رواية حربا ام عشقا الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمين سعيد


 رواية حربا ام عشقا الفصل الثالث عشر 

وضع يديه على عنقها واقترب منها حتي لم يفرق بينهما انشا واحدا ولكن قامت ليلي بزق سامي فجأة نظر

لها سامي باستغراب ولكن تجاهلت ليلي هذه النظرات

ليلي : انا من رأي كل واحد يرقص لوحدة هتستمتع أكثر صح

أخذت بنفسها تدور وتفرد زراعيها مستقبلة المطر بسعادة

ظهرت ضحكة بسيطة علي وجه سامي

سامي : انها طفلة حقاً

ماهر : غلطانه في اي

سلمي : اني هريت معاااك

ماهر : ليييييه انتي محبنتيش

لم تعيره اهتماماً واتجهت إلى غرفتها ولكن فجأة تلقي اللي يمسكها من أيدها بعنف

ماهر بصراخ: محبتنيش ودي على

لمعت عينيها بالدموع التفرغ ما في داخلها

سلمي بصراح : أحب ازاي وأنا مش عرفة يعني أي حب هااااا رد علی کره کره کره دا اللي انا كنت بشوفه

دايما قدام عيني

....... ماهر

سلمي : عارف با ماهر انا كنت ممكن بكل بساطة اتخدع الي واحدة تتق في واحد وتروح معاه دي شئ

كبير اوي و مينفعش دا اللي كان يحصل

ماهر : ليبيه مينفعش

سلمي : عشان كنت ممكن تكون شخص ثاني ويضحك عليبي عارف ليا لا

هي لا تعرف ماذا فعلت حقا انها تشعر أنها أخطئت الخوف بملكها ماذا لو لم يكن ماهر هو من عرض عليها الزواج وشخص آخر الذي عرض عليها ولم يكن صالح حينها كانت ستشعر بالندم بقية حياتها . لا توجد لغة بين راجل وانتي إلا بعد الزواج لا تثمي في راجل وتعطيه أغلي ما لديكي او تظني حقا انه سيتزوجك ليس

هناك مثل ماهر لذلك أحذري .

قاطع محادثتهم الخبط علي الباب

ذهب ماهر لفتح الباب بينما استغلت سلمي هذه الفرصة لتمسح دموعها

ماهر باستغراب : بابا

عندما سمعت هذه الكلمة شعرت بسعادة لا يمكن وصفها حقاً

ذهبت إلى الباب وعندما رأت مجدي أنقصت في حضنه تحضته بسعادة

مجدي وهو يربت على ظهرها يحب يمكن انها لم تحصل على الحب من أبيها ولكن انه الآن تتلقي الحب من

عمها

أخذت بيديه لتجلسه على الأريكة

كان يقف ينظر لهم بذهول

ماهر أمشي انا طيب وال اي

مجدي : أي من أولها كده هتغيير

سلمي : الدنيا عاملة أي في القرية

مجدي : نااااار

جلس ماهر بجوارهم

ماهر : اكيد طبعا

مجدي : يعني حبكت تجوزوا هنا ما كنتوا تجوزها في القرية

نظرت سلمي لماهر حتى يبده هو يحكي كل ما حدث المجدي

مجدي بتفاجا : اما حكايتكوا دي حكاية والله

سلمي : اهو ده اللي حصل يا عمي

مجدي بحزن : ارجعوا معي وال امك يا سلمي هيقتلوها

كانت تدور في المطر بسعادة وشعرها الذي أصبح يملأته قطرات الماء لن تكذب انها حقاً سعيدة يأتي من يتفأجا بريهام ترقص بسعادة في المطر وصوت ضحاكتها يعلي كان ينظر لها يحب جاءت عينيها في عينيه صعبت عليها نفسها احدث نفسها تجري إلى الكوخ لا تريد ان تخون ربها اكثر من هذا متى متى سيفك الله

كربها ولكن

يفتح باب الكوخ ليتفاجا بمن تمسك بقطع من الزجاج وتضعها على معصمها

آدم بخوف : ريهام في اي اهدي

ريهام ببكاء وهي تضع الزجاج على معصمها بحزم

ريهام : انا كرهت نفسي حرام عليك مش قادر أشوفك وانت تتبتصلي وانا بشعري وانا حتى يلم معاك

يكر هككا

آدم : أفهمي يقااا انا مش قادر أقاوم رغباتي وفي نفس الوقت عارف اني دا حرام

وهل تسمي هذا دين أن الدين هو مقاومة رغباتنا وتحدي شهواتنا

ريهام : اذن خلي رغباتك هي اللي تمشي

اخذت قطعة الزجاج وهي تمرررها على معصمها بشدة ....

ذهب كلا من سامي وليلي إلى غرفتهم ليغيروا ملابسهم التي امتلأت بالماء وكانت الابتسامة لا تفارق

وجوهم

بعد مرور بعضا من الوقت كانت تقف ليلى في المطبخ لتأخذ ماء من الثلاجة

سامي : انتي لسه صاحبة

اتنفض جسدها أثر كلماته

ليلي وهي تضع يداها على قلبها أثر الخضة

ليلي : حرام عليك كنت هتجيلي السكنة

سامي : اخاف انا عليك من السكتة يا جميل

ليلي بخجل : علي فكرة دمك مش خفيف خالص

وضع سامي بدايه على الثلاجة ليحافظ ليلي

سامي : طب وكده

ليلي : لا كده قلة ادب ممكن تشيل ايدك بما عشان امشي

سامي : طب لو قلت لا

ليلي : بص كده هناك

نظر سامي إلى المكان التي تشاور إليه ليلي لتستغل هذه الفرصة وتنزل من تحت يده وتخرج

ليلي يضحك : زي العبيط بيضحك عليك

و جريت خارج المطبخ انقف في الصالة جري سامي وراها

سامي : بما كده طب والهي لإجيبك

كان يقترب منها ببطء بينما هي كانت تقف بعيده عنه بمسافة عندما رأته يقترب منها هكذا عبس وجهها

و أصبحت يداها ترتعش حتى سقط كوب الماء التي كانت تحمله ويتكسر وكانت ترجع هي إلى الوراء ببطء وكانت خائفة جدا ظلت ترجع ترجع حتى لم تلاحظ انها وصلت الى البلكونة التي بابها كان مفتوح ولكن لم تتوقف حتى وصلت الى سور البلكونة وكان السور يصل لنصف جسدها وهي لا تخذ بالها أتشغيط من كثر

خوفها ووقعت

كانت تأئمة في نوم عميق لتستقيظ على من يداعب شعرها

زمردة بذهول : انت بتعمل اي هنا واي اللي جايبك هنا

نامر : كنت بعملك كمادات امبارح عشان تنامي

زمردة : ليا

تاثر : احنا بتعمل الكمادات ليا عشان تنزل الحرارة

زمردة واخيرا قد تذكرت ما حدث البارحة ولكن كانت بعض الدشاش من الذاكرة

قامت زمردة من علي السرير

زمردة : أي ده هو مين اللي غيري هدومي

تامر : اناااا

زمردة : نعم

تامر : في أي مش كنتي بتقوللي امبارح حبيبي

زمردة وقد عادت فكرة الانتقام في عقلها

زمردة : طبعا يا حبيبي تغيري وقت ما انت عايز

قام نامر

وذهب في اتجاه زمردة الواقعة ووضع يده على رأسها ليفرك في شعرها نبض نبض انه قلبها من ينبض

تامر بابتسامة ساحرة : محضر القمة كدا عقبال ما تغيري هدومك

تم ذهب ولكن توقف لاحظة

تامر : اه علي فكرة انا كنت خطط حاجه على عيني ثم ذهب

لمعت عينيها ووضعت يدها على رأسها أثر لمسات تامر واليد الاخري على قلبها الذي يدق بشدة أهذه ما

يسمونها بشرارة الحب أم ماذا ؟

تعليقات