رواية حربا ام عشقا الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسمين سعيد


 رواية حربا ام عشقا الفصل الرابع عشر 

مجدي بحزن : ارجعوا معي وال امك با سلمي هيقتلوها

سلمي وماهر بصدمة : ايسيه

مجدي : بالأصح جدك اللي يعثني

سلمي بهدوء : مش مواقفة

مجدي باستغراب : متاكدة يا سلمي

سلمي : انا عارفة كويس بابا عمره ما هيقتل امي ودا كلام عشان بلوي بي دراعي بس

مجدي مسك ايد سلمي

: انا مبسوط انكي اخيرا فهمتي الحقيقية وان مهما حصل ابوكي عمره ما هيقتلها

قام مجدي واتجه إلى الباب حتى يذهب واسرعت سلمي بالذهاب الى الغرفة وقفل الباب عليها لم تكن تريد تكملة هذه المناقشة مع ماهر

تنهد ماهر بعدما قفل الباب ولقي سلمي قفلت الباب علي نفسها لا يعرف لماذا تتجاهله واخذ نفسه إلى الغرفة الثانية حتي ينام

نزلت زمردة التي شعرت بتغيير في مشاعرها اتجاه تامر ولكن انها تتجاهل هذه المشاعر تريد التركيز فقط على فقرة الانتقام

كان تامر بيحط العشاء على السفرة ببراعة وكان عامل أطباق جميلة

زمردة بابتسامة : اي ده كله

تامر : اقعدي بس كلي

زمردة : ماشي

قعدوا حتي يتناولوا العشاء وبعدما انتهوا ذهبوا إلى غرفتهم

نامر : انتي متاكدة انكي عايزني انام جمبك

زمردة ، طبعا مش جوزي

زمردة في نفسها : الخطة ماشية قل

تامر باستغراب : ماشي

وذهبوا في نوما عميق

كان يمسك يدها بخوف ويده الاخري نمسك في السور

سامي : ليلييييييي

ليلي بدموع : متسنيش

سامي كان يحاول رفعها بأكثر ما لديه من قوة لا يعرف ماذا حدث كل ما يتذكره أنها كانت ستسقط ولكنه

جري عليها بسرعة حتى أمسكها من يدها قبل أن تسقط

يرفعها بأقصي ما لديه حتي ظهرت عروق بده وها أخيرا قد رفعها وانزلها في البلكونه جلسوا في البلكونة

ليا خذوا نفسهم

سامي وقد نظر لي ليلي

سامي : انا عايزة أنهم اللي حصل دا بظبط

ليلي وهي تأخد نفسها بصعوبة

أرجوك سيبني أنام دلوقتي أنا مش قادرة

قامت وكانت تهم بالذهاب ولكن يمسكها سامي من ذراعها ليشدها وتقع في حضنه خدها سامي في حضنه وكان شددا عليها جدا حتى تنفجر بالبكاء لا يعرف ماذا حدث حتى أصبحت بهذه الحالة كل ما يعرفه انه لن

يتركها أخذت يده تربت على ظهرها واليد الأخري على شعرها

اخذت قطعة الزجاج وهي تحررها على معصمها بشدة حتى تخرج الدماء وتسقط ريهام علي الأرض

ويجري عليها آدم ويمسكها

ادم بخوف : يا غبية فذة

لم يعرف ماذا يفعل إذا شلها وذهب بها إلى المستشفى لن يلحق وستفقد الكثير من الدماء

لم يفكر كثيرا حتى قام بحملها واتجه بها إلى السرير ووضعها عليه وكانت الدماء في كل حنة وكان يضع يده على معصمها لكنم الدماء حتى اتجه للحمام وأخذ علية الإسعافات الأولية وأخذ يعالج جرحها وكان

كل حين ينظر لها يخوف ويحمد ربه أن قطعة الزجاج لم تلمس الشريان

كان خالف شعور يتملكه لا يستطيع أيقافه اننا نخاف على الشخص فقط الذي نحبه ولكن في بعض الاحيان يصعب علينا الاعتراف وتبررها فقط بأنها تملك ولكن لا نريد اشباع رغباتنا وقول الحقيقة.

ظل سهران بجوارها طوال الليل يهتم بها ويضع الكمادات علي جبينها الذي لاحظ ان درجة حرارتها مرتفعة حتي أنهكه التعب ونام علي الكرسي الذي كان يجلس عليه بجوار السرير

(في اليوم التالي )

تشرق الشمس على الجميع وتذهب إلى زمردة وتامر النائمين

كان تامر يحضن زمردة وكأنه عشقها ولكن

زمردة : هو انا ممكن أخرج أتمشي شوية

تامر وهو يلامس شعرها

زمردة انتي عرفة اني احنا متراقبين

زمردة : معليش انا مخنوقة ونفسي أسم هواء شوية

تامر : طب خلاص ماشي

قامت سريعا من على السرير لتستعد

بعد مرور بعضا من الوقت

كانت تتمشي في الشارع لتسمع صوت صراخ أمرأة من خلفها لتنظر وتجد رجلين يختطفون طفلة ويضعوها في سيارتهم وينطلقوا والسيارة تمشي بجوار زمردة تجري زمردة على العربية حتى تمسك بها ولكن لم يلاحظها المختطفان لحد الآن للتحرك على سقف العربية وهي تمسك بها جيدا وكانت نائمة علي بطنها وتزحف على سقف العربية وكانت تسير العربية بأقصي سرعتها ولكن لم يمنع زمردة هذا من التقدم وانتبهت زمردة ان هناك شخصا يسوق والاخر يجلس في الخلف لتأخذ نفس عميق وتقوم بالدخول بحسمها بأكمله من الزجاج حتى يتكسر الزجاج وتدخل العربية وكانت تتصارع هي والمختطف بينما السائق كان لا يعرف كيف بوقتها وهو يسوق

كانت تضربه حتى تغلبت عليه ثم لقيت مسدس واقع مسكنه بسرعة ورفعته علي السواق لتهمس في أذنه

لو موقفتش هو فقلك عمرك اقف

وقف السائق تحت تهديدها ونزل

نزلت زمردة والرجل نزل هو كمان

زمردة : انزل علي رجليك

نزل الرجل تلبية المتطلبات زمردة

اقترب أحد الواقفين

- في أي يا ينني

زمردة : الأتصل يا عمي الحاج بالبوليس دول خطفوا بنت

سرعان ما مسك تلفونه ليتصل على البوليس وقامت زمردة بإخراج الرجل الثاني من العربية الذي كان فاقد للوعي وكانت الطفلة مغمي عليها أثر البنج

زمردة : انا هسيب دول معاك وهودي الطفلة لإمها

جزاكي الله كل خيرا يا بنتي

رکیت عربية المختطفين وانطلقت إلى المكان المقصود كانت الام جالسة على الأرض تبكي وكانوا فقط يشاهدون ويصورون بهاتفهم لينشرها اهذا هو المجتمع الذي تحلم به

رجعت زمردة بالعربية ثم نزلت وهي تحمل الطفلة على يديها وذهبت إلى أم الطفلة أول ما رأتها وهي تحمل طفلتها انطلقت عليها راحقة لن يهمها فقط انها الآن سعيدة برجوع ابنتها

تعطيها زمردة الطفلة ولكنها كانت سعيدة لانها حملت طفلة التي تعرف جيدا انها لن تحملها ابدا

الأم ببكاء : شكرااا يا بنتي ربنا يارب يكرمك يا بنتي انتي عملتي اللي معملهوش ذکر تشکري يا بنتي

اللي معملهوش ذكر كانت تريد أن يكون أبيها هنا لسمع ما يقال حينها حينها لم تكن ستفقد أغلى ما لديها وهي الخلفة

كانت خائفة وهي جالسة في الدولاب وتسمع حديثهم

دكتور ماهر هيوصل كمان شوية عشان يأخد الأعضاء

ابوة كدا ۱۰۰ واحد ماتوا

كانت تسمع حديثهم وهي تضع يدها على فمها لتكتم شهقناها ونحسبها

تعليقات