رواية حربا ام عشقا الفصل الخامس عشر 15 بقلم ياسمين سعيد


 رواية حربا ام عشقا الفصل الخامس عشر 

كانت خائفة وهي جالسة في الدولاب وتسمع حديثهم

دكتور ماهر هيوصل كمان شوية عشان يأخد الأعضاء

ايوة كدا 100 واحد ماتوا

كانت تسمع حديثهم وهي تضع يدها على فمها لتكتم شهقتاها ونحيبها وظلت هكذا حتى سمعت أنهم تحركوا من المكان ثم دخلت من الدولاب واتجهت إلى الباب وكانت تتمسك في أي شئ يقابلها لا تستطيع تصديق ما يحدث ولا كمية الجنت التي حولها كان المكان ملئ بالكثير من البشر ولكنهم كانوا أمات علي السراير دخلت من العمارة وهي تحاول أخذ نفسها وهي تضع يدها على فمها والبقاع يتملكها لا تستطيع التوقف جميع من يمشي في الشارع ينظر لها بفضول مشبت العربية بها وكانت تتحرك جاي لا تستطيع تقبل هذا الواقع المخيف جلست في العربية لتنفجر في البكاء أكثر من السابق

لتتذكر ما حدث وما أصلها لهذه الحالة.

فلاش يا اااال.....

كانت جالسة تنظر في هاتفها لتتفاجأ بشخص من رقم مجهول بيعت لها رسايل عبارة عن صور فيها ماهر وهو يلقي وحواليه الكثير من السراير التي تملاتها البشر

عقدت حاجبيها باستغراب ما علاقة ماهر بهذه الصور فضولها زاد لبتعت رسالة للمجهول

.... انت مين .... أي الصور دي وجوزي بيعمل فيها اي

بعد بعض الوقت يرد عليها

- جوزك بيتاجر في الأعضاء وبيخطف الفقراء ويأخد أعضائهم

قرات الكلام التي لم تتمني أبدا فرأئته وقع عليها كالصاعقة وتكتب رسالة بإصابع مرتعشة بتملكها الخوف

..... أي اللي يتبتلي ان التي انت بتقوله دا حقيقة

يرد عليها

دا عنوان ****** مستشفي الأعضاء روحي أناكدي بنفسك

لم تتمالك نفسها حتى قامت التجهز بسرعة واحد هاتفها والنزول والإتجاه إلى العنوان كانت تتمني أن يكون

كل هذا كدب

تصل للعنوان لتنزل وتجد أنها شقة رقم خمسة في العمارة التي أمامها

كانت تتردد في الدخول ولكنها عزمت على الدخول

طلعت العمارة لتوصل لشفة ، وكان بأيها مفتوح دخلتها لتتفاجا بكمية هذه الجنت ولتي كانت تري أعضائهم ما خوذة وضعت يدها على فمها من شدة بشاعة المنظر ولكن لتسمع صوت أحدهما لتذهب وتختباً في الخزانة

أخذت تسوق حتى ننسي ما حدث ولكنها عزمت علي أمر لا بد من تحقيقه لم تصدق أن أن ماهر يكون

مشترك بهذا الأمر ولكن عند سماعهم يتكلمون عليه تأكدت انه مشترك في هذا الأمر

اكيد مش هتصدق

جد زمردة بحيث : هتصدق انا متاكد

ليه الثقة دي يا باشا وليا معملتش كدا مع زمردة

جد زمردة : عارف الفرق بين زمردة وسلمي أي

أنا باشا

جد زمردة : سلمي بتستخدم قلبها دائما لكن زمردة عقلها هو المتحكم دائما ... سلمي أنا متاكد انها هتصدق دا لإنها مش هندي لعقلها أبدا فرصة يفكر لكن زمردة لازم الأول تتأكد ان فعلا جوزها هو الرئيسي في الموضوع

أكيد الدكاترة لما قالوا اسم ماهر في صدقت صح

جد زمردة : أكيد بقا عيلين تدفعلهم فلوس ويمثلوا أنهم دكاترة فيدمروا بيت

ضحك بكل حيث ويدل ذلك على سعادته الشديدة

جد زمردة يضحك : لا وهي في الهيئة صدقت واما الفوتوشوب لما عملنا في الصور وركبتهم هي برضو صدقت

يظن أن ما يفعله يضحك أن النار إذا قمت بإشعلها لن تخمد الا و إذا أحرفت صاحبها

تفتح عينيها سرعان ما تشعر بألم بليغ في ذراعها وتلاحظ الذي أنهكه التعب ونائم علي الكرسي وفيمصه ملئ بالدما تم تتذكر ما حدث الليلة الماضية لم يحن قلبها عليه ابدا فهو من قام بافتعال كل هذه المشاكل لاحظت عيونه التي بدأت تفتح استيقظ ليراها مفتحة عينيها

آدم : انتي كويسة

نظرت له باستهزاء : بجد بتسالني أني كويسة

لم يعيرها أهتمام حتى يقوم ويحضر بعضاً من الطعام

آدم : يلا عشان تأكلي

ريهام : مش عايزة أطفح

ذهب لها ليساعدها في الجلوس

ريهام قامت بزق يده بعيدًا عنها

ريهام : أتمني الموت ولا اني ايدك تلمسني

آدم : ياااااه للدرجة دي بتكرهني

نظرت له يعيون منكسرة :

فوق ما تتخيل

آدم : اقفلي على الموضوع ده ويلا عشان تاكلي

ريهام : مش عايزة اطفح

آدم : مياخدش رأيك

أمسك معلقة من أجل أن يطعمها لإنها لا تستطيع بسبب معصمها ولكن تقوم ريهام برق ايده بعيدًا حتى

معلقة أرضا

لقد تجاوزت حدودها يمسكها بعنف من شعرها وينظر لها بغضب

عرفة لو مكلتش هعمل حاجه مش هتعجبك يا ريهام وانتي أكثر واحد عرفة كده

أومات برأسها خوفا منه لم تراه أبدا في هذه الحالة حقا

بدأت في فتح فمها أجبارا تلبية لمطالبه كانت تبلغ الطعام ولا تعرف ذوقه الي حدا نفسا أن يأكل حقا لو كان في مكانها

أنا عايزة أدخل الحمام قالتها ريهام وهي تنظر الادم

آدم : قومي

ساعدها بالوقوف ووصلت إلى الحمام

دخلت الحمام وقامت بالقفل عليها لتنظر في المرأه وكانت باين عليها الإنهاك والتعب وشعرها المتبهدل كان بجانبها علية شامبو لتمسكها بعنف وتحدثها على المرأة حتي تنكسر حتى تنزل على الأرض قطع لا يمكن

حصي

سرعان ما قام بكسر الباب عند سماع صوت إنكسار الزجاج

لقيها وافقت تنظر لقطع المرأة بعنف

آدم : ريهام

نظرت له ريهام لتسقط على الأرض بانهيار وتعب لقد تعبت حقا كان ينظر لها باستغراب وهي جالسة على الأرض هكذا بانهيار ودموعها تنزل

أقترب منها قليلاً حتى تهلع

ريهام بصيحات : أبعد عنييييييييي

تضع يدها على أذنيها تعبا وهي تصرخ وتزيد في عدد

صرخاتها تقترب منها وجلس أمامها وحضنها وكانت تقاومه وتبعد عنه ولكن كان يمسك بها بعنف حتى نطق بكلامته وهمس في اذنيها

.... تجوزني على سنة الله ورسوله

رجعت سلمي إلى بيتها وهي تزم على تحقيق شئ ما لم تخلع ملابسها حتى بل كانت بانتظار ماهر

بعد قليل

يفتح ماهر الباب ليدخل ويلاقي سلمي قعدها ولكن كانت غربية بائسة

هلع إليها بخوف ليمسك يدها

ماهر بخوف : سلمي مالك

نظرت له سلمي ثم ابتسمت .

سلمي بابتسامة : لا مفيش حاجه

انا هقوم أحضر الأكل عقبال ما تغير هدومك

ذهبت إلى المطبخ لتبدأ بتحضير الطعام ولكن كان دون روحاً بدون ذوق ولا قلب

كانت تقف وتمسك السكنية يتردد ودموعها تنزل على وجنتيها

كان يقف ماهر في الصالة يتحدث في الهاتف

ذهبت سلمي إلى الصالة وكان ماهر يعطي دهره السلمي

وقفت سلمي خلف ماهر مباشرة وهي تمسك السكينة في وضعية القتل.

سلمي بحزن : ما ااهر

يكتفت ماهر لها و سرعان ما توجه السكينة ناحية صدره وتضربه بها وكانت تمسك السكيتة وهي مازالت في صدره وتبكي بحرقة وتنظر له وهي تبكي وكان يبادلها النظرات بصدمة وما ااهر حتى لا يستطيع التكلم لا يؤلمه شي غير قلبه

سابت السكينة وابتعدت عنه وسرعان ما يختل توازن ماهر وكان سيسقط ولكن تهلع له سلمي تمسكه وهو يسقط حتى تصل إلى الأرض كان نصف جسده على حجرها

سلمي ببكاء : انا اسفة

يضع يده على خدها لا يستطيع حتى التحدث بكلمة أفقد النطق أم ماذا أم أن القلب لا يريد مخاطبة من قام بجرحه

كان هناك ليزر على جسد سلمي يري ماهر هذا وها هي رصاصة من بعيد تتطلق ولكن يقوم ماهر بإدارة سلمي وتأتي الرصاصة في

ماذا ..؟ .... صدمة تحل عليها لا لا تنظر للبلكونة التي جاءت منها الرصاصة أم تنظر لماهر الذي بين يديها الآن جثة هامدة

تضع يدها على ماهر

سلمي ببكاء : ليااا

و اخيرا ينطق ببعض الكلمات التي تكاد تخرج منه

حب.. يتك ( حببتك )

سرعان ما سقطت يده من على حد سلمي أثر موته أم اثر فقدانه للوعي سرعان ما تنطلق صرخة بأعلى

صوتها وكان الصدر قلبها تحمل جميع معاني العالم .....

تعليقات