رواية سلفتي بلوتي الفصل الرابع عشر
بعد ما قالت الدكتورة إن دينا مش هتقدر تحمل الا بعد العلاج أو بعد سنة يكون العلاج انتهت
منه دينا ، رجعت دينا ونرمين على البيت وهما زعلانين جدا .
وكانت دينا زعلانه اووى نفسها تحمل و تغيظ هاجر ، وتاخد مكانها إلى الكل دلوقت هيكون في خدمتها
قعدوا يفكروا يعملوا ايه ؟!
لان فكرة الصبر لحد ما دينا تحمل كانت بالنسبة لدينا الذبح بسكينة باردة .
و بعد تفكير عميق قالت ترمين على فكرة جهنمية لدينا .
علشان يحلوا الموضوع دة ..
نرمین : بصى مفيش غير حل واحد انها تسقط الى في بطنها. يحصل عندها إجهاض .
دينا : طيب ازاى ده هيحصل يا فالحة حتى لو مفيش غير الحل دة ؟!
نرمین : اممممم تو دبیتي معاها خنافة و ضربتيها متسقط طبعا ..
دينا : انتي مجنونه يا بنتي طيب ما ساعتها هيقولوا إلى كنت قاصدة اسقطها و اخليها اننزل
الجنين، و هكون متهمة رئيسية طبعا، واحمد يطلقني يا هبلة ...
نرمين : خلاص مرة كدة نروح نقعد عندها وبعدين تنزل علشان تقعد مع حماتك ، وهي نازلة
دوسي على شبشبها من ورا هتقع من على السلم و احنا نازلين .
ديدا : هي فكرة حلوة بس ممكن ميحصان عندها إجهاض .
نرمین : ازای أو يا بنتی دى لش في أول شهر يعني يعني لتحمل مش ثابت كويس ظن
ديدا تفكر كثير، وبعدين تبص لترمين، وتقولها
دينا : الفكرة حلوة بس علشان ابعد الشبهة على و ميقولوش الى قاصدة علشان غيرانة، وكدة ....
انتي اعملي الحركة دى معاها
وانتى كدة كدة بعيدة عنك الشبهات طبعا
تفكر شوية ترمين وفي الآخر الوافق .
و استخود عليهم الشيطان وقرروا ينفذوا جريمتهم القدرة بسبب الحقد والحسد .
مر بعض الايام وهاجر مش قادرة تعمل اى شيء بسبب ضعف جسمها. و اول حملها وكانت
امها واخواتها بيروحوا ليها احياناً.
وكانت ام احمد بتخدم هاجر وكانت دينا بتخدم ام احمد. وتنصف البيت، وشايلة
كل شيء على رأسها .
وفي يوم قررت دینا تاخد نرمین و بروحوا لهاجر علشان ينفذوا الخطة .
وبالفعل دخلوا وسلموا عليها، وقعدوا .
هاجر : يا اهلا وسهلا نورتونى والله انا قاعدة زهقانة من الصبح .
ترمين : دة تورك يا حببتى والف مبروك على الحمل ربنا يتملك على خير ..
هاجر : الله يباركلك يا نرمين وعقبالك انتي ودينا يا رب يرزقكم بالذرية الصالحة .
نرمين تبص لدينا وتبص لهاجر، وتبتسم ابتسامة حيث ..
نرمين : على فكرة يا هاجر مكنتش اعرف أن دينا بتحبك اووى كدة .
دى فرحانة اووى انك حامل، ويتقولي لازم اطلع انضف ليها الشقة، واقف جنبها .
هاجر : طبعا دي اختي والله وانا بحبها جدا وربنا يباركلی فیکی با دينا و اشوفك حامل
الشهرية .
دينا تمسك غيظها وحرفة دمها وتقول .
دينا : متقوليش كده يا حببتى ، التى اختى يا هاجر، وملناش غير بعض يا قلبي ، ربنا يقومك
بالسلامة. وتجيبلنا نونو عسل زيك
تقوم هاجر تعمل عصير لدينا، وترمين تمسكها ترمين، وتقولها. لا . لا والله ما تعملى حاجة
احنا جايين نقعد معاكي و تخليكي تتمشي بدل النومة دي .
هاجر : هروح فين بس يا بنات .
دینا : لازم تتحركي شوية. تعالى ننزل عند حمالي تحت نقعد معاها تهزر شوية .
هاجر : لا مش هقدر تعبانة و دايخة والله .
نرمين : ما من كثر النوم و القعدة لوحدك .
يلا يلا يا شيخة لنزل مع بعض .
ديد : يلا يا حببتي، مشي رجلك شوية.
بالفعل تقوم دينا معاهم و هي دايخة اووى
تلبس هدومها و تاخد تلفونها وتشوف الشقة قبل ما تنزل .
اللحظة المرتقبة وهاجر تخرج معاهم .
في نفس اللحظة دينا اللنيمة وترمين كبيرة الشياطين بيبصوا البعض و منتظرین
طلعت هاجر من الاوضة وقالت ليهم، يلا بينايا جماعة ننزل .
قاموا وخرجوا من باب الشقة ومعاهم هاجر المسكينة و مجرد ابتدوا ينزلوا من على السلم
كانت هاجر أول واحدة قدامهم و وراها ترمين ودينا فضلت تكون بعيد عن هاجر.
و بصت ترمين لدينا علشان ينفذوا الخطة وفي اللحظة الحاسمة
ولسه متحط رجلها بين رجلين هاجر وعلى رجلها من ورا، دخل محمد جوزها من باب البيت في
وش السلم .
محمد : رايحة فين يا هاجر
هاجر : هنزل مع الجماعة تحت عند ماما نتسلى شوية ..
لكن انت رجعت بدري من الشغل في اية ؟
محمد : كنت في مشوار تبع الشغل وخلصته بدري وجيت .
استنى يا حببتى انزلك هاتي ايدك .
طلع محمد ومسك ايد هاجر ونزلها لوالدته.
وقفت دیدا وترمین و هيتجننوا من الغيظ ، وقالوا طلع لينا منين محمد دة .
كنا خلاص هتخلص من الموضوع دة ..
لكن الله يقدر امور اخرى و نجاها من كيدهم .
نزلت هاجر لحماتها ومعاها ترمين و دينا .
ومحمد قال لهاجر: انا مطلع اغير هدومي و هنام شوية ولما تطلعي صحيني .
ام احمد لما شافت هاجر فرحت اووى وكانت عاوزة تشيلها من على الأرض شيل
وطبعا دينا كانت من جواها بتتحرق من معاملة ام احمد الهاجر. واهتمامها ليها اد احمد اهلا يا حببتى نزلتي ليه يا بنتى دلوقت الدكتور مش قابل منتحر كيش كثير على
الأقل الشهر الأول.
هاجر : انا زهقت با ماما من النوم والقعدة لوحدى ومفيش حد معايا من اخواتي النهاردة. و دينا ونرمين جم قعدوا معايا - سلوني شوية الله يباركلهم. وقالوا تعالى ننزل شوية عند
ماما ، فنزلت معاهم أغير المكان.
دينا تبص لترمين وتبص لهاجر.
ديدا : متقوليش كده يا حببتى احنا اخوات و متقوليش لاخواتك يتعبوا كل شوية
و يجوا انا وترمين معاكي هنا نخدمك بعنينا
صبح با ترمين.
نرمين : طبعا صح احنا ملناش إلا بعض واحنا اخواتك هنا و هنعملك كل حاجة ..
هاجر : ربنا يخليكم ليا بجد انتوا اخواني.
ام احمد : ربنا يخليكم لبعض وايه يعني لما تساعدوا بعض ما الجيران بتساعد بعض .. مرت الايام ودينا هى الى تخدم وتنضف لحماتها وتشوف اهتمام حماتها لهاجر تولع نار من جوا.
وكانت ام احمد نصر على راحة هاجر
مقدرتش ديدا تتحمل أكثر من كدة خاصة بعد مرور شهر وزيادة من حمل هاجر
و خايفة عليها اووى عودة كان بيخلى دينا تكره هاجر وام احمد اکثر
لانها حست انها يتهتم بيها اووى مع أن مرحلة الخطر انتهت ...
علشان كدة اجتمعت هي وترمين علشان يشوفوا حل لانها مش قادر تتحمل ..
دينا : ترمين انا هنشل والله هيحصلي حاجة
بجد ، لازم نتصرف .
نرمين تسكت كالعادة و تفكر كثير .
نرمين : طيب ما احنا حاولنا توقعها من على السلم، بس طلعنا محمد من تحت الارض .
و مجتس فرصة ثانية على ايدك ..
دينا : انا بقا لقيت الحل و هعمله پس محتاجين ناس ثانية غيرنا ..
نرمين : حل ثاني وناس تانية بتفكري في ايه عرفيتي طيب.
ديدا : انا هاخد هاجر في يوم وتخرج لتمشي وتشتري حاجات من السوق، وتكون متفقين مع حد لازملنا كام است كدة من السنات بتوع المشاكل والشوارع بلطجية يعنى، الستات دي تفتعل مشكلة معايا انا وهاجر طبعا هتحاول تهدى المشكلة لكن المشكلة هتكبر فيضربونا
وطبعا انا كدة وكدة ضربات بسيطة ..
لكن هاجررجعوها جامد ويتوصوا بيها وبكدة متسقط طبعا، ويحصل عندها إجهاض
ويتخلص من القصة دي بقا .
نرمين : يا بنت اللي دا انتى دماغك دي سم یا دینا خلاص متشليش هم حاجة انا اعرف واحدة من منطقتنا هي بلطجية هي وبناتها ويعرفوا بلطجية كثير .
مخليهم يشوفوا كام واحدة كدة يبهودولها ....
دينا : ماشي نروح مع بعض علشان تتفق معاهم وتعرفي كويس .
اتصال ، تعرفهم المكان، والوقت ..
و بالفعل راحوا للناس البلطجية والشبيحه واتفقوا معهم على كل شيء بس يستنوا من دينا
مر يومين ودخلت دينا عند هاجر تتكلم معاها
ديدا از يك يا حببتي عاملة ايه دلوقت ..
هاجر : الحمد لله أحسن من الأول بكتير كنا فين، وبقينا فين .
دينا : ههههه الحمد لله الدكتورة قالتلك تتحركي بقّا كدة وتمشي 15
هاجر : او قالتلي امشي كثير بس متشليش حاجات ثقيلة وكدة ..
دیدا : طيب كويس ما تيجى معايا تنزل السوق عاوزة اشترى حاجات للبيت ومحتارة اختاراية
وعارفة ذوقك حلو هتختاري حلو على .
هاجر: هننزلی امته طيب علشان اعرف محمد قبلها واقوله ...
دينا : تخليها بكره ماشي
هاجر : خلاص ماشي وانا هقول لمحمد ومش هيقول لا لانه عاوزني استي کثیر .
تفرح اوى دينا لانها منفذ خطتها الشيطانية
بالفعل تقول هاجر لمحمد انها هتخرج مع سلطتها بيشتروا حاجات من السوق و تنمشى شوية
معاها و رحيل محمد و يقولها : خلى بالك من نفسك يا حبيتي و
