رواية غول الصعيد الفصل السابع عشر 17 بقلم بيري الصياد


 رواية غول الصعيد الفصل السابع عشر 


تفزع تمارا من صوته بشده ويذهب همام إليها يمسك وجهها ورفعه إلي الأعلى ويقول:مش كلتيها يبجي تكملي للأخر

تنظر اليه تمارا وتنفي برأسها لكي يتركها فهذا الشيء مر بشده وطعمه بشع لم تتحمله 

ينظر إليها همام ويمسك فكها ويقول بجمود شديد:اوعاكي تبلعيها لتموتي مصيها علشان تدوجي مرارتها وتتربي وبعد اكده متجيش ناحية حاجه مش شغلتك 

تنفي تمارا وهي تكاد تبكي فهذا الطعم لم تذوقه في حياتها ويجعلها تريد ان تستفرغ تنظر الي همام ببراءة وشبه دموع 

ينظر إليها همام بجمود شديد ولم يتركها وتغلق تمارا عينيها وينظر همام الي صدرها الذي يكاد يلتصق به ويتركها دون ان يشعر وكادت تمارا ان تركض إلي الحمام لكن يمسكها همام ويسحبها اليه بقوه لكي يشعر بطراوتها ونعومتها وينظر إليها ويقول:هتاكلي افيون يا بت الشناوي

تمارا بغضب واشمئزاز شديد: انا معرفش ايه ده من الاساس طعمه وحش اوي 

يبتسم همام ببرود ويقول:تستاهلي الدبح واحمدي ربك اني صابر عليكي ومجتلتكيش لحد دلوك

تنفخ تمارا بقوه وتقول:طب سيبني بقي

وكادت أن تذهب لكن لم يتركها همام وتغضب تمارا وكادت ان تسحب حالها منه لكن تقع علي السرير وبتأكد سوف يستغل همام هذه الفرصه وسوف يقع عليها لكي يرضي حاله ويشعر بالذي يريده وتنظر اليه تمارا ولم يستطيع همام ان يقاوم ام يمنع حاله ويمد يده ويعصر جسدها لأول مره بقوه وخشونة اوجعتها بشده وتتاوه تمارا بوجع شديد وتنظر اليه وكادت أن تمسك يده لكي يتركها لكن يمسك همام بيده الأخرى يدها ويرفعها الي رأسها وينظر الي صدرها بوقاحه ويعصره بقوه كبيره لتقول تمارا بوجع شديد:همام انت بتعمل ايه بس بقى

ينظر إليها همام ويبتسم بخبث شديد ويعصر ببطئ وطريقه جعلت تمارا تغلق عينيها وينظر همام الي هذا السحاب وينزله ببطئ وتمارا لم تشعر به فهي تشعر بمشاعر لم تشعر بها من قبل ويدخل همام يده ويعصر جسدها بقوه كبيره لتصرخ تمارا بخفه وينظر إليها همام ويقول:لو حسك طلع تاني يمين بالله لجطع لسانك خالص 

تنظر اليه تمارا ولا تستطيع ان تفسر مشاعرها تجاهه بهذه اللحظه لا تستطيع ان تتحدث ام تقول شئ بل تنظر إليه بلمعه يعلمها همام جيد ويعلم ما يحدث بها الآن يترك يدها ويهبط يقبل صدرها بوقاحه وقوة 

تغلق تمارا عينيها ويهمس اليها همام ويقول وهو يعصر جسدها بوقاحه:انتي بيضه اكده كيف الجشطه وعايز ناكلك كلك يا باشا 

تنظر اليه تمارا ولم تتحدث بل تلمع عينيها اكتر ويبتعد همام عنها وينزع ملابسها وهو يريد ان يستكشف جسدها بالكامل الآن وتخجل تمارا منه بشده لكنها لم تستطيع ان تتحدث ام تعترض فهي لا تعلم ماذا يحدث بها الآن وهمام يفهم بأن هذا من آثار (الافيون) الذي اكلته هذه الفتاه فهذه العشبه إليها تأثير قوي وتمارا لم تستطيع ان ترفض منه شئ الآن وان اراد ان يستكمل زواجهما لم تتحدث بل سوف تستقبل هذا بصدر رحب في هذا الوقت ينزع همام ملابسها العلويه وتبقي أمامه بملابسها الداخليه فقط و الشيء الذي وقع همام في عشقه في الفور هو الشيء الذي جذبه من النظره الاولى تزداد حرارة همام بشده وينزع عنها ملابسها العلويه لتبقي أمامه عاريه تماماً في الاعلي ويعصر همام جسدها بقوه وتتوجع تمارا بشده ويهجم همام يقبلها بوقاحه وقوة وتصدم تمارا بشده من ما يفعله همام الآن 

تنظر اليه وهي لا تعلم ماذا تفعل وما هو هذا الموقف الذي به الآن تشعر بأنها تتربط لا تستطيع أن تمنعه ويعصر همام جسدها بقوه كبيره لتصرخ تمارا ليضع يده علي فمها وهو فاقد السيطره علي حاله وزادت حرارته بشده خاصه وهو يسمع صوت تمارا ويبقي همام يقبلها ويقطم بين أسنانه بجوع ورغبه شديده الي ان دق الباب جعله يخرج من حالته ليبتعد عنها ويقول بصوت عالي افزع ما في الخارج:مين

زينه من الخارج:اني ياخوي كنت عايزه تمارا في حاجه

ينظر همام الي تمارا التي تتمنى ان الأرض تنشق وتبلعها الآن من هذا الموقف الذي لا تحسد عليه وينهض همام ويذهب إلي الحمام دون أن ينطق بكلمه واحده وتنظر خلفه تمارا وتنهض سريعاً وتنظر الي حالها وهي تصدم بشده من ما حدث وفعله همام فهي لم تتوقع ان يفعل معها هذا وتمسك ملابسها وترتديهم وهي لم تستطيع أن تستوعب ما حدث

في الحمام كان يقف همام اسفل الماء البارده وهو يريد أن يطفئ هذه النار التي اشعلتها هذه الفتاه دون ان تفعل شئ وينظر همام أمامه ويقول بداخله:ايه يا همام من ميته وانت هتضف اكده جدام مرا ومن ميته وانت هتعمل كيف العيال يحرجك انتي واللي خلفك يا تمارا

نهي حديثه ويمسح علي شعره وهو يشده بقوه من الغضب فهو لم يصدق ما يفعله فهو الشخص الذي يشمئز من اقل شئ ولم يذوق الطعام من يد امراة سوى شقيقته وجدته بهذه الدنيا تأتي هذه الفتاه وتجعله يفعل معها هذا الي أين ذهب هذا الاشمئزاز الآن هو يلاحظ أن هذا يختفي تماماً من ان يكون مع هذه الفتاه بل كان يشعر بأنه لم يريد ان يتركها سوى ان ينام وتاخذه هذه الفتاه بين احضانها بنفس هذا الوضع يغلق همام عينيه بقوه كبيره وهو يغضب بشده 

يغلق الماء ويسحب منشفه ويذهب الي الخارج يراها تجلس وهي تحاول ان تجمع حالها واعصابها وتنظر إليه وتعود تنظر إلي الأرض فهو عاري تماماً وهي تخجل بشده من ما فعله وهو يقف بكل جراءه عاري أمامها ينظر إليها همام وهو يغضب بشده ويذهب يخرج ملابسه ويرتديهم ويذهب الي الخارج دون ان يتحدث معها تنظر خلفه تمارا وتضع يدها علي قلبها الذي يدق بعنف شديد وتقول:اسكت يخربيتك يا همام انت عملت فيا ايه يالهوي ايه اللي بيحصلي ده

نهت حديثها وهي تشعر بالكثير من المشاعر الذي يصعب عليها تفسيرها ولا تعلم ماذا يحدث بها الآن تعود بظهرها وتترمي علي السرير وتنظر الي سطح الغرفه وهي تتذكر ما حدث وتغلق عينيها وهي تتخيل الكثير من الأشياء الوقاحه مع هذا همام وهي لم تستوعب بأن هذه الأفكار تأتي إليها هي(لا افيون همام لي تأثير قوي برضو😂😂😉)

في الأسفل بعد أن نزل همام تنظر اليه زينه التي ملت من الانتظار وشعرت ان شقيقها يفعل شئ مع تمارا لذلك لم تدق عليهم مره اخرى لكي لا تقطع عليه لكن تراه ينزل الآن همام ينزل وهذا ما جعلها تغضب وايضا تستغرب 

تري همام يذهب الي الخارج وتنظر خلفه وتركض الي الأعلى لكي ترى تمارا وما حدث وتدق الباب ولا تسمع صوت تمارا لتفتح الباب وتراها تتسطح وهي تغلق عينيها وتلف برأسها ومن الواضح أنها تتمتم ببعض الكلمات الغير مسموعه لتقترب زينه منها وتقول بهمس بجانب أذنها:في ايه يا بت

تفزع تمارا بشده من صوتها وتنهض بسرعه كبيره وتقول:في ايه

تنظر إليها زينه وتقول بخبث:في ايه انتي يا مرت اخوي كنتي هتفكري في ايه

تخجل تمارا بشده من افكارها وبعد أن أتقنت بماذا كانت تفكر وتتخيل هذه الفتاه وتنظر الي زينه التي لحظت خجلها الشديد وكادت تمارا ان تنهض لكن تمسكها زينه وتقول:خدي يا بت رايحه وين 

تنظر تمارا بعيد عنها وتقول:رايحه اخد دوش سبيني 

نهت حديثها وهي تحاول ان تسحب يدها من زينه التي قالت بخبث شديد:كنتوا هتعملوا ايه يا بت يا تمارا لما همام كان أهنه ده نازل ووشه احمر جوي وكأنه كان هيحارب

تمارا بغيظ شديد:هيحارب ايه يا زينه ده اخوكي سافل ومش متربي طالع من الحمام عريان وكأنه بيت ابوه 

ترفع زينه حاجبها وتقول:ما هو بيت ابوه صوح 

تحمحم تمارا بحرج وتقول:بس مش كده المفروض يلاحظ ان في بنت عايشه معاه في الاوضه دي

زينه بغيظ شديد:هي البت دي مش مرته ولا انا متهيألي يا تمارا انتي هتفكري كيف همام جوزك يا بت 

تنظر إليها تمارا وتنظر أمامها وتتذكر هيئته وهو فوقها ويفعل ما يفعله وتتذكر شكله وهو امامها عاري تماماً لتخجل بشده وتضغط علي شفتيها غصب عنها و تلاحظها زينه لتقول:ايه في يا بت 

تنظر إليها تمارا وكادت أن تتحدث لكن ترى زينه اثار يده همام وهي تري سحاب تمارا مفتوح لترفع حاجبها وترى آثار اسنانه ومصاته أيضا لتصدم بشده فهي اخر شئ كانت تتوقعه ان يفعل همام هذا الشئ مع زوجته في يوم من الايام وتنظر الي تمارا وتقول: همام اللي عمل اكده

تنهض تمارا وتقول بغضب شديد: امال مين انا معرفش اخوكي ده بيفكر ازاي انسان همجي منه لله وجعني اوي 

نهت حديثها وتذهب الي الحمام لكي تتهرب من زينه فهي لا تريد ان تتحدث وقالت هذا الحديث لكي تتركها زينه بحالها 

تنظر زينه خلفها وتقول:يخربيت ابوكي يا بجره مهتفهمش حاجه ده اني شكلي هنشوف شخصيه غير من همام جريب جوي

نهت حديثها بابتسامه وهي تتقن بأن هذه الفتاه سوف تقلب الموازين وتقلب حياة شقيقها الذي يفعل أشياء لم تخطر علي بال شخص بهذه الدنيا وتنظر أمامها وهي تفكر ماذا تفعل لأجل ان تفهم تمارا شخصية شقيقها وتنهض وتذهب إلي الخارج لكي لا تخجلها مره اخرى فهي تعلم بأن غضبها هذا من خجلها فقط

في الأسفل كان يجلس همام علي هذه الأريكة وهو ينظر أمامه ويغضب من حاله ومن طريقته مع هذه الفتاه يشعر بضعف معها وهذا خطر كبير عليه يشعر همام بالغضب ويعود بظهره إلي حافة الأريكة وينظر إلي السماء ويتذكر شعوره وهو معها ويمرر لسانه علي شفتيه بتلذذ يشعر به لأول مره في حياته وهو يتذكر ما فعله معها آلان ويشعر بأنه يريد ان يعود ليستكمل معها وبعد ذلك يدفن رأسه بين احضانها ليشعر همام بحراره شديده تشعل في جسده من ان تخيل انه يفعل هذا الشئ ليعتدل وينظر حوله وينظر أمامه وينفخ بغضب شديد من حاله ويقول في داخله:هدي حالك يا همام مش حتت بت زي دي اللي هتجوم الميت في ايه اومال مفكر حالك عيل صغير ياك

نهي حديثه وهو يغضب من حاله وينفخ بقوه كبيره وينظر إلي من يأتي من الخارج ليقول ببرود شديد:لسه بدري يا ضاحي

ينظر اليه ضاحي بخوف ويقول: بدري من عمرك ياخوي اني كنت هنظبط شوية حاجات في الشغل 

يلوح همام بيده ويقول ببرود:غور مفيجلكش دلوك نفوج ونشوف الموضوع ده 

ينظر اليه ضاحي ويميل برأسه بخفه  ويذهب إلي الداخل وينظر همام أمامه ويرى شقيقته تخرج ليشير إليها وتذهب زينه اليه وتقول: في حاجه ياخوي

همام بجمود شديد: عايزك تجيبي شوية خلجات سوده لتمارا ويكونوا كلهم جلاليب 

تستغرب زينه هذا الطلب بشده وتقول: ليه ياخوي هو في حاجه ولا ايه

ينهض همام ويقول ببرود: اسمعي الكلام من غير لات كتير يا زينه

اومات له زينه وتقول: حاضر ياخوي هنبعت نجيبهم دلوك ويكونوا عندك الصبح بالكتير

اومأ همام ويذهب الي الداخل وتنظر خلفه زينه وتستغرب بشده وترى بمن يدخل المنزل لكي يرى ويتحدث مع همام 

كادت أن تذهب إلي الخارج لكن يمسكها عيسى بقوه كبيره ويقول بغضب شديد لكن بصوت منخفض: انتي هتغلطي كتير باللي هتعملي ده يا زينه اوعاكي تفكري أن صباعي تحت درسك يا بت عمي

تحاول زينه ان تبعده عنها لكن لم يترك إليها عيسى فرصه وتنظر اليه زينه وتقول: صابعك مش تحت درس حد يا عيسى سيبني وملكش صالح بيا

يسحبها عيسى ويقول بغضب شديد: انتي هتخليني نندم اني جولتلك حاجه يا زينه راعي ان اني اللي جتلك وجولتلك اللي حوصل بلاش تخليني نندم اكتر من اكده

زينه بغضب اشد: يعني انت جيت تجولي حاجه زينه يا عيسى انت جولتلي انك خنتي مع واحده متسواش بصلة عايزني اجبل بيك بعد ما جولتلي ده ازاي

عيسى بغضب: تجبلي علشان مهتلجيش حد يحبك زيي يا زينه وانا لو مكنتش ندمان علي اللي عملته ده مكنتش جيت جولتلك كنت هتجوزك ومحدش كان هيحس بحاجه ولا انتي حتي

تنفخ زينه بقوه وتقول: جولتلك مهجبلش يا عيسي اللي راح لغيري وللحرام مش هعيش ولا هنكون معاه تحت سجف واحد 

ينظر إليها عيسى قليلاً ويقول: بلاش تضيعي كل حاجه علشان غلطه واحده يا زينه واني مكنتش واعي لحاجه بعد ما اخوكي  الوسخ ضاحي خلاني اشرب بلاش تضيعي عشجي ليكي علشان الغلطه دي

تنظر اليه زينه قليلا وتنظر بعيد عنه وقلبها لم يستطيع ان يغفر إليه شئ بالفعل لم تستطيع أن تنسى حديثه بعد أن تعبه ضميره ولم يستطيع ان يعيش معها وهو يخونها ولم يقول اليها شئ كهذا 

تسحب زينه حالها منه وتركض الي الداخل دون ان تقول شئ فهي لم تستطيع ان تتحمل وجودها معه ولم تستطيع أن تضعف فقلبها مازال يؤلمها منه ينظر خلفها عيسى ويغلق عيونه بوجع بقلبه وهو لم يستطيع ان يجعلها تتجاوز هذا الشيء ولم يستطيع ان يجعلها تنسى 

يذهب عيسى الي الخارج ويأخذ قراره بأنه لم يتحدث معها بهذا الموضوع مره اخري فهو تعب و ارهاق بشده من هذا الشيء 

في الأعلى بعد ان صعد همام يدخل الغرفه يراها تخرج من الحمام بعد أن تأكدت ان لا توجد زينه بالغرفه لكن الذي لم تفعل اليه حساب ان تراه هو 

يدخل الغرفه لتصرخ بأعلى صوتها ليمسكها همام بقوه كبيره افزعتها وكاد ان يصفعها علي صوتها لكن تضع تمارا يدها امام وجهها وهي ترتعب من أن يفعلها مره أخرى فهي تكره هذا ولا تريده يضربها ينظر إليها همام ويمسكها من شعرها بقوه وعنف ويقول بصوت أفزعها:انا مش جولت حسك ميطلعش بره الاوضه دي هتصرخي ليه من دلوك

تفزع تمارا بشده وتنظر اليه وهي تخاف منه وتقول بتوتر وخوف شديد:مش قصدي يا عمو انت بس اللي دخلت مره واحده وخضتني اوي اعمل ايه 

ينظر إليها همام ويشد شعرها بقوه ويقول بغضب اعمي:ليه شوفتي جن ولا ايه 

تبلع تمارا ريقها وتقول بقوه متصنعه:انا معرفش انت متعصب ليه اهدى بس يا عمو مش كده سيب شعري بليز

ينظر همام إليها ويقول:لا عايزه تصرخي جوليلي و اني هخليكي تصرخي للصبح بس بطريجتي وعلي كيفي ولكيفي مش الصراخ اللي ميجبش غير الفضايح ده

تنظر اليه تمارا وتقول برقه: ازاي 

يسحبها همام إليه ويقول بوقاحه: اعملك ليلة الدخله اللي متمتش دي واني عايز نكملها دلوك عايز نشوف حد جرب منيكي ولا لسه سليمه

تغضب تمارا منه بشده  وتبتعد عنه وتقول وهي لم تنتبه بأنها تضع منشفه فقط علي جسدها:انت فاكرني ايه يا عمو انت انا اشرف من الشرف ومحدش يتجرأ يقول غير كده

ينظر إليها همام وبحركه بسيطه وسريعه كان يفك هذه المنشفه لتقع من عليها ويبقى أمامه عاريه تماماً وكادت تمارا ان تركض الي الحمام لكن يسحبها بقوه اليه لتدفن تمارا حالها بين احضانه لكي تخفي حالها منه 

ينظر همام أمامه بعد فعلتها ويرفع يده ويلف ذراعه حول خصرها ويضمها بجميع قوته وتشعر تمارا بأمان تام لم تشعر به منذ مدة طويله لتغلق عينيها باستمتاع بين احضانه وينظر همام أمامه وهو يشعر بدفء جسدها علي جسده ليضمها اكتر وهو يشعر بالكثير من الأشياء مع هذه الفتاه التي لا تعلم ماذا تفعل بالغول ويهمس همام بصوت مثير وهو يقول بوقاحه شديده:اصبري اجلع اني التاني متبجيش طماعه اكده خليني نستمتع اني كمان بجسمك ده يا باشا 

تفزع تمارا من حديثه وتبتعد عنه وتقول بغضب شديد:انت ازاي تقول الكلام ده بجد يا همام انت قليل ا

قطعت حديثها وهي ترى غضبه الشديد لتبتسم وتقول:قليل يتقال عليك قمر 

ينظر همام الي جسدها وتشعل نار جهنم بجسده لكنه يسيطر علي حاله ويقول بوقاحه:ما تيجي عايز اجربك في السرير هتكوني كيف القطه ولا هتتحولي ل 

قطع حديثه وابتسم بوقاحه وخبث ويقترب منها ويهمس بكلمته الوقاحه بجانب أذنها لتشعر تمارا وكأن احد سكب عليها ماء مثلج في البرد القارس وتدفشه بعيد عنها لكن لم يتزحزح همام انش واحد وتركض تمارا الي الحمام بسرعه ويضحك همام عليها بخفه ويضغط علي شفتيه بوقاحه بعد أن راها تركض أمامه وهو عاريه ويقول بصوت عالي لكي تسمع:شكلك هتكوني كيف ما جولتلك يا بت الشناوي

نهي حديثه ويبتسم بخبث و ينظر الي هاتفه ويرى سلمان يدق إليه ليبتسم بخبث شديد ويذهب الي الخارج 

بعد قليل تفتح تمارا الباب وتنظر إلي الخارج ولا ترى احد لتتنفس براحه شديده وهي تمسك المنشفه علي جسدها وتخرج تأخذ ملابس إليها سريعاً وتركض الي الحمام وهي ترتعب ان يراها همام مره أخرى وبعد قليل تخرج وهي ترتدي 

وتذهب تجلس علي السرير وتقول وهي تتذكر حديثه لهذا الوقح:سافل ومحدش عرف يربيك يا همام بجد انا معرفش انت جايب قلة الادب دي منين 

وتنفخ بقوه وتقول:بس الحمدلله نفدت منه ومقتلنيش ايه البيت اللي مفهوش لقمه ده انا جعانه اوي قومي يا بنت يا تمارا هاتيلك اكل وان شاء الله الغول ميجيش ياكلني لحد ما انام 

نهت حديثها وتذهب الي الخارج بعد ان مسكت (طرحه) ووضعتها علي شعرها فهي لا تريد ان يتشاجر معها همام مره اخرى 

تنزل تمارا وكادت ان تذهب الي المطبخ لكن تسمع صوت الكلاب عالي لتستغرب لكن تلوح بيدها بأنها لم تفعل شئ فهي تتعب من فضولها الشديد وتشعر بأن همام لم يصبر عليها وسوف يقتلها بالفعل وهي لا تريد هذا الآن لكن تسمع صوت كلب يصرخ لتعلم بأن احد ضربه لتغضب بشده وتذهب الي الخارج وتقول بصوت عالي:مين اللي ضربه

لم يرد أحد عليها فلا يوجد أحد في الخارج وترى تمارا الكلب في الخارج لتذهب اليه وتنزل لمستواه وتضع يدها علي رأسه وتقول:يا حبيبي مين ضربك كده

تمسح تمارا علي شعره ولا تلاحظ بمن يأتي من خلفها ويضربها علي رأسها بقوه كبيره بهذه العصا وتقع تمارا فاقده الوعي علي الفور ويحملها هذا الشخص وياخذها الي السياره ويرميها بداخلها ويرسل رساله إلي احد الاشخاص ومضمون هذه الرساله (تم ومن غير ما ادخل حتي) ويركب السياره ويشير الي الرجال الذين معه و

تعليقات