رواية الكلبش والايدي الناعمة الفصل السابع عشر 17 بقلم لمياء رفعت


 رواية الكلبش والايدي الناعمة الفصل السابع عشر 

انجي: عماد بعد اذنك انا رايحه لمازن اخويا اقعد معاه شويه

عماد عادي ياحببتي روحي

انجي: ماشي يا حبيبي انا ماشيه

عماد تحبي اوصلك في طريقي وانا رايح العيادة

انجي: لو مش هتعبك ماشي

عماد هههههههه طيب انا عايز بقى ياست الكل تتعبيني كل يوم تعبك راحه عندي يا انجي

انجي: ربنا يخليك ليا يا حبيبي

عماد ويخليكي ليا يارب بلا تركب العربيه

انجي: مشت في وعماد ركبوا العربية وعماد وقف قدام بيت مازن

عماد: عايزه حاجه انتي بقى

انجي: لا يا حبيبي خليه بالك من نفسك

عماد: حاضر سلام

انجي معاها مفتاح البيت لكن بتحب تضرب الجرس

مازن فتح الباب ... انجي تعالي ياحببتي وبعدين بتضربي الجرس ليه كذا مره اقولك افتحي ع

طول وادخلي

انجي اهو ياحبيبي بخاف يكون عندك حد

مازن لا اطمنى لسه ما تجوزتش هههههه

انجي انت تقدر تعملها من غيري ده انا كنت قتلتك

انجي ادهم كمان هنا ازيك يا ادهم عامل ايه

ادهم: الحمد لله بخير ازيك يا انجي

انجي بخير الحمد لله... بتعملوا ايه كده

مازن: زي ما انتي شايفه بتركب كاميرات

انجي طيب ليه ده كله كفايه موجود قدام البيت

مازن: انا جبت الفلوس والورق بتاع الشركه في قولت احتياطي اركب الكاميرات دي

انجي: خلصتوا ولا لسه طيب

ادهم خلاص كده تمام... انا ماشي بقى دلوقتي عايزين حاجه

انجي: انا جيت مشيتك ولا ايه

ادهم: لا طبعا بس عندي شغل دلوقتي

مازن: طيب بالسلامة انت يا باشا

ادهم: يلا السلام عليكم

انجي ومازن عليكم السلام ورحمة الله

انجي مازن انا كنت جايه عايزاك في موضوع

مازن عارف الا انتي عايزاني فيه امل حكتلك باللي حصل

انجي: وشايف ايه

مازن انا قررت اتجوز ساره يا انجي

انجي بصدمة انت اتجننت

مازن: اتجننت ... هو الجواز في نظرك جنان يا انجي واني ارتبط ويبقى ليا عيله ده في نظرك جنان

5

انجي: انت عارف كويس اني بتمنى تجوز دلوقتي قبل كمان شويه لكن مش دي يامازن مش

دي ..... دي واحدة كانت مسجونه في قضية مخدارات وكمان متنساش انت ابن مين والعيلة

بتاعتنا مين

مازن ان كانت مسجونة ف هي برينة والقاضي بنفسه طلعها لم شاف انها برينة ولو هنحاسب الناس ع اخطائهم في يا انجي في ناس كتير تستحق السجن والقتل وكلهم بره لكن البنت دي من خلال خبرتي شوفت قد ايه هي بنت نضيفه وأهلها ناس طيبين ولو كان ع العيلة والكلام الفارغ ده الا يتكلم عليه ف انا ما يهمنيش وبعدين اذا كان ع الفلوس في هم ناس مستورين ع فكره وفلاحين ايوة لكن بياكلو لقتمهم بنضافة وعرق جبينهم

انجي بدموع صدقني يا مازن ابوس ع ايدك بلاش ساره لو مش عايز انك تخسرني وباقي ع اختك الا بتعتبرها في مقام امك الله يرحمها بلاش البنت دي

مازن بذهول) في ايه يا انجي فهميني

انجي: أكرم بيحب ساره يا مازن

مازن بصدمه بتقولي ايه

انجي انا هحكيلك كل حاجه ........

(فلاش باااك)

امل: دخلت أوضة وجيه والد أكرم

عمي ازيك

وجيه الحمد لله بخير يابنيتي انتي عامله ايه

امل: بخير الحمد لله ياعمي ليه دايما بره بسيط لم يشوفك في الفيلا

وجيه والله يابنتي من لم قعدت من الشغل وانا مش بعرف اقعد في يخرج بره

امل بخبث ودموع .... عمي انا كنت عايزه اشتكيلك من أكرم

وجيه طيب بس بس ليه الدموع دي يا امل يابنتي فهميني بس ف ايه

امل: ياعمي من لم اتجوزنا يخرج من الصبح مش بياجي الا آخر النهارع النوم ولو اتكلمت يتعصب

وجيه معلش يا امل هو شغله كده ده مش بينام والشغل بتاعه خطر يابنتي في وسط

المجرمين المفروض تخففي عنه مش تزعليه

امل حاضر علشان خاطرك بس ياعمي انا طالعه بقى الاوضه بتاعتي

وجيه اتفضلي يابنتي

(فلاش بااااك)

عصام ساره تعالي علشان تاكلي معانا

ساره: انا شبعانة ياعمى مش جعانه الحمد لله

عصام مالك يا ساره في حاجه

ساره: أبدا ياعمي سلامتك بس عندي ارهاق من الجامعة والشغل

عصام لو عايزه تقعدي من الشغل يابنتي اقعدي انتي كده كده مش محتاجة ليه الحمد لله

ساره مش لدرجه ياعمي هو بس شوية ارهاق مش اكثر

عصام: طيب يا حببتي تصبحي ع خير

ساره وانت من اهله ياعمي

ساره: مسكت تليفونها ورنت ع اكرم

اكرم: معاكي يا حبيبي

ساره بصوت واطي... وحشتني

اكرم: ده انا لسه ماشي من عندك

ساره سكتت .

اكرم: مالك يا ساره في ايه... وهو بيكلمها ركن بالعربيه وبيرفع رجليه ينزل من العربيه شاف

الميكرفون متعلق من جوا....

سارة: أكرم... الووووووو

اكرم: ثواني

اكرم في نفسه ياترى مين الا عامل معايه كده ... مسك الميكرفون كسرو

اكرم معاكي يا ساره

ساره كنت فين

اكرم علشان ماتقلقش ولا تخاف .... لا لا مفيش بس كنت بركن العربيه معاكي

قوليلي بقى مالك

ساره: أكرم ممكن تشوف حل لينا في موضوعنا

اكرم ساره اتقي فيا صدقيني قريب هجل كل حاجه انا لو عليا يا ساره نتجوز دلوقت قبل بكره

بس سبيني شوية وقت احل أموري وكل حاجه هتبقى كويسه

ساره حاضر با اكرم

اكرم بهزار وحب يطلعها من المود الا هي فيه ... وبعدين تعالي هنا انتي مستعجله وعايزه

تجوزي اوي

ساره: لا مش كده بس تقدر تقول كده عايزه ابقى ف حضن أكرم ع طول

اكرم: (يخيث) اممممممم انا قولت انه عجبك اداني كنت عارف ههههههه

ساره قفلت السكة

اکرم شاف التليفون انها قفلت ابتسم من طريقة ساره وعرف انها قفلت إحراج منه

ركب العربيه وراح الفيلا

(فلاش بالاك)

مازن: بقى مصدوم من الكلام الاسمعوا من انجي أخته

انجي دلوقتي ده قرارك واعمل الا ف ايدك بس بالعقل واكيد انت مش هترضى تتجوز بنت

بتحب واحد ثاني وهو كمان بيحبها

مازن حط ايده ع راسه وبقى يفك زرار القميص من الخنقه ..... خلاص يا انجي ... اعتبري الموضوع خلص خلاص

انجي خلاص يا مازن فروح انا دلوقتي علشان الجو اخر

انجي: ذهبت وسابته

ومازن يقى مضايق ومش طايق نفسه من الا سمعه من انجي

وبقى يفكر يوم الحفلاته والتهم لبعض وف الشركه لم راح عنده قد ايه كان غاير لم شافها

واقفه معاه

(فلاش باااك)

اكرم : دخل الاوضة علشان ينام ... مساء الخير

امل : مساء الخير

اكرم : نام ع السرير ورفع البطانيه ع وشه

امل راحت عنده ولسه هتكلم

اكرم ياريت بعد اذنك لو ف اي حاجه خليها يستحسن الصبح علشان جي تعبان ده فضلا

يعني

امل اضايقت من طريقته وسابته

ثاني يوم في الصباح)

ساره: نزلت الجامعة

اكرم نزل الشغل

امل ليست نزلت عند انجي شافت انجي في الجنينه دخلت اوضتها اخدت مفتاح بيت

مازن وراحت لمازن الشركة .... راحت واتأكدت ان مازن في الشركه ..... وقفت قدام الشركة

لكن مدخلتش ... واول ماشافت ساره نازله من التاكسي ... قربت منها ..... ساره عامله ايه

ساره: الحمد لله كويسه .... انتي عامله ايه

امل بخير الحمد لله .... بجد زعلت ع الا حصل لمازن يا حرام

ساره بخضة ماله مازن بيه

امل: معقول ما تعرفيش ده عمل حادث الصبح ورايحه دلوقت اشوفه

ساره: طيب انا رايحه معاكي

امل: طيب تمام اتفضلي

ركبوا تاكسي هم الاثنين..... أمل كانت في الشنطة بتاعتها منديل وحاطه عليه مخدر

امل بس هنا لو سمحت التاكسي وقف وأمل وساره نزلوا من التاكسي

ودخلوا البيت حضرت امل بالمفتاح

ساره: هو انتي معاكي مفتاح بيت مازن بيه

امل: لا بس اخدته من انجي لأن قالتلي انه مش بيتحرك من مكانه ف مش هيعرف يفتحوطلعت المنديل من الشنطة ... امسحي وشك عليه نقط سوده پاساره

ساره : اخدت المنديل ... فين هنا .. وبقت تحرك المنديل ع وشها لم فقدت الوعي

امل: شدتها من ايديها ودخلتها أوضة النوم وقلعتها هدومها ولفتها بملاية السرير

وخرجت قفل الباب بالمفتاح وبصت ع الكاميرا الاماميه الا قدام البيت تظاهرت ازازة ميه

ودلقتها على الكاميرا ومسحتها ثاني بحيث تكون اتحرقت

(فلاش بااااك)

مازن في الشركة خلص الشغل وما سألش ع ساره اذا كانت موجوده ولا لا ... لأنه قرر يتجاهلها بعد الا انجي قالته... خلص شغل وركب العربية بتاعته يروح بيته

(فلاش بالاك)

امل راحت الفيلا وحطت المفتاح مكانه في شنطة انجي وابتسمت بسخرية .... وانها لو سارة قالت إنها كانت مع امل هتكدبها تقول محصلش والكاميرا كمان اتحرقت مش هتبين حاجه ومسكت تليفونها وحطت شريحه جديده علشان تتصل بالشرطه وتبلغ عن حالة آداب

(فلاش باااك)

حسين واكرم كانوا قاعدين في المكتب

اکرم حسين كنت عايز اخاد رأيك في حاجه

حسين: ايه هي

اكرم انا قررت اتجوز ساره بس مش عارف اعمل ايه مع بابا وكمان بالنسبه لا امل

حسين انا من رأييا سيبك من ابوك وخلص موضوعك مع ساره ....... وأمل وانت كل واحد

يروح لحاله لا ان لا انت ليها ولا هي ليك من الأول

اكرم: طيب وبابا من انت عارف انه تعبان واي حاجه تقصر عليه

حسين خد معاه الموضوع براحه

اكرم المشكله لو عرف ان ساره كانت في السجن دي مصيبة وحدها.

حسين لا مصيبه ولا حاجه كانت في السجن وطلعت بدينة .. ولسة بيكمل كلامه تليفون

المكتب رن

حسين: الوووووووو

المتصل

حسين: فين العنوان

المتصل :

حسين: طيب انتي مين

المتصل: قفل السكه

اكرم في ايه

حسين : في واحده بتقول انها فاعله خير وان مازن صاحب شركة السياحة الكبيرة عامل

شقته لداعرة ولو رحنا دلوقت ف هو متلبس

اکرم هههههههههههههه . مازن بالتأكيد لا طبعا

ده حد حابب يعمل دقة نقص فيه ... انا ايوه بغير منه ع ساره وساعات ببقى عايز اكسر

دماغه لكن هو ف الحقيقه محترم ده كفايه انه اخو انجي

حسين بس انت عارف الشغل بتاعنا مفيش فيه قرب ع الاقل تتأكد من البلاغ

اکرم خلاص خليك انت وانا هروح ولو ف حاجه ياسيدي انا بنفسي مجبهولك لحد هنا مع اني عارف زي ماهروح زي ماهاجي

حسين تمام بالسلامة.....

اكرم ركب العربيه وراح لمازن

(فلاش باااك)

مازن : فتح الباب ودخل ع طول ع الحمام ياخد شاور وبقى تفكيره كله في ساره وانه مالكتش

نظره بنت غيرها ولا فكر ف يوم ف الجواز ولم فكر ما شافش حد غيرها

مازن ليس البرنس وخرج من الحمام وبينشف وشه من الميه

والجرس ضرب راح فتح الباب

مازن: أكرم اتفضل

اکرم بهزار ههههههههههه انت لسه خارج من الحمام وواخد شاور اوعى يابني يكون الكلام

الا اتقال حقيقه

مازن (ب) استغراب ) كلام ايه ... اتفضل الأول ادخل

اكرم: دخل قعد

مازن طيب يا اكرم البيت بيتك هدخل أليس هدومي واخرجلك دلوقت

ولسة بيتكلم (ساره كانت بتفوق جو وبترفع ايدها جات ع زهرية الورد الا جنب السرير وقعت)

اكرم: في ايه جوا

مازن: مش عارف هدخل اشوف ف ايه ولسة مازن هيدخل

اكرم: وقف جنبه في بلاغ جهه انك عامل الشقة لداعرة وانا ماحبتش اخلي حد ياجي يا مازن

هنا اكراما لبيت العيله

مازن انت اتجننت يا اكرم ..... ودخل الاوضه بتاعته يشوف ف ايه واكرم دخل معاه

وكان الصدمة من اكرم لم شاف ساره ع السرير بالوضع ده .... الدم على في عروقه مازن :

يصدمه ساره

اكرم ضرب مازن ع وشه بالبوكس وبقى يضرب فيه

مازن اهدى يا أكرم والله ما عارف في ايه افهم الأول

ساره كانت بتفوق لكن مش ف وعيها لكن صوت اكرم وحده كان في ودنها

بتستنجد بيه... مسكت الملاية بايديها الاثنين

ولسة بتحاول تفوق وبتنادي ع اكرم

اكرم ساب مازن وقرب من ساره .... ضربها بالقلم ع وشها ...... ومسكها من شعرها .. بجد انا

ندمان اني عرفت واحده بالأخلاق دي ... انا طلعتك من المستنقع الا كنتي فيه لكن الظاهر

قعدتكِ في وسط المجرمين في السجون علمتك أكثر من ذلك

ساره سامعه كلامه ودموعها كلها نازله ع وشها ومش ​​قادره تكلم من التخدير الا كانت

فيه

مازن أكرم افهم يا أكرم الأول

اکرم خرج بره البيت بسرعة وساق العربية

بتاعته ودموعه كلها كانت ع وشه

وبقى يقول في نفسه ازاي انا اتخدعت كده

الدرجه دى انا كنت غبى ان بنت تضحك عليا

وتخليني احبها وتمثل عليا الأخلاق ده انا

لم كنت بحاول اقرب منها وشها كان

بيجيب ألوان لدرجه دي انا اضحك عليا وبقى يفتكر كل لحظه كانت بينهم ودموعه

كلها كانت نازله منه ... تليفونه رن

اكرم : حاول يمسك نفسه ... ايوه ياحسين

حسين رحت لمازن واتأكدت من البلاغ

اكرم البلاغ كاذب ياحسين .. وقفل السكه

ودموعه كلها بقت زي البحرع وشه... اقوله

ايه اقوله سارة البنت الا حلمت بيها

وحبيتها وهتجوزها هي الا كانت ع سرير مازن

(فلاش باااك)

مازن فتح الدولاب واحد ليس وخرج ليس بره ودخل عند ساره الاوضة وقعد جنبها ....

ساره مسكت الملايه بايديها .... بدموع ابعد لو سمحت

مازن: ما تخافيش يا ساره فهميني بس ايه الا حصل وجيتي هنا ازاي

ساره : بقت دموعها نازله ع وشها ومش

قادره تكلم والمخدر مقصر عليها

مازن شاف هدوم ساره الا في الأرض.

مسك تليفونه

مازن انجي تعالي حالا انا في البيت

انجي .

مازن حالا يا انجي بسرعه وقفل التليفون

وقعد بره بعد شويه تصل انجي

انجي: في ايه يا مازن وماله وشك انت اتخبط في حاجه

مازن: تعالي الأول ... دخلها اوضه النوم عند ساره وجاب لبسها من الأرض ... انا بعتلك

علشان تلبسي ساره هدومها

انجي: بصدمة لم شافت ساره ع السرير

وملفوفة بملايه ... بعصبيه انت عملت ايه يا مجنون انت

مازن بنرفزه ... اخلصي الأول لبسيها

هدومها واطلعي علشان تتكلم.....

انجي : بعصبيه طيب خلاص يامازن اخرج

انت دلوقت انا هدخلها الأول الحمام افوقها

خرج بره الأوضة وخرج من البيت كله وقعد في الجنينة

انجي : فوقت ساره تحت الدش ولبست ساره ..... ساره ازاي تيجي هنا لمازن

ساره: ماكنش في غير دموعها الا ع وشها

انجي: نادت ع مازن يدخل

مازن دخل ... ساره فاقت

انجي: ايوه ممكن افهم بقى ف ايه

مازن حكالها الا حصل

انجي : طيب وانتي يا ساره جيتي هنا ليه وليه انتي كنتي بالمنظر والشكل ده

ساره ومش قادر تكلم من العياط .... انا كنت رايحه الشركة وامل قيلتني قدام الشركة

وقالتلي مازن عمل حادثه قولتلها مروح معاكي اشوفه ركبت التاكسي معاها ونزل ونزل من التاكسي وهي الفتح الباب بالمفتاح ... سألتها معاكى مفتاح مازن بیه ازای ... قالتلي تلي انجي ادتهوني علشان مازن مش بيقدر يقوم يفتح لحد ... وبعدين ماحستش ينفسي غير واكرم ها هنا

من شويه ومعرفش ايه الا حصل .

انجي ازاي ده لا طبعا مستحيل والمفتاح معايه اهو يا مازن ما تصدقهاش غير كده ثواني

اشوف كمان الكاميرا بره وجات تفتحها شافت أن الكاميرا عطلانة

مازن كان ساكت ومصدق ساره

مازن ع طول الذكر وجه في دماغه الكاميرات الا ف البيت وف اوضة النوم

وف نفس الحظة .... انجي: ايوه يا مازن شوف الكاميرات الا هنا ف البيت الا يركبها انت وادهم امبارح

مازن فتح الكاميرات وشاف هو وانجي وساره لم أمل وساره دخلوا البيت وادتلها منديل

وفقدت الوعي وشدتها ... وجه مقطع انها تقلعها هدومها .... مازن قفل المقطع ...... قد ايه

انسانه حقيره

انجي بقت مصدومه من الا شافته

ساره بدموع ... عايزه اكرم يا مازن ارجوك فهموا اني مش كده بالله عليك مش عايزه ياخد

علي فكره مش كويسه ابوس ع ايدك

انجي العمل ايه دلوقت يا مازن

مازن هبعت الفيديو لا أكرم

انجي اوعى تعمل كده ده يقتل امل يا مازن انت فاهم

تعليقات