رواية الكلبش والايدي الناعمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم لمياء رفعت


 رواية الكلبش والايدي الناعمة الفصل الثامن عشر 

مازن والمفروض اعمل ايه يا انجي اقف

اتفرج على اللي بيحصل انتي عارفه يعني ايه امل تجرأ وتدخل بيتي وتعمل في ساره كده

ساره بدموع مسكت ايد مازن ..... مازن ارجوك عايزه اروح لا أكرم يا مازن

انجي مازن اسمع كلامي أرجوك

مازن: قرب من ساره ومسك ايدها ... اثقي فيا

پاساره والله صدقيني مرجعلك حقك انا مش بالساهل عليا صدقيني الوضع اللي شوفتك

بيه وأمل عملته معاكي

انجي: يعني مفيش فايده يامازن

مازن: هو انتي خايفه اوي كده على امل

انجي: انا مش خايفه على امل انا خايفه

على أكرم وخايفه على رد فعله اللي ممكن يعمله وزي ما انت اخويا هو كمان اخويا

مازن وزي ما انتي خايفه على أكرم كده ماكنتيش خايفه كان زماني دلوقتي ف

السجن في قضية آداب ومستقبلي اتدمرانا والبنت دي ... بسبب أمل

انجي: يا مازن افهمني

مازن: مش عايز افهم حاجه

(فلاش بااااك)

أكرم نزل من العربية وطلع ع الأوضة

بسرعه وأمل ماكنتش موجوده... دخل

الحمام ونزل تحت الدش بهدومه .... وبقى

يفتكر ساره وهي على سرير مازن بالوضع ده وبقت دموعه نازله تجري مع مياه الدش

ويقى يفتكر كل لحظة بينهم هم الاثنين

حلوه ويفتكر ضحكتها وكسوفها وخجلها معاه وبقت ملامح وشه كلها باينه عليها

الغضب وبعد وقت ... خرج غير هدومه

ونزل ... ركب العربيه وقفل تليفونه وراح مكان بعيد اوووووي على البحر

(فلاش بااااك)

مازن مسك تليفونه وحاول كثير برن على أكرم لكن كل مره يرن فيها الهاتف مغلق)

مازن.... مفيش فايده قافل تليفونه

ساره بدموع انا قلقانة عليه اوي

مازن: ما تقلقيش يا ساره ان شاء الله

خير... المهم قومي أوصلك بيتك دلوقتي علشان متأخريش علشان عمك

ساره : ماشي

مازن: تعالي يا انجي أوصلك في طريقي

انجي: لا شكرا انا عارفه طريقي وسابته ومشيت

مازن يلا يا ساره

(فلاش باااك)

انجي: وصلت الفيلا...... بصوت عالي ... أمل امل انتي يا امل

امل: ايوه ايوه يا انجي بزعقي ليه

انجي اطلعي فوق الاوضة عايزة اتكلم معاكي.

امل: طيب

انجي بصوت عالي وخيطتها في ايدها بقولك اختصي

طلعت انجي وأمل الاوضة

انجي : مسكت امل من شعرها ... ايه ياحيوانة اللي انتي عملتيه ده النهاردة

امل: iiiih سيبي شعري انتي ازاي تعملي كده ... انتي عارفه انتي بتعملي ايه

انجي: ايوه عارفه كويس بعمل ايه انتي

كنتي عايزه تودي اخويا في داهية وتلوثي سمعة بنت بسبب تفكيرك المنحط

امل: انا ما عملتش حاجه أزاي تتتهميني بحاجه زي دي

انجي: لا يا شيخه ..... انا شوفت كل حاجه على كاميرات مازن والفيديو لوحده

يوديكي في داهية انتي عارفه يعني ايه الشرف وسمعة الناس

امل بدموع وخافت من أكرم لم عرفوا كل حاجه

امل... انجي أكرم عرف

انجي مازن ميعرفوا بكل حاجه ... ومن

حظك انه ما يعرفش علشان ما يوسخ ش ايديه فيكي ..... وسابتها وخرجت

امل بسرعه نزلت عند عمها وجيه

امل : بانهيار عمي عمي

وجيه في ايه يا امل مالك

امل: انا عايزه احكيلك على حاجه

وجيه : قولي يابنتي حصل ايه ومالك

امل بكل تمثيل) أول حاجه انا اسفه يعني

اني بقولك حاجه زي كده انا بنت زي ما انا

وجيه من الصدمة مش فاهم حاجه بنت ازاي

امل: يعني اكرم ما قريش مني من لم اتجوزنا ... يسبب انه بيحب بنت رد سجون

اسمها ساره ... وماشي وراها في كل حتة

وجيه ايه اللي بتقوليه ده انتي اتجننتي ولا ايه مستحيل طبعا

امل: لو مش مصدقني ياعمي اسأل انجي هي عارفه كل حاجه واكيد مش هتكدب عليك

والبنت كانت مسجونة في قضية مخدارات

وجيه بصوت عالي ...اااااانجي

انجي بسرعه دخلت الاوضه نعم يابابا

وجيه أكرم فعلا بيحب بنت رد سجون

انجي يصت لساره بصت استحقار

وجيه بصوت عالي ردي عليا انا يكلكم اكرم فعلا بيحب بنت رد سجون

انجي بابا افهم الموضوع الأول واعرف الأول امل عملت ايه ... ولسة بتكلم

وجيه قاطعها في الكلام.... كلمي أكرم ياجي حالا ..... والله عال اوي

انجي كلمته يابابا وتليفونه مقفول

وجيه وانتي ازاي يا امل مستحمله كل ده وماجاتيش ليه تعرفيني ازاي تسمحي ب ده كله

امل (بخبث) كنت خايفه عليك ياعمي

(فلاش بااااك)

أكرم بقى قاعد على البحر .... وبقى يفتكر كل لحظه بينه وبين ساره ويفتكر كلامهم سوااا

وفي نفسه بقى يقول ( هو انا لدرجه ديتزايدك عليا بسهولة وكمان من بنت لدرجه دي انخدعت وقام وقف وبقى ماشي في البحر ويفتكر كل حاجه بينهم وملامح وشه كلها متغيرة بالغضب

(فلاش باااك)

ساره شكرا يا مازن معلش تعبتك

مازن امسحي دموعك وبلاش يثبتي حاجه لعمك وبإذن الله كل حاجه ها تبقى كويسه

صدقيني يا ساره

ساره حاضر یا مازن

مازن بتحبي أكرم يا ساره

ساره بدموع وخجل وبصت في الأرض... ايوه ايوه يا مازن بحبه ... انا كنت في وقت صعب اوي

وكنت في حفره كبيره اوي

مالكتش حد يطلعني منها مالكتش غير أكرم اللي مدلي ايده وطلعني من اللي انا فيه وكان قادر يضحي بمستقبله

علشاني .... وكمالت كلامها وبقت دموعها نازله على وشها ... وعمري ماهنسى اليوم اللي

اضرب عليا نار ونسي وقتها انه ظابط

وشالني بين ايديه ورفعني في حضنه وبقى يعمل كل مجهوده علشان اخرج ويثبت

البراءة بتاعتي ... انا لم حبيت أكرم يا مازن حبيته وحبني من قبل ما يتجوز .... ساره مسكت المنديل ومسحت وشها

مازن : كان بيسمع كلامها ونار في قلبه لأنه حبها

ساره بعد اذنك مطلع انا فوق

مازن: اتفضلي

مازن: مسك تليفونه وبعث مقطع الفيديو لأكرم ... وساق العربيه ومشي

ساره طلعت الأوضة بتاعتها وطلعت جاكيت أكرم من الدولاب واخدته في حضنها وبقت

تعيط ... ومسكت تليفونها وبقت ترن عليه لكن تليفونه مقفول

) وبعد وقت فتح تليفونه)

وصلت رساله لساره يفتح تليفونه .. بدون تردد رنت عليه

اكرم شاف التليفون رن في ايده على ما فتحو وشاف اسم ساره

اكرم بدون تردد رد عليها

ساره بدموع اكرم اسمعني انا بس عايزه اقولك

اكرم ( با استهزاء ( ابوه معاكي اتكلمي عايزه تقولي ايه

بس قبل ما تكلمي واسمعك عايز بس اعرف حاجه واحده هو مازن دفع كام علشان

يجيبك على سريره يا انسه ساره ولا عفواااا اسف يا قدام ساره... مش ​​مدام برضو

ساره : من الصدمة كانت بتسمع كلام أكرم وسكاكين كانت بتقطع في قلبها

اكرم كمل كلامه .... بكل غضب طيب انا لو أعرف كده ماكنتش تعبت اوي كده كان مقرر تجيبي من الآخر وكنت قوليلي يا أكرم ادفع كذا وانا كنت دفعت ولا انتي شايفه من وجهة نظرك مازن معاه فلوس أكثر مني

ساره وهي مش قادره تكلم من خنقتها من العياط .... صدقني عمري ما هسامحك على الكلام ده وراحت قافله السكة

اكرم : مسك التليفون بتاعه ورماه في الأرض ..... التليفون بتاعه من ثاني وجه يشوفه تليفونه فصل شحن وما شافش رسايل مازن على الواتس

(فلاش باااك)

ساره بقت قاعده على السرير وضامه رجليها في جسمها ودافته راسها فيه وبقت منهاره من العياط على الكلام اللي سمعته من أكرم

(فلاش باااك)

حسين : الوووووو ايوه ياعمي وجيه والله اتصلت عليه كثير تليفونه مقفول عمنا ماتقلقش محدد الموقع بتاعه واوصله

وجيه

حسين طيب معلش هو انا ياعمي ينفع أسألك لو حصل حاجه خلته يقفل تليفونه ويمشي .... ما جايز يكون راح يجيب حاجه أو في مشوار

وجيه

حسين: خلاص ولا يهمك عليكم السلام

حسين : ياترى في ايه بس وفينك يا أكرم

تعليقات