رواية الاعصار والغول الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم سيد


 رواية الاعصار والغول الفصل التاسع عشر 

تسريع في الاحداث بعد اسبوعين من وجود ندى في المستشفى حالتها اتحسنت والدكتور

طمنها على جرحها وقالها الحمد لله أن هو بقى تمام بس لازم راحه كمان اسبوعين وبعدين

تمارسى حياتك عادي

وانا هكتبلك على خروج بس لازم تلتزم بالتعليمات

زیاد... هتلتزم يادكتور متقلقش

لدى محاضر

الدكتور... خلاص حضرتك تقدري تغادري المستشفى بس لازم حضرتك تيجي نتابع معاكي لحد

ما ترجع تمارس حياتنا أولا يا حضرة الظابط

كان في سجن وهيخرج

ندى ... حاضر يادكتور وبعد ما الدكتور قالها على التعليمات ندى بتقول ياه ده الواحد حاسس ان

زياد... أو للدرجادی

ندی ... اه طبعا انا كائن مش بحب التقيييد انا يحب الطلق

زياد.... تنطلقى الا هو ازاى ان شاء الله

زياد... ترقصي والله

لدى ..... العب أجرى ارقص كده یعنی

ندى .. اه والله دانا والبت رحمه والواد فهد كنا بتخربها القسم بالله

ندى ان الانحن نختلف عن الآخرين باباشات

زیاد ۰۰۰. بصراحه انتي غريبه اللى بتقوليه ده ما ينطبقش على الاعصار

ندى ..... بكسوف شكرا

زیاد... تصدقي ضحكتك حلوه اوووى یاندی

زیاد... ايبيه ده انتى احمريتي زي البنات

ندى ... نعم يا خويا أومال انا ابيه

زياد... انتي الاعصار مش زي البنات

ندی..... زیاد اطلعت على بره مش طايقه اشوف وشك

زیاد... خلاص بقى بهزر معاكي ما يتهز ريش

لدى.. لا ما بهزرش وياريت تخرج عايزه البس هدومي

زياد..... واخرج ليه عادي انا مساعدك ما هو انا زي جوزك بردوان

ندی...... اطلع بره بازیاد و بصوت عالى

زیاد... حاضر يخربيت اللي يزعلك ياشيخه وخرج وسابها وهي تقوم من على السرير

ودخلت الحمام تغير هدومها وزياد هو خارج قابل فهد وفهد بيقوله ايبيه يابني صوت لدى عالی

ليه

زياد.... يقولها هساعدك تغيري هدومك التحولت وانت سمعت صوتها وتطرديني

فهد .. انت هتقولي ندى لو اتحولت قول على نفسك يا راحمن يارحيم

زياد... لا يا حبيبي مش عليا دانا القول.

فهد.. يا خويا اسکت دی معلمه عليك وعلى الكل

زیاد... بمزاجي

فهد..... تح انت هتقولي يابني ندى دى مفتريه انت مشفتهاش لما فاقت دی جبروت با اخی دانا

اخوها وتوامها ممكن تموتني ولسه زیاد هيتكلم لاقي ندى وراه بتقوله والله

فهد... حبيبتی عامله يا قلبی

لدى... الحمد لله يا حبيبي

فهد.... راح يخدها في حضنه زیاد شده من قفاه بيقوله هتعمل اييبيه يا حلو

فهد... محضن اختى ياعم و مالك ماسكني في الحرامي

زياد... حضنتك عقربه

ندى... وانت مالك اصلا تعالى يا قلبي ويتفتح براعتها ليه زياد بيقولها لا مالي ومالي كمان

حضنك ده بتاعى انا مش بتاع حد تاني

ندى ..... زياد يطل هيل وسيب فهد

عدد كبير حاليًا من هسيبه وراح شالها بتقوله انت نزلی أو زفت

زياد لا مش هنزلك وبطنى صوتك العالي اقسم بالله لايوسك ادام كل المستشفى ولو صوتك

على او كلمتی ثانی وانت يا استاذ انتهات الشنط وتعالى ورايا وندى عماله تقوله نزلني وهو

بيقولها لا اسكتى خالص وخرج بيها من المستشفى ووصل العربيته ودخلها وهي بتقوله انا مركب

مع فهد وهو بيقولها لا وجه كلامه للفهد وقاله خط الشنط في العربية وشكرا لخدماتك

فهد... بحيث ايبيه ده هي ندى من ترجع بيتنا

زیاد بيجز على سنانه بيقوله لا احنا هنروح شقتنا

نعم انت بتقول شقة اييييه يا ابو شقه انا مرجع بيتنا وافتح الرفت ده علشان ندی

اركب مع فهد

فهد که که تعالى يا قلبي

زياد...... لا وانت يا فهد روح اركب عربيتك بدل ما نزلك ها

فهد لا وعلى ايبيه اروح اركب عربیتی بکرامتی

ف.ب

زياد بيتصل باللوا محمود وبتقوله عايزه عابر اتكلم مع حضرتك محمود ، ومع فهد. قاله تعالالي

المكتب وبعد ما قفل معاه زياد توجه لمكتب اللوا محمود وفهد وابوه كانوا موجودين وهو

استاذن ودخل عليهم وسلم عليهم وبعد كده الكلم وقالهم انتوا عارفين ظروف جوازي من لدى بس انا هقولكم ان انا عايزه اكمل مع ندى انا يحيها مش عارف ازاى ولا امتي بس يحبها وعايزه اكمل معاها بقيت حياتي وانا عارف ان هي ماغها ناشفه ومش هتوافق بسهوله لانها أجبرت على

كده بسبب شغلها بس انا عايزاها جانبي بس لازم توافقوني على اللي هعمله

محمود .... بهدوء اللي هو

زياد..... اخدها الشقه اللى انا وهي قاعدين فيها ومش مخرجها منها الا لما توافق تكمل

فهد.... يا حلاوه ندى مش هتوافق على العبط

زياد... وان شاء الله مين اللي هيقولها

فهد انا طبعات

محمود .... بس يا فهد قولى انت متاكد من احساسك ناحية بنتي

زياد... طبعا متأكد تدى بقت اهم في حياتي ونفسي هي كمان ابقى شي مهم لحياتها

احمد ابوه ..... متيجي تقعد معانا وتبقى مع بعض

زياد.. لا انا عايز في الشقه اللي اتولد حبى ليها فيها عايزها تحس بيه هناك وبعدين اتنقل الفيلا

محمود.... بص انا موافق وهقولك بنتي كمان بتحبك

زیاد... بجد يا سيادة اللوا

محمود ... طبعا لو ماكنتش حاسس بكده مش هوافق بس استحمل بقى اللي هيحصلك .

الكل

زياد .... مستعد وعلى قلبي زي العسل

ب

بعد ماركبوا العربية وندى بتحاول تفتح العربيه وهو بيقولها بكل برود مش هتفتح ياحبي

ندي.... حبك برص يا بعيد زياد افتح الباب بدل ما افتح دماغك

زیاد.... افتحي يا قلبي وهيبقى على قلبي في العمل والسكر

ندى... بصوت عالى بطل برود بازياد افتح باب العربية

زياد... لا وبطلى بقى صد عاتيني 2

ندى ... والله العظيم انت يارد ودورت وضها عنه وهو كل شوية بيبصلها وهى عماله تبرطم ونها

من كثر الفيظ يقى لونه احمر وشفايفها عماله تتحرك

زياد..... بطلى برطمه وبطلى تحركي شفايفك كده

ندى...... وانت مالك اعمل اللي اعمله ها وكملت اللى بتعمله هو مستحملش شكلها دور وشها ليه

وخد شفايفها في وصلة عشق وهي كانت زي المخدرة من قربوا ليها وبعد ما خلص قالها ده

عقابك كل مرد تعملى الحركات دي

لا... ها

زیادی که مع انا ان هي حلوه

لدى... . فاقت وقالتله انت قليل الادب وسافل

زیاد..... عارف يا حبيبتي ده الجاي احلی هو

ندى لسه هنگام زیاد قالتها نهائيا يا حبي يالا علشان تنزلى وندى قالتله لا مش نازله

زياد..... قالها يبقى التي اللي جبتيه لنفسك ولسه هيشلها راحت قالتله انت هتعمل ايبيه

زياد... هشيلك

ندى ... في الحارة انت بتستعيط هنزل انا يا ابو الرخامه ونزلت من العربيه وهو جاب الشنط

ودخلوا العمارة وهو ساند لدى وشايل الشنط في ايده وفتح باب الشقه وكان عامل مفاجاه للندي

ندى ينبض لزياد .. وبتقوله اييه ده

زياد بحب دي حاجه بسيطه بمناسبة ان ربنا قومك ليا بالسلامه

ندى ... ليك

زياد..... بحب اه ليا ياندى ومسك ايديها وقاعده على الكرسى وهو نزل بركبته وبيبص في وشها.

وندى كانت في المسحورة وساكنه وجواها مبسوطه ومتلغبطة وفرحانه لانها شايفه حب زياد ليها في عينيه وزياد بيقولها عارفه ياندى انا مش عارف حبيتك امتى وازای مش عارف بس اللی انا متأكد منه ان اذا تعديت مرحلة الحب بكتيييير انا حرفيا لو جرالك حاجه كنت موت فيها انتى يقيتي روحي بالدوش ندي .. انا

حبي ليكي فيها

زیاد... او وبيوس ايديها وبيقولها انا جبتك هنا علشان اعترفلك يحيى ليكي في الشقه اللي اتولد

ندى. بدون وعي وانا بحب اووووى

زیاد... اييه بجد

ندى .. يتهر دماغها بمعنى اه

زیاد... شالها ولف بيها ودخل بيها اوضة النوم ونايمها على السرير وخدها في حضنه بيبوس

دماغها وبيقولها يااااد باندي انا مش مصدق نفسي أن اللي جوه حضلي وبراضاكى

ندی ساكنه ومیتردش وزياد بيبص عليها لاقها نامت وفضل يبص عليها اد اييه ان هي جميله وملامحها طفوليه وبعدها هو كمان راح في النوم وبعد ما زياد راح في النوم ندى قامت من جنبه وخدت بعضها ونزلت من الشقه وكتبت لزياد طلقتي وياريت تبطل تعمل مؤامرات عليا انت. واخويا وابويا وياريت مدوروش عليا

F.B

ندي وهي خارجه من الاوضه في المستشفى سمعت فهد وزياد وهما بيكلموا على اتفاقهم عليها

وتوعدت ليهم أن هما لعبوا مع الشخص الغلط

ب

ندى ركبت عربية زياد واتصلت بخالد من الفريق بتاعها يحني ويحب عربيته في مكان ما وخالد بعد وقت چه ونزل لندى وقاله تعالى وصلنى لمكان ده بس طلبت منه محدش يعرف وهو قالها ماشي وهي بعث رساله لزياد قالته عربيتك في المكان اللقلاني ياريت تبجی ناخدها ومدورش عليا ممارسات المؤامرات

والخطط ابقى العب مع اي حد ثاني غير الاعصار با غول وقفت تليفونها واشترت خط جديد وخالد وصولها للمكان محدش يعرفوا غيرها واكدت على خالد ان محدش يعرف مكانها وخالد

قالها متخافيش يا اعصار بس ايبيه اللي خلاكي مش عايزه يعرف مكانك

ندي... مش ​​عايزه اتكلم لما هعوز اتكلم انت اول واحد مقوله وانت عارف كده يا خالد

خالد ..... عارف ياندى بس عايزه اقولك زياد بيحبك

ندى ... خالد ممكن متكلمنيش في اي حاجه دلوقتی اذا متغليطه و دماغی مشوشه

خالد.... حاضر بس هقولك افتحي قلبك انتي تستاهلي تحيى وتتحيى

ندي... مش ​​عارفه يا خالد مش عارفه

خالد... خلاص اهدى كده وان شاء الله ربنا هيكتبلك الصالح.

لدى ... يارب بالا انت بقى امشى واوعى يا خالد حد يعرف حاجه عن مكاني

خالد متخافيش ثقى فيا

ندى. وانا واثقه فيك ويالا يقى امشى تلاقي دلوقتي زياد قالب الدنيا لما يشوف الرسائل خاند. ت تطوول عمرك مفتريه

ندی کا ک ت اومال يابني دانا هعلمهم الأدب علشان هما لعنوا مع الشخص الغلط

خالد... یک ماهی یاستی انا ماني ولو عوزتى حاجه اتصلي في اي وقت

ندی... ده اکید وخالد مشی وندی دخلت مكان محدش يعرفوا غيرها ودخلت قعدت على الكتبه ويتفكر فى اللي عملوا زياد وازاى اعترف ليها بحبه وهي كمان بس هي خايفه تاخد الخطوه وتكمل في الجوازه وبعد وقت من التفكير راحت في النوم


تعليقات