رواية عشق الضابط الفصل الواحد والعشرون بقلم زينب نور
فاتت ع الحادثة الي صارت تقريبا يومين و فصخنا خطوبتنا و كلشي انتهى انطيته بلوك وهاهي انتهى كلشي !
كاعده ب الغرفة ابچي يقين بعدهي موجودة بعد يومين ترجع ل اربيل واني احمد الله ع وجودها لو مو هيه جان ما عرفت محمد ع حقيقته !
دك الباب وقبل لا اكول تفضل دخل ياسر شافني ابجي تقرب مني
- حبيبي كافي تبچين .
- مامصدكة الي صار ياسر
اخذني بحضنه وبچيت ع صدره بقوه كان أول مرة ابچي بحياتي أفرغ كل الي بداخلي
- نرجس ، صدك يقين صديقتچ بس اني ما مصدك أن محمد هيچ يسوي !
ابتعدت من عنده و مسحت دموعي بوكتها اريد اي دليل علمود اصدكه اي شي علمود اسامحه و سئلت ياسر
- من شوكت هيچ حبيت محمد ؟ دائما جنت تكرهه ياسر !
- مو سالفه اكرهه لو احبه ، تدري اني ليش عفتچ و ما حاربت علمودچ ؟
نفيت ب راسي و هو جاوبني
- لأن محمد يحبچ اكثر مني ، وواضح من عيونه تصرخ بحبچ , اني وكتها ما حاربت كلت خليها وي شخص يحبها أكثر مني .
بقيت ساكتة و ما عرفت شنو احجي ولا بيمن اصدك .
( حمزه و ميس )
كالت ميس وهي عصبية و متخوصرة و واكفه كدام حمزه
- ما مصدكه شلون اخوك يسوي هيچ ب اختي !
حمزه وكف و عيونه حمر من العصبية
- بالاصل شلون اختچ تصدك صديقتها ع خطيبها و حبيبها !
- نرجس شافت بعينها ، طبعا تصدك و الحمره الي بشفته محمد شنو هذا مرطب !!
- حلو تحششين بنص هاي الهوسة ، وخري من يمي ميس مالي خلكج ابدا !!
- شمدريني انت هم ما تخوني يجوز تطلع الخيانة وراثة ب عائلتكم !
دار وجهه عليها و وملامحه مصدومة تقرب منها بصمت وهي ترجع لوره .
كال الها بصوت ناصي و بنفس الوقت يخوف
- شكلتي ؟!
ميس خافت ورجع ليوره و بقت ساكتة ، صاح بيها قوي خلها تفز من مكانها
شكلتتتيي !!
نزلت دموعها من الخوف و طلع صوتها خايف
- ما كلت شي !
شاف حالتها شلون خايفة سب روحه بداخله و تقرب منها و حضنها و يمسح ع ظهرها وشعرها
- هاهي مصار شي ، أعتذر مقصدي هيچ أصيح !
هو حضني و حضنه دافي خلاني اني كلشي و انام ع صدره .
--------------------------------------------
( ياسر )
طلعت من غرفة نرجس و كلبي يوجعني عليها و اني جنت متأكد من يقين تچذب ف رحت ل غرفتي و خابرت محمد ، عندي رقمه من جان عدنه ب البيت .
دك الفون ثواني و رد
- خير ان شاء الله ؟
صوته مبين مال واحد ماله خلك لكلشي
- محمد ، اني اعرف ان انت مجاي تچذب و تكول الصدك و يقين من زمان أعرفها قذرة و اي تربية ما عدها ف اني وياك لازم نلكه خطة علمود نكشف الحقيقية !
- ما اريد اكشف اي شي , و نرجس اني ما اريدها الي تتخله عليه و ع حبنه و ع كل المواقف بيناتنه !
- يمعود لا تصير اوفر لهل درجة ، شوي وتجي تبجي بحضني ، شهل هرمونات هاي !
- انچب لك مالي خلكك !!!
- عندي خطة خل نلتقي وكلشي اكول الك ،خلص رصيدي عليك !
- تمام نلتقي ب بيتنه ؟
- بيتكم ؟
فكرت ان راح اشوف نسرين مرة ثانية ف كلت اله
- اي كلش مناسب !
---------------------------------------------
" ثاني يوم "
ياسر كاعد ب بيت محمد ويسولفون
" شوف محمد ، الخطة انك تراسل يقين ع الانستا وتكلها لازم اشوفچ نحچي ! "
باوعله بصدمة
" مستحيل انسى ، اشوف هاي الحية مرة ثانية"
" لك مو هيچ ..."
ما كمل ياسر بسبب نسرين دخلت للغرفة و بيدها صينية چاي وهو بقى صافن عليها
محمد من لاحظ نظراتهم صار عصبي أكثر
" مو كلت الچ صيحيني واني اجي أخذهم ؟ "
نزلت راسها مستحية و أعتذرت
" أعتذر ما انتبهت "
" عادي يابه ما صار شي ، قابل اني غريب "
كال ياسر يحاول يهدي من الوضع وهي طلعت وهو كمل
" شوف راح تأخذها بسيارتك ، راح ثبت الها انك مجاي تسجل ولا تصور ف تسد تليفونك كدامها ، احنه متحضرين و اني انطيك فوني واجيب نرجس وياي ب السيارة و وأكول ل نرجس اتصلي عليه ، و تفتح سماعة يمها و يقين ما راح تدري اكو مكالمة لأن فونك قفلته كدامها فهي ما تدري ان اني حاط فوني ب الكشن أو باي مكان نضمه و انت حاول تخليها تعترف و نرجس راح تسمع كلشي !"
بقه محمد صافن عليه وكال اله
" شرحك يحتاج شرح ! "
" انت معليك خلي كلشي عليه تمام ؟ "
" وانت شنو راح تستفاد ؟"
صفن ياسر وهو يتذكر نسرين و كال اله بابتسامة
" من باب ، من جمع رأسين ب الحلال"
هز محمد راسه و اخذ انستا يقين من ياسر وبده يراسلها
- شلونه الحلو ؟
مرت دقايق لحد ما ردت
- محمد ؟ هذا حسابك ؟
- اي ، لازم نحچي !
- ماكو شي نحجي بي ابتعد عني !
- لا حبيبي لتخافين ما راح ادز شي ل نرجس ، اصلا مطيتني بلوك ، وانتي اذ تردين حذفي الرسايل مني ومنچ عادي ، نرجس متهمني بعد ، اني رخيص لهل درجة عدها كبل باعتني !
- وين نحجي ؟
- اوكفلچ ب راس الفرع وانتي طلعي لا يشوفچ أحد تمام ؟
- تمام ، اليوم ؟
- اليوم اجيج ب ٤ العصر هيچ !
- تمام .
( ياسر )
رجعت للبيت و رحت لغرفة نرجس
- حبيبي الحلو ، بدل بسرعة خل نطلع نغير جو !
- لا ولله ياسر مالي خلك ابد .
دخلت و سديت الباب وكعدت ع الجربايه سويت روحي حزين وضايج
- ولله نرجس ياريت تجين نغير جو لأن اني مختنك تعاركت اني و نسرين واريد شوي اطلع !
- يا شصار ؟
- اسولفلچ من نطلع ؟
- يعني راح اطلعني اطلعني!
- اي يلا بدلي !
ضحكت و ياسر طلع من الغرفة و بدلت ملابسي لبست فستان صيفي حلو و عدلت شعري و حطيت ميكب خفيف و لبست حذائي وكملت كلشي و لكيت ياسر منتظرني ب سيارته .
صعدت وهو اخذ فوني ودك ع روحه .
اني استغربت ف كلت اله
- شنو تلفونك ضايع و جاي تدك عليه ؟
- اصبري شويه .
دك لفترة و الي رد محمد
- ها هسه شوي وتجي راح أضم الفون بين الكشن... هيج تسمعوني ؟
- اي كمل.
اني مستغربة من الي جاي يصير و صحت ع ياسر
- ياسر شديصير ،فهمني ؟؟!!
- دخيل الكعبة ما تصبرين ، شوي صبري علمود تسمعين الحقيقة !
صار صمت من جهة محمد و صح جان منصي صوت المكالمة يعني ما يكدرون يسمعونه بس نكدر نسمعهم !
سمعت صوت يقين من جهة محمد .
- ها محمد ، شنو تريد ؟
ياسر اشرلي ع السيارة الي كدامنه بس بعيدة علينا وهي نفسها سيارته محمد .
طلع صوت محمد من السبيكر
- ضايج الحلو ؟
سمعت كال هيچ و صعدت الغيرة عندي ! ف صحت ع ياسر
- جايبني اسمع هذا الحجي ؟!
خله ياسر اصبعه ع شفته بمعنى اسكتي و بقيت اسمع ل محمد ويقين
- شوفي حتى راح اقفل تلفوني لتخافين مجاي اسجل ولا اسوي اي شي !
- لعد ليش صحتني ؟
- اريد اعرف ليش بستيني ؟ معجبة ؟
- عجبتني و ردت ابوسك ف بستك .
- و المطبخ ؟
- نرجس من زمان تاخذ كلشي اريده ف ليش ما اخذ شي تريده ؟
- حلو ، بس انتي خليتيني اشوف شكد اني رخيص لهل درجة عدها ، كبل باعتني و ما انطتني فرصة ابررلها !
فتحت يقين اول فتحات قمصيها طلع صدرها و ستيانها كدامه اخذت أيده و خلته ع صدرها وكالت اله ب رغبة
- كدامك ، وبلاش همات .
شفت محمد تقرب منها علمود يكمل التمثيلية ما انطاني كلبي وجعني و نزلت من السيارة ركضت ع سيارة محمد و فتحت الباب مال يقين !
باوعت الها بعيون كلها خيبة أمل و خيانة واني الي عفت خطيبي وصدكتها لأن كلت صديقتي ما تچذب !
نزلن دموعي و سئلها سؤال واحد ..
- ليش ؟
باوعلتي بنظرات صلفَة ما بيها اي خوف ولا توتر !
- لا تكبرين الموضوع بيبي ، هذا محمد كدامچ شبعي بي !
دتتخيلون هذا الي كالته ، لا أعتذر ولا تبرير ولا اي شي صلافتها مو طبيعة !
تقدمت و ضربتها راچدي سطرها سطر , دارت وجهها علي وتقدمت و همست ب اذني
- بيب خطيبچ عنده جفاف ، سلمي روحچ حتى لو قبل الزواج لا تروح عيونه بعيد !
ياسر جان واكف يمي وسمع كلامها وكال بعصبية
- مو كلها رخيصة مثلچ , روحي ولمي غراضچ من نرجع للبيت ما اريد اشوفچ !
ما اهتمت ب اي كلام و راحت للابد و ما رجعت ابد جان محمد يباوعلي و كال
- طلعت الحقيقية ، هسه اترخص اني !
تقدمت منه وكمشت ايده سحب أيده بسرعة ، كأنوا جاي يحاول ما يخضع ل مشاعره
- محمد اني اسفة لأن ما صدكتك ، المفروض اصدكك أو ع الأقل انطيك فرصة تشرح و تبرر !
باوعلي بعيونه الي چانت أبرد من ديسمبر ، ما بيها اي مشاعر ، و ابتسملي
- اعتذراچ مقبول نرجس ، هاهي كلشي انتهى حاولنا و ما نجحنا اتمنى التوفيق بحياتچ .
ما انطاني فرصة ارد و صعد السيارة و حرك بسرعه وراح واني بقيت ب الشارع مصدومة ابچي بقوة و اني فقدت الشخص الي احبه اكثر من روحي !
تقربلي ياسر وحضني و بقه يكول الي
- لتخافين ، عندي خطة نرجعه !
كلامه جان الهدف منه أن يضحكني و نجح بيها اني من سمعت كلامه ضحكت و بقيت ابچي و اضحك بنفس الوقت !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم