رواية عشق الضابط الفصل الثاني والعشرون بقلم زينب نور
( صح نسيت اكول الكم هاي الاحداث بأي سنة و شهر ٢٠٢٤/١١/٢٢ )
(محمد)
رجعت للبيت مخنوك... منقهر... كَلبي يعورني، كأن واحد قابض عليه، ضاغط ، غصة بداخلي مو طبيعية، چنهازحجر ما ينهضم. حسّيت إن روحي ثگيلة، جسمي يمشي، بس روحي گاعدة تصرخ.
دخلت البيت، ريحة المكان حنينة، بس ما گدرت أرتاح. شفت أمي گاعِدة بالصالة، تسبّح بهدوء، نظراتها لَكِتني، عيونها ما راحت عنّي، شافتني، وبدون ما أحچي، هي فهمت.
مدّت إيدها بهدوء، كأنها تگول "تعال"، كعدت يمها، ذبيت راسي ع صدرها، مكان ما أرجع له كلما أتعب. من غير ما أحس، دموعي نزلت، ثگلت ع خدّي، وانهرت، كلشي طاح منّي... صرت أشهك بالبچي مثل الطفل، كأن سنين الوجع اجتمعت بلحظة.
أمي ساكتة، تقرأ قرآن بهمس، صوتها يشبه نسمة هوى بارد بليل صيف حار، تمسح ع شعري، تمسح ع روحي.
ـ يمّه، مخنوك... مخنوك حيل، ما أكدر أتنفّس... الدنيا ضيّكة، كلشي بصدري يصرخ.
- ابچي، يمّه... لا تِحبس الوجع... طَلّعه، فُض گلبك، لا تخلي شي بداخلك.
بچيت، بكل قواي، كأني أفرّغ كل شي مخزون. رجفت... حسّيت جسمي يرتجف من كثر الألم.
- تحبها، يمّه؟
- أموت عليها... مو بس حب، يمّه، هي روحي... بدونها ضايع، ضايع حيل.
- ارجعلها، يمّه، لا تضيع حبك.
- ما أكدر... عقل ما يسمح، كلبي يتمنّاها، بس العقل... العقل يقول باعتني بسهولة، ما سمعتني، ما عطتني فرصة أبرر... شافت وصدّكت، خلص.
- حط نفسك مكانها، يمّه، هم صعب تصدّك... شافت بعينها، وعيون البشر مرات تظلم، بس تبقى تشهد... شلون تلومها؟
حضنت امي حيل و سحبت نفس وطلعته بقوه وكلت ب ألم .
- يمّه، محتاجها ! ، اريدها يمي حيل ، اريد اضمها بحضني واشرد بيها يمه !
- أتنَازَل عن غرورك، وروحلها، يمّه... لا تتكبر، لا تضيّع اللي يحبك، اللي أنت تحبّه. العمر يركض، والحب الحقيقي ما ينعاد.
سكَتت، وأنا كمت من حضنها... مسحت دموعي بأكمام قميصي ، بس الدمع بعده يفضحني. حسّيت خجل، شلون بچيت هيچ؟ شكبرني؟ زلمة... وين الزلم يبچون هيچ؟
كمت، مشيت خطوات للباب، وكفت، نظرت ورى... أمي بعده تباوعلي ، ساكتة، بس عيونها تحچي.
وكفت، بديت أفكر... أروح لها؟ أتجاوز كلشي؟
بس يا ترى... هي تنتظرني؟ لو خلصت؟ لو فات الأوان؟
الليل طويل... بس أطول منّه، الصراع جوّه گلبي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كاعده ب غرفتي و يمي ياسر الي يحاول يهديني و همات غدير الي صاحت عليه
- انتي تردينه ؟
مسحت دموعي وهزيت براسي
- لعد روحيله ، أعتذري الف مرة عوفي الكرامة ع صفحة !
كمشني ياسر وكلي
- لا لا ، لتسمعين كلامها حاولي تثيرين غيرته شنو السالفة محد شايف مسلسل تركية من قبل ؟!
- أعتذري افضل !
- خلي يغار وهو يجيج بنفسه !
بقوا يحلون واحد منا والثاني مناك لحد ما صحت عليهم
- كافييي !!
كمت من الچربايه دفعتهم برا غرفتي و سديت و قفلت الباب !
كعدت وفتحت الفون وفتحت الحظر من كل مكان و فتحت الانستا و راسلته
- محمد ، نكدر نحچي ؟
بقه اوفلاين فتره و صار اونلاين و شويه ورد
- بشنو نحچي ، وليش شلتي البلوك ؟
- اريد احچي وياك محمد ، ميصير ؟
- لا ميصير نرجس ، ماكو اي شي يجمعنا !
شفت البرود الي برسالته و ما كدرت اسيطر ع دموعي وبچيت و خابرته انستا ، وبسرعة رد .
اجاني صوته الي اشتاقيتله بكد رحمه الله
- الو , ها نرجس ؟
- اريد نحچي .
سمع صوتي شلون مخنوك ومبين جاي ابچي و صوته فجأة تحول من برود إلى اهتمام .
- جاي تبجين ؟
- لا مابيه شي ، بس اريد نتشاوف و نحجي .
- تمام وين تردين اشوفچ ؟
- نتقابل ب ابو نؤاس ؟
شمعنا ؟
- قريب علينه ، وهمات اريد مكان هادئ .
- تمام هاهي شوكت ؟
- هسه .
- تمام اجي اخذچ ؟
- اي اوكفلي ب راس الفرع و اني اطلعلك .
- تمام .
سديت الخط فرحانه لأن راح اشوفه و كمت
وخليت مكياج و حاولت اخفي اثار البچي جوه عيوني و طلعت بابا شافني وكلي
- وين بابا الساعة ب راح تصير ب ٨ بليل !
أجيت ارد بس ما عرفت شكله شوي ونزل ياسر هم مبدل وكال الي
- هذا المفتاح كعدي ب السيارة بين ما اجيب محفضتي واجي .
بابا سئل ياسر
- راح تطلعون ؟
- اي ولله عمو ، تعرف نرجس شوي نفسيتها تعبانه ف نروح نتعشه بره ، اذ ما عدك مانع اكيد .
- لا عمو طلعوا ،عادي .
اخذت المفتاح و بقيت ب سيارة ياسر و مستغربه هو صدك عباله راح نطلع لو يعرف راح اقابل محمد .. مدري ولله !
شوي وطلع ياسر و فتح باب السيارة وكال
- بعده ما وصل ؟
من سأل عرفت أن هو عرف أن راح اشوف محمد و جاوبته .
- لا بعده من يجي يخابرني .
شوي و اتصل عليه فتحت الاتصال
- اني ب اخر الفرع ، تجين ؟
- اي جايه .
كلت ل ياسر و قبل لا اروح كال الي ياسر ومبين شوي خجلان
- اكلج شوي لهي ، نسرين كالت ل محمد و ابوها راح تشوف صديقاتها واني هناك اقابلها.
ضحكت وغمزتله
- اي عيني مواعيد وكذا !
- ادعي ما ننكشف مالي خلك ، نوب اخوها ضابط !
ضحكت ورحت مشيت ب الفرع شفت سيارة محمد و فتحت الباب لكيته يدخن باوعلي وعيونه مبينه مال واحد باچي و كلش تعبانه و البياض الي بعيونه صاير احمر !
- شلونك ؟
- الحمدلله وانتي ؟
- تمام .
سكتنا و هو حرك السيارة و شوي ووصل ل ابو نؤاس ما نزلنه بقينه كاعدين ب السيارة وخرت حزام الامان و التفت علي وهو جاي يحاول ما يخلي عيونه بعيوني .
- محمد ..
- ها ؟
- اشتاقيتلك ، اشتاقيت من اكلك محمد تكلي روحه ، عيونه .
دمعت عيوني تلقائيا واني اكول هذا الحچي و نزلت دموعي ع خدي وهو داير وجهه مني !
تقربت و كمشت حنچه و درت وجهه عليه شافني ابچي كدامي وهو اخذ نفس طويل و زفره !
عيونه ضعفت كدامي بس بسرعه وخر ايدي ونزل من السيارة ، وكان جاي يشرد من مشاعره !
ما عفته و نزلت وراه دار وجهه وكال بعصبية
- ولچچچ ، نازله بهذا البس ، ب ابو نؤاس صعدي لا ارتكب مصيبة بيچ !
استغربت وباوعت ع ملابسي و سئلته
- شبيها ملابسي ؟
اخذني من ايدي بعصبية و فتح باب السيارة وقبل لا يسده كال
- لا مابي شي ، بس هاي الزرور و الرجل الي طالعه ما بي شي !
سد الباب بقوة و صعد يمي و طلع جكاره ثانية ودخن اخذت الجكاره من شفته و ذبيتها !
- كافي تدخين ، و احجي وياي !
- ما اريد احجي نرجسسس ، اريد اسوي اي شي بس ما اريد احجي !!
صاح بيه حيل واني دمعت عيوني وصرت عصبية همات !
- لعد شتريد محمد , اذ متريد تحچي لعد شتريد ؟
بقه ساكت شوي وكال الي
- اريدچ !
نهى كلامه و جر شفتي ب رغبة و أيده تتلمس جسمي بجرئة كمش خصري وجرني بقوة واني ابداله بنفس الرغبة !
شالني من خصري و كمت من مكاني و كعدت بحضنه
مد أيده ونزعني الكوت الي جنت لابسه وبقيت بس ب الفستان الي جواه الي تلقائيا صعد وبينت مفاتني كدامه بسبب الوضعية مالتي بسيارة !
بقه ماخذ شفتي ما يريد يهدها واني احاول ابداله ب الي اكدر علي أيده تتلمس رجلي رفع الفستان اكثر لحد صرتي !
جان هو فاقد واني همات اثنينه ما نعرف الي جاي نسوي , الاشتياق و الشهوة عمت عيونه !
عاف شفتي و نزل يمص ب ركبتي بكل قوته
-
- اي عفيه ، هيچ !
كلامه حفزني و كملت احرك روحي و بديت احس ان اريد اسرع شويه الشهوة الي بداخلي زادت و حركت قوي
حركت قوي وهو مد أيده ل دكمه ب الكرسي داسه و نزل الكرسي كلش بحيث صار جنه جربايه!
بقيت اتحرك بسرعة و اتاؤه لحد ما حسيت فدشي حار نزل من عندي بس بعدني ما مرتاحه احس اكو فارغ بداخلي !
وحسيت بخجل مو طبيعي صدري طالع كدامه و ونوعا ما مارست وياه خجلت كلش !
وخرت و رفعت وشلت ستياني ولبسته و رفعت فستاني وهو رفع الكرسي و باوعلي واني كلت اله
- أعتذر ولله ، اني ما ادري شلون هيچ صار ،احس الي صار چان حلم واني ما چنت بوعي ..أعتذر ..
بقيت احجي و الم ب غراضي و اتجنب النظر لعيونه من المستحه!
هو كمش وجهي و باوعلي بعيوني بحب
- احبچ و اريدچ وراح اخذچ !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم