رواية أصول متسولة الفصل الواحد والعشرون
العبيت هدى عن المشفى على من أمجد انه حدث لها شيء بسبب حوليكا بحث امجد في ملف هدى وعرف عنوان بينها وذهب اليها
وصل امجد ودق الباب ولكن لا رد طل قرابة النصف ساعة بدق الباب دون فائدة بمرون عليه الجيران ينظرون اليه ثم يرحلون
أخرج أمجد هاتمه
امجد الو. ابوه .... هبعتلك صورة بنت واسمها لتصرف وتعرفني مكانها بعد نص ساعه انت سامع ؟؟
حاضر يا باسا نص ساعة واكلمك
اغلق امجد هاتفه وجلس بسيارته يسند رأسه إلى مقود السيارة ..
امتد في نفسه: يا رب يا رب تلاش دى كمان يا رب انا بحبها يا رب زي ما نحتني وبعدت على ملك احفظلي هدى وقربها متى يا رب يا رب
امان امجد علی رساله وصلت قائمة ما أن فتحها حتى اصابة الجنون فقاد سيارته منجها إلى شاطي
(جرس مويل
حيلت وحد هدى
اما عند نور واصول وشهد ذهب نور واصول مع شهد إلى الطبيب النفسي
كانت امرأة ذات الخمسين صاحبة عيون زرقاء وشعر الشعر لامع طويل يتعدى نهاية ظهرها صاحبة بشرة بيضاء نقية لا تظهر عليها التجاعيد الكبيرة رغم سنها.
ومع كل ذلك الا انها مصرية
دخلت شهد ونور واصول
وقفت الطبيبها حسناء) : أهلا الفصلوا
شهد : انتى مصرية ؟؟؟
حسناء ببتسامه : ابوه با شهد ارتاحی
جلست شهد ولكن لم تنقطع استلتها التي تعرفيني ؟؟
نور براحه با شهد في ايه
حسناء خليها براحتها ثم انك يا واد انت داخل هنا ليه كيلا برا
نور : بتهرييني قدام المدام .... مكانش عيش ومحشي
حسناء يضحك : اسكت اسكت .. واد يا نور العيال دى بلبملنا كده ليه ؟؟؟
شهد : انت كنت بتروح تاكل محشى من غيرنا
نور: مفيس هم بس مصدومين ثم تابع وهو ينظر لمطحه كما يلقيهن : دي دكتور حسناء صامت يوسف صاحبي لو مكراه با شهد.
أصول وحسناء هههههههههه ده اللي فرق
نظر شهد ونور البعض : هو انت مولتوها مع بعض اراي
اصول بخرج وعدم تركيز : هههه مجرد صدفه ... بلا با نور تطلع على دكتور حسناء تشوف شغلها
بالفعل خرج نور واصول وجلست شهد وحسناء
حسناء الفصلي احكى مشكلتك يا شهد
تنهدت شهد بحزن : مشكلتي الموت والوحدة صوت بابا وماما مش قادرة الخطاة ... كل يوم يحلم بيها وهي حضناني وقت الحادثة مش بعرف انام غير ود روحد
حاضني مش بعرف انام لوحدي مش تعرف أفضل في مكان مفعول عليا و
طلت شهد تحكى ما تعانيه الحسناء لعلها تجد حلا لها
بمصر كان معتز بأخذ اجازه من العمل لكي بعثني بأطفاله مع روحته نوال فهم أربع صغار اشقياء لا يستطيع أن يتركها وحدها لهم.
فكان أول مولود الدهم) والثاني ( يونس ) والثالث (عبد الرحمن او الرابعة ( هي كاميليا أيظل معتز معهم طوال النهار ونوال طوال الليل - يعملون على ا ارضاعهم
وتنظيمهم وتغير نيابهم
كما كانت تحرص نوال أن يظل صوت القرآن بالبيت حتى يتعود عليه اطفالها الصغار وكان معتز يقاسمها تلك المهمة بكل حب واحتواء مهم اطفاله . منتها
وعددهم أربعة إن تركها وحدها فسيكون قلق عليها وعليهم
اما امجد ممد وصل إلى شاطي bell moi حق باب ذلك الشالية المطل على البحر بعضب
هدي : مين ده ؟؟؟ في ايه ؟؟؟
ما ان فتحت هدى الباب حتى انفجر امجد بودهها
امجد خبر با استاده خبر يا دكتورة .... سانية الدنيا تخرب وراكي وجايه تصيفي هنا ؟؟؟
هدى : لو على الشغل فانا قولت........
لم تكمل حديثها حتى قاطعها بلا شغل بلا زفت التي ليه كده ليه عايز البعد ليه خوفت عليكي قلقت سمعت جوليكا وامها عايزين يؤدوكي دو دورت عليكي مش الاميني
هدي بتوتر : ما .. ما ... ما حصلش انت اكيد فاهم غلط
امجد بجنون : بداري ايه وعلى مين حجبها امجد من يدها : يلا تعالى معانا
هدى : سيتى سيبلي .... انت واحدني فين كده ؟؟؟
امجد : هتحورك انا مش مصبعك من ابدي ثاني لازم اطمن عليكي بوجودك معايا
هدى بصدمه الجوزني ؟؟
امجد ليوه انا بحبك عارف الوقت والمكان مش مناسبين بس انا بحبك
هدى : وانا مش موافقه
