رواية غول الصعيد الفصل الواحد والعشرون
ينظر همام الي الاعلي ويري تمارا تصدم بما حدث الآن وينظر همام الي سلمان وهو يعلم بأن سلمان لا يري شئ أمامه وهو غاضب ولا يري ماذا يفعل وان كان اعز الناس إليه سوف يفعل ما أتاه بعقله دون ان يفكر بشئ وتركض تمارا بسرعه كبيره الي همام وتقول برعب شديد:همام انت كويس همام ايه اللي حصل همام رد عليا 
ينظر اليها همام ويسحب هذه العبايه الخاصه به ويضعها علي شعرها وجسدها ويقول بغضب شديد:مفيش حاجه اطلعي فوج يلاااااااااااااااااااا 
تنفزع تمارا من صوته بشده وكادت أن تتحدث لكن تذهب تسحبها زينه وتقول:تعالي معايا يا تمارا
تنظر تمارا الي همام وتقول: تعالي معايا يا همام انت ايدك بتنزف اوي تعال علشان خاطري
ينظر اليها همام وينظر الي سلمان الذي نظر اليهم وهو مازال غاضب بشده ويذهب عيسي لكي يأتي بطبيب الي همام وتقول حلميه بغضب شديد وهي تنظر الي سلمان:ايه اللي عملته ده يا سلمان مفكر حالك صغير 
سلمان بصراخ عالي: جولي لود ولادك يبعد عني وعن اللي عايز نعمله والا هجتله 
تتفزع تمارا من صوته وحديثه وتلف وتنظر اليه وتقول بغضب شديد وهي تذهب وتقف امامه:وانت مين علشان تقتله يا عمو انت فاكرها سايبه ولا ايه 
ينظر سلمان اليها وهو يري بها شقيقته التي كانت اقرب شخص اليه في هذه الدنيا وتلاحظ تمارا شروده في ملامحها لتنظر الي همام وهي تسغربه صدمته وبأنه لم يقتل سلمان الي الآن وتنظر تمارا الي سلمان وهي تغضب منه بشده لتقول بصوت عالي بشده:انت ازاي يا بني ادم انت تعمل كده في همام انت عندك عقل علشان ت............ 
امااااااااااااال عندددددددددددي ايييييييييييييييه ياأااااااااااا بتتتتتتتتتتتتتت كان هذا صراخ سلمان بهذه الفتاه التي ركضت الي احضان همام سريعا وقالت بخوف شديد:الحق عمو ده هيتحول وهيقتلني يا همام اقتله بسرعه 
ينظر همام الي سلمان ويقول بجمود شديد:صوتك لو علي تاني في البيت ده انت عارف زين هنعمل ايه يا سلمان
نهي حديثه بنبرة ذات معاني عديده وينظر اليه سلمان ويذهب الي الخارج دون ان يتحدث او يقول شئ اخر ويقول همام ببرود وهو يخبط علي ظهر تمارا بخفه:يلا يا تمارا اطلعي وبكفايكي أكده 
تمارا بشبه بكاء:خليني اطمن عليك يا همام علشان خاطري انت بتنزف جامد اوي لازم الرصاصه دي تطلع والا هتعملك تسمم 
يشعر همام بالفعل بألم ووجع شديد من هذه الطلقه لكنه كعادته يخبئ وجعه ولا يجعل احد يشعر به وينظر همام مكان الرصاصه الذي اطلقها سلمان بمكان تألم ولا تقتل فهو لديه خبره كبيره بهذه الأشياء وتبتعد تمارا عن همام وتقول بدموع تنزل غصب عنها:تعال نطلع بليز
ينظر اليه همام ويقول:انا زين يا باشا متجلجش انت واطلع فوج يلا
يصدمون الجميع من طريقة حديث همام مع هذه الفتاه وتنفي تمارا برأسها وتقول:اطلع معايا يا همام 
كاد همام ان يتحدث لكن يحمحم عيسي لينظر همام الي تمارا التي فهمت نظرته ورفعت هذه العبايه عليها جيد كما يريد الغول ويدخل الطبيب لينظر اليه همام ويقول ببرود شديد:معيزش مرتي اللي هتشيلي العيار ده
تصدم تمارا بشده من حديثه وتقول:همام مينفعش انا مش طب 
يمسك همام يدها ويقول وهو يسحبها معه الي الاعلي:هاتي الشنطه اللي مع الدكتور يا زينه
وبالفعل يصعد همام ويدخل تمارا خلفه وهو يشعر بالالم شديد وينظر الي تمارا وتقول:يلا علشان تشيلي الزفته دي
تمارا بخوف شديد: همام مقدرش اعمل كده خلي الدكتور يشيلها 
همام بغضب شديد: يمين بالله ما حد هيشيلها غيرك انتي يا تمارا يلا جوي جلبك وشيلي دي جبل ما نموت 
تترعب تمارا بشده وتدخل زينه الغرفه وتقول:لازم تجلع ياخوي
وبالفعل ينزل همام هذه (الجلبيه) ويرميها علي الأرض ويبقي عاري الصدر وتنظر تمارا الي الطلقه وينظر همام الي زينه ويقول: اطلعي انتي
كادت زينه ان تعارض لكن تصمتها نظرة همام وتذهب الي الخارج وتمسك تمارا يد همام وتجلسه علي السرير وتفتح حقيبة الطبيب وتبدا ان تحاول ما تعلمته في كل هذه السنوات من كمال وأيضا معها مصطفي الذي كانت لم تتركه لحظه واحده وتبدأ تمارا ويدها ترجف وهي تحاول ان تفعل كل اللازم الي همام الآن ويغلق همام عينيه بقوه وهو يتألم بشده وبعد وقت كانت تخرج تمارا هذه الطلقه بالفعل وتشعر بدوخه شديده لتقع علي صدر همام ويضمها همام الي احضانه ويعصر جسدها بقوه ويقول:يلا كملي علشان عايز نعمل حاجه 
تستغرب تمارا لكنها تحاول ان تستكمل فيجب ان يتعقم هذا الجرح ويضع عليه شاش الآن وبالفعل تنهي تمارا مهمتها التي فرضها عليها الغول وتسعد بشده لتقبل همام عدة قبلات سطحيه لينظر اليها همام ويمسك عبايتها وينزعها عنها وينزع ملابسها العلويه ويضعها علي السرير وتنظر اليه تمارا وتحاول ان تنهض لكن لم يعطيها همام فرصه لشئ ويهجم يقبلها بوقاحه وقوة وينزع عنها جميع ملابسها لتبقي أمامه كما انجبتها والدتها وتخجل تمارا بشده وتنظر بعيد عنه ليلف همام وجهها اليه ويقبل شفتيها بسطيحه ويقول:انهارده مش يوم الخجل ده يا باشا انهارده يوم دخلتنا معيزش كل ده
تصدم تمارا من حديثه وهي لم تتوقع ان يقول هذا ولا تستطيع ان تتحدث ويعصر همام جسدها بقوه وتتاوه تمارا ويقبل همام جسدها بوقاحه وقوه ويجعل تمارا تطير فوق السحاب ولا تشعر بالحالها وهي تتأوه معه ويقول همام وهو مازال يقبلها:بيضه جوي اكده كيف يا باشا معرفش نشبع منك عايز ناكلك يا بت
تغلق تمارا عينيها وهي لا تتحدث او ترد عليه ويبتعد همام عنها وينزع ملابسه وهو ينظر اليها بوقاحه وتنظر تمارا اليه بخجل وتنظر بعيد عنه بعد ان نزع ملابسه بالكامل ويهبط همام فوقها ويقبل صدرها بقوه ووقاحه وتنظر اليه تمارا وتضع غصب عنها يدها علي رأسه وينظر اليها همام ويهجم عليها دون سابق إنذار وتغلق تمارا عينيها بقوه كبيره وتقبل شفتيه بقوه من الألم الذي تشعر به ويضمها همام بقوه ولا يستطيع ان يمسك حاله عليها ويهجم عليها بقوه كبيره وتبقي تمارا زوجة الغول في هذا الوقت الآن (لولولولولولولولولولولولولوي مبروك يا نسوااااااااان واخيرا تمت بحمد الله زغروطه يا وليه انتي وهي 💃💃😂)
وبعد وقت طويل يبتعد عنها همام ويبتسم وهو يراها وجهها احمر وقلبها يدق بعنف شديد وانفاسها غير منتظمه آثار مع فعله بها ليقبل مقدمة صدرها بخفه ويقول:مبروك يا باشا 
تنظر اليها تمارا وتقول بشبه بكاء:انت شرير اوي يا عمو 
يضحك همام عليها بخفه ويقول بغمزه وقحه:ما تيجي نلعب تاني 
تستغرب تمارا حديثه وتقول بنبره متعبه بشده:هنلعب ايه دلوقتي
يضع همام يده علي خصرها ويسحبها اليه وتتالم تمارا فهي حقا لم تتحمل شئ ويقول همام بهمس: هنلعب لعبة تجيب عيال وتخليكي ت$$$$$$
تشهق تمارا بقوه من وقاحته الشديده وتقول:اه يا سافل وانا اللي بحسبك هتقول حا............ 
قطع حديثه همام الذي نظر اليها بغضب شديد جعلها تصمت خوفا منه ويقول همام بغضب شديد:ولما اجتلك دلوك 
تضع تمارا يدها علي كتفه وتقول:لا انت طيوب ومش هتعمل فيا حاجه شريره اكتر من اللي حصلت دي يا عمو انت بتحبني صح
وهنا توقف همام عن الحديث ولا يستطيع ان يرد عليها او يتحدث وينظر اليها وهو لا يعلم إجابة هذا السؤال ويفكر بأن هذه ابنة قاتل والده اليوم افقدها عذريتها فقط ليبدا معها حياه جديده ماذا فعل همام وبماذا كان يفكر ينهض همام ويذهب الي الحمام وتنظر تمارا خلفه وتنزل دموعها وهي تفكر بأنه لم يحبها فقط فعل معها هذا من رغبته فقط وتركها من ان انهي تمسك تمارا هذا الشرشف وتغطي كامل جسدها حتي وجهها لكي لا يرها وهي تبكي بعد ان يخرج 
وبعد قليل يخرج همام وهو عاري تماما وينظر اليها ويري جسدها يتهز ليعلم بأنها تبكي ليذهب الي الخزانه فهو بالفعل لا يوجد لديه شئ يقدمه اليها في هذا الوقت وتسمع تمارا صوت غلق الباب لتخرج رأسها وتنظر الي الباب وتغلق عينيها وهي تبكي ولا تفهم او تستوعب ماذا فعل بها ولماذا كل هذا فهل سوف تتغير حياة هذه الفتاه الي الافضل  او تسوا اكتر من هذا اليوم
بعد وقت طويل يصل همام الي هذه الجبال ويري كما يظن ويتوقع سلمان يجلس امام النار كعادته لينزل همام من السياره ويقول:عارفك غدار وهتغدر بايي حد بس منعرفش انك هتعمل ده فيا اني يا سلمان
ينظر اليه سلمان ويقول بغضب شديد:انت اللي مرضيش تجولي وين كمال يا هماااام عايزني نعمل ايه
يذهب همام ويجلس أمامه ويقول ببرود:تهدي وتجعلها يا سلمان الدنيا متتخدش اكده لازم يكون في صبر
سلمان بصراخ:وانا معنديش الصبر ده يا همام وعايز نجتل كمال بيدي ولو معملتش انا ده هجتلك انت يا همام
يبتسم همام بجمود شديد ويقول:عارفك نجس وتعملها يا سلمان 
ينظر اليه سلمان ويقول:يبجي ارحم حالك مني وجولي كمال وين يا همام
ينفخ همام بقوه ويقول:مش هجولك ولا هتعرف عنيه حاجه يا سلمان كمال دلوك معايا انا ومحدش هيجتله ولا هيخلص منيه غيري انا وده اللي هيحوصل اذا عاجبك او لاه
يجز سلمان علي أسنانه بقوه كبيره ويقول:يبجي لو لجيته هجتله اني ولو انت عرفت تحمي مني اجتلك انت يا همام اتفجنا 
همام بغضب شديد:لاه متفجناش ولا عمرنا هنتفج يا سلمان بلاش انت تيجي جار كمال وانا هنعرف اللي انا عايزو منيه وهجتله
يبتسم سلمان باستفزاز ويقول:وهتجدر تجف جدام تمارا وتجولها انك جتلت ابوها يا همام ولا هتعمل ايه انت
ينظر اليه همام بسرعه وكٱنه قد تنساه هذا الشئ بالفعل ويبتسم سلمان ويقول بغمزه:وجعتك دي
ينظر همام أمامه ليقترب سلمان منه ويقول: جاه اليوم اللي نشوف في همام السوهاجي خايف من رد فعل مرا الدنيا دي مش علي كيف حد بردك يا همام 
همام بغضب شديد:ايه يا سلمان اوعاك تنساه حالك 
يبتسم سلمان وهو يريد ان يستفزه بشدة ويقول:لا انا غيرك خالص انا محدش جادر يمسكني من ايدي اللي هتوجعني لحد دلوك اما انت تمارا مسكتك وخلتك خايف تجتل ابوها 
ينهض همام ويقول بغضب شديد: انت عايز ايه مني دلوجتي يا سلمان انا جولتلك مفيش مرا في الدينا كلهت هتجدر تتحكم في انت هتفهم ازاي 
يرفع سلمان حاجبه ويقول:كل الصوت ده علشان متعترفش انك وجعت خلاص يا همام ما تعترف وتريحنا يااخي وبعدين انا هنبسطلك صحيح انت مش قد المجام بس اهي هنطمن علي بت اختي معاك اكتر
ينظر اليه همام ويقول وهو يذهب الي سيارته:بت اختك هتبجي معايا طول عمرها يا سلمان ملكش صالح بيها ولا تجيب سيرتها علي لسانك الوسخ تاني منجصكش 
نهي حديثه ويركب السياره وينظر خلفه سلمان ويبتسم ببرود وهو يري السائق يقود سيارته ويذهب همام من هذا المكان وينظر سلمان أمامه ويبتسم بجمود ويذهب هو الاخر من هذا المكان
بعد وقت يصل همام الي المكان الذي يريده وينزل من السياره بهيبته المعتادة ويسحب هذه العبايه التي طارت الي الخلف ويسحبها همام ويذهب الي الداخل ببروده وجبروته ويدخل الي هذا المنزل ويري كمال يتعلق من قدمه في الاعلي ورأسه الي الأسفل لينظر اليه همام ببرود شديد ويقول:اكده تعملوا في حمايا اكده يا ولاد الكلب مهتفكروش انتوا ياك
ينظر اليه كمال ويقول بتعب شديد وصوت يكاد يكون يخرج:طلعني من هنا يا همام ارحميني وطلعني من المكان ده يا ابني انا مش حمل كل ده بموت يا همام ارحمني
يضحك همام بقوه وسخريه ويقول:انت جاي ليا انا وتجولي ارحمك يا كمال انت مخوت شكلك عاد
يغلق كمال عينيه وهو يتألم بشده وفقط الذي فعله همام هو الذي جعل رجاله يربطون كمال بهذه الطريقه ويقترب همام من كمال بشده ويقول ببرود شديد:جتلت ابوي بعد ما خدت الاومر يا كمال
اومٱ لهو كمال ويقول بشبه بكاء:بس والله غصب عني يا همام انا عشت بعد ما قتله في عذاب كنت اتمني اموت او اقتل ساره وانا قتلها بجد يا همام خدت حق ابوك علشان هي السبب في اني اقتله هي السبب والله يا همام هي السبب 
كان يقول حديثه بهستريه ليقول همام بصوته افزعه بشده:بردك مهتفهمش جولي الحجيجه واللي حصل كله يا كمال فض يلاااااااااااااااااااا 
تنزل دموع كمال وهو يتعب بشده من هذا الوضع ويقول: توعدني انك هتطلعني من هنا اول ما اقولك يا همام
همام بغضب اعمي: اخلصصصصصصصصص والا يمين بالله لا اجتلك وانت في مكانك دلوك
يجف ريق كمال وهو لا يعلم ماذا يفعل ليقول:انا هقولك كل اللي حصل بظبط يا همام مش هكدب عليك في حرف ولا كلمه واحده
اومٱ لهو همام ليقول كمال:زمان انا كنت دكتور في المستشفى اللي ابوك عمل فيها العمليه يا همام $$$$$$$$$$$$$$$
ويبدا كمال يسرد الي همام كل ما حدث معه وفعله وينظر اليه همام بغضب اعمي بعد ان استمع لكل كلمه قالها كمال الآن ولا يستطيع ان يمسك حاله ويرفع يده ودون تفكير ام سابق إنذار يصفع كمال بجميع قوته ويلف هذا الحبل ومعه كمال بسرعه كبيره ليمسكه همام ويصرخ بوجهه باعلي صوته وهو يقول:انت ايييييييييييه يحرج اهلك اللي خلفوك وجابوك علي الدنيا دي انت ازاي عايش وسطنا بعد كل ده
لا يتحدث كمال او يفعل شئ فقط يشعر بدوخه شديده ونزلت دموعه بغزاره بعد فعلت همام الذي نظر اليه بعدم تصديق وهو بالفعل يصدم بشده من هذا الرجل وافعاله ويدفشه همام بعيد عنه ويذهب الي الخارج دون ان يفعل شئ اخر وهو يفكر بالذي يفعله بعد معرفة كل هذه الأشياء 
يمر الكثير من الوقت يقترب من يوم واحد ولم يعود همام الي المنزل الي الآن الجميع لا يعلمون عنه شئ ولا يعرفون أين هو الآن كانت تمارا تقف امام المراة وهي تنظر الي حالها ودموعها تنزل بغزاره وحرقه شديده لا تعلم بماذا تشعر لكن قلبها يتفتت من الوجع الذي به هذه الفتاه تشعر بأن همام كان يريد ان ينتقم من كمال عن طريقها والآن فعلها بالفعل لكن انتقم في قلبها تشعر تمارا بأن همام انتقم أشد انتقام في هذه الدنيا اعطي اليها امل واتاه بدون شفقه او رحمه وسرقه منها علمت وشعرت تمارا بأنها احبت همام لذلك تشعر معه بالأمان الذي يجعلها تفعل كل شئ لأجله لكن ماذا الان همام لم يحبها بل كان ينتقم من كمال عن طريقها فقط وأخذ ما يريده واشبع رغبته بها وتركها وذهب علي الفور تدخل فاطمه وتنظر الي تمارا وهي ترها تنهار امام المراء لتذهب اليها سريعاً وتقول:مالك يا حبيبتي كل ده خوف علي همام هو هيرجع يا حبيبتي متقلقيش كده
ترمي تمارا حالها بين احضان فاطمه التي ضمتها بجميع قوتها ولا تستطيع علي الصمود تمارا وتقع علي الأرض وتقع فاطمه معها وتقول تمارا بصوت يقطع القلب عليها:همام كان بينتقم من بابا يا داده هو مش بيحبني خالص بس انا حبيته وعايزه يا داده انا مش عايزه غير همام قوليله يرجع علشان خاطري انا هموت من غيره خلي يرجع يا داده
كانت تمارا تتحدث وهي تبكي بعنف شديد وتضمها فاطمه وهي تصدم من حالتها بشده وتقول فاطمه: اهدي يا حبيبتي همام والله راجع هو ميقدرش يمشي من البيت ده هيرجع متقلقيش واهدي انتي كده بلاش اللي بتعملي في نفسك كده يا تمارا اهدي يا حبيبتي 
تبكي تمارا بصوت عالي وهي لا تعلم بماذا يفكر همام الآن ولماذا فعل معها هذا بعد كل هذا الوقت لماذا قرار الآن تسمع تمارا صوت سيارة همام لتبتعد عن فاطمه بسرعه وتركض الي النافذة وتري همام ينزل من السياره بالفعل لتركض الي الخارج بسرعه وكادت أن تقع علي الدرج وهي تركض لكي تري همام وتخرج خارج المنزل وتفقذ بين احضان همام الذي اتصدم من ما فعلت هذه الفتاه لينظر أمامه ويشعر بها تضمه بقوه ليفتح عبايته ويلفها حولها لكي يغطي جسدها وتقول تمارا بدموع شديده:انت كنت فين يا همام خوفتني عليك اوي روحت فين
ينظر همام أمامه ولا يتحدث ام يقول كلمه واحده لتبتعد تمارا عنه قليلا وتنظر اليه وتقول:اتكلم يا همام قولي انت كنت فين
ينظر اليها همام قليلا وينظر حوله لا يري احد من الحرس ليطمئن بأن لا احد يرها وهي بهذه الحاله لينظر اليها ويقول ببرود شديد:فوتي لجوي يا تمارا
تصدم تمارا من افعاله بشده لتضع يدها علي وجهه وتقول بدموع شديده:همام متعملش فيا كده انت بتقتلني والله حرام عليك تعمل كده فيا انت معملتش معايا اللي عملته امبارح علشان تنتقم من بابا صح انت بتحبني وعملت اللي عملته علشان نكمل مع بعض رد عليا بليز يا همام 
ينظر اليها همام قليلاً ودموعها مازلت تنزل بغزاره وحرقه شديده ويبقي فتره مرت سنوات عليهم وتمارا تنتظر منه اجابه تريح قلبها لكن هل همام يفعل هذا بتأكد لم ويصدمها بشده وهو يقول:انا اتجوزت من الاول بس علشان اخد تار ابوي من ابوكي يا تمارا وهو ده سبب جوازي منك
