رواية غول الصعيد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بيري الصياد


 رواية غول الصعيد الفصل الثاني والعشرون 

تصدم تمارا من حديثه بشده وتنظر إليه بصدمه شديده وتقول ودخلت عليا علشان تخلص انتقامك وتارك ده یا همام مش كده

ينظر اليها همام قليلا ولا يرد عليها لتفهم تمارا رده على الفور وتنزل دموعها بغزاره اشد و كادت أن تبتعد عنه لكن لم يعطي همام اليها الفرصه وهو مازال يضغط على جسدها يقود لتنظر تمارا اليه وتنظر بعيد عنه وتقول : سيبني امشي من البيت ده يا همام مش عايزه اقعد هنا ثاني

يمسك همام الشال الذي يرتديه ويضعه على شعرها وينزع عبايته يلفها عليها ويمسكها من يدها ويسحبها خلفه الي خارج هذا المنزل بالكامل لتقول تمارا وهي لا تعلم ماذا يفعل الآن: همام في ايه انت واخدني على فين

لم يرد همام عليها ولم يتحدث لتنفخ تمارا بقوه كبيره وهي لا تعلم ماذا يفعل بها الآن وتراه يذهب بها الي أرض زراعية لا يوجد بها أحد ويستكمل همام طريقه الي أن يصل الي زرع الذره والذي لا يعلم عن هذه الزرعة فهذه الزراعة عاليه ويقف همام في مكان في النصف لا يوجد به شئ وينظر إلى تمارا التي تستغرب وتحاول أن تسحب يدها منه لكنه لم يعطيها قرصه ويسحبها اليه بقوه كبيره وتنظر اليه تمارا وتقول : سيبني يا همام

ينظر همام الي صدرها بوقاحه ويقول : من جبل ما تعمل اللي جايبك اهنه عشانه يا باشا

تغضب تمارا من نظراته وحديثه لتقول يغضب شديد وانت جايبني هنا ليه يا همام عايزه مني ايه تاني اكثر من اللي خته

يهبط همام وبعض صدرها بقوه كبيره تتصرخ تمارا بصوت عالي من فعلته ويبتسم همام وينظر اليها ويقول : جايبك علشان تصرحي كيف ما انتي عايزه علشان تعرفي اني مهنحر مكيش من حاجه اها

تستغربه ثما را بشده و تحاول أن تبتعد عنه لكن يمسكها همام بقود ويبدأ بنزع ملابسها وتمارا لم تستطيع أن تفعل شئ وتنظر اليه وتقول ودموعها تنزل غصب عنها عايز مني ايه تانی یا همام كفايه انت خت حقك من بابا وعملت اللي انت عايزو سيبني وكفايه كده

ينظر اليها همام قليلا ويقبل رقبتها بقوه ويقول ببرود: متدخليش حالك بابوكي واوعاكي تجيبي سيرته ثاني يا تمارا

تصدم تمارا من حديثه وهي لا تعلم بماذا يفكر لتقول بصوت عالي : مدخلهوش ازاي وانت والحدني علشان تنتقم منه فيا يا همام انت بتفكر ازاي

يمسكها همام من خصرها بقوه كبيره ويقول بصوت افزعها بشده انا جاييك اهنه تصرخي على كيفي انا مش عليا يا بت معيزش تدخلك في حاجه تخص أبوكي علشان لو عملتها كنت دفتتك من زمان جوي سيرة ابوكي متجيش علي السالك ثاني وتنسي انك كنتي في يوم من الايام بت كمال الشناوي

لا تستوعب تمارا حديثه ولا تعلم ماذا يفعل همام بها الآن وتقول: هو باب..........

قطع حديثها همام الذي نظر اليها بغضب اعمي لتبلغ تمارا ريقها وتقول : ولا تزعل نفسك يا باشا ممكن تروح علشان هموت وانام

ينظر اليها همام قليلاً ويحملها ويسطحها على الأرض وينزع ملابسها العلويه ويعصر جسدها بقوه كبيره التمسك تمارا يده وتقول بوجع همام بس بقي وخلينا تروح علشان خاطري

ينظر الي همام وينزل ملابسها الداخلية للأسفل ويهجم عليها ويقبلها بجوع ورغبه شديده وتغلق تمارا عينيها بقوه وهي تفكر بأنه يفعل كل هذا الآن لكي ينتقم منها فهو قال لها بأنه تزوجها لكي ينتقم من والدها بالفعل لكن الآن يقول لها بأنه لن يجعلها تدخل بشئ يخص كمال تستغربه تمارا بشده ولم تفهمه وترفع رأسه اليها لينظر اليها همام بغضب من فعلتها وتقول تمارا بشبه بكاء انت بتحبني ولا عايز تنتقم منه يا همام علشان خاطري ريحتي وقولي ايه اللي في دماغك علشان اعرف حياتي هتمشي ازاي

يمتص همام جسدها بوقاحه ويقول وهو يستكمل ما يفعله حسابي مع ابوك هنخلصه في ابولا يا باشا بس ملكيش صالح بحاجه اجتك أولع في أنتي ملكيش صالح بكل ده

تمارا بدموع پس ده بابا يا همام متعملش في حاجه علشان خاطري سيبه و كفايه كده بابا بعد ماحقق ياذي حد مؤكد في سوا تفاهم بينك وبينه بلاش تعمل فيا ك .

صرخت تمارا با على صوتها بعد أن قطع همام بقوه كبيره بين أسنانه وتتوجع تمارا بشده ويقول همام وهو ينظر اليها لغير الصراخ ده معيزش تسمع

نهي حديثه وينزع باقي ملابسها وينظر اليها وتحجل تمارا بشده منه وينزع همام ملابسه أيضا ويقول وهو ينظر اليها : هنسيكي ابوكي واليوم اللي شوفتيه في دلوك و هوريكي ازاي تعصي كلمتي يا بت الشناوي

لهي حديثه ويهجم عليها بقوه كبيره وتصرح تمارا باعلي صوتها وكأن أنت اليها الفرصه لكي تخرج صوتها الذي كان يحرمه من الخروج همام وينظر اليها همام بعد ان اوجعها بشده هل يرحمها ويستكمل معها بهدوء بتأكد لا ويستكمل بقوة أكبر ليفرغ بها غضبه الشديد

ينظر اليها بعد مدة وهي تترمي علي الأرض وتنام علي بطنها بتعب شديد وهي تأخذ انفاسها

بصعوبه ليقترب منها ويقول بهمس: مالك يا باشا

تنظر اليه تمارا ولا تتحدث أو لنقول بأنها لم تستطيع أن تتحدث ويمسك همام ملابسه ويخرج منها هذه الكيس الصغير وياخذ عود منها ويضعه يقمه وهو يمتص منها ويقول ببرود: او مجو منيش دلوك هنرجع لعيد ثاني بس المره دي هيكون من الافيون مش مني

لماذا تمارا وتنهض بصعوبه وتقول بغيظ افيون آيه مع همام انت هتسرح بيا

يسحبها همام اليه بقوه ليخبط صدرها بصدره بطريقه جعلته يجن جنونه عليها أكثر ويقول وهو يقربها منه أكثر ما ملاحظش هتتكلمي مع مين

تبتسم تمارا وتضع يدها على رقبته وتقول بدلع لاول مره أمامه : يتكلم مع جوزي ولا انت ليك راي تاني يا عمده

يرفع همام حاجبه ويستغل هذه الفرصه ويقول بوفاحه وهو يقربها منه أكثر : طب ما تعملي اللي عليكي الجوزك

تمارا باستغراب: ايه اللي عليا

يبتسم همام ويقترب منها ويهمس اليها ببعض من كلماته الوقاحه وتشهق تمارا بقوه كبيره وتبتعد عنه بسرعه و تقول : اااه يا سافل با قليل الادب ايه ده كله عاااا

تصرخ تمارا وكادت أن تنهض لكن يمسكها همام بقوه ويقول بصوت افزعها ايه يا بنت ما تلمي حالك شويه

تمارا ببراءة وخوف انت بتزعقلي يا همام

ينفخ همام بقوه ويقول: سبحان اللي مصبرني عليكي لحد دلوك

تبتسم تمارا تقترب منه وتقول دون مقدمات بتحبني يا همام

لا ينكر بأنه صدم من سؤالها وخصوصاً وهم بهذا الحال وينظر اليها قليلاً ولا يرد عليها لتفهم تمارا بأنه لم يحبها وتتذكر رد فعله على هذا السؤال في الأمس لتنزل دموعها وتقول : طب انت معايا ليه طالما مش علشان تنتقم من بابا انت عايزني ومخليني معاك ليه لحد دلوقتي

همام بیرود شدید آنا مهنجیش تشرح یا تفهمي سكوني يا تسكني ومنسمعش صوتك يا تمارا لا تفهمه تمارا فهذه الشخصيه صعب عليها ومن المستحيل أن تفهمه وتنظر اليه وتقول: يعني ايه

يخرج همام هذه العود الذي كان يمص بها ويأخذ القليل من (الافيون) ويضع العود في فمه مره اخرى لتقول تمارا بغيظ شدید ممكن تكلميني زي الناس وتشيل البداعة دي من يوقك يا همام

نهت حديثها وهي تسحب هذه العود بالفعل ليغضب همام من فعلتها ويمسك العود منها ويضعها

تنفي تمارا برأسها بعنف قطعمها بشع بشده وتحاول ان تبتعد عنه لكن همام يمسك رأسها ويقول ببرود: مصيها وبطلي فرك

تنظر اليه تمارا بغضب شديد من فعلته ليبتسم هماد باستفزاز شديد وهو يخطط لشئ آخر لم تتوقعه هذه الفتاه وينزع همام العود من فمها ويري بأنها لم تأكلها كلها لينظر اليها بغضب ويضع العود بشمه ويقول : بكره تحفي واريا على حته

تمارا يغيظ شدید ده مقرف بجد یا همام انت بتستحمله ازاي طعمه وحش اوي

يتسطح همام علي الأرض وينظر الي السماء فالليل قد أناه وهم بهذا المكان وتمارا تلاحظ صوت غريب النخاف وتقول : ايه الاصوات دي يا همام

ينظر اليها همام ويقول بلا ميلاء: دي ضفداع

تتفزع تمارا وتذهب الى أحضانه وتقول يخوف شديد: همام يلا نروح يلا علشان خاطري انت جايبني هنا ليه دول هيكلونا يلا نمشي بليز

يضمها همام الى احضانه ويقول : دلوك الطريح ضلمه و مهنعرفهوش ترجع نامي والصبح نمشي

تمارا بنعاس شدید همام علشان خاطري انا مش هقدر افضل هنا انا عايزه انام

يبتسم همام عليها ويشعر بها تنام بالفعل بعد مدة طويله فهي لم تنام وهو بعيد عنها وايضا متعبه بشده وينظر اليها همام ويقول بجمود شدید هنجتل ابوكي وهدا خدك بردك يا باشا انت

بت الجبالي مش بت كمال وانا عايز بت الجبالي وبس

نهي حديثه ويقبل جبهتها ببطئ ويضع يده على صدرها بوقاحه ويقول : بكره نيجي تشوف الموضوع ده

نهي حديثه ويبتسم بخبث ووقاحه ويغلق عينيه لكي ينام هو الآخر لكنه لم يستطيع من التفكير الشديد بكل ما يحدث وسوف يفعله

في الصباح الباكر تنزعج تمارا من أشعة الشمس لتنقلب على صدر هذا الغول الذي نظر اليها وهو مازال لم ينام ويبتسم ويهمس وهو يقول : فضي وجومي علشان نروح

تفتح تمارا عينيها وتعود تغلقها مره اخرى وتقول وهي تريد ان تمام بشده : مش عايزه ارجع هنروح لستك اللي كل شويه تزغوري ولا مرات ابوك اللي ماسكه عليا ام العوض معرفش جابتها منين ول

قطع حديثها همام الذي همس بوقاحه وهو يقول : طب ما تيجي نجيب العوض علشان تكوني امه احسن من ام العوض ولا انتي ايه رأيك.

تفتح تمارا عينيها بسرعه وتصرخ باعلى صوتها وتنهض وتقول : عاااااااااا بقي مرات ابوك مسميه ابني عوض يا همام

يضحك همام عليها بخفه ويقول : لاه ولدك هيكون العوض مش عوض

تحك تمارا شعرها بغباء وتقول: في الحالتين عوض وانا محبتش الاسم خالص انا هختار اسم ثاني بمزاجي مش ده

يسحبها همام ويقول بغضب مش لما يجي بفجر امك ده.

تمارا يغيظید انا فقرا أو هماد

ينفخ همام يقوه ويقول: جومي البسي يا يت يلا

تنظر اليه تمارا وتشعر بمشاعر غريبة لتقترب منه وتقول : ما تخلينا هنا شويه كمان انا حبيت المكان ده اوي

يبتسم همام ويقول لكي يجعلها كما يريد لاه جومي وهنيجي تجيبك بعدين دلوك عندي شغل

تنفح تمارا يغضب شديد وهي لا تعلم ماذا يحدث بها وتقول وهي تمسك ملابسها وترتديهم مقول ايه انا غلطانه من الأول الى جيت معاك يا همام بعد كده مش هاجي معاك لو عملت ايه

بیتسم همام بسخريه ولا يعطي لحديثها اهميه التغضب تمارا أكثر وترتدي ملابسها وتنهض وتقول وهي تضع يدها على خصرها يلا نمشي ولا هتنام هنا

يضع همام يده اسفل رأسه ويقول هدام شويه تعالى نشي الدبان ده علشان تعرف تمام

تضرب تمارا قدمها في الأرض بغيظ شديد وتقول : همام بقي متعصبنيش

يرفع همام حاجبه ويقول : ولو اتعصبتي هتعملي ايه

تمارا بغضب : هصوت وهتضحك هنا

بيتسم همام ويقول بغمزه وقحه هو صريخ عشبه مكفكيش ولا ايه

تخجل تمارا بشده و تقول يهمس الى حالها وهي تذهب من أمامه بس يقي حرام عليك والله كنت فاكرك محترم فالح بس تعمل كبير وعندك اخلاق قدام الكل عندي انا تقلب سافل وواحد متر باش ايه الراجل ده بجد مش معقول بجد

نهت حديثها وهي تسير ولا تعلم إلى أين تذهب وتقف وهي تنظر حولها ولا تري شئ أمامها سوا هذه الدرة العالية ولا تستطيع أن ترى الطريق فقط وتنظر حولها لا ترى شئ آخر لتصرخ وهي تقول : هما|||||||||||||الام انتست تلتفت فيييييييين همااااااااام

لهت حديثها وهي تعود من مكان ما أتات وهي تترعب من ان همام يتركها ولا تعرف تعود مره اخري ولا تستطيع تمارا ان تعود بالفعل فهي قد تناست الطريقه لتجلس والتربع على الأرض وتقول : اااااه يا صغيره على الهم با تمارا همام سابك ومشي وهياكلوكي الضفدعات المشجيع هتموتي صغيره يا تيمو ايه يا فقريه ما كنتي قاعده مع همام كان ضروري البتر علي النعمه ااه يا همام هتعمل ايه من غيري ياخويا اكيد هتموت ومش هتقدر تعيش لحظه واحده من غير نمو

موتي انتي وملكيش صالح بيا هنعيش احلي عينه من غيرك كان هذا صوت همام الذي اتاه خلفها فهو يعلم غباءها جيد تنظر اليه تمارا وتقول : ابو عوض اتصدق وحشتني في الكام دقيقه

دول

ينفخ عماد بقوه ويقول : فضي يا تمارا خلينا نروحوا في اليوم ده

تنهض تمارا وتنفض ملابسها وتقول: يلا بينا يا ابو عوض انا اصلا عايزه امشي من اول ما جيت

ينفخ عماد ويلف عليها عبايته ويغطي شعرها جيدا لتقول تمارا بغيظ شدید گفتی هتدفني امتي بقي

يمسك همام يدها ويسحبها خلفه ويقول : اول ما نزهج منك هندفتك متجلجيش انتي

تنظر تمارا اليه بعض الوقت وتنظر أمامها وهي تفكر بأنه بالفعل سوف يمل منها وبعد ذلك يرميها فهي بنهايه ابنة اكبر أعداءه وقال اليها هذا في الأمس تبقي تمارا تفكر وهي لا تعلم ماذا تفعل معه ويصلون بعد قليل الى المنزل ويدخلون وكاد همام أن يأخذ هذه الفتاه الى الاعلى لكن يسمع ما تقول : كنت وين لحد دلولد يا زين الرجال وانت معاك البت دي

يلف همام وينظر اليها ويقول ببرود كنت في مشوار مع مرتي يا جده في حاجه

حليمه بغضب شديد وكنت وين هنعمل معاها ايه كل ده

همام بصوت عالي : ايييييييه يا جده من ميته وانا هنجول كنت وين ودي مرتي يعني مش واحده جايبها من الشارع وداخلك بيها

تنظر حليمة الى تمارا وتقول : ياريتك كنت جايبها من الشارع كانت هتكون انضف من !

بكفايییییییییییه اکده یا جده معيزش كلمه تاني كان هذا صوت همام العالي والذي جعل كل من في المنزل يجتمعون وتنظر حليمه الي همام وتعود تنظر الي تمارا وهي تغلي منها أكثر واكثر فهمام حفيدها يصرخ بها لاجل هذه القناه وتقول حليمه بغضب شديد وهي تنظر الى همام البت دي هتكون سبب دمارك يا همام ولو مشيت وار اللي في رأسك انا مهتسمحش بده يا ولد جلبي ولو حريتك انا هنعملها بس البت دي تطلع من البيت ده وجبل البيت تطلع من ذمتك وجلبك

يرفع همام راسه ببرود وجبروته المعتاد ولا يتحدث وتنظر اليه تمارا وتسحب يدها منه وتركض الي الاعلي وهي تشعر بأنها تنهان في هذا المنزل ومن هذه السيدة بتحديد أكثر من اللازم وتنظر خلفها حليمه وتنظر الى همام الذي قال ببرود شديد الطلع من بيتك بس متطلعش من ذمتي يا جده ولو انتي عايزه تطلعيها من البيت ده هناخدها و هنمشي من بكره

تصدم حلمية والجميع بشده وتقول حليمه بغضب وصدمه انت هتجول ايه يا همام

همام وهو يذهب الى الخارج : كيف ما سمعتي اكده واللي عايزه وشايفه صح اعمليه يا جده

تنظر حليمه خلفه وتنظر الى عفاف التي تريد ان همام يأخذ تمارا ويذهب من هذا المنزل بالفعل لكنها لم تستطيع أن تظهر هذا وتنظر إلى عقاف يتمثيل الغضب وتذهب حليمه إلى غرفتها وتذهب خلفها عفاف لكي تضع سمها وتنظر خلفها زينه وتقول : ربنا يستر علي تمارا من الجاي تنظر اليها اميره وتقول ليه

تشير زينه الي الغرفه وتقول : عفاف ولا حلميه مهيسيبهاش تعيش زينه في البيت ده ومش بعيد يجتلوها كمان

تشهق اميره بقوه وتقول انتي هتجولي ايه يا زينه الحجه ومرت عمي مهيعملوش ده

تبتسم زينه بسخريه شديده وتقول : ايوه صح

لهت حديثها وتذهب الي المطبخ وتنظر خلفها اميرة وتنفخ بقوه كبيره وتذهب الى الاعلي لكي تري تمارا وتدق عليها وتسمع أذن تمارا بأنها تدهل من وتدخل اميره بالفعل وتنظر اليها ترها

اتجلس علي السرير وهي تنظر أمامها ثقة تنظر لشخص تمارا تقول : اهلا بالفشله بتاعتي اللي

معملتش حاجه جديده غير انها تحرق دمي

امیره بغيظ شدید وانا اللى خايفه عليكي وجيه اصبرك يا تمارا

تمارا بغيظ: تصبريني علي ايه ياختي

تذهب تجلس اميره بجانبها تقول : على كلام الحجه معاكي هي أكدته من يومها ومتغيرش حالها.

علشان حد يا تمارا

تلوح تمارا بيدها تقول: عارفه ده تفكير وعمر التفكير ما هيتغير واذا عليها فهي متفرقش معايا في حاجه

تبتسم اميره تقول: تعجبني ويعجبني تفكيرك

تنظر لشخص تمارا بغرور تقول : اعجب انكل يا عمري

تضربها اميره علي كتفها تقول : جلبتي فدوه يا تمارا

تمارا بغيظ شدید اعملك ايه يعني بت انتي عايزه مني ايه دلوقتي انا على اخري وعايزه انام

تنظر لشخص اميره تقول : انا مش هتعرف تعمل ايه ولا ابدا من وين يا تمارا

تبتسم تمارا تقول : هو البتااع بتاعك فين

تستغرب اميره حديثها بشده لتقول تمارا : جوزك فين

تفهم اميره تقول : منعرفش مجاش من فتره

تنظر لشخص تمارا قليلا وتبتسم يخبث شديد تقول : طب اسمعي ياستي

عند الغول بعد ان وقفت السيارة أمام هذا المكان الذي به كمال ينزل من السياره ويدخل الغول وينظر إلى هذا الرجل الذي مازال يتعلق ليمسك الغول زجاجة الماء ويسكبها على وجهه لينفجر کمال بشده وينظر اليه وهو متعب، ويكاد يموت من ما يحدث به ويخرج همام سلاحه ويقول بجمود شديد فكرت كثير في موضوعك با كمال وعرفت ان لكي نعيش زين انا وبنك لازم نجتك عشان ترتاح وتريح البشر كلها منك ومن شرك ده

كمال بخوف شدید لالا يا همام اوعي تعمل كده انا عايز اعيش اوعي تقتلني يا همام اوعي

ينزع همام صمام الأمان ويمسك شعر كمال يعنف شديد ويضع السلاح على الرأس ويقول : وانا حکمت ان موتك هيكون انهارده با کمال خلاص هنريح الدنيا كلها منك

ينفي كمال بعنف شديد ويقول بصراخ عالي سيبني با همام افتكر تمارا انا ابوها مينفعش تقتلني يا

قطع حديث كمال همام الذي اطلق طلقه كانت كافيه أن تجعل روح هذا الرجل تصعد الى السماء وينظر همام الى كمال ويبتسم بجمود شدید و

تعليقات