روايه العشق الجارح الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هدي السيد


 روايه العشق الجارح الفصل الثاني والعشرون 

بعد ما سليم نزل من عند أدهم قرر انه هيسافر يدور على سلمى

عند سلمى اشتغلت كثير لحد ما فتحت شركة لتنظيم الأفراح وبقى ليها اسمها

اشترت شقتين قصاد بعض انضمت واحده شركه البريطانية سكنت فيها عشان ماتبقاش بعيد عن

بنتها النهارده حبيبه كملت خمس سنين وهي مفكره أن مامتها مش فاكره عيد ميلادها سلمى

بتصحبها من النوم عشان تروح الحضانه

سلمى: حبيبت ماما اصحي يا قلبي

صباح الخير يا ماما: حبيبة

سلمى صباح النور يا قلب ماما مش قولنا تتكلم عربي طول ماتكون في البيت

حسنًا يا ماما: حبيبه

سلمى بابتسامه: پرده ماشي ياستي تعديها قومي يلا عشان الباص قرب يوصل

حبيبه: هو انا هروح النهارده

سلمی بابتسامه : اه طبعاً هو النهارده اجازه ولا ايه

حبيبه يعل ها سلام .. انا ... خلاص صحيت

سلمي تجهز حبيبه والباص يجي حبيبه تيجي تنزل سلمى تنده عليها حبيبه تفرح وتفتكر أن

مامتها افتكرت عيد ميلادها

سلمی: حببتي منى هتيجي ناخدك النهارده عشان انا عندي شغل كثير وهنا

حبيبيه يحزن :حسنًا يا مام

وتيجي تمشي سلمى توقفها

سلمى فين بوسة مامي

حبيبه تبوسها على خدها وهي زعلانه وسلمى تاخدها في حضنها وفي سرها كل سنه وانتي

طيبه يا قلبي رواية العشق الجارح بقلمي هدى السيد

بعد ما حبيبه تنزل سلمى كمان تنزل وتقابل ملي

منى : والله انتي مفترية لازم يعني توديها النهارده

سلمى ما انا عاوزه اعملها مفجأه بصي انتي ها تروحي تجبيها وتخليها معاكي لحد ما كلمك

تحبيها وتيجي

ملي : ماشي ياستي وكمان هجيلها فستان عشان لما تيجي الحفلات تبقى جهزه

سلمى تروح تقابل منتصر الى كان متحمس جدا انه يعمل مفجأه لحبيبه هو بيحبها جدا

وبيعتبرها بنته

منتصر بغمزه : ايه يابنتي الحلاوة دي انتي كل ما تتبري بتحلوي ينفع كده

سلمى یوه بقى يا منتصر قولتلك انا مش بحب الطريقه دي

منتصر خلاص باستي بس ما نتعصبيش اصلك بتحلوي زياده

سلمى بابتسامه: طب يلا عشان مانتا خرش

منتصر تحت امرك يا برنسيسه

سلمى ومنتصر راحو الحديقه الى هيعملوا فيها الحفلات وفضلو ينظموا المكان وجهزو كل حاجه

عند سليم كان وصل أمريكا وكل يوم في مكان بيدور على سلمى في يوم دخل مطعم عشان

يقعد مأكولات حاجه ويريح شويه سليم بيطلب أكل أتكلم بالعربي وبعدين افتكر انه في أمريكا جيه

يتكلم انجلش الندل فرح وسئله

الندل يفرحه انت عربي

سليم بابتسامه عربي مصري

الندل : انا كمان مصرى انت ما تعرفش انا فرحان قد إيه حضرتك هنا من زمان

سليم لاء انا جاي صياحه يا

الندل: مازن اسمي مازن حمد الله على السلامة مصر عامله ايه

سلمیم کویسه یا مازن بتستنا ولادها الى بعيد عنها يرجعوا في حضنها

مازن بدموع: الحمد لله على كل شيء حضرتك تحب تطلب ايه
سليم طلب الاكل وطلع صورة لسلمى ووراها لمازن ممكن يكون شفها

سليم لوسمحت انت شوفت البنت الي في الصورة دي قبل كده

مازن بتفكير دي سلمى كانت شغاله معانا هنا

سليم بفرحه : طب وهي فين

مازن : لاء دی سابت الشغل من زمان انا تقريباً لحقتها في الآخر

سليم : طيب ما تعرفش مكانها

مازن : لاء والله بس هي كل فتره بتيجي هنا

سليم طيب بس دي نمرة تليفوني لو جات في أي وقت عرفني

مازن بقلق : هو في حاجه والله دي سلمى طيبه متر بتعمل حاجه

سلیم شوف يا مازن انا مش هازيها صدقني بس ياريت ما تعرفش أن حد سئل عليها

مازن بص السليم بقلق وسليم حب يطمته.

سليم اصلي عايز اعملها مشجاه

مازن خلاص ماشي اول ماتیچی هکلم حضرتك على طول .

مازن جاب الأكل لسليم وسليم قعد شويه ومشى عند ملی راحت لحبيبه تجبها من المدرسة

رواية العشق الجارح بقلمي هدى السيد

منى حببتي وحشتيني يا قمر

حبيبه وحضرتك كمان

منى بحماس : ليجي نجيب بيتزا

حبيبه يحزن oki

منى بصوت طفولي ايه ده و مالك بتقوليها يزعل ..... وبحماس ..... دي بيتزااااا

حبيبه : أصلي مش عاوزه أكل

منى لاء لاء انا ما ينفعنيش الكلام ده احنا هناكل وهتلعب وتعمل حاجات كثير قوى يلا

حبيبة بابتسامه خفيفه تيلا

منى اخدتها وراحت تجيب بيتزا وبعدها راحة مول عشان منى تشتري فستان الحبيبه وهناك

منى سبتها ودخلت الحمام وحبيبه وفقه في مكان لوحدها في شخص كان مرقبها

اول ماشفها لو حدها قرب منها سليم بعد ما خرج من المطعم دخل المول الى جمب المطعم وهو

ماشي لقى طفله صغيره واقفه وفي شخص واقف معاها وهي شكلها خايفه منه سليم اول

ماشاف سليم بيقرب منهم مشى وساب حبيبه

ماشاف البنت قليه اتخطف وخوف البنت الواضح عليها خلاه يروح عندها الشخص ده اول

?Why are you standing alone, my baby سلیم نزل لمستواها و بحنيه

Mama is waiting :حبيبه

سليم بديق الاحول ولاقوة إلا بالله في حد يسبب بنت زي دي واقفه لوحدها كده

حبيبه سمعت سليم بيتكلم عربي عرفت انه مصري من اللكنه بتاعته

حبيبه بفرحه: حضرتك مصري

سليم باستغراب او انتي مصريه

حبيبه كانت عايزه تقوله اه پس افتكرت مامتها لما قالتلها انها ما تقولش لحد أنها مصريه

حبيبه :No

سليم انتي زعلانه كده ليه على فكره مصر حلوه قوي

سليم لقى حبيبه ساكته ومش يترد عليه غير الموضوع

حبيبه حبيبه

سلیم بابتسامه: انتي اسمك ايه

سليم سرح وافتكر انه كان نفسه لو خلف بنت يسميها حبيبه ياترى هو عنده بنت ولا ولد أي كان اکید هيحبه أكثر شيء في الدنيا وللحظه انا مش هسمحك يا سلمى مش هسمحك على عمري

الي ضيعتيه وانا بعيد عن ابني

سليم بابتسامه: انتي عارفه انا عندي ابن أو بنت في سنك كده

حبيبه باستفسار : هو حضرتك مش عارف عندك بنت ولا ولد

سليم الاء أصلي ما شوفتوش خالص

حبيبه انا كمان مش بشوف بابی

سليم قلبه دق لما سمع أنها ما تعرفش ابوها هو مش عارف ايه الاحساس الى سيطر عليه من

ساعت ماشفها ده وبيقول لنفسه ممكن عشان هو نفسه يشوف ابنه سليم عينه دمعت بابتسامه خفيفه داعب خدودها وهما واقفين منى جات وكل الأمل الي كان جود سليم الحطم قبل مأمن توصل عندهم ساب حبيبه ومشى

منى اتاخرت عليكي

حبيبه تبص على سليم الاء عادي
منى تخدها وتروح تحبها فستان وسليم يروح يشتري حاجه ويخرج يدور على حبيبه يلاقيها

سليم بصوت عالي : حبيبه

حبيبه تسيب ملي وتجري عليه وسليم ينزل على الأرض ويخدها في حضنها ويطلع سلسله

مكتوب عليها اسم حبيبه ويدهلها

سليم بابتسامه: خليها معاكي عشان تفتكريني

حبیبه ميرسی يا اونكل حلوه قوي .... وتمشي بس ترجع تاني وتبوسه في ده وتجري

تروح لمنى وسليم نفسه يقولها ما تمشيش منى أدت حبيبه وفضلو يلغو شويه ويشترو حاجات

وبعد كده خلا تغير ولبستها الفستان وراحة مكان الحفله

حبيبه : احدا هنروح فين

منى ايه رأيك نروح تقعد في الحديقه شويه

حبيبه : لاء انا عايزه اروح

منى عشان خاطري يا بيبه

حبيبه :ok بس مش كتير

منى بفرحه: اتفقنا

منى اخدتها وراحة الحديقه إلى كانت متوقع من على الباب ويبدو عليها انها فيها احتفال حبيبه

لما شافت كده المتكرت عيد ميلادها وأن مافيش حد افتكره وينتفرج يحزن فجاه لفت ما منها

قدمها ومنتصر واصحبها حبيبه فرحت و عرفت أن مامتها كانت عايزه تعملها مفجأه

سلمى : Surprise كل سنه وانتي طيبه يا قلب ماما

حبيبه بفرحه :Thanks mam كنت فكره أنك نسيتي

سلمي انا انسى الدنيا كلها يا عمري إلا انتي

حبيبه تحضن مامتها والكل يبدأ يعيدها

منتصر : حبيبه الجميله كل سنه وانتي طيبه يا قلبي

حبيبه وحضرتك طبب با اونكل

مني تديها هديتها والكل يحتفل وبعد الحفله ما تخلص سلمى تاخد حبيبه يروحوا

في البيت كانت الدنيا بقت ليل سلمى تاخد حبيبه وتدخل عشان ينامو

حبيبه اه صح يا مامي شوقتي السلسلة دي

سلمى وهي بتاخد السلسله جميله يا حببتي مين جبهالك

حبيبة : عمو قابلني وانا مع انطى منى ............ و حكت لمامتها كل حاجه

سلمى بهدوء : بس المفروض أن ما تخدش حاجه من حد ما تعرفوش

حبيبه بس هو طيب وساعدني يا مامي

سلمى : ماشي يا حببتي بس بردو ما تخديش حاجه من حد ما تعرفيهوش

بقلم هوردا فيسيد

Okay mama, I'm sorry حبيبه

سلمی جایه تكلم حق التليفون بيرن

سلمى ايه تشكيله من مصر

حبيبه : يارب يكون خالوا أحمد

سلمى فتحت الخط ومره واحده لقوا الكل بيعايد حبيبه أحمد وساره وفريدة وادهم والاولاد

كلهم مع بعض

هاي بيرز داي تو بوهاي بيرز داي تو حبيبه هابي يبرز داي تو يو

حبيبه فرحانه وسلمى وخداها في حضنها وعنيها دمعت

سلمي كنت فاكره انكوا نسيتوا

ادهم تنسى ازاي يا سلمى دول خمس سنين

سلمى تفضل تتكلم معاهم وحبيبه تنام وهي تقفل المكالمه وتفكر في الكلام الي

أدهم قاله

ادهم مش ناویه ترجعي بقى يا سلمى

سلمى : ما بقاش ينفع يا أبيه

ادهم سليم عندك بيدور عليكو

سلمى انت قولتلك يا أبيه

ادهم ما ينفعش تخيي أكثر من كده خصوصا أن الظروف الغيرت

حد عشان يخطف حبيبه

سلمي مافيش حاجه اتغيرت يا أبيه وتحكيله الى حصل لحبيبه وأنها شكه أن صالح يكون باعث

ادهم ارجعی يا سلمى لو مش لذلكك لذلك حبیبه ما ترميهاش أكثر من كده من ابوها

سلمى تفوق من شرودها وتاخد حبيبه في حضنها
سلمی و حشتني قوي يا سليم عقلها يتدخل ويرد عليها

العقل : ايه حنيتي بتفكري ترجعي

قلبها وايه يعني انا هفضل طول عمري بعيد

عقلها : لاء ارجعي عشان يخدو بنتك منك

قلبها : ما فيش حد يقدر ياخدها الى كان بيهددك خلاص بقى لاحول له ولا قوه

عقلها انتي بتتكلمي جد انني خايفه من صالح خافي من سليم الى بعدتيه عن بنته خمس سنين

تفتكري اول ما هيشوفك ها یخدك بالحضن ده مش بعيد يخدها وما يخلکيش تشوفيها تاني

رواية العشق الجارح بقلمي هدى السيد

سلمی تحضن بنتها اكثر ما فيش حد هيقدر ياخدك متى ما فيش حد ابدا

تاني يوم سلمى في الشركه مني تدخل عليها

منی : عمري ماكنت أتخيل اني أحب الشغل ده

سلمي بابتسامه : پایسی انا قولتلك لو اشتغلتى معايه مش هنسيبيه ابدا

منى : عندك حق والله

وهما بيتكلمو يلافو السكرتيره تدخل وتقولها ان منتصر عايز يقبلها

منى لما تسمع اسمه ترتبك وتعوز تمشي

منى بارتبال: طيب انا هقوم يا سلمى

سلمى بحيث ليه خليكي هو منتصر غريب

منى بطلي بقى ....... وسبتها وخرجت وهي خارجه قابلة منتصر

منتصر ايه يا جميل رايح فين

منى يكسوف : عندي شغل

سلمی تعالی یا منتصر وسبب البنت في حالها

سلمى ايه يابني مش هتبطل حركاتك دي

منتصر: اعمل ايه بتبقى حلوه وهي مكسوفه أوي

سلمي بزعل مصطنع والله

منتصر بحركه استعراضيه الاء يا جميل ده انت الى في القلب

سلمي يضحك والله شكلي كده ولا في الرجل حتى هههههههه

منتصر بغزل : ما تقوليش كده ازعل والله يعني انتي مش عارفه انتي بالنسبالي ايه

سلمى بمرح : انت هنغني ربنا يخليك ليا يا منتصر انت اخويا

منتصر بزعل بس انا مش عايز أيقى اخوكي

سلمى : منتصر انت عارف اني مش بحب الهزار ده

منتصر بجديه بس انا مش بهزر یا سلمی

سلمي : انا متجوزه یا منتصر

منتصر : بس ممكن تطلقي

سلمى بصوت عالى ومين قالك اني عايزه أطلق

منتصر بصوت أعلى منها بقالك خمس سنين بعيد عنه يبقى اكيد مش عايزه

سلمى بدموع: أولا انا مش بعيد بمزاجي ثانياً انا لسه يحبه ويحبه قوي كمان

منتصر بهدوء مش باين يا سلمى الي بيحب حد مش بيعاقبه

سلمى انا متر يعاقب حد

منتصر : ممكن الأول كان خوف لكن بعد كده بقى عقاب انتي بتعاقييه عشان ما اختص موقف

ونهي كل شيء من زمان

سلمى : منتصر انا تعبانه ومش عايزه الكلم

منتصر رجعي نفسك يا سلمى بنتك كبرت محتاجه ولدها جمبها حبيبه مش صغيره عشان

تضحكي عليها

سلمى بزعيق : انا عمري ما ضحكت عليها انا ديما بقولها بابا بيحبك وأنه مسافر وهيجي

منتصر : بس الحقيقه ان انتي الي مسافره مش هو

سلمى تسكت و منتصر قام عشان يمشي

سلمي : منتصر انت بتحب منى

منتصر : يهمك تعرفي

سلمى لو مش عايز بلاش

منتصر : هو انا كنت بحب واحده بس هي بتحب جوزها منى شيهي احنا الاثنين ليقين على بعض

سلمى انت أحسن اخ في الدنيا

منتصر فكري عشان خاطر بنتك

سلمى : سليم هنا

منتصر رجع قعد ثاني مع سلمى وهي قالتله أنها خايفه ياخد منها بنتها ويحرمها منها زي ماهي

عليها وهو يأكل انها مش بتيجي في يوم سليم لقى تليفونه بيرن

عملت عند سليم مش مخلي مكان غير وبيدور فيه وكل كام يوم يروح المطعم ويسئل مازن

سليم : الو ایود یا مازن ايه ..... طب انا جاي حالا
منى كان عيد ميلادها واصحبها عزموها على الغدى عشان يحتفلو بيها مازن اول ماشاف سلمی

اتصل على سليم وسليم نزل بسرعه عشان يشوف سلمى سليم وقف تاكس وعطاه العنوان وطول ما هو في الطريق أفكار كثير بنها جمه مش عارف لما يشوفها هيعمل ايه يخدها في حضنه وينسى الي فات ولا يعقبها على سنين البعد بس شيء واحد الى هو عارفه انه خلاص لقى حب عمره في المطعم بعد الغداء منتصر كان عامل مفجاه لمنى كان جايب خاتم وحطهلها في الجاتو منى بتاكل لقت حاجه بتخبط في سنتها طلعتها لفتها خاتم بصت لسلمى وسلمى غمر تلها منتصر قام من على الكرسي ونزل على رجليه وطلب منها الجواز

منتصر النجوزيني

منى بدموع : موافقه

منتصر قام وشال منى ولف بيها والكل بدأ يباركلهم وزميلها الي في المطعم كمان جم يباركولها وصاحب المطعم الكل فرحان ومنى مش مصدقه أن خلاص هتكمل حيتها مع الشخص الي بتحيه عند سليم وصل مكان المطعم ونزل من التاكس وحاسب الشوفير سليم بسرعة يدخل المطعم يدور عليها فجأه وهو واقف يلاقي لمه كبيره يروح عندها وهو رايحيحس أن الدنيا كلها واقفه من حوليه وانه بيرجع من بيتقدم كل ما يقرب قلبه يدق اكثر


تعليقات