روايه العشق الجارح الفصل الثالث والعشرون
سليم كل ما بيقرب كل ما قلبه بيدق اكثر وصل عدد الناس مازن وقفه
مازن استاذ سليم انا اسف بس هي مشت وانا ما لحقتش ابلغك
سليم راح على أقرب كرسي وقعد عليه بعد كل الأمل الى كان جواه خلاص كل شيء راح
مازن والله انا حاولت ابلغك بس صاحب المطعم كان موجود وما عرفتش اتصل بحضرتك
سليم بصوت يبدوا عليه التعب ولا يهمك يا مازن ولا يهمك
سليم ساب المطعم ورجع الاوتيل الى قاعد فيه رمى نفسه على السرير مش مصدق انه بعد
ما قرب منهم يبعد ثاني بالسرعة دي سليم نايم لقى تليفونه بيرن.
سليم: ألو ايه ياسلين في إيه
سلين الحق يا سليم بابا تعب قوي ودخل العنايه المركزه
سليم : ايه طيب انا هاجي على أول طياره
سلین مانتا خرش والنبي يا سليم ماما منهارة وانا مش عارفه اعمل ايه
سليم خلاص اهدي ياسلين وحاولي تهدي ماما وانا بإذن الله مش هتاخر
يوم نزل مصر وراح على المستشفى
سليم كلم الاوتيل عشان يحجزله الطياره وهما لو حجز في طيارة بكره سلیم جهز شنطته و ثاني
فريده : ماما تعیمه تعبانه قوی یا ادهم
عند أدهم مش عارف يعمل ايه عشان سلمى ترجع تاني
ادهم انا مش عارف هي مش راضيه تيجي تعيش معانا هنا ليه
فریده سلمى لازم تعرف لازم تنزل تشوف ولانها
ادهم بتفكير انا هكلمها وعقولها انا مش عارف قلبها بقى قاسي کده ازای
فريده انت الى قوتها
ادهم بعصبيه : انا يا فريده
فریده: ادهم انا مش عاوزه اتخانق احنا لما ينتكلم في الموضوع ده بنتخانق
ادهم است هيتكلم جرس البيت من وكائن ساره وادهم الصغير
أدهم بحماس : حبيب خالو
ادهم الصغير بديق في ايه يا خالو هو انا صغير
ساره : أدهم كلم خالك بأسلوب احسن من كده
ادهم ملكيش دعوه التي ........ اذيك يا كبير
أدهم الصغير: الحمد لله فين ريم وكريم
فريده بحب جوه يا قلبي ادخلهم
أدهم الصغير: عمتو حبيبي وقلبي والكلام ده انا مش بحبه انا أدهم أدهم ويس.
أدهم الكبير يضحك وفريدة نمسك حدود أدهم الصغير وبابتسامه
فریده بس انت حبيبي يا أدهم
أدهم الصغير : يووووه يا عمتو . ..... وسبهم ودخل
ساره مش عارفه اعمل فيه ايه مش عايش بسته خالص والله انا وابوه ينخاف منه
ادهم كلم سلمى وقلها أن ولدتها تعبانه وهي لازم تنزل تشوفها واتفقوا انها هتاخد اجازه وتنزل
يومين من غير ماحد يعرف عند سلمى قاعدة هي وحبيبه
سلمى حبيبه في حاجه عايزاكي تعرفيها
حبيبه حاجت ايه
سلمی تینا تعبانه ولازم ننزل مصر
حبيبه بفرحه : يجد يا مامي
سلمى باستغراب انتي فرحانه
حبيبه اوي يا مامي ..... وبحماس ..... نفسي اشوف خالو أحمد وخالو أدهم وانطي فريده وانطي
ساره وادهم وكريم وزيم
ساره اخدت حبيبه في حضنها وبخوف : وهما كمان نفسهم يشفوكي يا حبيبتي
عند سليم صالح خرج من المستشفى بس حالته بقت أصعب من الأول ويقى قاعد على كرسي
عند سلمى جهزت نفسها للسفر وكلفت منى بمسؤليت الشركة لحين رجوعها
في المطار منتصر ومنى بيوصلوا سلمى
سلمى انا مش عارفه اقولك ايه يا منتصر على وقفتك جمبي السنين الي فات دي
منتصر بابتسامه: ما تقوليش حاجه يا سلمى انتى عارفه انتي غاليه عندي قد ايه
ملی : هتوحشيني قوي يا سلمى وانتي كمان يا بيبه
سلمى : وانتي كمان يا منى خلى بالك من نفسك ومن الشركة
مني في عليه على ما ترجعي
سلمى بقلق: الله أعلم مرجع ولا لاء
منتصر يلا عشان الطياره
سلمی قاعده في الطيارة وقلبها عمال يدق ومش عارفه ايه الي مستنيها في مصر
أخيرا الطياره وصلت وأعلنو عن دخولهم أراضي الوطن سلمى مش قابله لحد انها راجعه
النهاردة عشان ماحدش يبلغ سليم دخلت من المطار وركبت تاكس وراحت عند أدهم
عند ادهم فريده قاعده وكريم بيلعب بلاستيشن الباب خبط قام كريم يفتح
كريم بزهول: عمتو
سلمى بفرحه كيمو حبيبي ايه الحلوه دي
فريدة عدم التصديق سلمى
سلمى ترمي نفسها في حضن فریده وبعياط : فريده
بعد شويه أخيرا سابو بعض وفريدة نزلت المستوى حبيبه ويتسلم عليها
فريده ايه الجمال ده يا سلمى ماشاء الله
سلمي : فين أدهم وريم
فريده ريم ياستي مع أدهم في الشغل
لسه بيتكلموا بلاقو ريم بتجري وداخله الشقه
ريم : مامي انا جيت
ادهم انتو مايبين الباب مفتوح لي............ سلمى
سلمي جريت عليه والدموع في عليها وحشتني قوي يا أبيه
أدهم بدموع : اخيرا يا سلمى أخيرا
سلمى : ماما عامله ايه يا أبيه
ادهم: الحمد لله بكره باذن الله تروحلها . ..... حبيبه ما شاء الله شكل أبوها با سلمى
سلمى پتوهان او شبهه
فريده كلمت أحمد وعرف أن سلمى رجعت اخد ساره وراحو يشفوها
احمد بفرحه: سلومي سلومي وحشتيني يا بت
سلمى وانت كمان يا حمد والله
ساره واقفه والدموع في عليها مش مصدق انها بعد السنين دي كلها شافت سلمى
تاني رواية العشق الجارح بقلمي هدى السيد
سلمى : مش هتسلمي عليا
ساره بدموع رمت نفسها في حضن سلمى كده بردو با سلمي كل السنين دي
الكل فرحان يراجع سلمى وأولاد فرحانه انهم شافوا عمتهم الى بيسمعو عنها كثير وفرحتين بحبيبه واكثر واحده فرحانه طبعا ريم عشان أخيرا اقتص بنت تلعب معاها
سلمى: سبحان الله كريم طلعلك اوي ياحمد
احمد الحمد لله انه طلعلي كفايا أدهم طالع الخالو
أدهم الصغير: تقصد ايه يا بابا
احمد يا عم مش قصدي حاجه
کریم ادهم مستعد للخناق اربعه وعشرين ساعه
ريم لماء حبيبه ودخلت اوضتها وكريم وادهم راحوا يلعبو بلاستيشن
احمد ناويه على ايه ياسلمى
سلمى في ايه يا حمد
احمد: في سليم
سلمى: أحمد انا جايه اجازه وهرجع ياريت سليم ما يعرفش اني هنا
ساره ايه الي انتي بتقوليه ده انتي هتسفري تاني
فريده : لاء طبعا مفيش سفر تاني وبعدين حبيبه من حقها تعرف أبوها كفايه غربه بقى
سلمي : يا جماعه انا مش عايزه مشاكل لو سمحتوا
ادهم خلاص بقى نتكلم في الموضوع ده بعدين
أحمد أحد ساره وروح بطرس يوم سافروا المنصوره ملحوظه أدهم بعد سنه من سفر سلمى قال
النعيمه انه احد سليم وسافر لسلمى والجوزي وبعد فتره قالها انهم بينهم مشاكل وسليم رجع عند نعيمه
نعیمه: حببتي يا بنتي كده يا سلمى كده تسيبي امك كل ده
سلمی بانهيار انا اسفه یا ماما غصب عنى والله
نعيمه لأمته يابنتي لأمته هتفضلي بعيد
سلمی ده قدری با ماما
نعيمه مش فاضل في العمر بقيه يا بنتي عايزه اموت وانتي جمبي
سلمى : بعد الشر عليكي يا حبيتي ما تقوليش كده
نعیمه فرحانه يرجوع بنتها وفرحانه أكثر أنها شافت حتة من بنتها قبل ما تموت
فضل أسبوع عند نعيمه ورجعوا ثاني القاهره وسلمى لسه مصممة على السفر خاصة بعد
ما طمنت على أمها في البيت عند أدهم وكل شيء متجمع
سلمى انا حجزت على آخر الاسبوع إن شاء الله
ساره بردو يا سلمى هتسفري ثاني
سلمى خلاص بقی يا ساره الا حياتي بقت هناك
حبيبه بس انا مش عاوزه اسافر يا مامی
سلمى بزعيق حبيبه التي ملكيش دعوه بالكلام ده
حبيبه عيطت وساره اخدتها في حضنها وريم كمان فضلت تحبط معاها وادهم جاي يتكلم
أدهم الصغير أتكلم
أدهم الصغير بعد اذنك يا عمتو هي مش هاتيجي معاكي ؟
سلمى : اه طبعاً
ادهم الصغير: تبقى ليها دعوة هي مش عايزه تعيش هناك وده حقها
سلمى بس هي لازم تبقى مع مامتها
أدهم الصغير: وليه مامتها ما تبقايش هنا
الكل بيسمع أدهم ومستني سلمى رد عليه وسلمي مش عارفه تقول إيه
عند سليم في الشركة قاعد في مكتبه ومشغول في ملف في أيده نادر فتح الباب ودخل
وبيتكلم بلهفه
نادر مش هتصدق یا سلیم
سليم في ايه يا ابني أهدى بس عشان أفهم
نادر سلمى في القاهره
سليم ساب الى في أيده قام من على الكرسي وبعدم تصديق: انت بتقول ايه
نادر زي ما يقولك كده هنا يقلها أسبوع و................
سليم قبل مناظر يكمل كان واحد مفاتيح عربيته ونازل من الشركة سليم بسوق العربيه بسرعه مهوله وطول الطريق يبدعى يلحقها وما يوصلش بعد قوات الأطباق بعد وقت عدى على سليم ستين وصل عند العماره مادرى يتسنى الأسير لما ينزل طلع على السلم وكل شويه رجله تخونه ويقع من على السلم ويقوم ثاني اخيرا بعد عناء شديد مع السلم برغم انهم في الدور الثالث لكن هو حس انه طالع إلى مالا نهايه وصل عند الشقه وقف قدام الباب وبيرفع أيده وبيرن الجرس وفي اللحظه دي حاسس أن العالم كله واقف من حواليه ...... جوه أدهم واقف بيتكلم مع عمتو وكل ساكت ومستني سلمى ترد الجرس بن سلمى وقتها قلبها دق جامد وفريدة راحت تفالباب
فریده بزهول: سليم
سلیم برعشه في صوته ايه مش هتقولي اتفضل
فريده بارتباك : اتفضل
سليم دخل وكل واقف وسلمى اول ماشفته الخدت حبيبه في حضنها
سليم : حمد الله على السلامه يا هانم
أحمد وقف قدام سليم سليم أهدى
سليم بعصبيه الهائم بقلها اسبوع هنا وانا ما عرفش
ادهم أدهم خد اخوانك وادخل جود
سليم من الانفعال والعصبية مش شايف حد قدامه غير سلمى نفسه يجبها ويضرب قلمين على
تهورها وغباها أدهم اخدهم ودخل اوضه كريم
حبيبه مين الي چه بره ده
كريم ده صاحب خاليو احمد
حبيبة انا حسه الى شوفته قبل كده
ريم ها تشوفيه فين يابنتي انتي طول عمرك في أمريكا
هما بيتكلمو وادهم قاعد سرحان من مجمع ايه الي بيحصل ودي حاجه قلقها
سليم اول مالاولاد دخلو الاوضه قرب منها ومسكها من ايدها بعنف
سليم بعصبيه : يلا يا هانم عشان نروح شقتنا
سلمى يخوف انا مش هاجي معاك
سليم بزعيق : والله يا سلمى لو مامي تي معايا من غير ولا كلمه لهتشوفي مني وش عمرك
ما شوقتيه يلا خلي اليوم ده بعدي على خير
سليم بيزعق بصوت عالى وسلمى واقفه خايفه ومنتظره حد يقول حاجه أحمد چه يتكلم سليم
وفقه
سليم احمد ياريت ماند خلش
أدهم بهدوء : خلصت زعيق ممكن تهدى يقى عشان تعرف نتفاهم
سليم نتفاهم في ايه انا من خمس سنين سبت مراتي عندك يومين رجعت مالقتهاش
ادهم وانت عارف السبب بص يا سليم أنسى الى فات واحدا ولاد النهاردة
سلمي أبيه انا مش ممكن ................
سليم بزعيق وبيشدد على ايدها اكثر انتي ليكي عين التكلم يتبجح يا شيخه انا بقالي خمس
ايه ... او ياترى خلقتي ولا نزلتيه لما سافرني
سلمي : انا ما سمحلكش تتهمني اتهام زي ده
ستين بدور عليكي جه في دماغي الف سيناريو هي كويس ولا تعبانه ياترى الحمل عامل معاها
ادهم سلمی مانزلتش الطفل يا سليم
سليم حرمتيني من ابني كل السنين دي وعايزه تحرميني تاني
سلمى انت السبب انت ما دفعتش علي
سليم: بطل ترمي غلطك عليا انتي او كنتي قولتيلي مكنش ده كله حصل بس انتي ديما
بتتصر في بغباء
سلمی: انت عايز ايه دلوقتي
سليم: عايز مراتي وابني
سلمي بس انت ما عندكش ولاد
سليم: يعني ايه
ادهم انت عندك بنت باسليم
في اللحظه دي سليم حس أن الدنيا لفت بيه هو كان نفسه يخلف بنت قوي بس هي حرمته من
حلمه ده هذا سليم حلف ليندم سلمى على بعدها لبنته السنين دي كلها
سليم عايز اشوفها
احمد قومي مع ساره هایی حبیبه
سليم لما سمع اسم بنته يص لسلمى وعليهم اتقبلت وسلمى عليها كلها دموع هو فرح لما لقاها
مسميه الاسم الي هو كان عايزه ساه جابت حبيبه و خرجت سلیم اول ماشفها
وقف وقرب عليها هي البنت الي شافوا في أمريكا هو سعته حسن احساس غريب واتمنى للحظة
أن البنت دي تكون بنته والنهارده امنيته بتتحقق
سليم بوجع : اذيك انتي مش فاكراني
حبيبه بتفكير انت عمو الي جبتلي السلسله
سليم بوجع اكثر ايوه انا بس انا مش عمو
حبيبه بتسمعو ومش فاهمه حاجه بس قلبها بيدق ونفسها تترمي في حضنه سلمى يتعيط
وخايفه من الي جي كل الي واقفين متاثرين من منظر سليم وحبيبه
سليم انا بابا
حبيبه بابا
سليم بدموع اخدها في حضنه ايوه بابا يا قلب بابا
سلمى بتمسح دموعها اه يا حببتي ده يابا
حبيبه راحت السلمي وبدموع: مامي هو ده بابا
حبيبه جريت عليه وحضنته جامد وبتعيط وهو كمان بيعيط وكل الى واقفين منهارين على
حبيبه البنت الي اتحرمت من أبوها السنين دي كلها
حبيبة بابا انا زعلانه منك قوي انا مش بوحشك انت كنت واحشني قوي
سليم بدموع مش قادر يسيطر عليها : انا اسف اسف يا حببتي مش هبعد عنك تاني
........... ممكن تحضري هدومك عشان نمشي
حبيبه بفرحه يابي احنا هاتيجي معاك
سلیم اه يا حببتي متروح بتنا
حبيبه فرحانه أنها أخيرا هتعيش مع بأبها سلمى دخلت تحضر هدومها وساره دخلت معاها
ساره: هتعملي ايه يا سلمى
سلمى مش عارفه بس انا مش هعرف أعيش معاه ثاني هو اكيد مش هيسمحني
ساره سليم يحيك بس انتي زودتيها يا سلمی
سلمي حتى انتى يا ساره انا كنت خايفه
ساره خلاص يا حبيتي اهدي انتي بس وكل حاجه هتبقى كويسه
سليم احد سلمى وحبيبه ونزل من عند أدهم ركبو العربيه وراحو شفتهم
حبيبيه بفرحه يعني يا مامي احنا مش هتسافر تاني سلمى حاليا لاء يا حبيبتي بس ........... سليم مافيش سفر تاني يا حبيبه حبيله هيه انا فرحانه قوي يا بابي عشان هتعيش معانا سليم وانا فرحان قوي يا حببتي اني شوفتك حبيبه ومش فرحان انك شوفت مامي سليم بص لسلمى فرحان يا حببتي فرحان
سلمى طول ما بيتكلمو ودموعها نازله ويصه من شباك العربية عشان حبيبه ما تشوفهاش
وصلو الشقه وسلمى واقفه قدام الباب وبتفتكر كل لحظه عاشتها هنا افتكرت يوم عيد
ميلادها لما سليم ميدان مفجأه ........... فلاش بال..............
سليم: غمضي عينك
سلمى الاء يا سليم مش بحب اغمض عيني سليم بس خلاص لسه خطوتين فتحي سلمى الله يا سليم انت عامل ده عشاني سليم طبعا يا حبيبتي كل سنه وانتي طيبه سلمى انت عارف انى بحبك مش كده سلیم بابتسامه: اممممممممممم اثبتی سلمي : بس بقى سليم بغمزه : ماشي ....... تنصير ...... تعالي
سليم كان مزوق الشقه وعملها أكل ومشغل اغاني والجو كان رومانسي
سلیم: تسمحيلي بالرقصه دي
سلمی اکید
سليم الاغنيه شغاله وهو بيغني معاها وكل شويه بيغازل سلمى سواء بالكلام أو الحركات وكان
بيرفضو على أغنية نسيني الدنيا سلمى فاقت من شوردها على صوت سليم رواية العشق الجارح بقلمي هدى السيد
سليم هتفضلي واقفه كده حبيبه في اوضتها ياريت تسعديها وانا هروح اجيب العشاء
سليم نزل يجيب اكل وسلمى دخلت عند حبيبه
حبيبه و او با مامي اوضتي حلوه قوي بابي بيقول هو
سلمى تتفرج على الأوضه سليم مش سايب أي تفصيله مش موجوده
سلمى حبيبه انا عايزه أتكلم معاكي شويه
سلمى يتردد حبيبه...... بابي مش كان مسافر احدا زمان حصل بنا مشاكل وانا سافرت وانا لسه حامل فيكي
بنت حبيبه : نعم يا مامي حبيبه بس حضرتك قولتيلي أن بابا مسافر سلمي : انا عارفه اني كدبت عليكي انا أسفه عايزاكي تعرفي أن مش هنقدر تقعد هنا كثير حبيبه يعل بس انا عايزه اقعد مع بابي سلمي : يعني عايزه تسبيني حبيبه : انا عايزاكي انتي وبابي سلمى مش هينفع يا حببتي انا وبابي مش هينفع تكون مع بعض حبيبه هو حضرتك مش بتحبي يايي
سلمى الاء بحبه يا حبيتي بس هو زعلان مني قوى
حبيبه خلاص صالحيه وقوليله سوري وهو هيسمحك
سليم كان واقف قدام الاوضه وسمع كلامهم
سليم في نفسه : صعب يا سلمى الي عملتيه ميتغفرش بالساهل