روايه العشق الجارح الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هدي السيد


 روايه العشق الجارح الفصل الرابع والعشرون 

سلمیم واقف بره ومشاعره متلخبطه بين عايز يعقبها

على بعده عنه وعايز يخدها في حضنه وينسى الي

فات شويه وسلمى وحبيبه خرجو من الاوضه وسليم

كان قاعد مستنيهم جهزوا الأكل وقعدو ياكلو

وبحبيبه مش سايبه بباها خالص وهو كمان وخدمات

في حضنه وعمال يبوس فيها وسلمى قاعده فرحانه

انها شايفه بنتها مبسوطه بس خايفه من الي جاي

سليم يلا يا حبيبه عشان ننام

حبيبه ممكن حضرتك تحكيلي حدوته

سلیم: بالتأكيد طبعاً

سلمى حبيبه سيبي بابي وأنا هنيمك

سلیم: بس انا عايز انيمها

سليم اخد حبيبه ودخل ينيمها وبعد ما خرج لقى

سلمى لسه قاعده مكانها

سلیم: هتفضلي قاعده كده ولا ايه مش هتنامي

سلمى: لاء بس مش عارفه انام فين

سليم ليه نسيتي اوضة النوم ولا ايه

سلمى بصتله ومش عارفه بتعمل ايه هتدخل تنام معاه ازاي هما لسه ما تكلموش في حاجه خالص مش

عارفه هو في دماغه ايه
سلمى سلیم احنا لازم ................ سلیم مش انتي الي تقولي لازم ايه ويلا عشان ننام سلمى هو احنا هنام في اوضة واحده سليم بسخريه هو سيادتك نسيتي انك مراتي

سليم سبها ودخل الاوضه وساب الباب مفتوح هي وقفت شويه وبعدين دخلت بس مالقتش سليم سمعت صوت مياه عرفت انه في الحمام طلعت هدومها من الشنطه وعنتها في الدولاب واخدت هدوم عشان تغير قبل ماتنام سليم يخرج من الحمام لابس شورت و تیشرت سلمى اول ماتشوفه ترتبك وتدخل الحمام بعد ما تخرج تلاقيه نايم على السرير تاخد مخده وتروح تنام على الكنبة

سليم بحده ايه هتنامي عندك سلمى اقصري الشر وتعالي نامي بدل ما اطلع عليكي الخمس سنين الي فاتوا رواية العشق الجارح بقلمي هدى السيد

سلمی خافت بس لسه قاعده مكنها

سليم بزعيق ما سمعتيش

بسرعه قامت واخدت المخده وراحت على السرير اول ما نامت سلیم نام على جمبه أو معرفش ينام اصل هينام ازاي وهي شامل فضل يتقلب يمين
ومره واحده قام من على السرير وخرج بره الاوضه وهو خارج

سليم بتوتر : أوف الليله دي شكلها مش هتعدي

بعد ما خرج سلمى قعدت على السرير وبتعيط سليم مش طايق يقعد مكان هي فيها مبقاش بيحبها زي الأول فضلت تعيط لحد ما نامت ثاني يوم النهار طلع وسليم بيتقلب وقع من على الكنبة

سليم بغضب طفولي اه اه يا ضهري ماشي يا سلمى طول عمرك معذبني بس والله لتندمي

عند سلمى صحيت من النوم ودخلت تاخد شور وهي جوه طارت أنها نست تاخد هدوم معاها لفت المنشفه وخرجت لقت سليم داخل الاوضه

سلمى ها

السـ داخله

سلیم: ايه شوفتي عفريت سلمى: لاء بس اتخضيت سليم بارتباك وصوت مهزوز : بعد كده وانتي الحمام خدى هدوم معاكي

سلیم سبها ودخل الحمام وهي قعدت تعيط

سليم يخربيت كده هو انا بعاقبها ولا بعاقب نفسي
قال هندمها قال والله ده انا الي هندم

سليم طلع لقى سلمى خرجت من الاوضه غير هدومه وخرج لقى حبيبه صحيه وهي في المطبخ بتعمل فطار حبيبه اول ما شفتو جريت عليه

حبيبه بابي

سليم بابتسامه : صباح الخير يا حبيبت بابا

حبيبه: صباح النور

سلمى تخرج من المطبخ وتحضر السفره سليم المطبخ وتحضر

يوصلها وببرود

تقديري

سليم : صباح الخير

سلمى بضعف صباح النور

بعد الفطار سليم خرج راح الشركه

السعيد

سلمى: انا هتاخر النهارده اتغدوا انت وياريت ما تخرجوش من الشقه

سليم باس حبيبه وجه يمشي بس قرب من سلمى وهي غمضت عنيها افتكرت هيبوسها

سليم بغضب : والله يا سلمى لو دخلتي من البيت لهوريكي الي عمرك ماشوفتيه

من الوقت ده وسلمى عرفت ان سليم مش واثق فيها ومش ​​من السهل أن يرتبط ترجع زي الأول بعد كام يوم سلمى واقفه في المطبخ بتعمل العشاء وسليم وحبيبه بيلعبو

سلیم اه انتي الي كسبتي

حبيبه بفرحه انت بتخسر ديما يا بابي

سليم انا مش بعرف العب اللعبه دي

حبیبه هههههه دي سهله خالص

سليم بتضحكي عليا ماشي يا حبيبه انا هروح اشوف

مامي خلصت ولا لسه
سليم راح لسلمى لها مشغوله في تجهيز المأكولات وقف على الباب وسرح في الأيام الي عاشوها مع بعض وأفكر لما كانو يتقبلو وتدخل تعمله أكل كان ديما يدخل يحضنها ويفضل يجهز معاها المأكولات سليم فاق من شروده ويقرر يتكلم معاها في الي جاي عشانه

سليم بصوت يغلب عليه المشاعر: سلمى احم كنت عايزك في موضوع سلمی اتفجات بسليم معاه في المطبخ : ها سليم سليم هو انا كل ما هكلمك هتتخضي في إيه سلمی بصوت مهزوز : مافيش انا أسفه

سلیم حس أن سلمى خايفه منه هو مش عارف هي بتعمل كده ليه للدرجه دي اخدت على بعده
وبتتخض من صوته سلمى واقفه مش عارفه تقوله ايه تقوله أن مجرد ما بتسمع صوته قلبها بيدق وجسمها بيرتعش وغضب عنها بتطلع شهقه منها

سليم : المهم كنت عايز اخد حبيبه عشان جدها يشوفها

سلمى برعب هتاخد بنتي مني يا سليم سليم بعصبيه : بقولك هيشفوها ده حقهم

سلمى بعياط : لو سمحت يا سليم ماتدخلش حبيبه في المشاكل الي بنا أرجوك

سليم: واضح ان الغباء بقى مسيطر على عقلك كله أو أنك نستيني ولا انتي عمرك اصلا ما عرفتيني سلمى انا ما قدرش أعيش من غير بنتي

سليم هه ... لكن تقدري تعيشي من غيري

سلمى : ولا اقدر أعيش من غيرك

سليم بس انتي عيشتي يا سلمى ومش بس سنه ولا اثنين دول خمسه خمس سنين

سلمى : مين قالك اني كنت عايشه انا لولا معايه حطه منك ماكنش زماني مكمله

سليم حس أن الكلام رايح في طريق مش عايزه سلمى لسه ما عرفتش غلطها هو عايزها تعرف تاخد رايه وتبطل تمشي بدمغها في كل حاجه سليم واقف سرحان فيها صوتها وعيطها مخليه عايش حاله من تضفق المشاعر نفسه يخدها في حضنه وبيدعي في سره انه يقدر يفضل صامد الباب خبط وسليم اخد

نفسه وخرج يفتح

سليم ايه النور ده اتفضلوا

ادهم لقيناك مش بتسئل قولنا نسئل احنا أحمد بهزار: احنا جينا في وقت مش مناسب ولا ايه سليم بابتسامه : لاء ياخويا مناسب وبعدين يا أحمد انتو تيجو في أي وقت
حبيبه خرجت على صوتهم وفرحت اوي ريم كانت وحشها وكريم وادهم كمان سلمى خرجت من المطبخ وسلمت عليهم

سلمی کده بر دو ماتسئلوش عليا كل ده فريده احنا قولنا نسبكو براحتكم شويه

ادهم : منتصر اتصل وبيسئل عليكي يا سلمى

سلمى بعفويه والله وحشني قوي

حبيبه عمو منتصر وانا كمان يامامي وحشني قوي

سلیم قاعد متدايق مين ده الي بنته وحببته متعلقين بيه وبيقولو وحشهم من غير ما يعملو حساب ليه هي

ازاي تقول وحشها على حد غيره

سليم بعصبيه : ومين بقى منتصر ده

ادهم: ده صاحبي يا سليم الي ساعد سلمى في أمريكا

سلیم: اه..... أمريكا. .. قولتلي

احمد ايه يا سلمى مش ناويه ترجعي الشركه
سلما

سلیم بهدوء : لاء سلمى مش هتنزل الشغل تاني

فریده ليه يا سليم انت عارف ان سلمى بتحب الشغل ده قوي

سلمی: خلاص يا فريده انا اصلا مش قادر على العمل

سلمى مش طبيعتها الإستسلام

سليم بصلها باستغراب هو كان متوقع انها هتعترض

بعد شويه الكل مشي وحبيبه راحت مع ريم عند

خالها أدهم سليم قاعد قدام التلفزيون

ويقبل فيه وسلمى دخلت اخدت شور وطلعت تنام سليم دخل لقاها على السرير نايمه ولابسه قميص قصير والغطى متشال من عليها قرب منها وطلع جمبها واخدها في حضنه سليم مصدق يلاقيها نايمه مش حسه بحاجه اخدها في حضنه هي من ساعت ما رجعت وهو نفسه يعمل كده فضل نايم جمبها وباصص عليها لحد ماراح في النوم ثاني يوم سلمى صحت لقتل نفسها في حضن سليم فضلت تبصله شويه وتحسس على وشه وجايه

تقوم سليم صحى

سلیم بخضه ايه في ايه

سلمى: انا اسفه مش قصدي اصحيك انا بس

كنت

عايزه أقوم وايدك. .......

سلیم خلاص ما حصلش حاجه......... هي الساعه كام سلمى: الساعه تسعه

سلیم: ياه انا اتاخرت عندي اجتماع كمان ساعه

سليم يدخل يغير هدومه وسلمى تروح تعمل فطار بعد شويه سليم خارج ناحية الباب

سلمی: سليم مش هتفطر

سليم: لاء شكراً

سلمی ممکن اروح اجيب حبيبه
سليم: لاء ما تخرجيش انا هجبها

سليم راح الشركة وهو راجع فات على ادهم واخد

حبيبه

سليم: انا عاملك مفاجأه النهاردة

حبيبه بجد يا بابي مفاجأه ايه

سليم: لو قولتلك مش هتبقى مفاجاه احنا خلاص

قربنا نوصل وتعرفي كل حاجه

بعد شويه حبيبه لقيتها قدام فيلا كبيره

حبيله بيت مين ده يا بابي

سلیم ده بیت جدو

حبيبه جدو

سليم ايوه يا حببتي بيت جدو وتيتا دول بيحبوكي

قوي ونفسهم يشفوكي

حبيله هي تيته نعيمه بتها هنا

امي وابويا يعني جدك وجدتك

حبيبه بفرحه بجد يا بابي يعني انا ليه جدو وتيتا

کمان

سليم بجد يا حببتي يلا ندخل

حبيبه يلا

سلیم ماما فين ياسنيه

سنيه قاعده في الصالون ياسليم بيه. ..... ماشاء الله

هي دي بنتك

سليم بابتسامه اه هي ايه رأيك شبهي مش كده

سنیه: ربنا يخليهالك الصراحه تقول سلين وهي
صغيره

حبيبه مين سلين دي يا بابي

سليم دي عمتك يا حبتي هبقى اخدك ونروح لها بس

تعالي الوقتي ندخل لتيتا

سليم اخدها ودخل عند ولدته وهي أول ما شفته اخدته في حضنها سليم من ساعت ما سلمی رجعت

ما شفش ولدته

روز : كده بردو يا سليم كل دي غيبه مين القمر دي يا سليم

سليم بدموع : بنتي

روز بدموع ورعشه بنتك تعالي يا قلبي..... آه. ... كان نفسي اشوفك من زمان الحمد لله اني شوفتك يا حبتي

حبيبه تمسح دموعها: حضرتك بتعيطي ليه عشان
كنت مسافره خلاص انا مش هسافر تاني مش كده يا

بابي رواية العشق الجارح بقلمي هدى السيد

سليم يقعد جمبهم ويبوس رأس امه

يا حببتي ...... بابا فوق

روز اه يا حبيبي اطلعلو بقاله كام يوم بيسئل عليك

سليم يطلع عند أبوه

سلمى بابا

صالح: تعالى يا سليم جبت بنتك

سلمى: اه جبتها هي تحت

صالح: طيب خدني عندها عايز اشوفها

سليم ياخد أبوه وينزل اول ما يشوف حبيبه عينه

تدمع ويخدها في حضنه

صالح في نفسه: انا هدفعك غالي يا سلمى

هعرفك ازاي تهربي بيها

عند سلمى كانت قلقانه عشان سلمى اتاخر کلمت

فريده وقلتلها أن سليم اخد حبيبه ومشي من زمان سلمى راحه جايه في الشقه عايزه تنزل تدور على بنتها بس خايفه سليم يعل بس في نفس الوقت قلبها مش مطمن خصوصا انها بتتصل على سليم وهو مش بيرد عند سليم مش راضي يرد على سلمى عشان يشوفها هتعمل ايه هتثق فيه وفي كلامه ولا

هتهور وتنزل من الشقه سليم قضى اليوم في الفيلا وبالليل اخد حبيبه وروح وسلمى خلاص ما بقتش قادره تستحمل اكثر من كده قررت تنزل وتروح الفيلا تدور على بنتها جايه تفتح الباب لقت سليم داخل هو

وحبيبه

سليم : راحه فين
سلمى بارتباك : سليم انا كنت..

حبيبه بسرعه راحت في حضن أمها هي كانت وحشها

جداً وسليم دخل وسابهم

حبيبه : مامي عارفه شوفت مين النهارده

سلمى مين يا قلبي

حبيبه تيتا وجدو مش تيتا نعيمه دي تيتا أم بابا

سلمى بابتسامه اه يا حببتي ربنا يخليها

سليم انا داخل انام

سلمى با حراج مش هتاكل

سليم كان عايز يقعد معاهم شويه لأن سلمى كانت

وحشها

سلیم : ماشي هغير هدومي

سلمى هشوف بابي وجيه يا قلبي

حبيبه اوك

سلمى سليم انا............

سليم ايه كنتي فاكره اني هحرمك منها زي ما عملتي سلمى بدموع: انا أسفه

سليم بعصبية وبيقرب منها: أسفه على ايه ها على الخمس سنين الى ضاعو من عمرنا ولا على تهورك وغباءك الي لسه مستمره فيه

سلمى بدموع اكثر ووجع من أيده الي مسكاها من كتفها : أسفه على كل حاجه أسفه والله

سليم من كثر دموعها مش عارف يسيطر على مشاعره سند جبينه على جبنها وبيتكلم بهمس

سلمى بدموع: سليم هيء هيء

بقلم حردة فيسيد

72

سليم: عملي فينا كده ليه حرمتيني منك ليه سليم بيقرب اكثر ومش عارف يسيطر على مشاعره عاقله بيفوقه ويقوله ما تعملش كده بس قلبه خلاص مش قادر دى حببته فجأة حبيبه دخلت الاوضة
سليم بسرعه بعد عن سلمى ودخل الحمام وهي قعدت على السرير وبتكلم حبيبه بعد شويه حضرت

العشاء وسليم خرج يأكل معاهم

حبيبه بابي احنا هنروح ثاني عند تيتا

سليم اه يا قلبي

حبيبه طيب انا عاوزه اشوف عمتو

سليم بكره أن شاء الله اخدك ونروح عندها

سلمى: احم ..... ممكن اجي معاكو عند سلين

سلیم بكره ان شاء الله اخدك ونروح عندها

سلمى : احم ..... ممكن اجي معاكو عند سلين

سليم ايه لسه خايفه مانا رجعتها لك اهه

سلمى: مش قصدي يا سليم انا بجد عايزه اشوفها انت

عارف اني بحبها

سليم عارف ان سلمى وسلين بيحبو بعض وانها بجد عايزه تشوفها عشان كده وافق يخدها معاهم واتفقوا انه هيروح الشركه ويخلي عليهم يخدهم ويروحو حبيبه دخلت تنام وسليم مرداش يدخل اوضته هو عارف لو دخل مش هيقدر يسيطر على مشاعره

سلمى لسه ما وثقتش فيه

سلمى: انت هتنام عندك

سلمى: اه

سلمى سلمى ممکن نتكلم مع بعض شويه

سليم عايزه ايه يا سلمى
سلمى انا عايزه اعتدر لك على الي عملته زمان بس

عاوزاك تعرف أنه كان غصب عني

انا....... رواية العشق الجارح بقلمى هدى السيد سليم انتي ماكنتيش بتثقي فيا ولا كنتي بتحبيني

سلمى: لاء كنت بحبك ولسه بحبك وهفضل احبك

لاخر عمري سليم انت عارف اني بخاف ولدك اول ما هددني انه هياخد الي في بطني ويرميني خفت انا

مقدرس أعيش من غير بنتي

سليم: انتي لو كنتي بتثقي فيه كنتي قولتيلي وانا

سليم: انتي لو كنتي بتثقي فيه كنتي قولتيلي وانا كنت هتصرف وماكنش زمانك بعيده عني خمس سنين انتي عارفه انا قد ايه كان نفسي أبقى معاكو كان نفسي أبقى موجود في كل مراحل حملك كان نفسي اول ما بنتي تتولد أكون أول واحد شايلها كان نفسي اول يوم ليها في الحضانه انا الي اوديها وتبقى مش عايزه تسبني كان كان نفسي في حجات كتير قوي يا سلمى

سلمى هنا ما قدرتش تسيطر على دموعها وانهارت تماماً

سلمى انا أسفه والله أسفه

سليم بتماسك صعب صعب يا سلمى نرجع زي الأول بس انا مش عايز بنتي تتأثر بالي بنا ياريت نبقى طبعين قدمها وقدام الناس لحد ما الجرح الى جوايه

يروح

سليم سابها قاعده مكنها ودخل الاوضه هو محتاج يرتاح بعد مافتكر كل العذاب الي عاشه بعيد عنهم

سلمی: انا هعمل اي حاجه لذلك ترجع أو سليم

ثاني يوم سليم أدهم وراح عند سلين

سلین سلمى وحشتيني قوي

سلمى بابتسامه وانتى كمان يا حببتى وحشتيني

سلمی بابتسامه وانتي كمان يا حببتي وحشتيني

قوي

سلين: ما شاء الله دي حبيبه تعالى يا قلبي انا عمتو حبيله انتي حلوه قوي يا عمتو
الكل يضحك على طريقة حبيبه هي من ساعت ما شافت سلين وهي مبرقه اه هي شكل بياها بس سلين أحلى بكتير

سلین : هههههه انتي أحلى يا قلبي تعالي يا سمسم العبي مع حبيبه

سلمى : ماشاء الله بنتك جميله زيك ياسلين سلين بضحك بابها ول ماشفها صمم يسميها سلين بيقول دي شبه يبقى هتسمى على إسمك مش عارفه يعني لو كانت شبهه كنا هنسميها على إسمه سلمی هههههه ربنا يخليكو لبعض

سليم قاعد فرحان انه أخيرا في وسط عيلته من غير أي مشاكل قعدو عند سلين فتره وبعد كده سليم اخدهم ومشى وفي الطريق قرر ياخدهم ويتعشو بره

حبيبه هیه بابي انا عاوزه بيتزا سليم بابتسامه : تحت أمرك يا اميرتي ... وانتي يا سلمى تحبي إيه سلمى بصدق الي انت عايزه انا هاكل منه سليم بحب يبقى كلنا بيتزا

سلمى: ماشي بيتزا

الجو كان حلو وسليم قرر يتعامل بلطف مع سلمى خصوصا أنها فعلا بتحاول تتغير بس هو مش عايزها تتغير هو بس عايزها تثق فيه حبيبه قامت ودخلت الحمام سلمى حست انه اتاخرت راحت تشوفها بس مالقتهاش في الحمام طلعت تجري وراحت عند سليم

سلمى بعياط ورعب الحقني يا سليم حبيبه مش جوه سليم بقلق : يعني ايه مش جوه دوري كويس سلمى: بقولك مش لقياها مش لقياها

سليم قام زي المجنون وبيدور على بنته وسلمى بتعيط ومش عارفين هي راحت فين أمن المطعم بيدور معاهم وبياكدانه مافيش بنت خرجت وصاحب المطعم جه وكل الناس بتدور معاهم الوقت بيعدى وحبيبه مش ظهره وسلمى خلاص بقت في حالة إنهيار

بقلم هوردا بيسيد

سلمى انت مستني ايه سليم أبوك هو الي اخدها سليم بعصبيه سلمى انتي ما حرمتيش هو هيخدها ليه ما هو لو عايزها هتروح من غير حاجه سلمى عشان خطري يا سليم هاتلي بنتي
سلیم اخد سلمى في حضنه وبيفكر ممكن فعلا أبو يكون اخدها شويه وبداو يشوفو كاميرات المطعم سلمى قلبها عمال يدق وسليم في حالة انهيار هو مصدق بنته ترجعله بالسهوله دي تروح منه بشوف الكاميرات فجأه حبيبه ظهرت وواحد جاي من وراها وبراحه حط أيده على نفسها وحبيبه اغمى عليها وشلها وخرج هنا سلمى ما قدرتش تتماسك وقعت اغمى عليها


تعليقات