روايه العشق الجارح الفصل الخامس والعشرون
سلمی اول ماشافت بنتها وهي بتتخطف وقعت اغمى عليها
سليم بسرعه فضل يفوق فيها بعد شويه فاقت تعيط وسلیم
اتصل بالدخليه وطبعا هما جم بسرعه أولا لأن سليم
رجل أعمال كبير ثانياً دي حالة اختطاف واضحه فضلو يعيدو في التسجيل مره وراء مره
عشان يعرفوا الراجل بس هو كان حاطت على وشه قيناع
المباحث بدأ في البحث
وسليم اخد سلمى وراح عند أدهم الوقت كان متأخر وادهم كان نايم قام مفزوعا على صوت الجرس
فريده خير مين الي جاي في الوقت المتأخر ده
أدهم : مش عارف ان شاء الله خير
ادهم خرج وفريدة لبست الروب وخرجت وراه فتح الباب لقی سلیم ساند سلمى وهي أول ما شفته اترمت في حضنه
أدهم بخضه: مالك ياسلمى ....... فين حبيبه
سلمى بعياط : حبيبه اتخطفت يا أبيه
فریده بتقولى ايه ازاي ده يحصل و انتو كنتو فين
يعرف
سليم يحكلهم الي حصل وفريدة تكلم أحمد والأولاد قلقنين وخيفين وريم مش مبطله عياط
ادهم احنا هنفضل قاعدين كده لازم نعمل حاجه
سلمی بحیاط : سليم أرجوك يا سليم روح قولو بنتي ملهاش
زمب في الي حصل خليه يعمل فيه الي هو عايزه بس يرجعلى بنتي
سليم بعصبيه انتي مصممه على الي في دماغك برده قولتلك هو مش ممكن يعمل كده
سليم بعصبيه انتي مصممه على الي في دماغك برده قولتلك هو مش ممكن يعمل كده
فریده قصدك ايه يا سلمى
سلمى مافيش غيره يا فريده هو الي عايز ينتقم مني
ساره : تقصدي صالح بيه
احمد : لاء ياسلمى هو مش ممكن يعمل كده
سلمی بانهيار هو .... هو ... مافيش غيره انا بقولك اهه سليم لو بنتي ما رجعتش انا مش هسكت انا ماقولتش للمباحث ان ولدك ليه دخل بس لو مراجعتها بنتي ادهم سلمى اهدي سليم كمان زعلان على بنته سلمى بوجع قلبي وجعني قوى يا أبيه دي مش بس بنتي دي
سليم للغاية هتعملي ايه يا سلمى
كل حياتي أرجوك أرجوك رجعهالي
سليم خرج وسبهم راح الفيلا وكلم نادر يروحله على هناك وسلين كمان جات لما عرفت الي حصل لحبيبه وروز منهاره على حفيدتها وصالح بدء يعمل اتصالاته عشان يعرف مكان حبيبه
سليم بحزن : مش عارف اعمل ايه مين الي ممكن يكون لي يد في الي حصل
نادر هنعرف يا سليم انت بس أهدى عشان نعرف نفكر سليم أهدى ده انا ملحقتش افرح برجوعها ياترى هي عامله ايه اكيد مرعوبه اقول ايه يارتهم ما رجعو على الأقل انا كنت مطمن عليها وهي مع مامتها
سليم بيتكلم بوجع جامد وفي لحظه فكر أن ممكن ولده يكون له يد في الي حصل بدون اراده منه عينه جات في عين ولده وهو حس أنها نظرة إتهام
صالح بحزن: سليم انا ماليش يد في الي حصل انا مش ممكن أكون السبب في خوف حفيدتي انا اه كنت عاوز عقب سلمى
صالح بحزن: سليم انا ماليش يد في الي حصل انا مش ممكن أكون السبب في خوف حفيدتي انا اه كنت عاوز عقب سلمى بس أعقبها هي مش آخر حفيدتي لحاجه تأثر عليها سليم قام وباس رأس صالح : عارف یا بابا عارف سلين هي سلمى فين ماجبتهاش معاك ليه مقرر كلنا نبقى جمبها الوقتي
سليم بصلالة ومعرفة يقول ايه يقول إنها بتهم أبوه انه خاطف بنته عند سلم خلاص مش قادره تتحمل أكثر من كده النهار طلع ومش عارفه حاجه عن بنتها
سلمی: انا مش هسكت اكثر من كده انا هروح بنفسي اشوف وده بنتي فين ساره سلمی بلاش مشاكل اكيد سليم هناك ومش هيسكت سلمى بزعيق انتو مش حسين بالنار الى جوايه حرام عليكم انا ماطلبتش من حد يجي معايا انا هروح لوحدي
سلمى نزلت وساره وفريدة مش عارفين يمنعوها وأحمد وادهم راحو القسم عشان يتابعو الاجرات ويشوفو أن كانو وصلو لحاجه وراحو المطعم برده يمكن يوصل لشيء فريده كلمت أدهم وهو اخد أحمد وراحو عند صالح سليم قاعد هو ونادر ومستنين الشخص الي مكلفين انه يراقب الشخص الي شاكين فيه
سليم: لو طلع هو هنسفه یا نادر هنسفه نادر أهدى يا سليم ده مجرد شك
سليم مافيش حد له مصلحه غيره هو مش ناسي الثفقه الي اخدتها منه من وقتها وهو بيحاول يوقعني انا متأكد ان هو اكيد عايز يضغط عليا عشان الثفقه الجديده نادر: طب هو هيعرف منين أن عندك بنت
سليم فكر شويه وافتكر يوم مقابله في سهره وهو راح يقف معاه ويسئله على سلمى
فلاش باك
معتز فينك يا سليم ماشوفتكش يارجال من يوم الغردقه سلیم ببرود موجود انت الي مش ظاهر تلاقيك كنت في الخن بتاعك
معتز هههههه دیما فاهمني بقولك ايه ما تعرفش سكه للبنت الي نظمت حفلة الافتتاح
أصلها صعبه اوي وانا يعني لقتها واخده عليك
سليم بعصبيه ومسكه من هدومه: عارف لو جبت سيرتها على لسانك هقطعهولك
معتز ببرود : أهدى بس ماعرفش انها معششه في دماغك كده انا بقول لما تزعق منها
سليم ضربه في وشه واتكلم بصوت عالي: سلمى مراتي هندمك يا معتز لو جبت سيرتها رواية العشق الجارح بقلمى هدى السيد
الناس إلي في الحفل اترمت عليهم وبدؤ يبعدوهم عن بعض وسليم خرج من الحفله ومعتز حلف ليندمه على الي عمله سليم فاق من شروده على صوت بره سلمى وصلت الفيلا و دخلت لقت روز وسلين وصالح قاعدين دخلت لصالحوفضلت تزعق
سلمى بصوت عالي : واديت بنتي فين يا صالح بيه سلین اهدي يا سلمى بابا مش ممكن يعمل كده
سلمى: لاء هو الي عامهاه زي ما هددني ياخدها مني زمان اكيد عاملها الوقتي هو عايز يحرمني منها
روز: لاء يا سلمى ما تقوليش كده ده صالح زعلان قوي عمره ما يعمل كده انتي مش شايفه حالته
سلمى بزعيق وعصبيه لدرجة أنها ماشفتش سليم وهو خارج من المكتب كلهم مغشوشين فيك انا الوحيده الي عارفه
من المكتب كلهم مغشوشين فيك انا الوحيده الي عارفه حققتك انت انسان معندوش ضمير ممكن يعمل أي حاجه عشان مصلحته بس انا مش هسكت مش هسيبك تحرمني من بنتي انت فاهم
فجأه سلمى وهي بتتكلم لقت حاجه اتبدت على وشها هي كانت بتتكلم ومسكاه هدومه صالح وتعز فيه سليم ما قدرش يشوف والده بيتهان ماحسش بنفسه غير وهو رافع أيده وبيضرب سلمى هي من أثر الألم كانت هتقع بس لقت ايد بتسندها أحمد وادهم كانو وصلو الفيلا ودخلو على صوت سلمى وسليم بيضربها قبل ما تقع أدهم اخدها في حضنه
سليم: اوعي يا سلمى اوعي تعي صوتك عليه تاني انتي فاهمه
ادهم: سلیم
سليم مافيش حد يتدخل بيني وبين مراتي سلمی بکسره راحت عند صالح وقعدت تحت رجليه وبنهيار أرجوك قولي بنتي فين هما مش مصدقين أن انت الي اخدتها انت كسبت كسرتني ووجعتني كفايه بقى أرجوك
صالح بيسمعها وبيعيط وروز وسلين منهارين
سلیم شدها من على الأرض وقفها وهي مستسلمة في أيده : انتي ليه مش عايزه تفهمي بقولك هو مالوش دخل انا عارف بنتي فين وخلاص قربت اوصلها
سلمى بصت لسليم ومره واحده اترمت في حضنه اخدها في حضنه جامد وهو
سليم هششش أهدى أن شاء الله هترجع سلمى بنتي يا سليم حبيبه
نادر كان واقف تليفونه رن بسرعه راح لسليم
نادر سليم هو
سليم من غير كلام خرج و نادر خرج معاه وأحمد وادهم راحة وراهم عند معتز قاعد مع شخص وبيتكلم معاه
معتز: ههههه يعني مراته متهمه أبوه ههههه
الشخص ايوه يا باشا ماهي كانت هربانه منه عشان كان
بيهددها انه هياخد حفيدته ويرميها
معتز : لما فشلت في أمريكا انا كنت هدمرك بس تصدق العب في بلدك أحسن
الشخص : انا تحت أمرك في أي شيء يا باشا
معتز البنت عامله ايه انا مش عايز حد يعرف طرقها
الشخص : ماتقلقش يا باشا الجن الأزرق مش هيعرف طرقها
سليم وصل الشركه عند معتز وطلع يجري السكرتيره ماكنتش عايزه تدخله بعدها يحضر الباب ودخل ومعاه نادر وأحمد سليم راح مسکه من قميصه وبيضرب فيه والشخص الي معاه جه يحوش عنه بس نادر مسكه
سليم النهارده هيبقى اخر يوم في عمرك يا كلب معتز اه سليم في إيه
سليم وهو بيضربه : يعني مش عارف بنتي فين أنطق
معتز : ما عرفش معرفش هي فين صدقني .انا.......... سليم ما خلهوش يكمل كلامه وعماله قعده فيه فجأه لقى ضابط وعساكر كتير في المكتب الضابط سيبه يا سلیم بیه سيبه
سليم الكلب ده الي خطف بنتي أنطق بنتي فين الضابط بنتك رجعت صدقني هي مع خالها الوقتي
سليم ساب معتز والضابط قبض عليه هو والشخص الي معاه بعد متأكد أن هو الي كان في الكاميرا
الضابط انت متهم بخطف الطفله حبيبه
معتز: انا ما خطفتش حد
الضابط : احنا لقناها في المخزن بتاعك غير أن الشخص الي قاعد معاك ده هو الي كان في الكاميرا اتفضل معايا من غير شوشره
سليم كلم أدهم وتأكد منه أن حبيبه معاه وراح على الفيلا عند أدهم بعد ماسه راح القسم عشان يقولهم أن همة عن فو مين الي خاطف حبيبه
كانو هما كمان قدرو يحددو مكنها أدهم راح معاهم والعساكر اقتحمت المكان
وادهم دخل لقى حبيبه ضمه نفسها وبتعيط جرى عليها وشلها
حبيبه: هيء هيء خالو هيء هيء هي ادهم بس يا حببتي انا معاكي أهدى
أدهم اخدها وراح على الفيلا اول ماوصل لقى الكل متجمع وسلمى اول ماشافت بنتها جريت عليها وفضلت تبوس فيها وحبيبه حضنه مامتها وبتعيط وكل منهار
سلمی بعیاط: اه اه يا قلب ماما وحشتيني قوي يا قلبي حبيبه بتمسح دموع مامتها مش تعيطي يا ماما انا جيت اهه سلمى : الحمد لله الحمد لله ياحببتي
سليم وصل الفيلا دخل لقى حبيبه في حضن سلمى وكل فرحان برجوعها حبيبه اول ماشافت بباها جريت عليه
حبيبه بابي
سليم اخدها في حضنه ومش بيتكلم بس دموعه نازله سلمی قربت منه وهو بصلها شويه واخدها هي كمان في حضنه سلمی راحت لصالح واعتزرت منه وهو اعتزالها على الي حصل منه زمان وانه خلاها تبعد وحرمها من جوزها الكل فرحان عشان أخيرا مشكلة سلمى اتحلت وصالح أخيرا وافق عليها الكل رجع بيته وسلين مشت هي وجوزها ومعدش غير سليم وسلمى وحبيبه
سليم يلا عشان نمشي احنا كمان
روز: ليه يا حبيبي ما تقعدو معانا اوضتك فوق وحبيبه تنام في اوضة سلين
سليم حس أن سلمه ممكن ما توفقش: معلش يا ست الكل هنبقى نيجي بعدين
صالح خليكو معانا يا سليم عيشة معانا انا وامك محتاجينكم
سليم بص لسلمى هو مش عايز يضغط عليها بس بيتمنى توافق سلمى حست انه عايز يعمل كده
سلمى خلينا هنا يا سليم انت طول النهار في الشركه وانا قاعده لوحدي هنا هبقى مع ماما وبابا سليم ابتسم لسلمى وصالح وروز فرحو أن سلمى وافقت سلیم اخد حبيبه وطلع عشان ينيمها وسلمى طلعت معاه بعد ما حبیبه نامت سليم اخدها وراح اوضته ودي كانت أول مره سلمى تدخلها
سليم متشكر يا سلمى انك وافقتي نعيش هنا سلمى بصدق انا أعيش معاك في أي مكان يا سليم سليم قرب منها وبحب أي مكان سلمى بابتسامه : أي مكان سليم وحشتيني وحشتيني قوي يا سلمى
سليم وحشتيني وحشتيني قوي يا سلمى سلمى وانت كمان يا حبيبي
سليم : يا إيه
سلمى حبيبي وقلبي وعمري كل...........
سلیم مره واحده بسها بكل الحب والشوق الي جوا ............. حم حم نسبهم مع بعض شويه يلا ياحببتي فوقيلي انتي وهي ونرجع للواقع ن ن ن بعد شويه سليم نايم واخدها في حضنه
سلمى سليم انا أسفه على.
سلیم هششش خلاص ياسلمى بس خليكي واثق فيه شويه وأي حاجه تحصل تأكدي أن ماحدش هيحميكي غيري سلمى بحبك قوي يا سليم
سليم بابتسامه : انا اكثر يا قلب سليم
وجاي يقرب منها تليفونه رن
سليم بضيق: يوه ده وقته
سلمی : ههههههه
سليم : بتضحكي انا حاسس اني محسود.
...... الو
سليم بيه............
سليم: ايوه مين معايا
سليم في حالة زهول والتليفون وقع من أيده سلمى مش فهمه ايه الي حصل
بتكلمه وبتهز فيه وهو في حالة زهول
سلمى سليم في ايه مين الي بيكلمك سليم أرجوك قول حاجه سليم
سليم وهو على نفس الحاله سلين
سلمى سليم في ايه مين الي بيكلمك سليم أرجوك قول
حاجه سليم
سليم وهو على نفس الحاله سلين
سلمى: مالها
سلين: عملت حادثه
سلمى : إيه
في المستشفى سلين في اوضة العمليات وسليم وصل هو وسلمى
سليم سلين فين حد يقولى ايه الي حصل
دكتور: البقاء لله يا سليم بيه
سليم ما قدرش يمسك نفسه رجله خانته وكان هيقع بس سلمى سندته.
سلمى: مات سلين ماتت
هد
الدكتور : لاء يا فندم اخت حضرتك في غرفتي العمليات بس زوجها هو الي اتوفى في الحال ما قدرناش ننقذه
سليم لما عرف أن أخته لسه عايشه اطمن بس حزين على زوج أخته وبيحمد ربنا ان بنتها كانت معاهم في الفيلا سلمى كلمت أحمد وادهم وراحو عشان يكونو مع سليم وبعد شويه سلين دخلت من غرفة العمليات والدكتور قال أنها هتفوا في ظرف ساعات
في الفيلا حبيبه صحت وبتدور على أمها بس مش لقيها
دخلت عند جدتها
حبيبه تيتا اصحي يا تيتا
روز : مالك يا حببتي في حاجه
حبيبه انا مش لقيا مامي
حبيبه تيتا اصحي يا تيتا
روز : مالك يا حبتي في حاجه
حبيبه انا مش لقيا مامي
روز: زمنها نايمه يا قلبي
حبيبه : لاء هي مش في الاوضه هي وبابي
صالح صحى : في ايه ياروز حبيبه مالها
روز: بتقول مش لقيا سليم وسلمى
صالح بابتسامه : تعالي يا حبيبه نامي جمبنا وأصبح ابقي
شوفيهم
حبیبه طلعت نامت جمب جدها وروز معرفتش تنام وقلقانه
صالح ايه يا حبتي مش هتنامي
روز: انا قلقته يا صالح هيكونو راحو فين
صالح : ياستي سبيهم براحتهم دول عرسان جداد
روز فایق انت يا صالح انا قلبي مش مطمن انا هتصل عليهم
صالح : انتي عارفه ابنك زمانه اخدها وراح شقتهم أو أي اوتيل
عشان يبقى براحته
روز بقلق : مش عارفه انا قلقانه
صالح نام و روز قلقانه مش عرفه تنام أخيرا قررت تتصل على سليم عند سليم قاعد جمب أخته وماسك ايدها ومستنيها تفوق ومش عارف هيقولها ايه لما تصحى لقى تليفونه بيرن وكانت أمه
روز : انت فين ياسليم