رواية أحببت مافيا الفصل الثامن والعشرين الجزء الثاني
این تريدي أن يكون زفافك
تبدلت ملامحها تدريجيا وهي تستوعب ما قاله نظرت له يشده من هدونه عکس دهشتها
: ماذا قلت
: حفل زفافك اين تریدی فعلها
قالت يصدمه : اي حفل زفاف ولمن ؟ وماذا تقصد؟
: أخبرتك الى سأقوم بكل تحضيرات الزواج لاحقا بسبب استعجالي.. وها انا الان الفذ ما قلته
نظر لها واردف : أنني لا اخلف بوعدى
كانت تبحلق فيه ويجعز لسانها عن التحدث ابتسم وقال
اظنك نسيتي ذلك.. فلقد مرت سنوات ونحن متزوجان
أجل ما فائدة الزفاف الآن
: الا تريدي ذلك
نفيت برأسها وهي تقول : بالطبع اريد هل يوجد اهم من ذلك لدى القناه
ابتسم وقال : اتنسي اننا متزوجان وها أنا الآن أطلبك من جديد
تجمعت الدموع داخل عيناها لفرط السعادة
انت لا تمزح صحيح
امسك يدها وقال : لا يا "أفيلا" أنني لا امزح
رفع أعينها إليها وقال بهيام : تقبلين الزواج بي
ارتسمت ابتسامه على وجهها وعيناها تدلالاً كنجمه ساحره انقضت عليه وهي تعانقه وتقول
بالطبع
نظر لها من الدفاعها بهذه القوه ابتعدت عنه بحرج وقالت
: اعتذر
وقعت عيناها بحرج وقالت : هل بالغت في ردت فعلي
سحبها وطوق عليها بزراعيه بقلب مطمئن فكان هو الخطر الذي يخاف عليها منه ... ويسعى
الإبعاد هذا الخطر لأي ثمن كان ابتسمت وهي تنظر له لتبادله العناق، كادت الدموع أن تتعانق
مثلهما لفرط سعادتها من ما سمعته لكن أستوقفها عقلها وهو يبت القلق داخلها من ذكر هذا
الكلام الآن نظرت له وتذكرت ذلك اليوم حين أخبرها أنه سيتزوجها عاجلا وكانت تجهل الأمر
بأن ثمة مخطط في عقله
شعرت كاسبر بارتخاء زرعاها وهي تبتعد عنه وملامحها منطقأه عن ما رأها قبل ثواني معدوده
: ما الأمري
أنني من يجب أن يسأل عن ذلك .. ما سبب كلامك المفاجئ هذا
طالعها ينظرات مستغربه بينما كانت الخيبة تظهر في عيناها حيث قالت
: هل تريد أقامه حفل التخير "روبرت" بزواجنا مثل السابق.. تريد أن تخيره أنك لا تزال تحبني
کی يستخدمني ضدك لكن الا يمسنى بسوء
كان حبه هو المعلق في ذهنها بما لقاه منها لكن الآن باتت تعلم كل الخفايا المخباه فلن تعيد
الزمن ويعاد الكرة
لماذا تظنين بي هكذا
: الم تكن الحقيقة قديما... ماذا فعل ظني الخاطئ وماذا حدث من يقيني المتشائم.. أنني اختي
الفقد كثيرا ....
تعلقت عيناها بأعينه واردفت : اختي فقدانك .... ألا يحق لى بعد ما مررنا به الا افكر بما يدور
في عقلك.. أن كان هذا صحيح لا يا " على "
: ماذا تقصدين بلا
نظر لها بشده من رفضها ادارت وجهها وقالت : لن افعلها لنبقى هكذا لكن لنكن سويا ... لا تخبىء
انا موافق
عن ثانيا رأيت ما حدث لنا لتكن صريحا وقل أن الحفل لم يكن سوى مخطط لإبقائي حيه
: لما كل هذا الخوف
بسبب ما رأته عينى وليس بوسعي أن أراه مجدداً
وكان لحظه سعادتها لم تكتمل كان الحزن قابع في قلبها غير قادر على الزوال لسدة خوفها
سارت محاصره بين أسوار البؤس .. أسوار قامت ببنائها شعرت به يمسكها من يدها نظرت له
وكان مطأطأ رأسه لاحت ابتسامه على شفتيه لم تفهمها
اخبرتك من قبل أن من أسباب حتى لك هو خوفك بشألي
: ماذا ؟
نظر لها وقال : أحب خوفك على الذي لم أعهده من أحد من قبل
لكنها لم تفهم ما قاله بصيغته وتسلسل عقلها كلامه وقالت
اذا أنني محقه.. انت تفعل ذلك لكي ....
أشار بإصبعه السبابة مقربا من قمها بمعنى أن تصمت ابتلعت كلامها وطالعته باستغراب ليقول
: هل استمعتي لي .. لم يعد هناك "روبرت"
كانت لحملته أثر كبير داخلها نظرت له بشده من ما تخشاه وتتمنى أن يخيب ظنها قالت بنيره قلقه
: هل قتلته ؟
: لقد وعدتك
: كيف إذا .. ما تفسير كلامك
: أبعدته عن طريقنا دون مشاريع لأساليبى.. لقد تم القبض عليه.
انست قدحنا عيناها وقالت بصدمه : كيف ومتى ؟
لم يرد عليها تعجبت من هذا الصمت حتى ترجمته داخلها ونظرت له بدهشه قالت بنك : لا تقول
.... انت ؟!... أنت منجعلهم يقبضون عليه
سار الأمر بمساعدة أحد ما.
أحاطت التساؤلات وجهها ولا تزال لا تصدق لكن أعيتها الجديه ترغمها على التصديق، سرد عليها احداث اليوم وانشغاله عنها لم يكن من محض فراغ كانت تستمتع وتنظيش لمعرفتها من ما فعله كيف انها هم بذكاءه ولم ينفذ أساليبه لوعده لها بل اندهشت المعرفت أن "حاتم" كان الشرطي الذي ساعده البعيده لمنصبه الذي خسره فقد كانت حزينه عليه لمعرفتها بحبه الشديد لعمله وما
كان يركض خلف كاسبر" ليس سوى عمل يريد أن يتضمه
سار الأمر بمساعدة الشرطة إذا.. هل قابلت "روبرت" وجها لوجه بعد كل هذا الوقت
كنت مضطرا
قال ذلك بجديه فلم يكن ميسورا حين راد وما سمعه منه نظرت له "أفيلا" بطرف عيناها وقالو
بغیر تصديق : الشرطة وأنت يا "على"..
ابتسم وقال : لم يكن في الحسبان
: لم يخطر على بالي يوما.. هل هكذا لم يعد هناك خطر عليك
لا تزال خائفه عليه هو بينما لم تعلم أنها كانت هدفا مترصدا من أولائك المجرمون وفي طريقهم قتلها
رد عليها بنيرته الهادئة : انتهى الأمر ... تستطيع من الآن أن تكون مثل ای اثنين عادیان
رمقها بجملته في هذا اليوم حين كان معها وكانت تترجاه أن يتوقف "لتعيش حياة عادية مثل ای اثنين
: لا أكاد أصدق ما اسمعه منك
اعتدل في وقفته وهو يقول : التعود للمنزل
لقد انتهى العائق الذي كان بينهم وها هو يريدها أن تعد معه من جديد لكنها استوقفته وقالت عن أي منزل يتحدث
: منزلنا ؟
لا يصلح لم تتزوج بعد
تعجب من ما قالته انظفت بتوضيح : لقد قلت ذلك أن ننسى أننا متزوجين وقد طلبت يدي ...
التنتظر لذلك اليوم إذا
تبسم بقلة حيله وقال باستدراك : يوم الزفاف
اومات له وهي تقول بابتسامة متبادلة : يوم الزفاف
كانت عيناهم تلقب الآخر بحب مزدوج نظره بها حياه لم ينظراه لبعضهم من قبل لكن ثمة فجوه
بينهم لا تزال تشكل حاجزا بينهم ... هل سيأتي يوما ويكونا قد تخطيا الأمر متى وكيف لعل ذلك اليوم قريب لكن الأقدار ستكون قد أخذ مسار مختلف ... مسار حدده القدر ولا يوسع أحد أن بغيره
في الصباح بألمانيا عاد عمر من بالخارج وبحوزته حقيبه مشتريات الذي تلزمه، وقف عند المصعد بنتظره استنشق رائحه عطر نفاذه املات المكان بأكمله وخطوات كعب تتناغم لتقف امراه بجانبه قريبة منه نظر إليها كانت ترتدى ملابس خليعه تظهر مفاتنها وجسدها المتناسق، لم يهتم فتح المصعد ليدلف الإثنان الداخل كانت سيطبق زر الطابق في الحظه الذي فعلتها هنا فسحلها فضغط على الزر وحين عادت للخلف اختار طابقه وعاد أوقفته مبتعدا عنها، طالعته المراد بنظرات لاحظها لكن لم يهتم بها حتى قالت
قالت المرأه : Du bist new hier انت جديد هنا
لاحظ حديثها الموجه إليه قال : Ja أجل
تقدمت خطوه منه نظر إليها تتقول وهي تلقى بنظراتها المتفحصة على وجهه : Du bist nicht aus Deutschland انت لست الماني
اوما لها ايجابا اقترب منه حتى لامس كتفاها جسده فأبتعد عنها نظرت إليه من ابتعاده ابتسمت
ثم وقف أمامه قريبه منه والجدار خلفه لينظر إليها وهي في وجهه
كم عمركويا alt bist du:
كان يبدو أنها تكبره رغم شكلها الذي يبدو صغير لكن معرفتها لسنه بسبب حرجه منها، لم يرد
عليها وانزاح قليلا بتوتر من وجرأتها وجدها تقترب أكثر تمنعه من الابتعاد تقول
ماذا يك.. تبدو مريضا Es sieht nicht danach aus, junger Mann:
أنا بخيرmir geht es gut:
لا تبدو كذلك أيها الشاب Was ist los Du siehst krank aus:
شعر بالحرج من الوضع الذي عليه اقتربت اكثر عاد للخلف فتح المصعد ابتعد عنها سريعا وقال : هذا طابقي
يده بسرعه وجدها تلك المرأد تبتسمت قالت
نظرت إليه من ابتعاده خرج من هناك وكأنه يهرب منه وحش يلاحقه، تنهد من توتره وهي يتقدم من شفته ليستعيد توازنه الذي فقده بسببها، وهو يفتح الباب وجد من تلتمس زراعه يبطئ ابعد
أأنت خائف متى حقا Hast du wirklich Angst vor mir:
ما الذي جاء يك لهنا طابقك في Was fuhrt Sie hierher? Ihr Stockwerk ist ganz oben: الأعلى
اقتربت منه وضعت زراعه على الحائط تحاوطه وقالت Ich wollte dich naher kennenlernen. Bleibst du alleine hier أردت التعرف عليك أكثر.. هل تمكت هنا
بمفردك ؟!
وكأنها تحاول اغرائه بشت الطرق قالت بضيق : Bleib weg ابتعدي
هل لديك حبيبه؟ hast du eine Freundin:
ja اجل
أنها محظوظه كونها لديها Sie hat Glück, jemanden wie dich zu haben : ابتسمتوقالت رجل وافي مثلك
اقتربت منه عاد للخلف بتوتر شديد امسك مقبض الباب والمرت بيده حتى صدر صوت التشفير وفتح الباب ابتعد عنها ودخل وهو يقفل الباب في وجهها، لتفتح عيناها بصدمه وتنظر إلى نفاسها وما فعله فهل رفضها للتو ؟! اعدلت ثيابها وهي ترجع شعرها للخلف بثقه تعيد كرامتها الذي تبعثرت وذهبت
في منتصف اليوم كانت "أفيلا" تقود سيارتها سمعت رنين هاتفها التقطته وهي ترد على "بيري"
التي تتعمل بها
: مرحبا "بیری"
: "أفيلا" أن أبي مريض
سار القلق في بدنها من صوتها وقالت : ماذا يعمى
: لا أعلم.. لكنه ليس على ما يرام.
: في المنزل
توقفت بالسيارة وهي تقول بتساؤل : حسنا ابن انتم ؟
: الم تأخذوه المشفى ؟!
: كلا أنه قد رفض
ولماذا قد تستمعون إليه.
: تعلمين أبي لا يستطيع أحد أن يجادله
تنهد وقالت : حسنا اليه
اقفلت الهاتف وادارت السيارة مغيره التجاه سيرها قاصده بيت عمها وهي قلقه
في المنزل كان وجيد مسطح على الفراش والمرض باديا على وجهه وزوجته جالسه بقرب منه قلقة عليه
قال "وليد" : لتذهب المشفى يا أبي لتطمئن عليك.
: قلت لكم أنني بخير.. اتركوني بمفردی فقط
قالت "بهيره" : كيف ستتركك وانت هكذا
قاطع حديثهم صوت جرس الباب قالت "بيري" : اظن "أفيلا" قد جائت
قال " وجيد" باستغراب : "أفيلا"
ذهبت "بیری" لتفتح رات "أفيلا" التي دخلت وقالت : ابن هو
بالداخل
أشارت له فذهبت تجاه الغرفه وحين دخلت ورأنه مسطحا على فراشه وجهه مرهق قالت
اعمى
اقتربت منه نظر إليها قال : ما الذي جاء بك
: اخبرتني "بيري" التو
نظر إليها والدها بعتاب قالت : انك لم تذهب للمشفى فأحضرت "أقبلا" لك
قالت "أفيلا" : لماذا أنهم يستطيعون معرفه ما يك
: لا داعي سأكون بخير لما تكبرون الأمر
ان تركناه سيزداد علينا إعطاء الأمر حجمه....
التفت ونظرت إلى "وليد" وقالت : "وليد" هل أحضرت لي حقيبتي من السياره حسنا
ذهب ليحضرها إليها اعتدل وجيد" بضعف مانعت "بهيره" وقالت : لتستلقى لا داعي لهذا
أوقفتها "أقبلا" وهي تقول : دعيه الجلوس أفضل من النوم
ابتعدت لتتركها تساعده على الجلوس وتوقف الوساده خلف ظهره لیستند عليها جاء "وليد"
بحوزته حقيبه قال
: "أفيلا" تقصدين هذه
نظرت له اومات إليه إيجابا فناولها إياها، لتخرج أدواتها إلى بحقيبتها العادية لنرى مؤشراته
الحيويه وتفعل له ما يلزم بعدما انتهت قالت
ضغط منخفض... اخبرك بأن تهتم بوجباتك ولا تحمل نفسك فوق طاقتها
: لكني افعل ذلك.
اذا كيف أصبحت هكذا .. انك لا تريد نفسك
كانت تعاتبه بحزن أخذ " وليد" الحقيبة منها ليعيدها نظر "وحيد" إلى "أفيلا" واصمتها قال
: بخیر
لكنك لست كذلك لم تخضع لفحصي طبي بعد
قالت "بهیره : ما ضروره ذلك
: التعلم انه بخير
نظرت له برجاء واردفت : لا تهمل نفسك ارجوك
قالت ذلك برجاء وصوت ضعيف نظر إليها من نيرتها ابتسم وقال : لا تخافي لا ازال معك
: وهذا ما يمطمئنى من الخوف مستمر.....
كان صوتها يجهش تدريجيا نظرت له واكملت : لا اريد فقد أبي مرتين.. أنتي أراد فيك فلا
تتركني ارجوك
تغلفت الدموع بعين "وجيد" حين ذكرته بأخيه أوما إليها وهو ينظر إليها ويقول : وأنا أراه بك
مد زراعه إليه اقتربت منه الباخذ بعناق حاني ويربت عليها بختو
توقفت عن البكاء.. هل هناك عروس تحزن الآن
نفجأت كثيرا حين قال ذلك ابتعدت عنه وقالت : عروس ؟!
اجل الن تتزوجي عما قريب
: من اين تعلم بهذا
: الم تنوی اخباری
: لا لم اقصد لكني لم أخبرك بعد التعلم
: " على " لكن متى ؟!
ابتسم وقال : " على " من اخبرتي
اتصل بي من يومين واخبرني عن حفل زفاف الذي لم يفعلها في زمانه سيقيمها الان ويعلن زواجكم
صمتت اومات له يتفهم نظر لها "وجيد " قال : ماذا الستي سعيده
يلي... لكني أرى أنه ليس من الداعي
قالت "بهيره" : تستحقين حفل مثل ای فناه انکی لستي قليله بالنسبة اليهم
المواضوع ليس كذلك يا خالتي
لا تعلم كيف تفسر أنها سعيده بما يحدث وأنها ستكون معه من جديد لكن تشعر بشعور غريب لا تعلم ما تفسيره أنها لا يهمها زفاف أم غيره بهمها أن يكون معها وضعت "بيري" يدها عليها قالت
: لا تقلقي أنه توتر عروس ليس إلا.. تتذكرين هذا الكلام
قالت ذلك بمزاح ايتسمت بهدوء وقالت : اتذكر
قال "وجيد" : هل حددتو اليوم
: ليس بعد .
قالت "بيري" : انتم بطيئون كثيراً... لتحددو المعاد بأقرب وقت
: إنشاء الله يحدث
قالت ذلك بابتسامه ابتسمو لها سعيدين لسعادتها بين هذا الهدوء هو ما يربيها.. وكأنه هدوء ما
قبل العاصفه .. تطمان قلبها بأن الخطر بد زال وحان وقت الحياه أن تعيد بناء حياه كيافي
البشر خاليه من السفك والركض والدماء.. لتنعم بسلام وها هي تسعى لذلك
في منتصف اليوم في المانيا نزل "عمر" من المبنى وأثناء سيره توقف لوهله عندما راي طيف "ريلا" عند الباب بالخارج وكانت تتحدث مع شاب اقترب منها وهو ينظر لهما التفت ورأته انتبهت لوجوده رأى الضيق على وجهها
: ماذا هناك
ا لا شي
نظرت إلى الشاب وقالت موجه اليه الحديث : von hier aus gehen غادر من هنا
ذهبت لكنه أمسك يدها يوفقها تضايق "عمر" اقترب امسك يده الممسكة بها ودفعه بعيدا عنها
نظر له بشده من فعله وقف امامه وقال
كيف تتجراً على دفعى هكذا Wie kannst dues wagen, mich so zu drängen:
لتلمسها Berühre sie noch einmal und du wirst sehen, was ich mit dir mache:
ثانيا وسوف ترى ما سأفعله بك
خشيت "ريلا" وهي تنظر لهما بينما ابتسم بسخرية أشار عليها وقال : Was wirst du diesem
Baby tun ماذا ستفعل هذه حبيبتي المسها كما شئت
غضب من ما قاله لكن استوقفه كلمة حبيبته نظر لها بشده وقال : ماذا يعنى هذا
كانت ستتحدث لكن تحدث الشاب وقال : wir leben einander نحن نحب بعضنا
Lügner, das war alt und nur nach dem Geschmack eines : صاحت به بصق وقالت كاذب كان هذا قديما مجرد اعجاب الفناه مراهقه ، لا Teenagers, glaub es nicht, Omar
تصدقه يا "عمر"
صمت وهو يستوعب كلامهم من يكون هل هذا الذي اخبرته "فيلا" عنه وقام بخيانتها مع صديقتها وشهدت على ذلك غضب كثيرا لرؤيته هل حصل الشرف لما قبلة الوعد الذي تعنى
القائه ليلقنه درسا بل يطاردها ويدعوها بحبيبته
Warum sagst du nicht die Wahrheit؟ إيش بن زوروك. Wir werden zurück sein،:
wie wir waren لماذا لا تقولى الحقيقه لقد عدت سنعود كما كنا
قال ذلك وهو يقترب منها لكن وقف "عمر" في وجه ووهو يمنعه ويقول : Verschwinde von
ليس لك دخل بذلك Sie haben kein Einkommen:
hier und lass dich nicht wieder erwischen اذهب من هنا ولا للتعترض طريقها ثانيا
نظرت "ريلا" اليه وانه غاضب اقتربت منه امسكت بده نظر لها قالت : لنذهب
نظر الشاب لها قال : ster dein Freundاهل هو صديقك
حبيبها ihr Liebhaber:
انصدم من ما سمعه وطالعها بشده وكانت منفجأه هي الآخرة
صمتت قليلا ثم قالت : اجل
هل هذا صحيح Ist das richtig:
تضايق "عمر من نظراته عليها امسكت يده اخذته بعيدا عنه حتى لا يقع في ورطة بسببها دخلو إلى العمارة ثم توقفو تركت يده وقالت
لا تفتعل شجا را بدون سبب
نظر لها من تغيرها المفاجئ قال : لقد كان يقترب منك .
استطيع تولى امرى لكنك اسرعت ودفعته
: لم أخطأ لو أنني رأيتك تحاولي اهداي لكنت حطمته، فلقد لقبك يحيييته ذلك الوعد.
ابتسمت تعجب منها نظرت له وقالت ساخره : ماذا هل شعرت بالغيره ؟
تضايق من سخريتها لم يهتم وقال بإدعاء الجهل : من يكون
: معرفة قديمه
: من این تعرفينه
: ليس لك دخل بذلك.
قال ذلك وهي تذهب امسك يدها وسحبها إليه وقال : منذ خمس دقائق قلتي الكي حبيبتي لذلك مطره الاخباري
: قلت ذلك كي لا تكون كاذبا امامه لم اريد احراجك.. لا تخدع القسنا
نظر إلى كلنا عيناها بشده وقال : تخدع انفسنا ، اتسمين حتى خداعا
وأنا لا أحبك يا "عمر"
احتلتها الصدمة من الجملة الذي قذفتها نحوه نظر لها وهو غير مصدق ما تفوهت به
: كاذبه... تكذبين
لم ترد عليه وهي تخفض انظارها اقترب منها واردف : أعلم أنى اخطأت لكن لم أكن أعلم انتي
احبك اكتشفت ذلك عندما ذهبتي و تركتيني كنت في غفله من أمري
العجب كثيرا من نبرتها أكملت : اكتشفت متأخرا ... لم انسا ما شعرت به في ذلك اليوم
رفعت عيناها والدموع بهم وقالت : بعد ماذا
أشارت على ايسر صدره وقالت بحنق : هذا القلب لا يحب لانه قاسي
نظر لها من كلامها وقد خارت قوه لتكمل
تتحدث بسهوله وتجرح وتكسر والهين من ثم تعود وتعتذر ... تكتشف خطأك بعدما تركت
للشخص أثرا داخله لن يمحى.... كيف تعود إلى وتقول احبك هل ظننت اني سوف ارحب بك : أنا أسف... اعتذرت منك وها أنا لا ازال اعتذر .... اعطيني فرصه اخرى التي احبك حقا ... تركت
كل شئ على الفور وجدت من اجلك
خفضت رأسها تنساقطت دموعها ابعدت يدها منه تركها دون أن يمنعها ذهبت دون أن تتحدث
ببند کلمه تركته واقفا بين خيباته الذي كان سببا بها
انتي مخطأه يا "ريالا" ... أننى أكثر من عانا من قلبه بسبب الحب ولا تزال المعاناه مستمره
في المساء في المشفى كانت "أفيلا" تعمل بحاله مريضها لكن عاقلها كان شارد، نظرت إلى هاتفها الذي كان خالي من المكالمات فهو لم يحدثها اليوم بأكمله بعدما انتهت من عملها كتبت إلى الممرضة تقريرا للعنايه اومات لها يتفهم ذهبت متوجه لمكتبها
وجدت استمارات على المكتب الخذتها وجلست على كرسيها تتعهد بإرهاق من أعمال اليوم
: هل التهيتي
سمعت ذلك الصوت عند الباب نظرت إليه وتفجأت من رؤيته
: "على"
وفقت وهي منفجأه من وجوده ويمكتبها اقتربت منه قالت : متى جئت لهنا
الآن
نظرت له قليلا فهل تذكرها الآن قالت : لماذا لم تحدثني منذ الصباح
كان لدى عمل، هلا ذهبنا
إلى اين؟
: ستعلمين هيا
: انتظر
ذهبت لتخلع جاكتها وتعلقه اقتربت منه وذهبت معه وهي تتسائل لابن ذاهبون توقفت السياره ترجلا وكانا أمام أتيليه راقي كانت تلقى بأنظالها عليها من الخارج امسك يدها نظرت له اخذها للداخل وفور دخلوهم وجدت أربع فتيات وامرأه تتقدمهم وترحب بهم
و تشردهم إلى طريق ما
دخلو إلى إحدى الغرف الخاصة جلسو على أريكة في الانتظار وكانت "أفيلا" ترى اللوحات المعلقه رسومات تجسيديه بملابس حديثه غريبه بالنسبه إليها دخلت امراه وهي مبتسمه
وتقترب منهم
: مرحبا سيد "كاسير " سعيدة بمعرفتك
مديده وهو يصافحها طالعتها "أفيلا" من أيديهم المتشابكة تبسمت لها وصافحتها هي الأخرى وجلست أمامهم، كان بحوزتها دفترا متميز بشكله من الخارج اعطته إليها قالت
: هل اطلعتي على هذا
نظرت لها وإلى الدفتر الممتد إليها باستغراب تناولته منها رات رسومات داخله لفساتين جميله
اختاري التصميم الذي يعجبك
: هل انتي المصممه ؟!
اجل يا الخيبة كنت اظن أن الجميع يعرفني اسمى "نادين السياني"
انا فقط لا التابع لذلك
: لا بأس ليس الجميع يميل إلى الموضه... على كل اتمنى أن ينال احداهن إعجابك... لم يرتدى
أحد من قبل من هذه التصميمات الخاصه.. سيكون خصيصا لك كما قال خطيبك استوقفت ذلك اللقب بذهنا ونظرت اليه يتساؤل لماذا أحضرهم لهنا ولماذا تصميا خاصا لها وهذا الاهتمام أنها لا تبالي ولم تعد تعلم أي ما يجري شعرت به يمسك يدها نظرت له وكأنه فهم ما ترمق أشار بعيناه إلى الدفتر الذي بين يديها، قبضت على يده وكانت ذاتها الذي سلم على "نادين" بها قبضت عليها بتملك وعادت ترى التصميميات المخططة، كانت في حيره حتى توقفت عن التقليب عند صفحة ما كانت عيناها تنقب فستان جميل هادی نال اعجابها
لاحظت "نادين" توفقها قالت : هل أعجبك ايا منهم
اجل
: بإمكاني أن أرى
أعادت إليها الدفتر إلى ما توقفت عندها قرأت ما تعنيه حتى تبسمت وقالت
: زوقك راقي
رفعت عيناها اليهم واردفت قائله : لحظه واحده
خصيصا ها
استأذنت وهي تغادر حتى أصبحت بمفردهم نظرت "أفيلا" الي "كاسبر" قالت : تصميم
: ألم يعجبك شيدا
يلى لكن لما كل هذا لم يكن هناك داعي
أنك تستحقين الأجمل
تطاير الكلام الذي داخلها من قوله ذلك وشعرت بنبضه الحب تروادها، دخلت امرأتان وبحوذتهم.
هيا لترى كيف سيكون عليك
الفستان المألوف وكان ذاته الذي اختارته، دخلت "نادين" قالت
ظننتك لم تنتهى منه بعد
ابتسم وقالت : لحسن الحظ انه متمم على أكمل وجهه ينتظرك فقط.. سنقاطعكم للحظه
أوما لها "كاسبر" وقفت "أفيلا" وذهبت معهم إلى غرفة القياس كانت محاوره، جلس في
الانتظار سمع صوت اسعار من هاتفه فتحه و قلب به يملأ فراغه
: "على"
أتاه ذلك الصوت رفع أعينها إلى الذي تقف أمامه تعلقت عيناه بها ولشكلاها الذي اسره وكأنه يراها لأول مره كان فستان منقوش برقه مع تطريزات هادئه يظهر رقبتها والأكمان تأخذ بزوايه
وكانه صمم خصيصا لها، كانت تشبه محبة لؤلؤ مرصع بالكريستال المزخرف الأبيض والنقوش
الفستان
قالت ذلك وهي تنظر لنفسها بشك وتنتظر ردا منها كأنها ترى نفسها بأعينه هو فقط لا غير تقدم منها وكانه يريد أن يعانيها من قرب توقف عندها وهو يطيل النظر إليها اكتست وجنتيها
: كيف ابدو
بالحمرة زادتها جمالاً
: جميله
قال ذلك مخاطبا إياها فتبسمت قالت : لأي حد
اقترب يضع بوصات منها وهمس لها في أذنيها : للحد الذي يجعلني أريد أن اتزوجك الآن لم تنطق من بعد ما قاله ابتعد عنها نظر لها وهي تتحاشي عينه سابقتها ابتسامتها الطفيقه بحياء خافت
: هل اخترتي هذا
قال "نادين" ذلك مقاطعه إياهم نظرت لها واومأت برأسها إيجابا تبسمت وقالت
: جيد ساجهزه لك
نظرت إليهما الاثنان واردفت بتهناه : مبارك لكما
اومات لها وكانت تشعر بالسعادة الذي تخفيفها دوما لكن لن تجعل بؤسها يعكر هذه اللحظه. بعدما انتهت وخرجا للرحيل اصطف جراسه أمام السيارة وهم يتقدمون منهم أمسكت "أفيلا"
يد "كاسير" توقفه نظر لها قال
: ماذا هناك
: لماذا لا يزالون معك لم تعد بحاجه اليهم
لكن الخطر لم ينتهى
نظرت له من ما قاله : كيف هذا ... اتعنى
: لا تقلقى أنهم حراسه ليس إلا
: لا أريد العودة الآن
كان ذاهبا اشتدت على يده توقفه تنهد وقال : ماذا أيضا
نظرت له واردفت : نسير قليلا
كأنها تنشبت بأي لحظه قديم فيها سعادتها قبل الانتهاء، لم يشأ أن يرفض طلبها ذاك نظر إلى
رجاله وقال
: اذهبو انتم
اومأ و بروسهم وذهبو بسياراتهم ليغادرو من المكان ليدلف داخل سيارته بمفردهم ويذهب بها
إلى أحد الأماكن الذي اختارها، بينما كانت تتابع الطرقات تتسائل لأين ذاهبان فهي لم تحدد إلى
ای مکان بل قالت نسير توقف وكان أحضرها إلى مطعم نظرت نزل وهو يشير إليها فتبعته
ودخلا رحب بهم المدير برؤيته كانت تتطالعه وتشعر بالفخر ام سعيده معه لا تعلم... لماذا هم
يعرفونه كشخصيه عامت بينما هي غافله عن أمره... تتسائل لماذا لم تسأله عن حياته العاديه
بعيدا عن المافيا لما لم يتير ذلك فصولها .. هل اشغلها عشقها له ١٢... لم تهتم بعمله أيا تريده هو فقط .. أن يكون بجانبها مثل الان .. يذهبون معا الى كل مكان عبر هذا العالم الكبير وأيديهم
متشابكه لا يفترقا... هل هذا حلم صعب أن يتحقق أنها لم تطلب الكثير
كانا جالسان على أحد الطاولات بركن هادئ منعزل عن الخارج ويحظيان بأمسية هادئه.. بعيدا
عن ضجيح العالم ينفردا لبعضهم كليله مميزه من بين ذكرياتهم.. فهل ستصبح ذکری عابره كمثل
الأخرى
كان "كاسير" يقود السياره عائد بعدما غادر من المطعم نظر إليها وهي تجلس بجانبه كانت
عيناها معلقه على الخارج.
: اتعلم كنت جائعه حقا
: لاحظت ذلك
قال ذلك وهو ينظر امامه لكنها استوقفته وقالت : ماذل تقصد
نظر إلى جسدها تعجب من نظراته ركز في قيادته وقال : لديك قوة حرق عاليه لهذا لا يزيد وزنك
نظرت إلى نفسها قالت : هل ابدو لك ثمينه ....
نظرت واردفت بضيق : انا لا اكل كثيرا فقط احب الطعام معك
: لماذا
قال ذلك وهو ينظر لها بطرف عينه تلاشي ضيقها منه ولم تعلق على كلامه وقالت
: لأين أنت ذاهب ؟!
كانت ترى الطريق المشابه لها في ذاكرتها وظهر شاطيء أمامها، توقفت السيارة ترجلت قبله وطالعت هذا الفضاء الذي يحيط بها فلقد ظنت انه سيرجع بها التفت له وقالت
: ماذا تفعل هذا
تقدم منها وهو يضع يده في جيبه ويقول : طلبتي أن تسير
: ليكن اذا
قالت ذلك وهي تلف زراعها حول زراعه نظر إليها وهي تبتسم وتسير معه جنب إلى جنب وسط
اصوات الرياح التي تهفو عليهم مع ذرات المياه الباردة صوت موج البحر كصوت موسیقه هادئه تطرب مسامعهم
على " لماذا أنت وسيم
الذي لا يتوقع أحد أن تكون من المافيا
شعر وكأنه لم سمع خطأ لكن حين رأى الجديه على وجهها وهي تكمل وتقول : انك وسيم للحد
ما العلاقة في ذلك
الجرائم كثرة الحوادث الذي اعلم عنها لا يوجد لديك اى نظره من الذي في مخيلتي.....
ابتسم وقال : ممكن لأني قد حافظت على وجهي
كنت ارسم صور ناس قبيحون مشوهون لهؤلاء المافيا، فجئت انت وحطمت تلك الصورة
: اهذا مدح ام دم
مجرد تصريح منى في هذه الحظة الهادئه الذي لن تتكرر
: لماذا تقولي هذا ؟!
: هذا ما يخبرني
نظر لها وهي تشير على ايسر صدرها واردفت : هذا فقد الامان واعتاد القلق دوما
لم يرد على كلامها وأكمل سيره في صمنت نظرت إليه وقالت : لماذا انت هادي
: ماذا تريد أن أكون
: اريدك أن تتحدث
في ماذا
عن حياتنا الذي في ذهننا، اريد ترسم حلما
كي يمحوه القدر
قال ذلك وهو ينظر لها فتوقف الكلام في حلقها من ما قاله نظرت إليه وضعتت أدركت أنه يشك
بلحظتهم هو الآخر، توقفت عن السير نظر لها توقف الآخر وجدها تتقدم من الرمال الناعمة
وتجلس بقرب منها، خلعت حذائها وتشعر بملمس المياه تدغدغ قدماها شعرت به يقف خلفها
رفعت وجهها إليه جلس بجانبها
: هل تحب البحار ١٢
: لماذا
جنت بنا لهنا مره وأيضا في سويسرا ذلك البحث التي لم اصدق يوما ان اكون وسط البحر هكذا بل واقفز داخله
قالتها بابتسامه وهي تتذكر نظرت له واردقت : وها نحن الآن تسير عند الشاطئ نجلس قرب
البحر، ثم أحدد مكانا لتسير فيه لكنك احضرتنا لهنا فما تفسيرك لهذا
اخفيتي الاجابه، كل هذا كان شعورا داخلى لم أكن أعلم سببه لأني لم أكن الذكر لكن كنت اميل
لذلك اللجوء
: لهذا اسالك اتكلم تكن تتذكر لكن الان انت...
لم تكن تريد أن تذكر الماضي لمن قالت : لكنك الآن تتذكر وجئت لهنا ... لماذا ؟!
: عندما كنا جالسين لاول مره.. ذلك الحدث الذي جمعني بك
صمتت وهي تتذكر الفيلا المطله على البحر وجلستهم سويا بها حتى تشفى
احبيته من جلوسي معك
صمنت وكأن الذكريات تعود بها... تحى بداخلها تلك الذكرى اللعينة التي فعلتها لكن تسألت فجاه
ماذا حدث لذلك المنزل فلم تراه قط وأيضا "كاسير" عندما كان لا يتذكرها لماذا لم يكون في
هناك بل كان يمكن في منزل آخر على رغم من عدم تذكره
: هل يممكنى أن أسألك سؤال
اوما إليها صمتت بتردد تعجب من صمتها فقالت : تلك الفيلا لماذا لم اراك فيها
تبدلت ملامحه شيئا فشينا نظرت له واردفت : تتذكرها
صمت وهو يعرف ما تقصده ولذكرها قال : أخبرني مازن بأن لا اذهب اليها ولم أكن أعلم السبب
حتى عادت ذاکرتی
شعرت بنبره صوته وتغير تعبيراته بالضيق لكن الفضول لم يوقفها لهنا حتى سألته : وماذا حل بها
طال الصمت قليلا نظر إليها ببرود وقال : تريدي أن تعرفي
لم تفهم نبرته ونظرته تلك هل الأمر كبير ليمنعه من التحدث، خشيت التعكيه ردا اومات براسها
وهي متردده امسك يدها واخذها معه تعجبت قالت
"على"
صعدل إلى السيارة قالت : لأين
: حيث ما تريدين
قال ذلك وذهب متوجها لهناك وكانت تنظر له تغيره الذي لم يكن قبل قليل يل رؤيته ذلك الوجه. يخيفها وهي معه وإلى أين ذاهب بها... توقف بعدما وصل ترجل نظرت له تبعته وهي تنزل حتى توقفت عيناها على الحركة مترصده ذلك المنزل المتفحم الذي امامها، دق قلبها نبضات متتاليه من ما تراه هذا الحي مألوف لها وهذا المنزل الخارجي بذكرها بمنزل تعرفه لكن هذا كمنزل
اشباح .. كمنزل لم تكأ قدم به محترق كومه من الغبار وجدارته المتها الحقه الحديقة القاحته الذي
وصلت إليها النار واكلتها .. أكلت كل أرض تحيط بها
التفت ونظرت إليه وهو يقف يضع خطوات بعيدا منها ويعطيها ظهره لا ينظر إلى ما خلقه ولا
يهتم بالرؤيه برود يجتاح وجهه
استجمعت رباط جاشها وقالت : "على".. هل هذه
: أجل
نظرت له بشده وقالت : ماذا حل بها
: احرقتها
اصابتها الصدمة لمعرفتها وفقدت النطق وكأن لم يعد بمقدروها التحدث ثانيا .. أحرقها .. أنه من
فعل ذلك .... أحرق المنزل الذي اجتمعا به
تذكرت اعترافه لها حين أحضرها لهنا " علمت بمشاعري تجاهك هنا " عندما دفعها إلى المسيحليقضى على خوفها عندما كانت مصابه وفاقت على وجهه لاول مره وهو نائم بجانبها ويدها متشبته بملابسه
شعرت بحرفه داخلها وكان النار الذي أحرفت تأكلها معها فهي قد أكلت المنزل ونسيت ان تاكل من تسبب بها
الترحل
قال ذلك إليها وهو يدافع لداخل السياره نظره إليه والقا نظره خلفها اتبعته وخلت ليغادرا من
هذا المكان الذي تمنت لو لم تسأله عنها من هاله الذكريات المختلفة حول عنقها دموع تتجمع من كل تلك الذكريات التي تتركها... غصه بحلقها تهلكها... يتردد بذهنا شيء واحد ماذا إن لم تكن قد ذهبت في ذلك اليوم.. ذلك اليوم ليتها لم تصر على ذهابها لذلك الملهى معه .. بيته لم يستمع لها
وتركها ، لم تكن قد عرفت من يكون وظلو كما كانو مثل القدم ... حتى وهي معه الان تشهد أن الفحوه الذي بينهم لن ولم ترحل، جعلته يحرقها الذي قال عنها أنها أحببت حبهم، فقام بتدميرها
من وراء ما فعلته به سالت من عينها دموع في صمت
: اسفه يا "على"..
نظر إليها من ما قالته ليرى دمعة تسقط من عيناها وهي تخفض رأسها وتردف بصوت خافت :
أسفه كثيرا
توقف بالسياره على جانب الطريق تنهد تنهيده عميقه وقال : أخبرتك اني احرقتها لكن لم نقل الى حرقت نفسي معها
: لكنك كذلك بالفعل
رفعت وجهها إليه واردفت : كنت تعرفها وانت تحترق معها....
يريد أن يقيفها عن التحدث كي لا تنجرف مع الحديث عبر الحادثة التي تؤثر عليه قال : استمعى الي أنتي
: أنك التألم
قالت وهي تنظر في كلنا عيناه ليصمت وتكمل : أشعر بك فأنا احترق الآن ليس على المنزل بل
على ما وصلنا إليه
قال بضيق : ما هو الذي وصلنا إليه .. ما هو ؟!
: ذكرى لم ولن تنسي
اغمض عينه وهو يعتصرهم كي لا تأخذه معه لذلك اللحظه تنهد نظر إليها قال : لنفسي تلك الذكرى يا "أفيلا"
لم تكن تتوقع أن تكون هذه جمله صادره منه اكمل : لقد قمت بإحراق المنزل لعدم تذكرى لا تأتي انتى وتذكريني بها
لم تكن تشعر سوى بنبره رجاء من صوته قالت : السي
اجل التنسي.. فلتفعلى ذلك مثلى
: لا تحاول ما دمت بغير استطاعتك انك تحاول تهدأتي لكن ماذا عن تورتك الذي بداخل
اشارت على قلبه واردفت : قمت بمحي المنزل من الحدث.. لكنى تركت داخلك أثرا لن يمحى...
هذا لن ينسي وإن نسي فعقلك لن يدعك وشأنك أننى منذ زمن أسعى ولم استطع
لم يرد عليها نظرت له وقالت : كيف سنتزوج.. كيف سنعيش معا تحت سقف واحد
: سلعيش كما نحن الآن يا " أفيلا"
قرب كفه من وجهها وهو يبعد شعرها ويردف : سنعيش لا تحملي هما
الن تتركني ذات يوم... الن تدرك أنك اخترت خطأ ؟!
مرت سنين ولم استطع التخلص منك داخلي
نظر إلى كلتا عيناها واردف : لو تعلمى مدى حبي لك لما قلتي ذلك
أحست بدفاً من كفه الملامس لوجهها وكلامه الذي يصب في قلبها ويجعله يتألم لا تشعر
بالسعادة فقط الحزن والتأنيب الذي لا يتركها
: اشعر بالضيق من نفسي كلما أدرك كم كنت غافله عن حبك بينما أنت تحملي حتى من نفسك
تنهد بضيق فهي تذكره بما يسعى من التخلص منه لكنها دون أن تدري تجعله يتذكر، وضعت يدها فوق يده عند وجهها وقالت
اعتذر.. لن اتحدث ثانينا
رأى الدمع الذي يتغلغل بين جفونها ويروده يدها قال : لا تبكي
: هل يمكن لي بسؤال اخر
قالت ذلك تستأذنه فاوما لها صمتت قليلا ثم قالت : لطالما كنت أسأل نفسي لما رأيت منك كل
هذا الحب وانت شخصا.. شخصا قاسي قد قتلت دون أن يرجف لك جفن.. كيف يمكن أن يكون
لك قلب تحب به
نظرت له يتعلق واردفت : لكني وجدت داخلك حب وخوف علي لم أجده في أحد.. لماذا
احببتلي هكذا
: لأنك من وجدت الحياة معها... انك كنت من مخاوفى وليس عليك بل على نفسي.. لاني حين
اكون معك أصبح " على " ذلك الشخص الذي تمنى أن يشعر بالحياه وقد شعر بها معك.. لن
تفهمي ذلك لانك لم تجربي معنى أن يعيش المرء كأنه تخاف الشعور كي لا تصبح ضعيفا
: لماذا احببتني كل ذلك الحب إذا ؟!
: لقد وقعت في حبك سهوا
قال ذلك بقلة حيلة وتلقائيه فقالت يتردد الم يقل حبك ؟!.. الا تحمل تجاهي ما ينفرك منى
صمت لا يجد ردا على كلامها وكأن ليس بوسعه الكذب في هذا حتى عليها لكن قال
ابتعد "روبرت" وزال الخطر من حولك فلا يوجد داعي لبقائي معك
تعلقت عيناها به مما يعنيه حزنت لكن اومات باستدراك إذا هو صير حل، لكنه اكمل وهو يجعلها
تنظر إليه ويقول : لكنى اخترت حياه جديده معك
التمعت عيناها وقالت ببريق أمل : ماذا تعنى
كانت عيناه هي التي تتكلم فسألت دمعه من عيناها واقتربت منه وهي تعانقه
أنا أيضا أحبك ... احبك كثيراً
نظر لها وهي تلف زراعيها حوله وتدفن رأسها داخله وتقل ها مسه له برجاء تام : سامحتی یا
" على " ارجوك.. اعتذر لك بشده أوعدك أنني سأجعلك تنسي... سيأتي يوم أما الآن أم غدا
سيكون الحساب قد تصفى.. اليقن بهذا
لم يعطها ردا والتزم الصمت والهدوء فقط وكانت تعانقه باشتياق وتشعر بيده يمسح على شعرها يحب وعينه شارده تحيط بالفراغ ليقول داخله محدثا نفسه
أحاول با افیلا صدقيني انا احاول بكل طاقتي حتى انسي، لتكفى عن تذكيري
لم يكن يعلم ام أن يجب عليه أن يتخطى ام سيجعلها تعيسه معه .. هل تسرع ؟... هل اتخذ قرار
خاطاً وهذا شعور بالشفقه.. لكن الشفقة عليه هو .... هذا الحديث جعله يتشتت من ما حدث
اليوم.. هل يعلقها به لأنه لا يستطع أجراحها فقط.. لكن قلبه ينفي .... أجل أنه يحبها وهذا ما اعترفه لها وبين نفسه كلاما تابعا من قلبه ... لطالما لم يكن يميل لهذا الحب من الأساس فكان له يد على قلبه قبل رؤيتها حتى استسلم له خاضعا لم تأبى له هذه الحياه، ومن منا لا يقع في فخ الحب دون أن يعي حتى سار عاشقا لشخص لا يعلم أما أن يكون مقدر له أم أن يكون ملعون
بالوجع الدائم.. هل ستسير الأمور على نحو جيد كما خطط لها .. ام للقدر رأي آخر
التمر الايام بهدوئها السلس بشكلها الاعتيادي كان التواصل بينهم مستمر يعاملان على النسيان ذلك اليوم، علمت "أفيلا" منه أنه يضبط أوراقه هنا للأقامه قسعدت كثيرا ورأى السعادة في
صوتها وهي تايده لا تاخذ خطوه في حياتهم للأسقرار
كانت في المشفى تعمل جانت معرضه قالت : طبيبه "أفيلا" هل طلبتني
اجل.. هل صدر نتیجه فحص " وجيد مصطفى "
الا اذكر الإسم جيدا لكن اظن ذلك
: احضرى النتيجه إلي
اومات لها إيجابا وذهبت لتكمل عملها نظرت "أفيلا" إلى هاتفها وتذكرت "عمر" و "ريلا" الذي لا
تعلم شي حيالهم ولا هي الأوضاع معهم
تناولت الهاتف وهي تقيم مكالمه جانت الممرضه قاطعتها وقالت
: هذا هو الذي طلبتيه.. شيء آخر
أخذته منها وقالت : شكرا لكي
غادرت من مكتبها فتحت الملف ورأت الأوراق والاشعه المفحصه الجسده، قلب بهم وهي تقرأ
التنزل أسفل النتيجه حتى هذا قلبها رويدا رويدا حين كان بخير ولا يوجد به شی حمدت الله
و ذهبت لتعلمهم بالنتيجه
في المساء كانت "ريلا" جالسه في شقتها نائمه على معدتها وتعبت بالهاتف من فجأنا من بين
ايديها نظرت لكلية المتصل ابتهج وجهها ردت عليها
: "الفيلا"
: اشتقت لكي
وانا ايضا سعيده باتصالك كثيراً
اخبرتك الى لمن انقطع مثل دي قبل
ابتسمت وقالت : أخطأت بشأنك.. كيف حالك
بخير، اخبريني التي كيف حالك مع "عمر"
ضافت ملامح وجهها وقالت باستفاهم : صحيح ، لماذا لم تخبريني ان "عمر" سيأتي لهنا
: لقد كانت فجأه ... لم يكن يفكر في الأمر سوى هفوه حلت على رأسه
: كيف هذا ؟!
عندنا ذهبتي تحول لم يعد كما كان بات بشرد كثيرا ومرهق وحزين
سخرت "ريلا" من هذا الكلام داخلها عن أي حزن تتحدث وهو الذي رأها تبكي لم يرق قلبه عليها
كان يتهرب من مشاعره حتى واجهته وتقبل الأمر .. ثم ينتظر حتى حجز طائره وسافر اليكي
على الفور
صمتت قليلا ثم قالت : اسم... حسنا
: ماذا!!! الستي سعيده ؟
تنهدت وهي تقول : لا اعلم اشعر بالسعاده لرؤيته ثانيا وحزينه لاني عندما اراه اتذكر كيف قام بکسری
: سامحيه يا "ريلا" اخبرتك انه عمر لم يكن يعلم بحبه.. لم يريد أن يجعلك تتعلقين به.. لقد كان
يفكر بك انتي
لم تعلق على كلامها إلى أنه تلاعب بقلبها من جديد
هل قلبي له شيئا أو تشاجرتهم
قالت بتعجب : شيئا مثل ماذا ؟!
لو كنت أعلم لما سألتك.. السائل لانه حدثني عن مغادرته اليوم
استوقفت جملة "أفيلا" لثواني تستوعب قالت : ماذا قلتي ؟!
الم يخبرك "عمر" اذا
لا لم يخبرني .. ما الأمر
احتلتها الصدمة من سمعته لتكمل : قال إنه لا يوجد داعى لبقائه فظننت أن الأمر له علاقه بك.
لقد حدثته اليوم وأنهى حديثنا بأنها عائد
صمتت وهي في ذهول نام تذكرت مشاجرتها معه وما قالته كونها لا تحبه معقول أن يكون قد
خاب آمله
: "ريلا"
أفاقت على صوتها عادت الى المكالمه وقالت : أتحدث معك لاحقا
حسنا
اقفلت الهاتف جلست على الأريكة وتشعر يحزن يغفو على قلبها، ضيق يقيد أنفاسها وتوتر من
حيرة امرها... سيغادر ..... كيف سيغادر ؟!
لم تتمهل حتى خرجت متوجت إلى الطابق الأعلى صعدت اليه وفرعت جرس الباب باستعجال
.. تشعر بتأخره ... خائفه من أن يكون قد ذهب.. هل غادر قبل أن يودعها
قاطع حبل أفكارها فتح الباب وكان "عمر" نظر لها قالت : ريلا
دخلت وهي تتخطاه لفت انتباها حقيبته على الاريكه وملابسه وكأنه يقوم بتحضريها ويضب
ملابسه للرحيل تقدم "عمر" وهو براها تنظر لأغراضه قال
"ريلا" هل هناك خطب ما
نظرت اليه اقتربت . متجاهلة نظرات الاستفاهم عانقته وهي تقول : لماذا
نفجأ كثيرا من عناقها ذاك تطالعها باستغراب قال : "ريلا"
قاطعته وهي تصيح به بغضب : لماذا يأست منی.... إلى أين أنت ذاهب.... لماذا يا "عمر" يأست
: ما الأمر أنا لا افهم شيئا
بهذه السرعة ... كيف تتركني بتلك السهوله وانا التي حاولت مراراً معك
تريد أن تبتعد عنى
عن ماذا تتحدثين
ابتعدت عنه وقالت بحنق : الم تظن أنني سأعلم... تريد ان تسافر وتعود لمصر .. استاسمت باكرا
بسبب جمله قلتها لك
ضرينه بالبضتها في كتفه وقالت : تنتهز الفرصة لتغادر
امسك يدها بهدوء وقال : لم أكن لأغادر واتركك
نظرت إليه من نبرته الهادته وكأنه اكفأ نيران ثورتها أشارت على الحقيبة وقالت : كيف الم تكن
نضب اغراضك
نظر إلى ما تقصده قال : أرتب اغراضي للأقامه ... علمت أن بقائي سيطول بسببك
قال آخر جمله بقلة حيله نظرت له بعدم تصديق وقالت : حقا
ابتسم عليها اقترب منها وضمها اليه وهو يقول : حقا
نظرت له ابتسمت وبادلته العناق سعد "عمر" بذلك وأنها بين إضاعه قال : سامحتینی
أفاقت من حلمها أبعدته عمها وقالت : لا
: قلبك متحجر
ارظت أن تبتسم لكن لم يسعها سوى الصمت
من اين لكي بهذا الكلام ... مغادرتي العودة
قال يتعجب : "أفيلا"
: "أفيلا" من قالت لي ذلك
كان "عمر" جالس في شفته مهموما يشعر بخيبة كلما تذكر الكلمات الذي قذفتها "ريلا" في
وجهه هل تاخر للحد الذي قال حبها له، تنهد وهو يضع وجهه داخل كفيه من هاتفه أخرجه من
جيبه وجدها "أفيلا" أبتسم وكأن مكالمتها جانت في وقتها رد عليها
اجل ماذا في ذلك
على حسب يقيني أنكي في الليل الآن
الا تهتمين لحياتي... أن علم " على " سيقتلني هذه المره
ابتسمت وقالت : أتصلت بك لأنى أعلم انكم في الصباح
: كيف حالك
: بأحسن حال
صمت قليلا فهو يشعر بالسعادة في نبرتها ابتسم وقال : سعيد بسماع ذلك
: ماذا فعلت مع "ريلا"
تنهد وقال : لا تزال غاضبه مني .. قالت لي اليوم انها لا تحبني ولم تنسي كيف كسرتها في ذلك اليوم
هذا يعني انكم لم تتصالحا بعد
: لا لكني احاو الكنها لا تعطني الفرصه
: ضع لها عذرا.. لقد رايت رحيلها من مصر لم يكن سوى وداء تام كانت تبكي وانت...
لم تكمل كي لا تذكر هذا الأمر بينما قال باستدراك : أعلم
شعرت بنبره الحزن من صوته واستسلامه قالت : بمناسبة أني صديقتك سوف أسرع الأمر عليك
: كيف ؟!
: دع الامر لي
تذكر محادثتها هل ديرت لهذا من أجله تبسم لتذكرها وقال : لا أعلم كيف اشكرها
قالت "ريلا" : عن من تتحدث
: لا شئ .... لنخرج قليلا اشعر بلملل هنا
قالت باستغراب : نخرج .... الان
ما دمتي معي لا يأس ... لكن بمفردك لا
عقدت حاجبيها وقالت : ولما لا تراني صغيره الأصطحابي للخارج
: بلي انتي كذلك
نظرت له بشده قالت - مهلا .. ماذا
امسك يدها واخذها قبل أن تعود الشجار اخر، نزلو من العماره رن هاتف "عمر" توقف نظر فيه
كانت هي ابتسم رد عليها قال
: أشكرك يا "أفيلا"
: نجح الامر اذا
نظر إلى "ريلا" وهو يمسك يدها قال : اجل
جيد أريدكم بمصر إذا، من أجل الزفاف اياكم والنسيان
ستانى
إلى اللقاء إذا
انهت المكالمه وكانت تقف خارج المشفى ابتسمت ثم سمعت نداء إحدى الممرضات عليها اومات
لها ودخلت
افضل "عمر" الهاتف معها قالت "ريلا" : مع من تتحدث.
: "أفيلا"
: ماذا قالت
: تريدنا أن نعود لمصر سريعا من أجل زفافها
قالت يتعجب : زفاف ... هل سوف تتزوج
انها متزوجه لكن لم تفعل حفل من قبل
: ولماذا لم تفعله أثناء العقد
صمت قليلا وهو في تسائل نظر إليها وقال : لديهم أسبابهم الخاصة
في احدى الامسية الهادئة كانت عائدة من الخارج دخلت غرفتها لتبدل ملابسها بإرهاق من
يومها الذي كثره أعمالها فيه وخاضت جراحه لكن الكنها بأكمل وجه
فتحت المبرد اخذت قارورة ماء وجلست وهي تشرب يرفق قاطعها صوت رئيس الهاتف الذي كان
على الطاولة بعيدا عنها يضع خطوات تنهدت وهي تقفل القارورة لتعيدها إذا وجدت الهاتف يرن
: هل أشتقت إلى
مره اخرى رنات متتاليه اسير الربية ذهبت التقطته وكان هو المتصل لبسمت وردت عليه
هذا انت
قال ذلك يتعجل سابقا حديثها تعجبت من تبرته اجفلت الدواني وهي تستمع الأنفاسه الاهته قالت :
ماذا بك هل انت بخير
این انتي .. أمازلتي في المشفى
: لا أنتى
لكن لم تكمل جملتها حين قاطعها حرس الباب قالت : النظر لحظه
"أفيلا"
لكنها لم تكن أستمعت لندائه وذهبت لترى من هذا الزائر الذي يطرق على الباب، لكن ما أن
امسكت مقبض الباب وفتحت حتى تتمرت مكانها ووقه الهاتف من يدها من الذي تراه أمامها
