![]() |
رواية كذبه واحده بس الفصل الثاني بقلم حياة محمد
فوقته ضحى وهى بتقول: افتكرت زى ما انا افتكرت
على: يارتنى ماافتكرت ده من ساعتها وعلاقتى بأخوبا بقت وحشه
هبت ضحى وقالت: هو ده اللي هامك علاقتك بأخوك ومش فارق معاك ان بنتك اللى قعدت تتعالج عند دكتور نفسي بسببهم بعد ما كسروا بخاطرها وفركشوا الجوازه وجوزوا ابنهم من واحده تانيه ومن ساعتها بنتنا مابتمش لها جوازه
على: مش ده إللى كنتى عايزاه كنتى عايزه بنتك تقعد جنبك
ضحى: ده كان زمان لما كانت عيله بس دلوقتي خلاص بقت ٢٦ سنه كفايه عليا كده خلاص انا عايزه بنتى تتجوز انا عايزاها تتجوز انا زهقت من كونى أم عايزه اجرب احساس تانى انا عايزه ابقى حما واطلع عين جوز بنتى
على: طيب واللى عايزه بنتها تتجوز وتبقى حما تقولى أوزع العريس ليه
ضحى: أنا قلت توزع العريس إياك تعملها توزع مين ده انا قتيلة العريس ده
ضحك على وقال: طب انتى عايزا إيه
ضحى: مش عارفه انا خايفه وقلقانه من بنتك
قربت منهم سلمى وقالت: ليه يا ماما كنت عملت ايه
على: ياحبيبتي انتى مابتعمليش حاجه الموضوع…
ضحى: الموضوع انى خلاص تعبت خراب البيت ده وطلاقى من أبوكى ده هايكون بسببك
سلمى: أنا يا ماما ليه
ضحى: عشان جانبك طروبش وهاتطفشى العريس اللى جاى زى ماطفشتى إللى جهم قبله
سلمى بحزن: انا طروبش يا بابا عشان انا صريحه ولا لازم اكون منافقه عشان أعجب الناس
ضحى: أيوه أنا عايزاكى تنافقى و تكدبى عشان تتجوزى
على: لأ يا سلمى ماما ماتقصدش هى بس عايزاكى يعنى تجاملى شويه تفوتى و تسايسى أمورك شويه تعرفى تبلفى إللى قدامك بكلمتين شويه
سلمى: ولما نجمع كل إللى قلته ده يبقى اسمه إيه
على: اسمه نفاق مالك انتى وامك بتزنقونى في الكلام
قربت منها ضحى وقالت: يابنتى الدنيا عايزه إللى ياخد ويدى يعنى مفيش مانع من شويه مسايسه شويه مجامله على حبة نفاق عادى يعنى كدبتين ثلاثه مش هايضروا والله
بصت سلمى لوالدها بذهول وقالت: بابا ماما عايزانى أكدب
ضحى: أه يا حبيبتي اكدبى عشان خاطري إكدبى من فضلك إن شاالله كدبه واحده بس كل سنه
سلمى بإنبهار: بجد يا ماما هو ينفع اكدب كدبه واحده
بصت ضحى لعلى وقالت: إنت ربيت إفخر بنفسك بنتك بتستأذن عشان تكدب والجواب أه يا حبيبتي ينفع كدبه إتنين خمسه زى ما تحبى بس تتم الجوازه دى
على: انتى إتهبلتى يا ضحى بتشجعى بنتك على الكدب
ضحى: مالكش دعوه انت يا على أيوه انا بشجعها انا عايزه بنتى تتجوز وتعيش وعشان تعرف تعيش لازم تفهم الزمن إللى إحنا فيه زمن الصادق بيتعب وبياخد على دماغه وأديك شفت بنتك. الصادقه خسرت شغلها في الشركه الكبيره وبتشتغل في حتة مركز شباب معفن يبقى نعمل إيه يبقى نسايير الدنيا عشان نعرف نعييش فيها ولا إيه يا سلمى ممكن يا حبيبتي نكدب كدبه صغيره عشان خاطر ماما
سلمى : خلاص عشان خاطرك وانا موافقة بس كدبه واحده
ضحى : حبيبتى والله بصى بقى أنا عايزة أستغل الكدبه دى مع العريس وأمه هو إنتى تعرفيه منين
سلمى: الشركه إللى بيشتغل فيها جنب مركز الشباب إللى بشتغل فيه
ضحى حلو: يعنى يعرفك فخلاص نخلى الكذبة لأمه شوفى يا حبيبتي انا عايزاكى لما تشوفيها تغرقيها مجاملات وتغرقيها كلام مش تخطى راسها في البانيو ماانا عارفاكى عرق الذكاوه عندك طاقق
سلمى: أغرقها إيه هى كدبه واحده
ضحى: لا بحبحى إيدك شويه أنا عايزاكى تقولى لها انتى قمر انتى خاسيتى كتير عن الاول تقولى لها انتى شيك وبنتعلم منك الشياكه تقولى لها وشك منور اكيد عشان قلبك أبيض فهمتينى يعنى تخليها كده طائره فوق فوق وتطيريها مش ترميها من البلكونه فاهمه يا اخرة صبرى
سلمى: وهو أنا هاقول الكلام ده كله ده أصعب من إمتحان الثانويه
ضحى: وأكتر وحماكى ياخد له كلمتين حلوين زى مثلا (( طول عمرك شباب يا أونكل))انت جميل يا أونكل ماشى
سلمى : ماشى
ضحى : طيب هو العريس هايجيب وأهله أمتى
سلمى: انتى بتسألينى مش انتى اللى اتفقتى معاهم
ضحى: صح نسيت هما قالوا هايجوا النهارده الساعه ٩ وانا بقى عايزاكى ياحبيبتي من دلوقتي تقعدى تحفظى هاتقولى إيه للعريس وأمه
&&&&&&&&&&&&&&&&
في المساء حضر العريس واهله وبعد السلامات والترحيبات قامت ضحى تنادى بنتها عشان تقعد مع العريس واهله كما العادات والتقاليد
ضحى: بصى يا حبيبتى زى ما اتفقنا انتى هاتخشى بالعصير على العريس وأمه عايزاكى تهريها مجاملات ماشى
سلمى: خلاص يا ماما انا حفظت الكلام مثلا هاقول لها إيه الجمال ده كله اكيد خدودك حمرا طبيعى حلو كده
هزت ضحى راسها وقالت: يعنى هو كلامك بلدى وقديم بس احسن من مفيش
سلمى: لسه كمان هاقول اللون الابيض منور وشك تقوليش راحه العمره
ضحى: حلو أوى أدينا إتطورنا
سلمى: طب لو لابسه احمر اقول راحه لعشماوى
مسكت ضحى رأسها وقالت: حرام عليكى يا سلمى انا ضغطى وطى هاموت في إيدك
سلمى: يا ماما احنا اتفقنا على كدبه واحده إللى بتقولى عليه كتير اوى مش هاقدر عليه
ضحى: أنا عارفه طلاقى وخراب البيت ده على إيدك .يابنتى يا حبيبتي ده مش كدب ده اسمه مجامله اسلوب مش كله نطح زى مابتعملى
سلمى: خلاص يا ماما انا فهمتك ارتاحى خالص وحطى في بطنك بطيخه صيفى
ضحى: هاتعملى إيه يا أخرة صبرى
سلمى: هابهرك والله العظيم لأبهرك
ضحى: ربنا يستر انا راحه اقعد مع الضيوف وانتى تجيبى العصير وتخشى ( رفعت عيونها للسما وقالت جيب العواقب سليمه يا رب))
شالت سلمى العصير واخدت نفس عميق وقالت لنفسها: استهدى كده بالله وخشى والموضوع كله كدبه واحده يبقى خلاص أكدبها على طريقتى أنا
ودخلت بأحلى ابتسامه
ضحى: مساء الخير.
وقدمت العصير للضيوف
منال( أم العريس) : بسم الله ماشاء الله إيه الجمال ده كله عروستنا قمر
مصطفى ( العريس): طبعا يا ماما دى ذوقي
سلمى: ياخبر يا طنط هو انا اجى إيه بالنسبة لك حضرتك ماشاءالله قمرين اتنين
منال: ميرسي يا قلبى
( شاورت لها ضحى علامه ميه ميه)
سلمى: لأ ومش بس قمر لأ وشيك جدا بعنى حضرتك مزه من الاخر يعنى انا خايفه يوم الخطوبه يفتكروا حضرتك العروسه مش انا
ضحى في سرها: (حبيبتي هى دى بنتى)
منال: لأ كفايه كده لأخدك معايا وانا مروحه مش معقول انا حبيتك أوى
سلمى: وأنا كمان والله يا طنط
(همست ضحى في ودن على: البنت لحست مخ حماتها ضمنا الحوازه)
بصت سلمى لحماها وقالت: إزيك يا اونكل اخبارك ايه دلوقتي
حسنى( والد مصطفى): تمام يابنتى
سلمى:
أنا فرحانه اوي انى شفتك
حسنى : وأنا كمان
سلمى: هو الموضوع انتهى على إيه
حسنى : موضوع إيه
سلمى: موضوع القضيه يا اونكل
حسنى بدهشة: القضيه….قضيه إيه انتى بتتكلمى على إيه
سلمى: القضيه يا اونكل هو حضرتك مش فاكرني انا سلمى بتاعت القضيه
منال: قضية إيه إللى بتتكلم عليها يا حسنى
حسنى: انا عارف هى بتقول على إيه تلاقيها بتشبه عليا ولا الموضوع اختلط عليها
سلمى: إزاى يعنى هو أنا بخرف يعنى يا اونكل
انا سلمى والموضوع كان الشهر إللى فات يعنى مستحيل تكون نسيتني
حسنى : قضية إيه وشهر فات إيه انتى بتخرفى
سلمى: مش حضرتك حسنى محمد السيد وعربيتك ( ….) بيضا ورقمها هو أ.س ٢٥٨.
حسنى بدهشة: أيوه
سلمى: طيب يتنكر ليه
منال: لأ فهمينى أنا إيه حكايه القضيه دى
سلمى: ولا حاجه انا كنت مع كارمه صحبيتى في اكتوبر بنشترى شويه حاجات واحنا بنعدى الشارع أونكل خبطنا بعربيته
هبت ضحى بسرعه وقالت: يا حبيبتي يا بنتى حصل لك حاجه
سلمى بضحك: يا ماما انا كويسه ومحصلش ليا حاجه ماانا سليمه أهو
حسنى: لأ ماحصلش إيه الكلام ده انتى بتقولى إيه يا بت إنتى
منال: اسكت انت خلينا نسمع منها .قولى لى انتى
سلمى: ولا حاجه بس
منال: يعنى هى دى الحكايه طب إيه موضوع القضيه
سلمى: ولا حاجه انا محصلش ليا حاجه بس نادر اتعور وإيده انكسرت
حسنى: ومين نادر ده كمان
چطدسلمى بخبث: إللى انت خبطة واصر يروح القسم ويعمل فيك محضر عشان يثبت حاله وفعلا رحنا كلنا وانا كان لازم احضر معاكوا عشان يعنى انا كمان انخرطت بس الشهاده لله عمو مش غلطان الراجل التانى كان بيتكلم في التليفون وماكنش مركز بس هو بتاع مشاكل حتى لما مصطفى عرض عليه فلوس كان بيساوم وعايز اكتر
بصت منال لأبنها مصطفى وقالت: وانت كمان كنت معاه طب ليه محدش عرفنى
مصطفي: لا يا ماما ماحصلش
سلمى: فعلا يا طنط هو ماكانش معانا بس اونكل حسنى اتصل به وحتى قاله تعال عشان تروح اخواتك وقول لماما انى عندى اجتماع وهتاخر شويه على ما نحل المشكله
صرخت منال: اخواته
سلمى ببراءة: مالك وملك توأم انما ايه حتة سكره
منال بنفس الصرخه: توأم
سلمى: عندهم يجى عشر سنين بس طعمين طعامه بصراحه ياخدوا القلب
هب حسنى وقال: انتى بتخرفى بتقولى إيه انتى كدابه
هب على وقال: ماسمحش لك انا بنتى عمرها ما تكدب ومشكلتنا معاها أنها بتقول الحق ولو على رقبتها
منال: متجوز عليا يا حسنى وانا إللى اتحملتك
واتحملت أهلك وصبرت على قرفهم
حسنى: بتكدب
منال وهى بتولول: وانت يا مصطفى عارف وبتدارى على ابوك
مصطفى: ابدا والله
منال؛ عندهم عشر سنين يا حسنى يعنى متجوز من امتى
حسنى بعصبية: دى كدابه وستين كدابه
على: انا بنتى مابتكدبيش
حسنى بعصبية: لأ كدابه وبنت كدابين كمان والدليل على كدبها ان مراتى التانيه ساكنه في مصر الجديده مش في أكتوبر
الكل اتصدم وسكت حتى حسنى ضرب جبينه
وبعد ثوانى والكل في حالة ذهول قال مصطفى بصدمه: بابا انت متجوز بجد على ماما
حسنى بذهول: ماكنتش عايز اقول ماكنتش عايز حد يعرف هى البت دى اللى استفذتنى وخلتنى اتكلم من غير ما اخد بالى
الكل بص لسلمى بصدمه
فقال مصطفى: لو هو متجوز في مصر الجديده إيه حكايه اكتوبر
بصت سلمى للكل وقالت : إيه!!! فيه إيه!!! زعلانين منى ليه!!!! متضايقين منى ليه!!!!
هو أنا عملت ايه !!!؛ أنا يادوب كدبت
( ورفعت اصبعها السبابه) كدبه واحده بس
&&&&&-&&&&&&&&&&
إيه رأيكم كدبه دى ولا مصيبه سوده
