رواية ملكتي المجنونه الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم روان احمد


 رواية ملكتي المجنونه الفصل الثاني والثلاثون 

جلست كلارا تستند على الحائط وكانت تعقد ذراعيها أمامها بنعاس رمانها مراد باستحقار و

تمتم وهو يجز على أسنانه:

- يا بنتي احنا في مصيبة وربنا مش في دريم بارك بتنامي ليه بقًا ۱۱۴

تثانيت كلارا بنعاس هاتفه وهي تضع تسيطرا على فمها:

أعمل إيه يعني سبني أنام يا جدع مش كفاية أتخطفت بسببك !

أخذ يجوب بعينيه يبحث عن أي شيء يقذفها به ليجد صخرة أمسكها و هدف و هو يعض علي شفتيه السفلية :

- أضربك بالطوبة دي فدماغك يعني أرتاح منك | اتحمدي اتحمدي منك الله

رمقتها كلارا نظرات مستحقة و أخذت نسبه بداخلها حتى د خلت في ثبات عميق تاركه خلفها مراد يفكر في طريقة يقابل من ذلك المكان ...

على الجانب الآخر

تجلس والدة كلارا ووالدة مراد وجميع العائلة يجتمعون ويجلسون مع ضباط الشرطة و الجميع على أعصابهم فكلارا تركهم رسالة قبل أن يذهب وكان مضمونها " أي حد هيقرا الرسالة دي أرجوا أنك تبلغ البوليس مراد اتخطف و انا هرجعه في رقم اتصل بيا هتلاقوا الرقم على موبيل انا سبته عشان تعرفوا العنوان ارجوكم متتأخروش "

صاح إحدي العساكر و هو ينظر للواء سيد :

عرفنا تحدد المكان يا فندم

حمدت مريم ربها أنهم عثروا أخيرا على أبنتها الحمقاء تلك ليهتف سيد بنبرة حازمة :-

طيب، جهزوا كل حاجة ويلا ."

بمجرد أن أنهي سيد جملته حتى غادر العسكري الحجرة كاد أن يلحق به سيد لكن أوقفه صوت .

مريم و هي تهدف :-

- أنا هاجي معاك."

هتف سيد و هو على وشك المغادرة :-

مريم خليك هنا مينفعش تروحي ."

ألقي جملته وغادر على الفور بينما تمعضت ملامح مريم ....

دلف فارس كالأعصار المنزل وصاح بصوت جهوری :-

" مامااا، تعالييي فورا."

نزلت والدته بخطوات سريعا و هي عاقدة جابينها بغضب و صاحت :-

في ايه مالك داخل كدا ليه !"

لوي شفتيه و رفع حاجبيه في دهشة و تمتم مستنكرا :-

حضرتك عاملة نفسك مش عارفة ان انت ايه ليبيه تعملي فيا كدا !"

عقدت والدته حاجبيه بعدم فهم مما يقصد :-

" هو في إيه أنا مش فاهمة أي حاجة "

لوي شفتيه يتهكم قائلا و قد علت تصفيقاته :

بجد شابوه ليك انا بردوا استغربت ليه رجعني بعد كل الوقت دا الريكي رجعتي تدمري ليا

حياتي تا اني انا بكرهك و عمري ما حبيتك "

أنهي جملته و أتجه للغرفة سريعا في حين كانت والدته لم تستوعب أي شئ مما قاله ....

في مكان ما...

وقفت أمامها و هتفت و هي تعطي النقود للفتاة :-

كدا دخلت علي فارس "

دا نزل من عندي مكسور خالص لو تشفيه

لوت شفتيها بسخرية هاتفة :-

كدا أهم حاجة أنه عرف أن أمه الى عملت كدا

زفرت الفتاة براحة و تمتمت :-

را و هو بيستوجيني حسيت أن خلاص هقول كل حاجة دا كان هيموتني في أيده "

اصدرت ضحكات عالي و هي تقول :-

كدا مبسوطة منك أوى يا حبيبتي يلا بالسلامة أنت يا كوكو ."

خرجت الفتاة لتلتقط الهاتف و هاتفت

ايوا يا نسرين كدا تمام اوي حولت كل حاجة بأسمي"

برافوا علیکی أو مايان كدا بقا ترجعي فرنسا تاني و أحد مطمنين"

و هكذا تكون انتهت حكاية مايان و فارس في الجزء الأول و نشوف بقية حكايتهم في الجزء

الثاني و ايه يا ترى إلى هيحصل لهم ١١١٢

متعمليش صوت

زمت سفتيها للأمام هاتفه :-

حاضر بيا خويا منشوف آخرتها

فتح الرجل الباب لتستعد كلارا و تصربه على رأسه هتف مراد بصوت منخفض:

الله عليك يا مراتی با حبيبتي

رمفته كلارا باستحقار و هنفت:-

بلا حبيبتك ولا ليلة اسكت

رمقها مراد بحلق و خرجوا الأثنين كانوا يخطون لخطواتهم ببطئ شديد حتى جاء صوت من

خلفهم و هو يردف :

- يتعملوا ابيه !!

مط مراد شفتيه للأمام و هتف ببرود :-

و لا أي حاجة

انهي جملته وبحركة سريعة لوي للشاب رأسه جعله يقع أرضا شهقت كلارا بانصدام هاتفه :

يخربيتك قتلته !

رفع إحدى حاجبيه هاتفا :-

- امال عايزاني أعمل ايه يعني أنت عبيطة ا، ورايا

اتجه الأثنين حتى كادوا أن يخرجوا أولا أن كلارا أوقعت شئ ليصدر صوت و ما هي إلا توان و اجتمع حولهم رجال ياسر جميعهم نظر لها يغضب لتهتف و هي ترسم ملامح باكيه على محياها

أني اسف يا باشا و الله ما كان ق

لم تكمل حملته وقد بدا الجميع بالهجوم عليهم هتف مراد و قد تلاشت ملامحه الغضب قليلا : - جاهزة

هزت کلارا راسها كانوا على وشك أن يضربوا الرجال لكن أوقفهم صوت ياسر و هو يردف :-

عنكم انتم يا رجالة

انسحب الجميع و بدا ياسر يقترب من مراد و هو مصوب مسدسه عليه :-

جيه اليوم الى تموت فيه يا كينج

بدأ قلب كلارا يخفق بشدة و هتفت و هي تبتلع لعابها :-

لو مبعدتش عنه يا ياسر صدقني ما هسيبك

لم يلتفت ياسر لها و ظل مصوب المسدس علي مراد وفجأة أطلق الرصاصة لتستقر في جسد

مراد صرخت كلارا و هي تحتضنه :-

مرااااااد متموتش انا بحبك يا مراد ارجوك متموتش انا بحبك من معرف اعيش من غيرك

هتف مراد بصعوبة وأصبح قميصه مليي بالدماء :-

يحبك يا كلارا و عمري ما حبيت حد غيرك يا ملكني المجنونة

كانت دموعها تنزف بشدة و هي تردف بألم :-

مراد لذلكی تموتش مع مررراااااد انا يحبك و الله يحبك

هتف مراد

- قولي أنك مسمحاني يا كلارا قولي عشان خاطري

هنفت کلارا بنبرة حزينة .

و الله يحبك و مسمحاك يا مراد بس متسبنيش عشان خاطري أنا حياتي مبقاش ليها معني غير

بوجودك يا مراد انت بقيت كل حاجة ليا

و انا كان أسعد يوم في حياتي يوم ما خطفتك و

وضعت كلارا أتملها على نفره تمنعه من تكملة حديثه هاتفه :-

متكلمش و انا هتصل بالأسعاف متكلمش

انا دلوقتي هموت و انا مستريح أن حبيتك يا كلارا أنا حياتي ميقلهاش طعم غير بوجودك يا

ملكني المجنونة

عشان خاطري متكلمش عشاني

أخذت مفاتيح سيارة لمحتها وحملته بصعوبة وعيونها تعرف دموع متلاحقة غير مستوعبه

هل سيتركها حقا استقلت السيارة واتجهت سريعا إلى المشفي و ثلث أخيرا بعد معاناة إلى

المشفي و أتجهت كالمجنونة للداخل و صاحت :

هاتوا دكتوور حالاااا جوزي بيموووت

أتي لها إحدي الاطباء وهتف بتساؤل :-

في أيه يا فندم بتزعفي ليه

لم ترد عليه وجذبته للخارج واتجهت به إلى السيارة وهتفت :

- دخلوه بسرعة أرجوك

هتفت الطبيب :-

تعالوا انقلوه بسرعة لجوال

دلف إلى الداخلو كانت كلارا نمسك بيديه بينما مراد كان مغشيا عليه ادخلوه العمليات سريعا أتصلت كلارا بأهلها وأهبرتهم لمجرد المستشفي آتي الجميع كان الجميع يجلس منتظرين خروج الطبيب من غرفة العمليات في حين كانت كلارا تجلس في عالم آخر كانت تتذكر ذكرياتها مع مراد من يوم خطفها كانت عينيها تذرف دموع متلاحقة وقلبها يومها بشدة غير متوعية

ما حدث حتى الآن هتفت و هي تمسح دموعها :-

هو أكيد كويس ان شاء الله هيبقي كويس

خرج الطبيب من غرفة العمليا لينزع المسك عن فمه ووقع الجميع منهم وأولهم كلارا وهفت:

هو عامل ايه دلوقتي بقي كويس صح بقي كويس

أخفض الطبيب رأسه وهتف بأسف:-

البقاء لله

لم تستوعب كلارا كلمات الطبيب وصحتها بالم و قد بدأت دموعها تنهمر على وجنتيها:-

- مررررررراااااااد


تعليقات