رواية نصابة في جوازة رسمية الفصل السابع بقلم محمود النجار
بعد ما بلغت ام موده عن اختفاء موده واستطاع راشد تحديد شخصيتها ومعرفتها بعد ما استعلم عنها ووجد موده متهمه في قضيه قتل سامح إلى سرق نص مليون من أبوه كبير العطارين وبعدين اخذت اعدام وعرف أنها بريئة وان القاتل هو الجرسون واتفق مع موده بعد ماذارها في محبسها أنها هتعمل مهمه قوميه للبلد واشترطت يخرجوها من حكم الاعدام وقرر راشد مراقبة الجرسون وأثناء المراقبه وجد مفاجاءة وهي
أنه شاف رجل بيتكلم مع الجرسون وكان بيتخانق معاه
وهو رضا زوج موده فقدر راشد زرع مكرفون صوتی ووضع داخل غرفه الجرسون وكان حاسس راشد أن رضا هيدخل غرفه الجرسون وهيتكلموا وفعلا صدق إحساسه
وبالمساء دخل متسللا رضا لغرفه الجرسون وأخذ يبحث في محتويات الغرفه بحثا عن شيء
حتى دخل فجاءة الجرسون وبذهول من وجود رضا واستغراب
الجرسون .... انت بتعمل ايه هنا يارضا
رضا ..... بعمل ايه يعنى بدور على حقى إلى انت عايز تلهفه لنفسك
الجرسون .... انت مش عايز تصدق ليه انا ملقتش الفلوس مع سامح في حد دخل اخدها
رضا . حد مين مش متفقين انك تقتل سامح ونلبس القضيه إلى موده وتاخد الفلوس ونقسمهم سوا انت ربع مليون وانا ربع مليون والبت لبست القضيه وأخذت اعدام ليه مخبي الفلوس بقي
الجرسون .... ايوه انا إلى قتلت سامح لقيته دايخ قلت اسيبه وفعلا فتحت الدولاب بتاعه وعلشان عارف ان فيه كاميرا خارج الغرفه هتصورني وانا معايا الشنطه قلت ازقل الشنطه من الشباك وانزل الف اخدها من تحت لا من شاف ولا من درى لاكن بفتح الشباك لقيت سامح فاق وكسر الفناجين فوق راسي
فأخذت السكينه من طبق الفاكهه وغزيته في قلبه وبحبل الستارة علقت الشنطه في الشباك ومحدش هياخد باله من أن الفلوس في الشباك
ولما خرجت قابلني عسكرى كان قاصد غرفه سامحومعاه شنطه ديل التمساح شنطه مميزة وصغيرة صدقني وشفته داخل الغرفه بعد ما اطلعت ولو مش مصدق شوف فديوا الكمرا بتاع الفندق
رضا مصدقك بس خلاص قتلت سامح وعلقت الفلوس ايه إلى حصل بعد كده فين الفلوس
الجرسون .... إلى حصل مفاجاءة روحت لفيت علشان اجيب الشنطه
لقيت الفلوس والشنطه ملهمش اثر
رضا .... ملهمش اثر ازاى انت مش معلقها بحبل الستائر
الجرسون ..... الحبل لسه متعلق في الشباك ومقطوع
رضا ... يعنى ايه مقطوع
الجرسون .... يعنى حد دخل قطع الحبل و ووقع الشنطه وسبقني واخدها
رضا .... ازاى انت مش لما اطلعت من عند سامحنزلت تحت الشباك ولفيت على طول
الجرسون ..... لا انا لما شفت العسكري داخل عند سامح وقلت هيكشف الجريمة سبت الشنطه متعلقه وقلت ارجع بالليل ولما رجعت لقيت الحبل مقطوع والشنطه مش موجوده
رضا .... يعنى ايه عملنا كل ده والفلوس راحت علينا وكمان فوق كل ده موده إلى بتنصب معايا وتفتحلنا ابواب الرزق هتنعدم كمان ليه يارب كل ده
الجرسون .... ربنا يا عوض عليك
رضا ... العسكرى ده شكله ايه ومين هوه
الجرسون .... اول مره اشوفه بس فيه علامه مميزة
ر.. علامه ايه
ج ... فيه في وشه شنب اصفر
ر .... مش معقول
ج ..... انت تعرفه
رضا .... مفيش حد بشنب اصفر غير سامى صاحبي طالب الشريعه الى كان عامل مأذون وكتب كتابي على موده
الجرسون ... مأذون وصحبك وكتبك انا مش فاهم حاجه هو كان يعرف تفاصيل العمليه دى
رضا .... لا ميعرفش حاجه ومشفتوش من ليله كتب الكتاب فيه سر غامض عرف منين بتفاصيل العمليه واختفى فين ووده الفلوس فين وهو فعلا إلى سرق الفلوس هو الرجل المجهول ولا فيه شخص آخر مجهول هات المطوه بتاعتك وربنا لو طلع هو إلى سرق الفلوس لدبحه
وخرج رضا يدور على سامى صديقه وسمع راشد الحوار وسجله وسلمه لنيابه العامه التي أمرت بالقبض على رضا والجرسون وبالفعل خرجت قوة من مدريه أمن اسكندريه للقبض على الجرسون وكانت المفاجأة وهي
عثر على الجرسون مقتول بنفس السكينه والأغرب أن الضربه في نفس مكان ضربه سامح وهي (القلب)
والأغرب من ذلك وجدوا بیده شنطه ديل التمساح
راشد .... ينهار اسود الجرسون اتقتل
امال هنخرج موده ازای ده هتنعدم بعد بكرى والمصيبه الكبيرة أن المحامي العام رفض الاعتراف الأسترالي راشد لأنه بدون إذن نيابه
واتصل راشد على اللواء ناصر
الو ناصر بيه الحقنى يا باشا
ناصر .... في ايه يا راشد
راشد ... الجرسون طلع إلى قاتل سامح
ناصر ... تمام كده براءة موده
راشد ... سجلت ليه وطلعت أمر القبض وطلعنا نقبض على الجرسون ورضا لقينا مفاجاة غير سارة
ناصر . مفجاة ايه دى
راشد ..... لقينا الجرسون مقتول بنفس السكينه ومات
ناصر .... في ستين الف داهيه من قتل يقتل ولو بعد حين بدل سجلته وهو معترف خلاص
راشد .... كارثه ياباشا أن المحامي العام رفض الاعتراف بتسجيل الصوتى وقال ايش عرفني أن ده هو تسجيل القتيل اصلا ورفض يبراء موده أو يعتمد الاعتراف
ناصر . امال التسجيل مش واضح ويدلل على أنه القاتل ومش واخد الشكل القانوني إذن التسجيل
راشد ...... لا للاسف انا ركبت الميكرفون من نفسي ومش أخذت إذن نيابه لأن مش كنت ضامن أنه هيعترف اعتراف صريح كده
ناصر .... نعم ياروح امك انت بتستهبل يا راشد ازاي تعديك حاجه زى كده ضيعت البنت وضيعت المهمه
راشد ... انا هتصرف وهخرجها بطريقتي ياباشا بشغل المخابرات
ناصر ... وربنا انت لا نافع لا في شغل المباحث لما تنفع في شغل مخابرات تسجل تسجيل فيه اعتراف ومش تاخد إذن إلى دخلك شرطه ظلمك انسخلى القضيه وهات التسجيل وتعالى نقابل الوزير
علشان نجبلها عفو رئاسي لحد ما نجيب إلى قتل الجرسون اكيد فيه لغز في مقتله ولازم نكشف الجاني
راشد .... هبعتلك التسجيل والقضيه
بس انا هفضل اعمل محاوله
ناصر .... محاوله ايه خلاص قانونا التسجيل باطل متحاولش وتتعب نفسك امل الان في العفو الرئاسي لإنقاذ المهمه والبنت سلام يا راشد
وبالفعل اخذ القضيه والتسجيل ناصر بعد ما بعتهم راشد وطلع على الوزير وقابلوا رئيس الجمهوريه
جاء الرد برفض العفو وصدق الرئيس على إعدام موده
وموده بتكلم نفسها هم اتاخروا ليه عليا هم هيسبوني انعدم ولا ايه
يارب نجيني انت عارف انى كنت هرد لنا فلوسهم وان رضا الى كان بيجبرني انصب يارب نجینی
وتم تشكيل لجنه الاعدام وحضر مأمور السجن والشيخ لتلقين موده الشهاده وتم تجهيز حبل المشنقه وكل شيء جاهز على الاعدام ولما تم تجهيز كل شيء أمر مأمور السجن عشماوى
موده .... خلاص هتعدمونى الان والله العظيم انا بريئة قتلتش حد
حسبوني على النصب أما القتل لا
الشيخ ... قولى يابنتى اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
موده .... نفسي في طلب صغير قبل ما اموت
مأمور السجن .... نفسك في ايه
موده نفسي ... اكلم امى فى التلفون انا لو قلت اشفها الان مش هتوافقوا لان لازم انعدم الان كل إلى عايزاه هو دقيقه واحده أوصى امى واقلها على حاجه مهمه دقیقه تلفون بس
مأمور السجن ... حاضر يابنتي معاك رقمها ا
موده ....ايوه
ودخلت موده مكتب المأمور تكلم من تلفونه وسبها ووقف بالخارج وقالها انا واقف مع اللجنه أمام الباب خلصى وأخرجى بسرعه معاك ثلاث دقائق فقط
وبعد ما اتكلمت موده مع امها اكثر من عشر دقائق أمر المأمور عشماوى إحضارها لاعدامها
وذهب ودخل عشماوى مكتب المأمور لا حصار موده وكانت المفاجأة وهي