![]() |
رواية قيصر العشق الفصل التاسع بقلم عروبة المخطوب
جتى بركبتيه على أرضية البانكيت واضعا رأسه على طرف السرير وهو ينظر اليها ، شاردا بتلك الملامح البريئة تذكر ما حدث قبل لحظات حين قال الدكتور انه لا داعي للخوف لكنها ابذلت مجهود عصبي اتعب جسدها مد يده على خصلات شعرها المتمردة يردف بصوت ممثلي
بالحنية والطيبة :-
- تعرفي با زمردتي انا من أول ما شفتك حسيت بحاجة غريبة معرفش في ايه ، يوم بعد يوم خلاص بقيت مش عايزك تبعدي علي ولا لحظة ، بقيت اعمل حاجات انا عن نفسي مش عايز اعملها مكانش قصدي ارفدك من الشغل بس كنت عايز اي طريقة تكوني فيها جنبي بس كل مرة بفشل انا خايف كرهك ليا يزيد وتحصل حاجات تفوق طاقتي بجد انا خايف انا بقيت متأكد اني مش عايزك تبعدي علي .
امسك يكف يدها وهو يقول بحزم :
وعد مني ليكي ها فضل جنبك الآخر يوم بعمري .....
تعلمات على الفراش وهي تفتح بأعينها لحظة لكي تستوعب ما حدث ، جحظت عينيها وهي التذكر ما حدث اتستند بسرعة وهي تمسك برسلان بقوة :-
ندى لدي ، ندى ، فين
رسلان بهدوء : هشت ما تخافيش كل حاجة ها تبقى كويسة ، دلوقتي انا ها تصرف
زمردة ببكاء : الله يخليك يا رسلان لاقيها دي ملهاش حد هنا .....
رسلان : خلاص اوعدك اننا هاتلاقيها ....
وقف مبتعدا خطوتين أمسك بهاتفه وهو يضغط على اسم ما منتظرا الاجابة :- الوووو حسام ازيك
حسام : اووووه عاش من سمع صوتك يا باشا ...
رسلان بجدية وهو ينظر خلفه نحو زمردة الجالسة على السرير : - حسام انا ماليش غيرك
دلوقتي عايزك بخدمة تعال فندق الغردقة حالاااا
حسام بقلق : خير في ايه يا رسلان فلقتني ؟؟
رسلان : خلاص بس تيجي هاتفهم كل حاجة ...
انهى من هاتفه وهو يعود الزمردة يجلس على طرف السرير موجه انظاره نحو اعينها يقول :
عايزك دلوقتي تبقى قوية تمام، مش عايز عياط ، بوعدك هاتلاقي ندى....
نظرت له زمردة بشك : انت عايز تساعدني ليه ؟؟
رسلان والابتسامة على شفتيه : اممم اعتبريه يا ستي رد الجميل ليكي انت وصاحبتك ايه رأيك ...
زمردة بنظرات محيرة هزت رأسها بقبول واستسلام ..... بعد مرور ساعة وصل حسام وذهب هو ورسلان لمشاهدة التسجيلات قام حسام يأخذ كل التفاصيل والمواصفات واعدااا رسلان أنه سوف يفعل المستحيل لكي يتم العثور على لدى ......
رسلان وهو يضع يده على ذراع حسام
مشکر يا حسام مش هانسی ليك المعروف ده اول ما تعرف حاجة بلغتني ....
حسام بمزاح : احنا بخدمة الدولة يا باشا
رسلان يتحدي : ماشي ها تشوف ها يطلع منك ايه .....
في مكان مظلم
تصرح بأعلى صوتها لعل أحد ما ينقذها ، تدور بعينيها الموضوع عليهم قطعة سوداء محاولة ان ترى شيء لكن دون جدوى، حتى استمعت لصوت رجولي ضخم ، حاولت التركيز وجدته مألوف
عليها الصنت بتركيز
كنت فاكراني هاسيبك صح ؟ لا يا حبيبتي انا احب اطمنك انا وياكي نروح القبر مع بعضينا يا حلوة ، هه بقى كدة ٢٢ بتتحامي براجل معاه شوية فلوس فاكرة معرفش مين يباني دلوقتي
اودامك خيارين يا اما تتجوزيني يا اما ها نموت انا وياكي .... !!!!
خطر منها بحذر وهو يزيل الغطاء عن عينيها :
هاااا ايه رايك 11112
الفتح عينيها بقوة وأغمضتهم يحاول استيعاب صورة الذي يقف امامها جحظت عينيها بالم
وهي تصرخ :
ا بعد على متقريش ، انت عايز منى ايه انت متأكد مجنون !!! انا معرفش ليه بتعمل بيا كدة حسبي الله فيك فاكر البوليس هيسبوك......
قرب منها وهو بشد بشعرها بقوة :
صوتك عالي يا حلوة هتسيبي خطيبك وتبقى معايا ولا اقتلك ؟؟11 ، عايزك تعرفي ايوا انا
مجنون بيكي ومفيش تتجوزي حد ثاني غيري .
ندى وهي تبصق عليه : تفووووع اشكالك واحد وسخ، الت ايه ما بتفهمش انا مكتوب كتب
كتابي و يحب خطيبي .
هشام : امممم قلتي ايه ؟؟؟ عيدي ثاني بتحبي مين ؟؟ انتي بتضحكي على مين يا بت انتي انا اعرف عنك كل حاجة الاليكمل حديثه وهو يهز براسه بغضب : اسمعي هما كلمتين مفيش تالت
موت أو تتجوزيني ، غير كدة مفيش
ندی با اصرار وهي تنظر اليه : يبقى الموت هو اختياري .....
هشام : انا هاديكي فرصة تفكري للصبح ، بناءا على اختيارك انفذ ...
ندى وهي تشهق ببكاء : اخخخخخ يااااا رب سااااعدونيييي ، زمردة زمردة ياااااا رب
ماما | پایا|||||||||||| سااااعدوني
تبقت على هذه الحالة حتى جفت أعينها بنوم عميق متعب ....
( على الصعيد الآخر )
عند زمردة ورسلان
اه يا حسام مفيش اخبار جديدة ؟؟؟
حسام : لقينا العربية الى خطف البت فيها سايبها بوسط الطريق، ومفيش اي اثر ...
رسلان وهو يعاود النظر إلى زمردة محاولا طمأنتها :-
اه تمام حلو كدة يعني ان شاء الله من هذا الصبح متشكر يا حسام ....
على الجانب الآخر حسام وهو ينظر إلى الهاتف باستغراب :
- ماك ده ؟
هيلاقوها صح ؟؟؟
وضع الهاتف على المنضدة تم اقتراب من زمردة بحنان : ايوا هايلاقوها ، متخافيش من هنا للصبح ان شاء الله ها توصل الحاجة دلوقتي ارتاحي انتي تعبتي النهاردة اوي .....
زمردة وهي تتعلق حولها : ارتاح فين ؟؟ دي مش اوضتي ، انا عايز اروح اوضتي .
رسلان : لا مفيش داعي دلوقتي خلاص انا ما طلع ولو احتجتي أي حاجة الدهيلي بس وها تلاقيني عندك ...
زمردة بتساؤل ها تروح فين ؟؟!!! لا انا ها طلع دي اوضتك ...
رسلان بحزم : خلاص با زمردة انا قلت ايه؟ مفيش خروج من هنا اسمعي الكلمة بقى وانا برا لو عوزاتي حاجة ابقي اندهيلي .... ليستدير بظهره خارجا من الغرفة .....
زمردة وهي تتابع خروجه بنظرات تساؤل وتعجب :
انا مش فاهمة حاجة هو ده الباشا معقول ؟؟ دا الحول 100 درجة ، الراجل ده ها يجنني من فاهمة هو ليه عايز يساعدني بالشكل ده معقول عايز ينتقم مني ويكدب علي !!!!! هزت راسها طاردة تلك الافكار السيئة من رأسها :
مبلاش الافكار دي . دا الراجل ممكن يكون يجد ابن حلال وعايز يساعد المهم دلوقتي تلاقي ندى.
خرج من الغرفة ينظر حوله لا يوجد مكان يجلس عليه فهو خرج من الغرفة باكمله كي لا تصاب بالذعر ، وايضا عيب بحقه أن يتواجد مع فتاة بنفس الغرفة ... نظر امامه ممر طويل لا أحد جنى
بركبتيه جالسا على الأرض متكأ على الباب :-
انا وا قعد هنا مش لازم ابعد عنها ، جايز تحتاج حاجة .
امال رأسه على الباب ناظرا الى السقف وهو يعيد بذاكرته ما حدث منذ ساعات وكيف طلبت منه برجاء أن يساعدها لتظهر على شفتيه ابتسامه فهو لا يريد شيء اخر القدر يجمعهم مرة أخرى اراد ان يبتعد لكن القدر كان له رأي آخر ، هو الآن قريب منها لا يفصل بينهما سوى جدار احس بالامان والراحة اغمض عينية مستسلما لاحلامه الجميلة ......
في صباح اليوم التالي
استيقظت على صوت رئة الهاتف القوية اقتربت من المنضدة وهي تمسك بالهاتف :-
ايه دا الموبايل بتاعي مش برن ......
لحظة التتذكر رسلان :
جايز بتاع الباشا ؟ هلاقيه فين دلوقتي تلاقيه بسابع نومة ، نهضت من السرير وهي تنظر إلى الهاتف الذي لم يتوقف عن الرئين وكان يزين الشاشة اسم معتز ، ايه الزن ده انا ها طلع اشوف
هو فين جايز الاقيه تحت .
اقتربت من الباب وهي تفتح به على عجلة من أمرها اصطدمت بذلك الجسم التقبل الذي كان
يانكي عالباب كان أن يصطدم راسه بالارض لولا تدارك زمردة لراسه اثنت جسمها بسرعة واضعة يدها تحت رأسه فتح عيونه ليجحظ هل يتخيل له ذلك ام انه يحلم ام ماذا ؟ نطق بدهشة وهو يعتدل بتناوب
واضعا يده على فمه : بسم الله انتي كنتي يتعملي ايه !!!
زمردة وهي تنظر اليه باستغراب : انا الي كنت بعمل ايه ؟؟ ولا انت ؟؟؟
يتعجب !!!! انت لمت هنا جنب الباب !!!!
رسلان بتتحتج : ابوا ما رضيتش ابعد خفت تحتاجي حاجة ....
زمردة وهي ترفع بحاجيها باستغراب : ممكن اسألك سؤال هو انت بجد كدة ؟؟؟ ولا يتمثل ؟؟؟
رسلان وهو يحاول استيعاب ما تقول فأثار النوم لا زالت تسيطر عليه بتساؤل : تقصدي ايه ؟؟
زمردة : مهو مش معقولة تكون انت نفسك الى رفدتني من الشغل دلوقتي واقف قصادي وكمان خايف اني احتاج حاجة لاااا في حاجة من مزبوطة انا متاكد ان في ورا مساعدتك دي حاجة
رسلان وهو يحاول أن يتدارك موقفه فهي محقة مساعدته تثير الشك : لا مفيش يا ستي كنت ها عمل كدة مع أي حد .....
زمردة وهي تحاول أن تصدقه : اهاااا ماشي عموما انا كنت نازل ادور عليك عشان كنت ناسي الفون بتاعك جوا ، وفي واحد اسمو معتز عمال يزن من الصبح ... شكلو رخم اوي
نظر اليها رسلان يضحك : ع فكرة دا صاحب عمري متتكلميش عنه كدة ....
زمردة بتعجب : لاااا وكمان مبتقولش حاجة وحشة عن صحابك ٢٢ ها تشوف اخرتها معاك ايه !! انا عايزة اروح اوضتي اغير هدومي ونازل ادور ع تدى ... عن اذلك .....
رسلان معترضا طريقها : نازلة فين ؟؟؟ انتي يجد يتتكلمي ؟؟؟ مفيش خروج من هنا انتي فاهمة وندى حسام ها يبلغني باخر التطورات ......
زمردة بعناد : لا والله وانا مش هاسنتی و هانزل ادور ملكش دعوة بيا
رسلان بباس : خلاص ها ننزل مع بعضينا غيري هدومك وانا هاستناكي
زمردة : مفيش داعي ع فكرة انا هادور بنفسي .....
رسلان بحزم : انا قلت ايه ؟؟ هانزل معاكي ولا مفيش
زمردة باستسلام : طب خلاص امري الله .....
رفع رسلان سماعة هاتفه
ایوا يا معتز عايز ايه عالصبح
معتز : انا اللي عايز ايه ؟؟؟ انت مش قولت امبارح انك ها ترجع ، بتعمل ايه عندك انا نفسي افهم ايه اللي بيحصلك !!!! يا رسلان مش انا صاحبك ولا نسبت ده كمان !!؟؟؟
رسلان لا قدرة له بأن يسرد على معتز كل ما يحدث معه : خلاص يا معتز انا بس ارجع ها حكيلك كل حاجة بوعدك بس دلوقتي اي حد يسأل عني ديرلك أي حجة عن الشغل يلا سلام
معتز وهو ينظر امامه بتساؤل : باين في حاجة يتحصل مع رسلان يا ترى ايه هي ؟؟؟، معقول بيحب الترتسم على شفتاه ابتسامة استهزاء : هه رسلان يحب مستحيل ...... على سيرة الحب تذكر ريم وقرر أن يذهب لرؤيتها بالجامعة من بعيد فهو اعتاد على رؤيتها عن بعد لكي يطمأن عليها ارتاح قلبه حينما تأكد بأنه لا يوجد اي شاب بحياتها ..... ربما ان قلبها ما زال متعلقا به لهذا لم ترتبط بأحد .
في سيارة رسلان
رسلان : انا مش فاهم التي ليه معندة بالشكل ده بقالنا ساعتين يتلف بالعربية ومفيش حتة مرحناش ليها ومفيش فايدة
زمردة وهي تنظر اليه بغيظ : هو حد جبرك تنزل تدور معايا ؟؟؟ انت اللي عامل فيها راجل ويتحشر نافوخك بكل حاجة .....
رسلان و هو يدوس على الفرامل بعصبية لتتتوقف السيارة فجأة جاعلا زمردة ترجع إلى الوراء وهي تقول : حالا اسب .... نظر اليها بغضب مقرب راسه منها : أول حاجة انا راجل غصب عنك تاني حاجة انا لو مكنتش راجل كنت سيبتك تنزلي لوحدك ويا عالم جايز يجرالك مثل ما جرى الندى ثالث حاجة دلوقتي ها وصلك الفندق ومش اسمع صوتك فهمتي .....
زمردة وقد شعرت بالخوف بعض الشيء هزت رأسها بموافقة واستسلام .....
نظر اليها رسلان نظرات رضا مكملا طريقه نحو الفندق ليستمع إلى رئين هاتفه امسك بهاتفه
ليجده حسام نظر الى زمردة بسرعة وهو يقول : ده حسام
زمردة بفضول : رد بسرعة يا رب يكون في خبر عن لدى .....
الوووو ايوا يا حسام ايه الاخبار
حسام بجدية : احنا وصلنا لمكان الواد الى خطف البت لم يكمل جملته حتى قاطعه رسلان بحزم
فين المكان ده يا حسام ؟؟؟ جايز نكون قريبين عليه فين ؟؟؟
حسام : مينفعش با رسلان ده ها يبقى خطرع حياتك مش ها قدر اقولك عن الحنة إلى مستخبي فيها الواد ده .....
رسلان : اخلص يا حسام وقول فين ومتخافش مش ها يحصل حاجة ......
يلا يا حلوة مفيش معاكي وقت اخترتي ايه ؟؟؟
نظرت اليه برجاء : سيبني سيبني ارجوك انا بت فقيرة ، مش ها تستفيد حاجة صدقني ......
هشام : انا قلت ايه ؟؟؟ بقلك اخترتي ايه بلا اخلصي مفيش وقت !!!!
ندى وهي تنظر اليه بحقد، وقد عزمت على قرارها طيب انا موافقة هانجوزك
هشام وقد شعر بالانتصار : ايوا كدة من الأول مكانش ليه لزوم تخليني اعمل كل ده .
داخل قصر العطار
تجلس وهي تهز برجليها بعصبيه تتاكل بداخلها وهي تنظر امامها بغضب بعد ان ابلغها تحسين بأن رسلان لن يعود وانه متبقي الآن مع تلك الفتاة استيقظت من شرودها على صوت ابيها أني من خلفها .
عبد الحميد مقتربا منها : ايه يا بنتي بتعملي ايه
- نهضت بسرعة اتجاه ابيها بتوتر : بابي بعمل ايه يعني ولا حاجة ، ثم نظرت لابيها نظرات خبيثة تريد أن تحدث فتنة ما وهي تقول ل بابي هو انت يتكلم رسلان ...
عبد الحميد بشك : ليه هو في حاجة حصلت وانا معرفش ؟؟؟
نورهان بتوتر وهي ترسم على على فمها ابتسامة صفراء مجاملة : لا مفيش اصلي بس كنت بسأل .....
عبد الحميد وهو الذي لا يخفى عنه أمر ويعلم جيدا ما الذي تفكر به اردف القول بتهديد وهو ينظر لها : اسمعي يا بنتي انا مش عايز اي غلط انتي تعرفي ادايه مكانتي حساسة بالمجتمع
والانتخابات ع السكة مش عايز اي غلط بكرر تاني وانتبهي ع تصرفاتك أي حاجة صغيرة
ممكن تدمر كل اللي بنيته انتي فاهمة ......
نورهان وهي تنظر لابيها محاولة اثارة الشك بقلبه : داد انت ليه كدة دايما ظالمني وتعرف انا طول النهار ايقى بالقصر او بالنادي ومش بروح اوي كمان .... لتذهب وهي تجلس بجانب عبد الحميد وهي تضع يدها بذراعه : اصل يا بابي احدا لازم نخاف من تصرفات رسلان ده بیبقی
مسافر و ميخليش حتة مبروحش ليها ....
عبد الحميد بحزم : رسلان راجل واعي ويعرف ازاي يتصرف
نورهان وهي تحدث نفسها مبتعدة : اه اوي باين ها نشوف ان ما وريتك يا رسلان الثقة دي
ها خليها كلها تروح ورا الشمس .......
داخل الكافتيريا التابعة لجامعة ريم ، تجلس ريم هي وصديقتها سمر على الطاولة
سمر : ريم انا عايز اقولك حاجة بس عايزك متعصبيش اوعديني ......
ريم : حاجة مثل ايه ؟؟؟ اخلصي قولي ؟؟؟
سمر : اصل ابن خالتي اسمه يوسف وهو عايز يتعرف عليكي ....
ريم : ههه وانتي جاية بتكلميني بجد فاكراني ها وافق ؟؟
سمر : وماله يا بنتي ليه ما تعطيه فرصة جايز يحصل الصيب .
ريم بجدية : لا مش عايز اعطى حد فرصة ومتفتحيش الموضوع ده تاني ....
رسلان وهو ينظر الزمردة بتحذير .
مفيش نزول من العربية انتي فاهمة ؟؟؟
زمردة بغضب : ازاي يعني مفيش نزول بحكيلك الي جوا صاحبتي واختي عايزني افضل هنا !!!
رسلان : لا والله طب انزلي بقى اشوف ازاي ها تنقذيها بقولك ايه انتيلي واقعدي بالعربية لحد
ما يجي حسام والقوة الى معاه انتي ها تفضلي هنا فاهمة ، ومتتحركيش .....
فتح الباب وهو يهم بالنزول بالتمسك زمردة بيده بسرعة التفت لها وهو ينظر على يدها التي
تضعها على يدها ناظرا اليها بصدمة التكمل قولها : انت رايح فين ؟؟؟
رسلان وهو يسبل بعينه : رايح للجحيم التي مالك ؟؟ انا قولتلك ها تفضلي هنا .....
زمردة وهي تهز راسها بالرفض : لا لا انت مش ها تروح افرض كانو أكثر من واحد جايز يعملولك. حاجة ...
رسلان وهو ينظر اليها والابتسامة تعلو شفتيه :
- نعمم ؟؟ أفهم من كدة انك خايفة علي ؟؟
زمردة وهي تعي إلى نفسها تاركة ايده تقول بتلعثم :
اخاف عليك ليه ان شاء الله ؟؟ انا خايف بس بدل ما نبقى با نصير ب 2 .....
رسلان واضعا يده على خصلات شعره : اه باین اوي شعر قلبه يتطاير من الفرح ، هي ليست.
مدركة لذلك لكنها بالفعل تخاف عليه وتنكر ذلك ......
رسلان وهو يعاود النظر اليها : متخافيش مش ها يجرالي حاجة ......
زمردة برجاء : طب عالاقل استنى بس يجي الضابط حسام وبعد كدة تروح معاه .....
رسلان باستسلام وسعادة تملأ قليه بسبب شعوره بخوفها وحرصها على سلامته : خلاص ماشي
تنهدت زمردة براحة عقب قراره ليبقو منتظرين قدوم حسام والقوة .........
عند ندى وهشام
خلاص مش احنا اتفقنا، فك ايدي دلوقتي ....
هشام بنظرات شك : انتي فاكراني اهبل ما جايز يكون ده ملعوب عايزة تلعبيه علي .
ندى وهي تحاول اظهار نظرات صادقة : مش بلعب متخافش ها روح فين يعني ؟ خلاص انا اصلا مكنتش احب خطيبي فعلا انا هايقى معاك بس فك ايدي دلوقتي.....
هشام وهو يقترب منها : انت عارفة لو عملتي اي حركة هايكون المقابل حياتك .... ابتدأ بفك ايديها لتستعد تدى لتلك المعركة انا الانتصار او الموت ...
ما ان قام بفك يداها حتى دفعته باقصى ما لديها مسببة ارتطامه بالارض لتستدير محاولة
الركض باقصى سرعة وهي تقول بصراخ سيبني الحقوني ساااااعدوني انا ااااا هناااااا .
هشام وهو يقف : يا بنتتت الكلب فاكراني هاسيبك لحق بها حتى وصل اليها وهو يمسك بشعرها بقوة ولدى تصرح بشدة أهل احد يسمعها ...... ها تروحي فين فاكرة الخروج بالسهولة دي يا حلوة خلاص انتي لعبتي بغداد عمرك .... اخرج مطوى من جيبه موجها اياه على رقبتها وهو يقول بنيرة تخلو من الرحمة : الرحمي ع روحك .
شهقت بالبكاء وهي تنشهد منتظرة قددوم اجلها .... فجأة استمعت لصوت صافرات الشرطة شعرت بروحها تعود لها مرة أخرى
هشام يا ولاد الكتب اكيد الراجل الي كنتي بتتحامي بيه المرة اللي فانت ، وديني لا شرب من دمك انت وهو فاكرة انك بكدة ها تخلصي مش هاسيبك غير يا قاتل یا مقتول .....
على الجانب الآخر عند زمردة ورسلان ، وصل حسام والقوة معه ، حسام وهو يقترب من رسلان
انت خليك هنا جنبها وانا ها دخل جوا
رسلان هو ينظر الى زمردة : لا مش ها يحصل انا ها دخل معاك ومش عايز كلام تاني .....
حسام وهو يعلم جيدا انه لا يستطيع أن يجادل رسلان وبالذات اذا مثل هذه المواقف.. طب خليك بعيد ما تقريش اوي .......
اقتحمت القوة المكان ليفاجيء كل من رسلان وحسام بذلك الشاب الذي يقف على بعد منهم وهو يضع سكينا على رقبة ندى التي ترتجف وهو يقول بتهديد وصوت عالي : محدش ها يقرب لو حد فيكم قرب ها يبقى موتها ......
رسلان وحسام وهم يتراجعو خطوات للخلف .
حسام سلم نفسك وسيب البت لو سبتها مش ها يحصلك حاجة وهانسيبك
هشام يضحك عالي : هههههههه هواااا التو و يا باشا بتسيبو حد انت فاكرني وااد دا انا اعلم عليك وع اللي جنبك .
رسلان عاضيا متقدما خطوة الامام ليعترضه حسام وهو يقول : رسلان مش وقته حياة البث بایده.....
نظر اليه رسلان بغضب
فاجأهم صوت هشام وهو يصرح بسبب لكمة ندى له بنفس اللحظة كانت لدى تركض باتجاهم وهي تتعثر بطريقها كادت ان تصل لهم ادركها راسل بسرعة من خلفها وهو يدس تلك السكينة الحارقة بظهرها جعلها تشعر وكأنه وضع بجسدها نار شعرت بحرقة تخخترق جسدها جحظت عينيها فاتحة فمها من وهل الوجع الذي تشعر به نظرت امامها وهي ترى اطياف تلك التي تركض باتجاهها صارخة لحظات مرت كلمح البصر افاق رسلان على صوت زمردة وهي تركض باتجاه ندى ليلحق بها وهو ينادي باسمها، وقلبه ينتفض من الخوف عليها في نفس اللحظة ترجلت القوة من خلف ملفية القبض على هشام جنت على ركبتيها وهي تصرخ ممسكة بندي التي تغرق بدماءها ..
ندى ردي علي ما تسبينيش ردي .
تنطق بكلماتها وهي تهز لدى بعنف : نظرت إلى رسلان والغضب يخالط بكاءها اردفت بصراح : خليها تفوق خليها لا تفوق يلاااااااا مش انت قلت انك ها ترجعها ااا فين وعدك انت واحد كدااااب
اقترب منها رسلان بحزن وهو يمسك بيدها نزعت يده بشدة وهي تصرخ دون وعي
ابعدو ابعدووووو على كلكم كذابين كلكم كذابين
عاودت النظر لندى التي لا تحرك من سكونها ولا نبض بها وهي تبكي بحرقة وتصرخ ......
شعر رسلان بأن قلبه يحترق لرؤية دموعها والمها يشعر بأن ضلوعه تمرق، ولا حول له ولا قوة
