رواية عشق الضابط الفصل السابع عشر بقلم زينب نور
مرت الايام بسرعة واني مشغولة ب دراستي و البيت مكلوب كلب ع ميس لأن اليوم عرسها اي وافقت وخلص راح تصير مرت حمزه بس أحد شروطها أن بيت بوحدها وهو ضبط أموره .
تقريبا هاي الاحداث دخلنه ب
٢٠٢٤/١٠
اي خطوبتهم كلش طولت و اني علاقتي تحسنت وي ياسر و همات احمد وغدير نفصلوا و اكيد بسبب يوسف الي سبب هواي مشاكل بيناتهم!
اليوم العرس ...
العرس اتفقوا أن يزوجون ب قاعة وجانت القاعة تجنن ب المنصور جنت كاعدة من ٨ و رحت كعدت ميس
- ميس حبيبي اكعدي اليوم عرسچ !!
اكوم بيها واضحك وهي ما تكوم نعسانه رحت جهزت الريوك وكعدت الكل و تريكنه .
رحنا اني وماما وخواتي للصالون نجهز وجنه لابسين هيج
ميس العروسه
كملنا واجتي الزفة من الصالون و رحنا للقاعة
جان استقبال ملكي يموت وهم عاقدين سيد و محكمة يعني بس عرس .
جان منتظرها ب الممر وبابا كامش ايديها و تقدم انطاها إياها و راحت هي و حمزه واني وماما نباوع وعيونه مدمعه .
بقو كاعدين واحنا همات و شوي فتحو موسيقى سلو و بده حمزه وميس يركصون بطيء
ننتقل ل حمزه و ميس ؟
جان حمزه كامشني من خصري واني ايدي محاوطه ركبته
- شهل جمال حبيبي ؟
ابتسمت وخجلت و ابو الدي جي قاطعنا
- عريسنا بوس حلالك ، لو خايف من ابوها ؟
ضحكنا كلنه و تقرب منها بينما بابا بينت ملامحه ضاجت تقرب حمزه منها و رفع راسها بايده وقبل لا يبوسها كال الي بصوت ناصي
- ولو هذا مو اول حلك اخذه !
اني خجلت ب الزايد وطبك شفته ع شفتي بس لا اتعمق ب البوسه ولا شي هيج يعني بس علمود الأهل وهاي .
خل نرجع الي ...
جنت كاعدة واباوع عليهم وتقدم محمد عليه مد أيده وكلي
- ممكن نركص ؟
اني درت وجهي و دورت ب القاعة وكلت اله
- هذيچ اسراء روح اركص وياها !
كمشني من ايدي واخذني للساحة مال الركص و ركصنه بطيء وي العرسان و همان جعفر و نبأ ركصو.
تقرب يوسف من غدير وغمزلها
- تركصين ، عيني ؟
- ليش لا ؟
وهم اخذها و ركصو .
جان محمد يباوعلي واني ادرير وجهي
- ما اشتاقيتلي ؟
- لا ..
- بس اني اشتاقيتلچ .
- شعجب توقعت اسراء ملت مكاني !
- ماكو احد يكدر يملي مكانچ !
بقيت ساكته وهو كمل
- حبيبي سمعيني ، اني هاي الأشهر كلها واني مختنك مجاي اكدر اتنفس ولله بدونچ ، و أني أعتذر و حجيت وي اسراء وعلمتها غلطها و صدكيني مشاعر مراهقة ومال غرض بيها .
- انت ليش ضميت عليه ؟
- لأن اصلا ماكو شي علمود اكوله الج , جنت زعطوط وعايش يمهم لأن اهلي مهاجرين ف يعني مراهق !
- ما اكدر اسامحك محمد .
- خل نخطب ، خل نزوج علمود اثبت الج حسن نيتي واني ما شايف غيرچ !
- شجاي دكول محمد !
- ولله خل اخطبچ حتى لو بعد جامعتچ نزوج .
الفكرة حلوة و مرعبة بنفس الوقت بس لكيت نفسي كلت اله
- اي موافقة ، اخطبني من بابا .
الابتسامة شكت حلكه و عيونه دمعت من الفرحة
- هاهيه هسه افاتحه ب الموضوع واذ اخذت منه الموافقة نجي نخطب.
- ها هيه .
- خرب لو مو الناس جان اخذت حلك منچ هسه !
ضحكت وخلص العرس و ودياناهم ب بيتهم ماكو داعي لفندق ..
( حمزه و ميس )
دخلت للبيت و حمزه دخل وراي
- نورتي بيتچ ، حبيبي .
- يعمري منور بيك .
جنت كلش متوترة وهو حس بتوتري ف حاول يخفف التوتر وكال الي
- شنو رايچ تصعدين للغرفة ؟ تسبحين و تبدلين وترتاحين اخذي راحتچ تمام .
- تمام اني صاعدة .
صعدت واني غيرت ملابسي ولبست تراك و من جانت تسبح اني حضرت فيلم و عصاير و حلويات وهل سوالف .
طلعت مشسوره شعرها ب الحمام و لابسه ملابس مال نوم
ريحة عطرها سطرتني وما عرفت شسوي ف حاولت اخفي مشاعري وكلت ب ارتباك
- تشوفين فيلم ؟
- اكيد .
كعدت يمي بلكاع وضهرها منتجي ع الجربايه هي تباوع ع الفلم واني اباوع عليها.
الفلم جان رومانسي اكيد يعني ليلة زواجنا شنو افتح الها ل انتبهت ل شي تسوي تاخذ فراوله و تغمسها ب النوتيلا وتاكلها .
لطخت شفتها ف اخذت الفرصة وكلت الها
- عادي شوي ككو ؟
- اي اكيد .
انطتني العلبة ب براءة ف كلت الها
- لا اكو هنا شويه اريده
نهيت كلامي و اخذت شفايفها بين شفايفي اغير ب زواية البوسه وهي خدرت وتحاول تجاريني ب حركاتي ،
ابتعدت شويه وكمت ومديت ايدي الها كومتها ، وكفت وفارق الطول بيناتنه هواي ف رفعتها وهي حاوطت خصري ب رجليها مشيت بيها ل جربايه ونزلتها ونزلت عليها ، اطبع بوساتي عليها و نزلت لصدرها امصه واطبع علاماتي تحول ازرق واحمر !
لاحضت ايديها شاد عليها ومبينه خايفه
- خايفه حبيبي ؟
فتحت عيونها وكالت
- شوي .
- لتخافين مراح اأذيج.
- تمام .
رخت نفسها شويه واني حركاتي بطئتها و خليها ع كيف علمود ما تخاف.
شويه شويه انزع من ملابسها ونزعت التيشرت مالتي بقت هي تتلمس عضلات بطني واني دافن وجهي ب صدرها .
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم