رواية مكتوب علينا نتقابل كامله جميع الفصول بقلم أميرة صابر
-ماتفتحى ي عامية انتى
=احترم نفسك انت اللى ماشي وباصص فى الموبايل ولا كأن حضرتك ماشي في طريق في بشر
-ابص في المكان اللي يعجبني، ثانيا هتشوفي ازاي فعلا وانتي لبسالي كعب كوباية في وشك… ابقي امسحي المرايات يا عامية
قال كلمته ومشي قبل ما تلحق ترد
منك لله يا طويل يا هبل، أخرتني على المحاضرة، قال كعب كوباية قال
~~~~~~~~~~~
-- سلمى سلمى
-- إيه يابت يا نورهان، في حد يخض حد كده؟
نورهان: أحسن، تستاهلي! إيه هفضل مستنياكي قدام البوابة كده كتير؟
سلمى: معلش يا ستي، أصل في شخص براس بخاخة ظهرلي فجأة وخبطني وكمان زعلان!
نورهان: طب وعملتي إيه؟
سلمى: اديته في دماغه.
نورهان: شاطرة يابت… تربيتى.
سلمى: احم بس هو كمان تقريبًا كده إداني في دماغي.
نورهان بسخرية: تربية واطية.
سلمى: فكك منه، يلا اتأخرنا جامد كده.
نورهان: آه بس الأول نروح عند عم عبده نجيب سندوتشين حلوين كده ونلحق المحاضرة اللي نصها خلص.
سلمى: كل همك على بطنك.
نورهان: مفطرتش يا عالم… عايزة يغمى عليا يعني.
سلمى: ودي تيجي يعني؟ يلا بينا على عم عبده.
نورهان: يلا هجوم.
روحنا على عم عبده كلنا سندوتشات كبدة وجبنا عصير وروحنا على السيكشن.
قبل ما نوصل الباب…
نورهان: أنا حاسة إن بطني كمان ساندوتش وهتهوهو من كبدة الكلابي دي.
سلمى بضحكة: يا خربيتك فصلتيني، خلاص بقا احنا وصلنا
خبطنا والدكتور سمحلنا ندخل، بس بعد ما قالنا كلمتين طبعا.
وطبعا ما لقيناش أماكن فاضية غير
ورا خالص.
بقلم: الكاتبة اميرة صابر
~~صلو على النبي ~
وبعد يوم طويل أخيرًا خلص اليوم في الجامعة.
وافترقنا أنا ونورهان بعد البوابة عشان طريقنا مختلف.
وبعد نص ساعة مواصلات، وصلت البيت.
سلمى: مامااا، ماما يا نور البيت! مامااا، إيه يا ست الكل، اتخطفتِ ولا إيه؟
نعمة (مامت سلمى): كل يوم هتدخليلي بصداع كده؟
سلمى: والله مين سمعك… أنا فعلا عندي صداع من كتر الرغي اللي بسمعه فى الكلية.
نعمة: الرغي اللي بتسمعيه ولا رغيك إنتي ونورهان؟
سلمى بهزار: رغيي أنا ونورهان طبعا.
نعمة: مش عارفة مش حد ياخدك ويديني مكانك مروحة.
سلمى بزعل مصطنع: كده يا نعومتي؟ وانتي ليكي برضو حد غيري؟ ده أنا سلومة حبيبتك.
نعمة: تصدقي مش صعبتي عليا.
سلمى: إمتى بقيتي أم قاسية كده يا نعومتي؟
نعمة: من دلوقت… روحي غيري وتعالي عشان الأكل هيبرد.
سلمى: أمال فين بابا وعمر؟
نعمة: زمانهم على وصول، لما تخلصي هيكونوا وصلوا.
سلمى: إن شاء الله.
دخلت أوضتي، طمنت على نورهان وصلت ولا لأ، والحمد لله وصلت.
خدت شاور سريع، صليت وقريت قرآن زى مامتعودة بعد كل صلاة
ولما خرجت لقيت بابا وعمر وصلوا.
دخلت المطبخ أساعد ماما في السفرة، وكلنا قعدنا في جو أسري يضحك.
خلصنا، لميت السفرة وغسلت الأطباق وعملت عصير مانجا.
نعمة: طب بالنسبة للشقة اللي فَضِيت دي… هنعمل فيها إيه؟ نأجرها ولا إيه؟
وائل (بابا سلمى): السمسار كلمني، في مستأجر عايز يشوفها بكرة… واللي في الخير يقدمه ربنا.
نعمة: إن شاء الله.
سلمى: طب يا عمور مالك ساكت كده؟
عمر: مفيش… والله مخنوق شوية.
سلمى: أكيد خطيبتك كالعادة صح؟
عمر: مش بالظبط… بس هو يعني…
سلمى: لا لا، أنا شايفة في عينك… هي السبب.
نعمة: سيبي أخوكي في حاله بقا، ما تلحسيش دماغه برغيك ده.
سلمى: في إيه يا ست الكل؟ ده أنا حتى كلامي قليل جدًا.
نعمة بتريقة: واضح واضح.
سلمى: حب الأم برضو.
وائل: سيبيها براحتها يا نعمة… دي وردة البيت.
سلمى: يلهوي! يا جماعة بدوب والله، بحبك يا وائلتي.
نعمة: شوف البت!
كلهم ضحكوا، فسلمى غمزت: بتغيري ولا إيه؟
نعمة خدت الشبشب ورمته عليها: امشي يا بت روحي ذاكري.
سلمى حطت إيدها على راسها بوجع مصطنع: كده؟ بتطرديني يا ست الكل؟ خليكوا شاهدين يا بابا ويا عمر… لما أهج من البيت ده محدش يلومني.
ضحكوا طبعا على منظرها.
…دخلت أوضتي، وبعدها عملت كباية قهوة كبيرة (لأن الفنجان مبيسندش في المذاكرة)، وبدأت أذاكر.
استغفرو
بقلم اميرة صابر
وبعد 3-4 ساعات، كان كله نام.
فتحت الواتس، قعدت أتكلم مع نورهان شوية… وراجعنا مواد سوا زي ما متعودين من زمان.
إحنا من أيام الإعدادي مع بعض… على الحلوة والمرة، دايمًا بتساندني. حتى لما خلصنا ثانوي، قررنا ندخل نفس الكلية: كلية العلوم.
إحنا زي الأختين بالظبط.
لحد ما النوم غلبني…
~~~~~~~~~
تاني يوم الصبح
نعمة: قومي بقى يا كسولة هانم.
سلمى (بنعاس): خمس دقايق بس… (وترجع تنام تاني).
نعمة: خمس دقايق إيه يا عسل! الساعة 10 دلوقتي، وانتي عندك محاضرات ولا نسيتي؟
سلمى (قامت بفزع): 10؟! إيه ده إزاي!
قامت بسرعة تبص على الساعة، لقتها لسه 7.
حطت إيدها على قلبها وقالت براحة: يا نهار أبيض… والله يا ماما هتموتيني في يوم من الرعب ده.
نعمة (وهي خارجة من الأوضة وبتضحك): قومي يا بت بدل ما أرجعلك بالشبشب.
سلمى: لأ والنبي ما تتعبي أستاذ شبشب معانا… خليه يرتاح. أنا قمت أهو.
دخلت الحمام، أخدت شاور سريع، صليت، وطلعت لقيتهم بيفطروا. قعدت معاهم بسرعة، أكلت لقمتين بالعافية، وخدت الشنطة وخرجت أجري كالعادة.
بعد رحلة عذاب في المواصلات، وصلت الجامعة أخيرًا.
ولقيت نورهان واقفة مستنياني كالعادة.
(تسريع للأحداث) خلصنا اليوم الطويل، وودعت نورهان ورجعت.
---لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ~
بقلم الكاتبة اميرة صابر
البيت
وأنا طالعة على السلم بدندن:
"يا صباح الخير يا اللي معانا… يا اللي معانا"
وفجأة، حد خبط فيا جامد. صرخت بوجع:
سلمى: مش تفتح يا جدع إنت!
انحنيت بسرعة أشيل شنطتي اللي وقعت، ولما رفعت راسي…
سلمى (بصدمة): إنت
