رواية صعيدي احتل كياني الفصل الثالث عشر
محمود : بقولك اي عارفه لو ما حطتيش لسانك جوا بوك هاكون قاتلك فاهمه
هناء : انت عندك القتل عادي
محمود : اللي قتل مره يقتل كذا مره اخلي من وشي احسنلك
هناء : لا مش ها خفي ومش هاخليك تلمس بنتي انت ازاي بالجبروت دا ها ازاي هي الابوه
انشانت من قلبك
محمود بزعيق : علشان انا مش يحب البنات مش بحبهم وانتي جيتيها
هناء : حتي لو مش يتحب البنات هي ما حركتشي اي مشاعر جواك ازااااي
وأكملت بانهيار انت اي انت مش انسان مستقل ضعفنا هو ربنا خلقك علشان تستقوي علينا منك.
الله
ومشيت وسابته
محمود فضل واقف بيستوعب كلامها
هناء دخلت اوضتها تعيط
هداء : انا لازم ابلغ ينتي باللي ابوها يريد يعمله لازم ابعدها عنه فضلت تفکر ازای تقول لينتها
وتبعدها عن ابوها
ثاني يوم
كان كل شيء على قدم وساق علشان كتب كتاب مراد و وتین
فيروز صحيت كانت بتتوجع وكانت لسه يتنزف
فيروز قامت بتعب واضح
وجهزت نفسها علشان تستعد للحفله علشان مش عايزه اخوها ياخد باله من تعبها
يوسف طلع علشان يجهز لقي فيروز قاعده جنب الحيطة يتغيط
يوسف راح ناحيتها انتي قاعده كدا ليه انا عارف انك عايزه توصلي لاخوكي اي
فيروز بعباط : صدقني مش اللي في دماغك
يوسف : مش عايز اسمع نفسك قومي أمسحي دموعك دي واعملي حاجه في وشك دا
فيروز قامت وكان التعب واضح عليها
يوسف بصلها جامد وما قدرشي بكلمها
السليم بصيت لمني
تستيم بغيظ البيه نسي انه متجوز
مني : قلتلك الحقي جوزك قبل ما يسيبك
وفاجاه مراد جيه وعيلته
فیروز جهزت ويوسف
يوسف تنزلى ايدك في ايدي وضحكتك دي ما تروحشي
فوري حاضر
ونزلوا
كل الانظار كانت عليهم.
ووتين خرجت وكانت غايه في الجمال
مراد قعد وكان مضايق من اللي عمله كدا بس كان حابب يطمن . على اخته
يوسف ميل عليها : في اي
تم كتب الكتاب وفيروز مسكت في يوسف جامد
جيب دم ح حاسه الي هاموت فيروز يوجع ب يطني يتجي
لوقتي يوسف : اهدي د
مراد شافهم ارتاح
فيروز : حاضر وفضلت سانده عليه
محمود فضل باصص الفيروز جامد
فیروز روز حضنته : ربنا يخليك ليا
مراد راح الفيروزة خلى بالك من . نفسك واي حاجه تحصل كلميني انا : سندك وأخوك
مراد : شكرا يا يوسف انك معامل اختي : كدا صدقني اختك تك في عيني
يوسف : اتمني كدا
وحضنوا وتين
وكله كان مشغول في الفرح
فيروز : انا . اها طلع فوق اغير الشور دا علشان رجلي وجعتني
يوسف سف : ماشي الفط الفضلي
طلعت
تستيم سلمت علي وتين
ووقفت جنب يوسف
ومسكت ايده
يوسف الكا على ستانه
مراد بص جامد : انتي مين
تسليم : انا مرات يوسف الثانيه
كلهم قاموا وقفوا
هناء وقفت بصدمه وكان تفكيرها كله في بنتها خايفه يحصل عليها حاجه
مراد : ازاي انت متجوز غير اختي
ابراهيم : وانت مالك دي حاجه خصوصيه بين راجل ومراته
وفاجاه سمعوا صويت
هناء : بنتي وفاجاه الغمي عليها
يوسف طلع جري هو ومراد
ومحمود مسك هناء وباصص يبرود
يوسف طلع الاوضه لقی فيروز غرقانه في دمها ومضروبه بسكينه في بطنها
يوسف كان هايتجنن
يوسف حضنها
ومراد قعد على الارض جنبهم وغيط
فيروز بصيت ليوسف : وبعدين كلمت مراد
إياك تعمل حاجه لوتين حطها في ف في عينك لو بتحبني
وبعدين بصيت ليوسف ثاني ب يحبك واغمي عليها
