رواية صعيدي احتل كياني الفصل الرابع عشر 14 بقلم هدير بدر


 رواية صعيدي احتل كياني الفصل الرابع عشر

يوسف شالها ونزل يجري وكان وراه مراد

فاجاه لقوهم نزلين يجروا

ومراد فتح العربيه ويوسف ركب وخد فيروز علي رجله وفضل يسعفها ..

يوسف بخوف : بسرعه با مراد

كان إبراهيم ركب العربيه هو ووتين وابتسام ومشيوا وراهم

هناء فاقت: بنتي بنتي فين

محمود : جوزها خدها المستشفى

هناء قامت بسرعه : بتقول أي انت عملت في بنتي اي

كانت تسنيم ومني مستمتعين بالحوار

هناء : قوم بسرعه وديني لبنتي انت لسه قاعد وفعلا خدها ومشيوا

مني : نفسي اعرف مين عمل كدا

السليم ليه

مني : علشان اشكره اخيرا شال عقبه من حياتنا يارب ما تصحي

تسليم : يارب

يوسف نزل جري ودخل مع فيروز اوضه العمليات وهو اللي اتولى العمليه

مراد كان قاعد حاطط ايديه على دماغه وساكت

كانت وتين وأهلها وصلوا

وتين وقفت ادام مراد لاقيته في حاله وحشه

قربت منه

مراد بصلها ودموعه كانت بتنزل

وفاجاه الرمي في حضنها

وتين اتصدمت في البدايه وبعدين افتكرت آن با جوزها وواجب عليها تقف جنبه

وتين فضلت تطبطب عليه

اللي مربيها مراد : اختي بتضيع مني دي دي مش اختي دي بنتي انا الله

وتین ها تقوم بالسلامه ان شاء الله ماتقلقشى

مراد : يارب وفضل يعيط وولين بتهديه

ابراهیم فضل واقف ساكت

بعد ساعتين

يوسف طلع

كله جري عليه

هناء طمني يابني بنتي عامله مله ايه

مراد حضنه وكله فرح

يوسف : الحمد لله عديت مرحلة الخطر

يوسف فضل با صحى لابوه بغموض

إبراهيم بصله بتوتر وقعد

بعد نص ساعه كانت فيروز ا ر انتقلت اوضه عاديه وكله كان حواليها

فيروز ماخدتشي بالها من حد غير يوسف

يوسف قرب عليها ولسة هايتكلم هي اترمت في حضله

شهمون هم ها يقتلوني فيروز روز : خليك جنبي ها هات تسبنش

يوسف : شششش أهدي بدي انا جنبك اهو

مراد قرب منها وحضنها

مراد كدا كنتي ها نمونیا وتيني بسببك.

فيروز بعد الشر عليه عليك يا حبيبي

جه وجعاکي مراد : حاجه

فيروز: لا لا لا انا زى القردة أهو

مراد: طولك عمرك

فيروز يعني انت شايفتي قرد مش هاسيبك قاميت فاجاه

فيروز : ااااه

مراد ويوسف جربوا عليها

يوسف : ماكنشي ينفع تقومي كذا الخياطه لسه.

فيروز بوجع واضح حاضر

مراد : انتي ست البنات ياستي ماتزعليش

فيروز: ايوا كدا

وتين قربت منها

وتين حضنتها وعيطت وبصوت خافت: انا اسفه الى كدبت

فيروز بصتلها بحب

فيروز بهمس : ششششش مافيش حاجه انتي اختي

وتين : ربنا يخليكي ليا

فيروز علشان تقلب الحوار يضحك : معلشي بقيا قضيتوا فرحكم في المستشفى

مراد: فداكي فداكي

فيروز: ما هو فدايا غصب عنك وضحكت

مراد : ما تتغريش بس تقومي بالسلامة فاكره الضرب على قفاكي فاكره

كله ضحان

فيروز مسكت قفاها بسرعه : لا لا ليك مراتك بقا الله يكون في عولك ياولين

ابتسام : حمد الله على سلامتك يا حبيبتي

فيروز بابتسامه الله يسلم حضرتك يارب

ابتسام بابتسامه: حضرتي اي بقا انا أمك التاليه يا حبيبتي

هناء بصتلها يحب

فيروز فتحت ايدها ليها

هناء جريت عليها تعيط : انتي بخير يا حبيبتي

فيروز : اهدي يا حبيبتي صدقيني انا بخير

هناء : وشك ما يقولشي كدا

فيروز: صدقيني بخير

هناء يارب يا حبيبتي

ابراهيم : الف سلامه عليكي

فيروز الله يسلم حضرتك

محمود بقرف : حمد الله على سلامتك ياختي

فيروز بحزن : الله يسلمك يابابا

محمود : قلتلك ميت مره ما تقوليش رفت یا با انتى ميته بالنسبه ليا

فیروز بصيت في الارض

يوسف بصلها باطمئنان و طبطب عليها

فاجاه الظابط دخل

الظابط : حمد الله على سلامتك يا مدام فيروز

فيروز بصيت ليوسف

يوسف مسك ايدها وحاول يطمنها

فيروز الله يسلم حضرتك

الظابط عرفنا حضرتك اتعرضتي لهجوم وللأسف كان ها يؤدي بيها بحياتك ممكن تعرفينا شكل

المجرم

فيروز : لا مش فاكره الصراحه كان لابس حاجه على وضه للاسف

الظابط: حضراتكم شاكين في حد

هناء من بعيد: أيوا

محمود بص بخوف وإبراهيم الرعب وبلع ريقه

الظابط : حضرتك شاكه في مين

هناء: في محمود اللي هو أبو فيروز

كله يصلها بصدمه


تعليقات