رواية حربا ام عشقا الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمين سعيد


 رواية حربا ام عشقا الفصل السادس عشر 

سرعان ما سقطت يده من علي خد سلمي أثر موته أم اثر فقدانه للوعي سرعان ما تتطلق صرخة بأعلي صوتها وكان المصدر قلبها تحمل جميع معاني العالم لا تعرف ماذا تفعل تبكي وتيكي وهي تمسكه هل تطلب الإسعاف ام ماذا ألم تكن تريد قتله منذ قليل وقفت حتى تجلب هاتفها

كانت تتكلم وهي تبكي بحرفة والألام تحتل قلبها

سلمي ببكاء : الو .. ارجوك عنوان **** في واحد متصاب هنا

كانت تمشي معهم وهو يحركون السرير يزوجها الملقي عليه كانت دموعها في المتحكمة هنا قلبها الذي يتمزق لماذا تريد انقاده الان هل لانه دافع عنها ... ياليت النيران التي أشعلتها كان يسهل أطفئها

اخذوه في غرفة العمليات بينما هي أسندت يظهرها على الحائط امام غرفة العمليات لا تعرف ماذا تفعل الان التمسك هاتفها وترن على سامي

تشرق الشمس عليهم وهم نائمين في البلكونة كان نائما وهو يحضنها لقد انهكم التعب حتى ناموا

تفرك عينيها وهي تستيقظ لتلاحظ انها في البلكونة

لتنهض من حضن سامي لتحاول أضافته

ليلي : سامي .. سامي

سامي : نعم يا ليلي

ليلي : قوم احنا كنا نايمين في البلكونة

سامي : اه بس احنا لسه مكملناش كلمنا

شد ايدها حتى تقع على الأرض ويكون هو فوقها

سامي : هتحكلي كل حاجه بالتفصيل واي اللي حصل امبارح دا

ليلي يخجل : طب ... ممكن ، بس تبعد شوية

سامي وكان يهم بالكلام ولكن قاطعه تليفونه الذي يعلن عن متصل

يقوم سامي من على ليلي ليرد على الهاتف وقد رأي اسم اخته سلمي

سامي : ابوة يا سلمي في أي

سلمي ببكاء : سامي ارجوك الحقني

لقد خاف عليها أثر صوتها ليعتدل في جلسته

سامي بخوف : اهدي كده وقوليلي في اي

سلمي : جوزي ماهر في مستشفي **** ارجوك تعاال

سامي : طب اهدي طيب انا جاي اهود

افضل هاتفه النسأله ليلي

ليلي : في أي يا سامي

سامي : سلمي بتقولي اني جوزها تعبان في المستشفي

ليلي بصدمة : النسبه ازاي طب بلا نقوم

ولكن قاطعهم الخيط الشديد علي الباب.

ليتفاجأ سامي وليلي

ليقوم سامي حتي بفتح الباب

وعند اقترابه الكسر الباب فجأة ليتفاجا من طباط الشرطة يقتحموا المكان لتخاف ليلي وتجلب طرحتها

وتضعها على رأسها

انت سامي سيد

سامي يغلق : ايوة يا فندم في حاجه

لم يسمعه الظابط بل أشار للظباط الذي خلفه حتى يمسكوا سامي

ليلي بخوف : في اي يا سامي

سامي : في أي يا حضرة الظابط

في القسم متعرف

كانت تقف وتنظر لما يحدث امامها ولا تعرف ماذا تفعل اهذا ما يسمونه بالعجز أدمعت عينيها اهو قلق ام

خوف ام ماذا

لينظر لي ليلي لم يتوقع أن يراها بهذه الحالة ابدا وهي عاجزة

سامي : ليلي متسبيش سلمي عنوان المستشفى ***** انا هبقا كويس بس متسيبش سلمی

نزلت دمعة وتليها دمعة اثر كلماته التي جعلت عيونها تبهت لماذا يشعرها انه لن يعود

لم يعطي الظباط فرصة حتى يكلم شدوه وذهبوا

انهارت على الأرض وهي تبكي لماذا تشعر بالوحدة لماذا هل أحببته هل شعور الخوف على الحبيب هو هكذا

قامت بمسح دموعها لتنهض وهي لا تسمح لنفسها بالانهيار أبدا حتى تفعل ما أمرها بيه سامي .

كان يقف أمام الظابط وهو متفاجا بما يقوله له

سامي بصدمة : انا ... ويتأجر في الأعضاء

الظابط : انت مش مالك شركة *** وعندك عمارة في ****

سامي يقلق : ايوة

الظابط : احنا اقتحمنا شقة من الشفق دول ولقينا فيها ناس كثيرة مينة وأعضاءها محفودة

سامي : بس العمارة دي كلها انا بايعها

الظابط : العقد فين

سامي : طب تسمحلي تليفون

أو ما الظابط برأسه ليمسك سامي الهاتف ويتصل على زمردة

زمردة يصدم : أيبيه أعضاء

سامي : ايوة عايزك تجيلي العقد وكل حاجه خاصه بيه

زمردة : طب سلام وانا متصرف

لقد أقفلت هاتفها لتستعد

كان يجلس سامي امام الظابط بانتظار زمردة ولكن يتفاجا بجده يدخل وهو على وجهه ضحكة شماته

الجد : حضرة الظابط هو ممكن اقعد شوية مع سامي

الظابط : اتفضل

قام الظابط وخرج وتركهم بمفردهم في المكتب

سامي يغضب : انت اللي وراء الحكاية دي

الجد بسخرية : ومين غيري

سامي مسك جده من لياقته لتخرج النيران من عينيه غضبا حارقا

سامي بغضب : انت عايز منا اي

الجد : عايزك ترجع ثاني الشغل معايا

ساب سامي جده ورجع للوراء قليلا وسرعان ما تعلى ضحكاته الغرفة ولكن كانت ضحكات سخرية

سامي : انت مصدق الكلام اللي بتقوله دا

الجد : براحتك لكن هتفضل هنا في الكتب طول عمرك

ومين قالك انه هيفضل هنا

تدخل بثقتها الدائمة التي لم تهتز ابدا ونبراتها التي تنترها

زمردة بابتسامة تملأها الثقة

زمردة : معايا الكلام اللي يثبت مش انت اللي صاحب العمارة

يدخل الطابط :

وزینی کدا

يري الظابط ويتأكد من البيانات.

تميل زمردة على جدها وتهمس في اذنه

انا ممكن بكل بساطة أثبت انك صاحب الشقة دي بس انت جدي برضو

انترتها أشعلتها لن تهدأ الا وهي تألم من المها انه حقها

زمردة لسامي : هي فين ليلي

وقد تذكر اخيرا سامي ما حدث

سامي : لم تخرج هقولك

انطلقوا للمستشفى بالقصي سرعتهم حتى يذهبوا لإحتوهم التي لا يعرفوا حالها

ليلي وهي تحضن سلمي وتقوم بتهدئتها.

ليلي بحزن : خلاص یا سلمي متخافيش أهدي هيقوم بالسلامة

تاني زمردة وسامي

ليلي بفرحة : انت ذهبت

سامي : اه يا ليلي بس موضوع بسيط وخلص

لم تتكلم زمردة مع ليلي بل طلعت إلى اختها هي وسامي التي أنهرها البكاء

زمردة : في اي يا سلمى اي اللي حصل

أخدت زمردة سلمي في حضنها وربنت على ظهرها بحنان وحضنهم سامي هما الاثنين

رجعت ليلي للوراء قليلا حين يقترب ببعضاً من الغيرة وانها لا يجب انا تكون هنا لماذا لا تمتلك عائلة

مثلهم لماذا لا كانت لهم بالذهاب ولكن لقيت اللي بيمسكها من إيديها ويدخلها في حضنهم تفاجات من رد فعله هذا

بعد قليل

زمردة : أببيه طعنتيه نعم

سامي يصدم : دا انتي هريتي معاه عشان تجوزيه

لا تستطيع التوقف عن البكاء الضمير الذنب شعور يتملكها

سلمي ببكاء : انا قلت احمي كل اللي بيمونوا دول

وانتي صدقتي قالها سامي وزمردة في نفس الوقت

نظرت لهم باستغراب لم تفكر ابدا بعدم التصديق

ضويت يقبضها الحيطة تنفيذا عن غضبها.

زمردة بغضب : اه يا رامي الكتب ( جدها ) اكيد هو اللي وراء الرصاصة وكمان الإعضاء

بدأ سامي وزمردة في حكي كل شئ السلمي

سلمي بصدمة : يعني أي يعني أي انا انا ضربته ظلم انا انا

وقعت نتيجة الإغماء عليها لم تتوقع أن تكون ظلمته أبدا ابدا

هلع إليها سامي يحملها

سامي : دكتور اي حد

ينقلها في غرفة ليتم تعليق محاليل لها

ذهبت زمردة لي ليلي وحضنتها

زمردة : معليش ماترة معاكي انا

ليلي : لا عادي بس احنا مش لاقين ريهام

زمردة باستغراب مش لاقيتها ليا هي فين

ليلي نظرت لسامي ليبدأ في سرد كل ما حدث

زمردة بصدمة : بس وتامر ميعرفش

سامي : مش عارف هي فين بس اللي خطف ريهام اكيد عايز تامر انا متاكد

زمردة : يعني هما مستنين أي حركة من تامر

سامي : بظبط كده انا بحاول أدور عليها ومدخلش تامر في الموضوع عشان هما عايزينه هو

زمردة : انا هيعتلك شوية رجالة يساعدكوا انا دلوقتي رايحة مشوار وحاول تهدي سلمي لما تصحي وخليها

تشوف اني ماهر بقا كويس الدكتور قال انهم عرفوا ينقذوه بس هو دلوقتي في غيبوية وهيصحي منها قریب

تجوزني

قالها وهو يحضنها بعنف

قامت ربهام بزقه ورجعت إلى الوراء قليلا اثر صدمتها

اتجوزك !

آدم : انا مش هتخلي عنك يا ريهام خلكي عرفة أنا أدينك فرصة مضيعهاش

- موافقة

نطقتها دون تفكير لن تستطيع تحمل أن تنظر لها بعيونها التي تملأها الشهوة

ادم : عين العقل

انا مطلب الماذون

بعد ساعتين

بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير

كانت جالسة دموعها تنزل على وجنتيها

ذهب الماذون

آدم بسعادة : مبروك يا حبيبتي

نظرت له يسحرية

ريهام بسخرية : مبروك انت مصدق اللي بتقوله دي جوازة اي دي اللي في كوخ ومجبورة عليها

قامت وقفت امامه وقطعت ملابسها الامامية بعنف حتى ظهرت ملابسها الداخلية

مش دا اللي انت عايزه

في مكان يعتبر متحف من كمية الآثار التي فيه وفي الداخل كان يلقي رامي جد زمردة مع الآخرين وكان عامل احتفالا مناسبا لافتتاح هذا المتحف ليه وكان هناك العديد من الرجال الواقفين اللي يشاهدون الآثار ولكن لا يوجد نساء

ولكن فجاة يتم فتح باب القاعة من قبل زمردة ليلتفت لها جميع من في القاعة وهي واقفة وبفستان طويل واسع وأبيض كأنها ملكة وحجابها كانت تقف عند الباب بشموخ وأناقتها الدائمة وتتحرك وتمشي بخط مستقيم وجميع من في القاعة بفسحون المجال لها ملكة توفرها تصل ابتسامتها الدائمة عند انتصرها كان ينظر لها يغضب وهي تتحرك هكذا وتمشي حتى تصل لآخر القاعة

زمردة بإبتسامة : مبسوطة جدا انكم شرفتونا بس انتوا دلوقتي بتفرجوا على آثار مزورة

الترفع زمردة دراعها ويعمل فرقعة بإصعابه

حتى يدخل الكثير من الرجال واؤمات زمردة برأسها حتى يبدوا بالتحرك وتكسير كل الآثار الموجودة وكل هذا تحت صدمة الموجودين وكان يثبت لا يفعل شئ فقط النيران في وجهه

ذهبت زمرده له وهمست في أذنه

زمردة : ايه اقف ثابت کده احنا لسه في البداية

كانت تقف بجانبها وهي تبكي وتري الأجهزة حواليه وتحمل نفسها ذنب ما حدث ولكن فجأة تسمع صوت

تصغير الأجهزة مما يدل على توقف قلبه

تعليقات