رواية حربا ام عشقا الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمين سعيد


 رواية حربا ام عشقا الفصل السابع عشر 

كانت تقف بجانبة وهي تبكي وتري الأجهزة حواليه وتحمل نفسها ذنب ما حدث ولكن فجأة تسمع صوت تصغير الأجهزة مما يدل علي توقف قلبه رجعت إلى الوراء اثر صدمتها وهي تبكي بحرقة والنيران تشتعل في قلبها حتي جاء الأطباء يجرون علي ماهر حتي يعملوا ليه صدمات كهربية بينما هي كانت تسند ظهرها على الحائط وتدعو داخلها ان لا يتركها هي حقا أحبته ولكن انها تقولها الآن بعد فوات الاوان ظل وظل الأطباء يحاولوا ولكن لا أمل لقد مات

الدكتور يحزن : سجلوا موعد الموت الساعة ١٢:٥٥

جريت على الدكاترة بإنفعال

ليلي بإنفعال وصراخ : انتوا بتعملوا اي ابعدوا عنه هو مامتش لااااا هو مامتش كان يحاولوا الأطباء منعها

ولكن كانت أنتي أحرقتها نيرانها تجري على ماهر النمسك وجهه وتهزه

سلمي ببكاء : ماهر أرجوك لاااااا متسبنيش

فجأة بدخل سامي قامت سلمى بسرعة جريت على سامي بتمسك ايده

سلمي : الحق يا سامي بص الدكاترة بيكدبوا ازاي بيقولوا اني ماهر مات

سامي بحزن : سلمي لازم تتقبلي الواقع

سابت سلمي أيد سامي بصدمة ورجعت للوراء قليلا

سلمي : لاااا انت اكيد بتكدب

دفعت أصبعها وهي تشير على كل من في الغرفة

سلمي بصراخ : كلكوا كدابين مااااااهر مامتش .... لااااااااااا

عندما ألقت هذه الكلمات أغمى عليها ليجري عليها سامي ويلحقها قبل أن تصل إلى الأرض حتى وهي مغمى

عليها كانت تنطق باسمه

سلمي : ما ااهر ..... لا .... مامتش ... ماهر

شالها يحزن وأتجه إلى غرفتها ليضعها على السرير

رجعت إلى منزلها بسعادة كبيرة بعدما قامت بإشغال نيرانها وأحراق من أحرقها انها لا تكتفي فلن ترتاح الا وهي تراه يتألم أمامها أهذا ما يسمونه بالعذاب إذا هي معدينه جدها ... سوف تحرقه دخلت المنزل

بسعادة

نامر : كنتي فين كده بالفستان ده کده

كان يعرف اين هي كان يراقبها دايما.

زمردة : مفيش كان في حفلة شركة مهمة

تامر : ازاي انا معرفش مش انا شريك

زمردة بتوتر : عادي

تامر : تمام ماشي

زمردة : وبعدين انت نسبت انك مينفعش تخرج عشان كده العصابة متلفيك

تامر بحزن : اه فكرتتي كان نفسى اوى اشوف ريهام

زمردة بارتباك : متخافش في كويسة

يوقف حديثهم سماع صوت الجرس كانت تقف زمردة أمام الباب لذلك ذهبت لفتحه

كان يقف شخصا مفتول العضلات مثل البودي جارد

زمردة : نعم مين حضرتك

لم يتحدث بل أمسك بزمردة وطلع سكينة من جيبه ووضعها على رقبة زمردة

تامر يخوف : أهدي بس كده في اي انت مين وعايز أي وسيب زمردة

لم يتكلم بكلمة فقط مازال صامت

لم تتحرك شعرة منها ولم تهتز ابدا

زمردة بإيسنامة : لا والهي

قامت بصريه في رجليه ويكوعها في بطنه وأخذت بدراعه تلويه ورا دهره حتي تقترب من أذنه وتمهس

فيها

زمردة بهمس : قول للي بعتك انه مش محتاج بتأكد من قوتي انا أكبر عشرة زيك وكفاية اوي اللي عملته

في من شوية

اهز رأسه سماع لكلامها

كان يقف وهو فاهم كل شئ هو يعرف جيدا ان زمردة تقدر تدمر الشخص ده وفاهم كويس جده بعثه ليا

عشان يتأكد أن زمردة فعلا قوية

تركته زمردة حتى جري الرجل إلى خارج الفيلا

تامر جري على زمردة

نامر : انتي كويسة

زمردة : اه

تامر : أمال سبتي يجري ليا

زمردة : معرفتش امسكه

تامر في عقله : معرفتیش تمسکیه برده ولا سيتي بمزاجك

نامر : من ده وكان عايز اي

زمردة : تلقي حرامي

تامر طب أطلع غيري هدومك بلا

زمردة : ماشي

ایوا باشا زي ما بقولك كده ضربتني وكانت قوية اوي

الجد بخبث : كدا مقدماش غير الحل الثاني وهو نقطة ضعف زمردة وهو أحياها

قامت وقفت امامه وقطعت ملابسها الأمامية بعنف حتى ظهرت ملابسها الداخلية

مش دا اللي انت عايزه

أزاح بنظره عنها قام وقلع الجاكت بتاعه وحطه عليها

ادم : انا عمري ابدا ما فكرت فيكي كده .... انا حبيتك

لقد قالها اعترف بحبه حقا ولكن أتبادله نفس الشعور

ذهب وخرج من الكوخ وتركها لنفع على الأرض بانهيار وتضع يداها على فمه وتبكي بحرقة وشقاتها تعي

وتعلي لما وصلت له من الالم هل حقا يمكن أن يولد عشق من العذاب.

ريهام ببكاء : أبداً .... أبداً ... عمري ما هحبككك وأنهت حملتها بصرخة رجبت في الكوخ لتسمع لمن لا

يسمع

كان يجلس بجانب أخته ينظر لها يحزن ثم نظر لي ليلي التي كانت تقف عند الباب

سامي : برايكي اللي بيحصل دا صح

ليلي : الحب دايما لازم يتم الاعتراف بيه

سامي : سلمي .. غلطت في أي

ليلي : هربت مع واحد وشكت فيه وطعنته دا تسمي حب

سامي : بس هي حبيته فعلا

ليلي : بس هي جايا تقول كده بعد فوات الاوان

سامي : بلا تروح

ليلي باستغراب : طب سلمي

سامي : هو هيبقا جمبها

ذهبت مع سامي إلى بيتهم كانت لهم بالذهاب إلى غرفتها ولكن لقيت اللي بيمسكها من ايديها

سامي : أنا من رأي في كلام كثير محتجين نكمله

ليلي بإرتباك : معليش انا محتاجة أنام

ولكن فجأة لقيت اللي بيشدها لحضنه بعنف عقدت حاجبيها بصدمة من فعلة سامي وضع يده على خسرها وهو يضمها بشدة إلى حصنه كانت مرتبكة لا تعرف هل تضع يداها على ظهره أم ماذا قدمت يدايهاجاي حتى تحضن دهره وتضع رأسها على كتفه بإرتياح لماذا تسحب بهذا الدفء فجأة لا تريد تركه أبدا انه العشق ... الحب الغير متوقع

أبعدها سامي عنه ليمسك برأسه وينظر في عينيها الزرقاء

سامي : انا عايز أفهم كل حاجه قام بشدها إلى غرفة ليجلسوا وكانت تفرك بإصعابها

سامي مسك ايده

سامي : قولتلك انا معاكي أحكي ليا يصيتي لي بخوف يوم ما كنت هتعفي

ليلي : شفتك أهلي للحظة كأنهم بيقدموا عشان يقتلوني بكلامهم

سامي : احكي أكثر

ليلي : يمكن انا لم أتولد في القرية واتعذبت في زمردة .... انا أتولدت في المدينة هنا كنت كل اللي بواجهه

أهلي كلامهم الجارح لي دائما عمري ما اتعرضت بالعنف منهم لكن العرضت للعنف النفسي الجروح

القلبية عدم تفتهم في انت هتفشلي .... البنت أخرتها الجواز ..... الشاطر شاطر من صغره ..... مش هتقدري تغيري حاجه .... انتي فشلة .... فشلة

انهمرت دموعها تنزل كالشلال أن أصعب شئ هو الألم النفسي

ليلي ببكاء : الكلامات دي كانت بتنزل علي كل يوم مكنتش شاطرة كان مستوي متوسط بس مكنش

عجبهم كلامهم كان واجعتي اوبيبي حسسوني كاني ولا حاجه

الأسف في مجتمعات كثيرة بيتم المهاجمة بالكلامات أصعب مهاجمة إحباط ... يأس . فشل .... آخرتها الإنتحار بسبب كلامات فقط أدت إلى حياة بشر )

سامي : بس دا کلام يا ليلي

ليلي : يمكن انت شايف مجرد كلمتين دا لإنك مجربتهوش خالص ولا عشته انا الكلام دا وجعني عشان كده أنسب حل لي كان اني.

لم تكمل جملتها فجأة ليسمع صوت ضرب نار عالي على الفيلا ليهبط سامي وليلي على الأرض

حتي لا تأتي الرصاص فيهم ولكن تحت خوفهم رعبهم تتحرف رصاصة لتأتي في رجل ليلي ومن هنا يتوقف الرصاص كانهم وصلوا لغايتهم .....

نزلت على السلم بعدما غيرت ملابسها وكانت تلبس فستان أحمر لحد الركية وكان بحملات وشعرها الأسود التي تركته يتصارع مع الريح نظر لها وهي تنزل هكدا برقت عينيه براها ملكه تعبر على طريقها الأحمر ولكن لم تنظر له حتى بل اتجهت خارج الفيلا نظر لها باستغراب وجري عليها ليلحقها خوفا من أن يراها احد هكذا كل ما كان يفكر فيه أنها ليست زمردة بل انها ليست في وعيها جرى خارج الفيلا ليلحقها كانت تجري بسرعة للشاطئ ودخلت إلى الماء وأدرات نفسها لتري تامر يجري عليها وكانت تضحك وتبتسم لنبدأ

فجأة بالفريق ليسرع نامر ويجري عليها حتى يلحقها دخل الماء ليمسكها ويوقفها في الماء وكان يضع يده على خصرها

تامر يغضب : اللي مخرجك كده وبعدين مادام مش عرفة تعومي يتدخلي المياه ليه

زمردة : انا انا .. متر فاكرة

ايقن حقا انها لم تكن في وعيها

ولكن للحظة سرح في ملاحمها وشعرها المبتل بالماء وكان وقت الغروب الذي جعل الوضع رومانسي أكثر ليضع يده على شعر زمردة ويزيح بعض الخصلات التي على وجهها ويسرح في جمالها ويقلبها من الماء حتى لا يراها احدا هكذا ويخرجوا وكان يحملها على يده حتى وصوله إلى القبلا بدأت زمردة بالعقول حتى طلع على السلم ليصل لغرفته ووضعه ببطء على السرير وينظر لها يحب

تامر بابتسامة :: شكلي حبيتك

كانت نائمة تحلم بمن طعنته لتفتح عينيها يغقول لترى شخصاً يجلس أمامها وكانت تراه ماهر ......

تعليقات