رواية حربا ام عشقا الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين سعيد


 رواية حربا ام عشقا الفصل الثامن عشر 

كانت نائمة تحلم بمن طعنته لتفتح عينيها بعقول لترى شخصاً يجلس أمامها وكانت تراه ماهر لتثيرها الصدمة وتقفل عينيها وتعيد فتحها مجداد ولكن لم تري أحد أمامها صمت رجليها إلى صدرها لتبكي بحرقة انها كانت تريوه هذا الحد تحبه ..... قلبها ... نعم انه قلبها يحرقها بألمها أيمكن لأحد تخليصها ..... من ألم هذا العشق .....

كان يقف بجانبها بابا غرفتها بعدما استتطاع الهروب قبل أن تراه

كان يرأها وهي تتألم من ألم الرصاصة لينصدم وهو يرى الدماء تنزل لم ينتظر كثيرا حتى قام يحملها كانت تتألم بشدة وتبكي بحرفة هل يمكن للألم وصفه .. كان يحرفه قلبه عليها قام بوضعها في السيارة وأنطلق بالسيارة

سامي وقد لاحظ أن ليلي ابتدا يغمي عليها

سامي بصوت عالي : ليلي لا فوقي .. ليليبي ...

لم تستمتع له لم يكن باستطاعةها شيء بل التزيف كان أقوى منها واخيرا قد وصل للمستشفى نزل ليحملها ويجري إلى المستشفي وكان يحملها وهي مغمي عليها ومرحبة زراعها في الهواء الباب علي السرير ليحركوها إلى غرفة العمليات وقف أمام غرفة العمليات ليرجع بيده شعره إلى الخلف بنوتر وقلق

جلس على الكرسي ليضع يده على رأسه لم ينطق بكلمة حتى ولم يفكر ..... خوفا لا حدود له أنه يعشقها ..... شعر ان قلبه سيخرج من كثرة النبض والخوف ......

استيقظ لتجد نفسها على الأرض يبدو انها نامت أثناء أنهيرها وقفت لتنظر للمكان ... لماذا لم بعد؟ .... كانت تشعر بالغرابة أنه لم يعد إلى الآن

اهو هو ده الكوخ .....

سمعت هذه الكلمات من الخارج لتضع أي شيء علي رأسها وتخرج لتجد بعض من الرجال يستهدفون من الكوخ يفتح بسعادة لا يمكن وصفها

ريهام بسعادة : لو سمحتم ... هنااااااا

نادت باعلى صوتها حتى رأها الرجال ورأتهم يستهدفون منها

ريهام : هو ممكن تخرجوني من الغابة دي

رجل من الرجال : وانتي أي اللي جايبك هنا يا حلوة

ريهام : أجي وقت ما أجي ممكن تخرجوني بمااا

بقا خروج الحمام في دخوله يعني جاي الكوخ بتاعنا وعايزة تمشي كدا عادي

ريهام : بتاعكوا اي الكوخ ده بتاع آدم

- هو فين آدم دا يقا

ريهام : هو...... وانتوا مالكوا فين امشوا خلاص مش عايزة أمشي من هنا

وضع رجل من الرجال يده على ربهام

ليا بس كده يا حلوة دا انتي عجيانا

رقية ربهام ایده من عليها لتلقيهم بيقربوا منها أكثر تحاول أبعادهم ولكن لا تستطيع وإذا دخلت الكوخ

ستكون المشكلة أكبر لذا فررت هاربة. تجري في الغابة بسرعة وتنظر ورائها لتراهم يلتحقون بها ولا يتركوها لحد ما وهي ماشية ومش واحدة بالها رجالها أنثويت ووقعت على الأرض حتى وصلوا الرجال وقفوا أمامها

ما إني وقعتي اهوه يا حلوة

كانت ترجع بجسمها للوراء كأنها تزحف وكانت الكلمة التي وقعت على لسانها ومن فكره فيه هو

ريهام : آدم .. أنقذني

كان يقف منتظرا بفارغ الصبر أن تخرج ليلي من غرفة العمليات حتى أتاه أتصال.

سامي : الو

سامي : أيييييه طب انا جاي على طول

خرج من المستشفى ليذهب إلى مستشفي سلمي

سلمي بعصبية : يعني أي دفنتوه

يا فندم احنا دفناه وخلصنا أجراءات الدفن

سلمي بدموع : لااااااا ماهر لسه عايش وسعوا كده خليوني أدخل أوضته

فجأة مسك أيدها

سامي : سلمى .. ممكن تهدي

سلمی : ازای ... ازای دفنتوه من غيري ازاي

كانت تضرب على صدره ودموعها تنزل بالشلال وهي حتى لا تصدق انها لم تستطع أن تودعه ...... أن.

الفراق أشبه بفقدان الروح

قام بتهدئتها قليلا

سامي : لازم ترتاحي شوية في الأوضة يا سلمي وتهدي أعصابك انا رايح مشوار وجاي علي طول

ذهب وتركها لتقوم هي من على السرير ونتجه إلى السطح لا تستطيع تحمل الفراق وانها أيضا من قامت

يقتل شخص كانت تقف على السطح وملابسها تتطاير مع الهواء بشدة وكانت تهم بالقفز ولكن فجأة

بتلقي اللي بيشدها من إبداها .........

يصل إلى مستشفى ليلي حتى يذهب إلى غرفة العمليات واقي دكتور خارج منها

سامي يقلق : هاااا... يا دكتور

الدكتور : الأسف مش هتعرف تمشي ثاني .......

تعليقات