رواية حربا ام عشقا الفصل التاسع عشر
وصل إلى مستشفى ليلي حتى ذهب إلى غرفة العمليات ولفي دكتور خارج منها
سامي يقلق : هاااا... يا دكتور
الدكتور يحزن : الأسف مش هتعرف تمشي ثاني
سامي يصدم : ايييييه
............: الدكتور
سامي : طب وهو مفيش حل
الدكتور : لكل مشكلة حل وهي لما تستيقظ متحاول تشوف حل
دخل غرفتها ليجدها نائمة كالملائكة أسند برأسه على الباب بحيرة لا يعرف ماذا حل على
كيف سيخبرها
أخذ بهاتفه ليرن على زمردة ويخبرها
زمردة بصدمة : ااااسيه انت متأكد بتهزر صح با سامي
وقع هاتفها من يدها أثر الصدمة التي حلت عليها
اخذت تلبس بسرعة رهبية حتى تذهب الصديقة
فتح نامر باب الغرفة
تامر باستغراب : في اي يا زمردة رايحة فين
لم ترد عليه
تامر : زمردة .. أنا يلمك ......
زمردة : تامر وقت ثاني في مشكلة مهمة
قالتها وهي لم تنظر له بل أخذت شنطتها لتخرج من الغرفة
بينما كان يقف تامر ليرن على شخص
تامر : عايزك تعرفلي كل حاجه
فجأة بتلقي اللي بيشدها من إيدها حتى وقعت في أحضانه حتى لم تنسج لها الفرصة لتوري وجهه حتى قام هذا الشخص بوضع منديل على ألف سلمي حتى يغمى عليها ويقوم بحملها على ذراعيه والإتجاه بها إلى
غرفتها وضعتها على السرير يحذر ......
ريهام : آدم .. أنقذني
هل سمعت من قبل عن تحقيق الأمنيين في وقتها
فجأ أتي آدم ليضرب الرجال ضربا ممبرحا
آدم : قولتلي الكوخ بتاع مين
بتاعك ، بتاعك ، انت يا باشا
آدم : غوروا
ليفروا هاربين
لفي فجأه اللي بتجري عليه وبتحضنه من كثر خضتها لتبكي بحرقة وصوت شهقاتها بعلو
ربهام بنگاه : حرام عليك .. ليه سبتني
قام بحملها على ذراعيه لم تقاوم بل كانت مستسلمة بالكامل لتدفن رأسها في صدره وتبكي بينما هو خرج من الغابة بالكامل و وضعها في العربية كانت نائمة لقد أنهكها التعب نظر إلى ملامحها قليلا لييستم آدم بابتسامة : ياريت لو كنا اتقابلنا في وقت غير ده و مكان غير ده ساعتها كنت هديكي قلبي
ذهبت ليجلس في السيارة ويتجه إلى فيلته
كانت تسوق بشراسه بحقد بكره بحزن إلى متى ستتحمل إلى متى لماذا لماذا
كانت تنزل الدموع على وجنتيها لم تكن دموع ضعف بل كانت دموع ألم ... ألم داخل القلب أنها الآن لن تنتظر الكثير اليوم ستنشب الحرب.
كانت تهطل كل هذه الأفكار في عملها وبينما هي لا تؤخذ بالها تأتي عربية تقطع الطريق لتخبط عربية زمردة بقوة كأنها كانت تقصد عربية زمردة بالتحديد حتى تدفع العربية للشجرة وينكسر الزجاج ويغمي
على زمردة
فتحت أعينيها ببطء لتري سامي يجلس بجانبها
ليلي بخوف : سامي انت كويس
سامي : ايوة انا كويس
ليلي بارتياح : طب الحمد لله
انزل سامي رأسه يحزن ولا يعرف كيف يفاتحها بالموضوع
ليلي وكانت تحاول الاعتدال في جلستها
ليلي : سامي هو انا ليا حسه اني في حاجه غربية انا مش عرفة اتعدل ولا انا متهينالي وال اي
سامي : لا مش منهيتلك
ليلي بعدم فهم : يعني أي
سامي : يعني انت فعلا مش بتحركي رجلكي
نزلت عوالم الصدمة على وجهها وكأنها صاعقة أصبتها
ليلي بصدمة : هو اللي يعني مش بحركي ركي رحلكي انت اكيد بتهزر صح ....
رمت المفرش الذي كان يغطي جسمها لترى لترى رجليها وحاولت تحركيهم و ولكن لم تستطع
نزلت الدموع موع على وجنبها من اثر صدمتها
ليلي ببكاء : : سامي ... هي ليا مش بتتحرك .... ليا رد علي ... يا سامي
كان يجلس وينظر له وهو ليس بيده شئ يتعني لو أنه يقديها بعمره و أنه لا ي لا يراها هكذا
أمسك بزراعها بيده
سامي : ليلي... يصيلي
لم تكن تنظر له بل كانت تنظر القدمها بصدمة
سامي بصراخ : ليلييييي
نظرت له اثر صراحه
ليلي بصدمة : اكيد لا ... صح يعني دي رصاصة يعني
سامي : اهدي
صرخت فيه بقوة
ليلي بصراح: قولي انك بتهزر صح قوليييييييي
كانت تتنقض علي السرير وتصرح بقوة قام بأخذها في حضنه حتى تستطيع الهدوء قليلا ووضع يده علي
ظهرها ويضمها له بحنان حتى تهده من صراحتها
ليلي وقد هديت قليلا ولكن كانت مازال في آثار صدمتها
خرجت من عربيتها بإنهاك والدماء تنزل على وجهها اثر النزيف الذي في رأسها
وقامت بإخراج مسدس من شنطتها
زمردة بصراخ : همتلككل ..... يا رامي .....
