رواية حربا ام عشقا الفصل العشرون
خرجت من عربيتها بإنهاك والدماء تنزل على وجهها اثر النزيف الذي في رأسها
وقامت بإخراج مسدس من شنطتها
زمردة بصراخ : هفتلك .... يا رامي
) رامي يبقا جد زمردة اللي هو يبقا أساس كل المشاكل دي كلها )
ذهبت على الطريق بإنتظار أن تأتي اي عربية أمامها وهنا لن تنتظر ....... اليوم تتوعد أن
تتطفي النيران وقفت عربية أمامها
زمردة : قرية ".
صاحب العربية : انتي متأكدة ... انتي باين عليكي لازم تروحي المستشفي
زمردة : هتوديني
صاحب العربية : أدخلي
ظل يقود حتى وصلوا للقرية
صاحب العربية انا مش هقدر أدخل القرية دي
زمردة : ماشي
نزلت زمردة من العربية لتتطلع المسدس وتنطلق إلى منزلها
كان تمشي في القرية والجميع ينظر إليها وتسمع همهمات ولكن لم تهتم وصلت لي
منزلها نظرت له بقلباً مكسور أقفلت عينيها لتتعاد كل جميع الذكريات في عقلها ثم فتحها بعزم وهي مليئة بالدموع وقفت أمام باب منزلها لتقوم بزق الباب برجليها بقوة حتى أنكسر
لتدخل وهي تحمل المسدس في يدها لتجد رامي جدها وسيد أبوها أتنفضوا من مكانهم
رفعت المسدس علي رأس رامي
ولكن لم يتحرك رامي ولم تهتز له شعرة
زمردة بصوتاً قوي : أنهاردة نهايتك متكون علي ايدي يا رامي
سيد بخوف : زمردة .. أهدي يا زمردة
نظرت له زمردة نظرة حقاً لقد أخافته
زمردة : أهدي بجد بتقولي أهدي اه ... صحيح ما انت متعرفش باللي بيعمله أبوك.....
سيد : أبوي بيعمل الصح
زمردة : وياتري مقالكش انه بيتأجر في الأعضاء ومزور آثار
نظر لابيه بصدمة وقد بانت علي ملامح وجهه
سيد بصدمة : أبوي ...
كان ينتظر منه تفسير هو يقتل نعم ولكنه يقتل فقط النساء الذي قد فهمه أبيه انهم لا
يستحقوا الحياة
رامي : أعضاء نساء أنا قلت بما أنهم كدا كدا هيموتوا فنأخد أعضائم وتستفيد منهم اما
بالنسة لإثار مفيش حاجة تثبت أنهم مزورين
ضحكت زمردة بسخرية
زمردة بسخرية : أكيد متصدقه .... وال اي يا بابا
سيد : وانا مصدقهوش ليا مش أبوي
زمردة بصراخ : لا مش أبوك
قامت زمردة بتعمير المسدس استعداد لإطلاق الرصاصة ولكن فجأة بيجي سيد ويقف في
وشها أمام أبوه رامي لكي يحميه
زمردة بسخرية : عايز تموت بداله للدرجه دي بتحبه
سید : ابوي ده
زمردة بصراخ : وانت مكنتش أب لينا ليه
سید: عشان انتوا متستهلوش
وضعت يداها على رأسها يغضب لتصرخ بأعلى صوتها
زمردة : لياااااااا......... انت غبي لا مش قادر تشوف الحقيقة لا ناوي تفضل طول عمرك تحت ظله
سيد : انا يوم ما فكرت أخرج من تحت ظله اي اللي حصل أمك خنتني
زمردة : يبقوا موتوا مع بعض
ها هي وكانت ستطلق الرصاصة ولكن تلقي أمها دخلت من الغرفة لتقف أمام والدها وترفع
ذراعيها لكي تحميه
ابتعدت زمردة للوراء قليلاً أثر صدمتها كانت أمها جسمها مشوه على بالكدمات يداها
المحروقين شعرها المتقطع
زمردة بصدمة : ايييييه
وها هي لأول مرة تنطق من سنين عديدة
أم زمردة : زمردة .... أرجوكي .... لا
وضعت يدها على فمها من أثر صدمتها هل تكلمت لأول مرة تسمع صوتها
زمردة بصدمة : بتكلمي وعشان مين عشانه ... عشان اللي عمل فيكي كل ده ...
ام زمردة بحزن : هغيره
زمردة : لحد امتا هتفضلي مصدقة الكدبة اللي صنعتيها دي
كانت أكمل جملتها ولكن فجأة تأتي رصاصة في كتف زمردة مما جعلها تقع
نظرت زمردة لمن أطلق الرصاصة لقيت رجالة كثيرة داخلة البيت ورافعين مسدستهم علي زمردة
كانت تعرف جيدا انها لن تخرج من هذه المصيدة
زمردة : هوريكوا كلكوا
جد زمردة بسخرية : أتشهدي يلا عشان نهايتك قربت
زمردة : وانت يا رامي أساس كل المشاكل دي وربي ما هرحمك
رفعت مسدسها لتضرب اللمبة حتى تنفجر اللمبة ويعم الظلام في المكان لتتحامل زمردة على نفسها وتقوم وهي تضع يداها على كتفها لتمنع النزيف وكانوا هم بيحاولوا يلقوها
رامي جد زمردة بغضب : دوروا عليها بسرعة
ام زمردة وضعت يداها على صدرها لتأخذ نفسها براحة وتدخل غرفتها
بينما سيد كان بيدور على زمردة ولا يبدو انه خائف عليها أبدا فلقد أستسلم لقيود أبيه خرجت زمردة بحذر من الممر السري بتاعها وكانت تتحامل على نفسها وهي تذهب وخرجت
من المنزل عن طريق الممر لتنظر وتجد انها مازالت أمها طريق
طويل فقد كانت غابة أمامها تعبر من خلالها للمدينة وكان هذا العمر لا يعرف أحد بيه غيرها هي وسلمي مشيت في الغابة وكانت الدنيا ليليت عليها لتتفاجا وهي تسمع أصواتهم من خلفها
هي أكيد هنااااا هتلوقها
وصل آدم للفيلا وفتح باب العربية ليحمل ريهام ويدخل الفيلا
آدم وهو يحمل ريهام ويطلع بيها السلالم
آدم : ياتري هتحبني يا ريهام وال لا
كان مازال في إنتظار أخته زمردة أن تأتي وتكون بجوار ليلي النائمة ولكن لا يعرف ماذا أصابه اخته
كانت سلمي نائمة من اثر البنج ولا تعرف حتى من قام بإنقذها.
