رواية حربا ام عشقا الفصل الواحد والعشرون
هي أكيد هنااااا هتلاقها.
عندما سمعت هذه الكلمات تملك الرعب في قلبها وأختيئت خلف شجرة وكان الرجال انقسموا ليبحثوا عليها
كانت تضع يدها علي كتفها التي أخترقته الرصاصة والدماء تنزف منه وفوق كل هذا رأسها التي تنزف من أثر الإصابة
رفعت رأسها لتنظر للسماء ولاول مرة في حياتها تشعر بالضعف
يقبل أن هناك شخصًا يقترب منها لتشعر ببعضاً من الخوف ومشيت علي صوابع رجليها بخوف وكان هناك زرع مما ساعدها علي عدم سماع صوت قدامها عندما تقبل انها تصرف بعيده عنه أصبحت تجري بسرعة وهي تتمسك دراعها.
وكانت تجري وهي تنظر ورائها بخوف حتى فجأة خبطت في جسد عريض مما جعلها تقع أرضا نظرت لهذا الرجل الذي يقف أمامها وينظر لها بخبث
دلوقتي انا اللي هاخد الجايزة وقعتي يا حلوة
لم تنتظر ان يكمل جملته فقامت بضرب رجليه برجليها حتى التهي في رجليه التي المته لتقف زمردة سريعا وتقوم بضربه في وجهه بكوعها حتى نزف انفه لم الاحتجاجات فقامت بضربه علي راسه بخشبه وجدتها علي الأرض ليقع الرجل مغمي عليه
نظرت له زمردة بسخرية
زمردة بسخرية : كنت عايز جايزة صح ... انا جايزتك
اخذت الخشبة لتذهب تختبئ منهم ولكنها كانت تزم علي أمر
وصل أدم للفيلا يحضر باب العربية ليحمل ريهام ويدخل الفيلا
آدم وهو يحمل ريهام ويطلع بيها السلالم
آدم : ياتري هتحبني يا ريهام وال لا
يبدو ان العشق قد أذابه
الباب على السرير لتتطاير شعراتها فقد كان الشباك مفتوح ليدخل الهواء
نظر لها هكذا أذابته حقًا
أقترب منها قليلا ليضع قبله على خدها وكانت هي نائمة
آدم يحزن : يا تري لو عرفتي الحقيقة متحرك اي
يبدو ان هناك شبهة تمتلك سر كبير سيوذي عشقه
كانت سلمي نائمة من اثر البنج ولا تعرف حتى من قام بإنقذها
بعد مرور بعضاً من الوقت
تستيقظ سلمي وهي تشعر بدوخة لتضع يدها على رأسها وسرعان ما يظهر الصدمة علي وجهها عندما تذكرت ما حدث
لا تعرف ماذا تفعل كانت ستنتحر وتنهي حياتها ولكن من الذي أتي وأنقذها ولم يدعها تموت
كان بعضاً من الشك في داخلها أيمكن هو ماهر
جات عشان تقوم فجأة لقيت اللي بيمسك دراعها وبيقعدها ثاني
سلمي بإستغراب : انت مين
رمزي بابتسامة : انا اللي شديتك من على السطح وأنقذتك.
سلمي يدهشة : اااااانت ...
هل سيقير مسار الحب وينشئ عشقاً مجداد أم ان القدر له رأيا آخر
كان يجلس وينظر لها بحزن شعر بالحزن الشديد المختلط بالغضب
سامي : هوريك هوريك يا رامي انت وسيد
مسك ايدها المرخية علي السرير
سامي : عارف ان كل ده بسببي بوعدك هوديكي عند أحسن دكتور لحد ما تقدر تمشي علي
رجلكي من ثاني
فتحت عيونها المهجنة من أثر صراخها
ليلي بتعب : انا فين .
سامي : انتي هنا يا قلبي معايا
ليلي : انا ... انا ... مش همشي علي رجلي ثاني
سامي .. من قال كدا هتمشي ومترجعي أحسن من ثاني
ليلي : لا .. انت
قبل ان تكمل كلماتها قام بوضع يده على فمها ليوقفها عن التحدث
سامي : انا عايزك تنسي كل حاجه
نظرت له بعيون الدموع تملأها ولمعت عيونها الزرقاء التي أذبت هذا العاشق نعم انه
عاشق يا ويل هذا العشق الذي لا يحكي بل يتم الشعور به
قاطعهم الخبط على الباب ليزيل سامي يده من قم ليلي
سامي : ادخل
يتم فتح الباب لتأتي معه الصاعقة
نظرت ليلي لمن واقفة بصدمة
ليلي بصدمة : انتواااااا.... ليااا. ... هنااااا
كانت تجلس على صخرة لتقطع قطعة من فستانها وتضعها على ذراعها مكان
الرصاصة وتربط ذراعها بشدة لمنع النزيف
كانت تتألم بشدة والنيران تقوي في قلبها نيران غضب نيران ألم الان لا تستطيع التميز
ستنشب الحرب.
ظهرت ضحكة سخرية على شفتيها عندما تذكرت انها كانت تريد بدء الحرب
زمردة بسخرية : كنت عايزة اعمل حرب صح أديني دلوقتي مش عارفة اهرب ازاي وعشان الوقت ليل مش عارفه الطريق اللي يطلعني علي المدينة لازم استني للصبح وعشان كده لازم اخلص منهم دلوقتي
وقفت وهي تمسك في يدها خشبة وتمشي قليلا وكأنها تبحث عن مكان معين حتي وقفت وهي تنظر حولها
زمردة : دا كويس مفهوش شجر
بعد قليل
كانت تحاول إشعال النار عن طريق الخشبة حتى اخيرا قد اشتعلت النيران حتي زادت النيران وزاد الدخان ولكن لماذا تفكر هكذا هكذا ستجعلهم يعرفوا مكانها ببساطة
بماذا تفكري يا زمردة ... هل تبحثين عن موتك بنفسك ام ماذا ....
