رواية حربا ام عشقا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمين سعيد


 رواية حربا ام عشقا الفصل الثاني والعشرون 

رمزي بابتسامة : انا اللي شديتك من علي السطح وانقذتك

سلمي بدهشة : اااااانت

رمزي : ايوة انا

سلمي : وانت ازاي تسمح لنفسك تديني منوم لا وكمان تشيلني

رمزي : وانتي ازاي تسمحي لنفسك تنتحري من علي سطح المستشفى بتاعتنا

قال هذه الكلمات وهو يقترب منها

سلمي : يعني كل اللي همك هو أنها المستشفى بتاعكوا ولا اني اموت

رمزي : وانا مالي نموني وال متمونيش كنتي من بقية اهلي

سلمي بإنفعال : ايه يا اخي البرود ده

رمزي : انا دلوقتي بقيت المشرف على حالتك وباريت لو تفارقينا انهاردة خلاص مش ناقصين مشاكل

سلمي : انت مين انت عشان تتطرديني

رمزي : انا دكتور وصاحب المستشفى دي

سكنت لم تجد كلاما تنطق به

كان سيذهب رمزي ولكن توقف اثر كلماتها

سلمي بارتباك : شكرا ...

ظهرت ابتسامة على وجهه ثم ذهب

سلمي : طب رد علي الأقل انا غلطانه الي يكلم دي اشكال

دمعة هارية نزلت من عينيها وضعت يداها على خدها للمسحها ليأتي الحزن اليها مجداد.

سلمي بحزن : انا مش هيكي ثاني خلاص ماهر راح ... خلاص ... ماهر .. راح ... انا مكنش لازم أموت كافرة

..... انا اسفة سامحني يااارب

واخيرا قد رجع عملها لمكانه وظلت تبكي بحرقة انها كانت ستغضب ربها

ليلي بصدمة : انتواااااا.... ليااا. ... هنااااا

كان يقف بعض الاشخاص شخص عمره كبير واخر في العشرينات من عمره وامراة بيان عليها الكبر في

السن

سامي اقترب من ليلي ومسك ايدها برفق نظرت له ليلي يعيون لم يستطيع فهمها

ليلي بدموع : ارجوك فلهم يمشوا انا مش عايزة اشوفهم

سامي : ليلي دول اهلك مينفعش

شدیت ايدها من ايده عندما سمعت هذه الكلمات وقد بانت الصدمة على وجهها

ليلي بصدمة : متقوليش اني انت اللي جيبهم ... انت عرفت منين اصلا انهم اهلي

ظهر الارتباك على وجهه لم يتوقع أن لا تحب مجئ أهلها اليها لهذه الدرجة

سامی بارتباك : ايوة انا اللي جبتهم ... عشان تنبسطي

رفعت ايدها لتضربه قلم وهي مازالت جالسة على السرير ليون العلم في جميع اركان الغرفة

كان مع القلم الذي ينزل صاعقة معه لم يتوقع يوما أن تمد أمراة بدها عليه حاول ان يتحكم بغضبه لا

بفرغه کنم انفاسه اللي يتنفسها مثل اللهيب حتى لا ينفعل على هذه الانتي

ليلي بانفعال : انت مين انت عشان تحدد اللي يبسطني .... اوعي تكون فكرت نفسك حد في حياتي ......

وان كل اللي حصل دا كان يسببك

سامي : انا .... انا

ليلي بصراخ : اطلع برا اطلعوا.......

مسك اسامي وجهها ليتبتها أمامه

سامي : اهدي ... اهدي يا ليلي

ليلي بانفعال: اهدي ازاي وانتي محسسني اني عاجزة هاااا قولي بتجيب أهلي عشان نبسطني لاني عاجزة.

لم يعرف ماذا يقول لم يتوقع ان تأتي بهذا التفكير في عقلها

سامي : انا .

قاطعته ليلي

ليلي : انت اي ... انا مش عايزة اسمع حاجه اطلع برااااااااااا

كان يقف والصدمة تحل عليه ولكن لم يكن يستطيع الوقوف أكثر من ذلك ذهب وخرج من الغرفة

انتقلت بنظرها للواقفين أمامها

ليلي : ايييييه المسرحية خلصت خلاص

قامت بإزالة الفرشة من على رجلبها لتظهر قدامها

ليلي : اهوه بقيت عاجزة شايفين ..... اهوه يا ماما مش كنتي بتدعي على كتير اهوه دعوة اهي اتحققك

اقتربت منها امها والدموع على خدها

ليلي : بتعيطي صح لاول مرة في حياتي اشوفك يتعيطي عشاني

اقترفت من ابنتها لتخذها في حضنها ولكن كانت ليلي بتقاومها ولكن فجأة سقط دفاعها واصبحت في

حضن امها تبكي بشدة ثم اقترب منها اخيها وأبيها وحضنوها جميعاً

ام ليلي : انا مكنش قصدي اني ازعلك انا بس كنت يدعي من ورا قلبي

ليلي : الدعاء ملهوش قلب ولا غير قلب

احنا اسفين

تطفوا بهذه الكلمات لتظهر ضحكة سخرية على وجهه ليلي

ليلي بسخرية : أسفين .... يجد أسفين ... اسفين علي اي وال اي علي الدعاء علي ...... كل يوم علي احباطي

..... على عدم تشجعبي .......... واللي حصل سبت البيت وهربت

اب ليلي : احنا اتربينا على التقاليد والعادات دي فصعب اوي اني احنا تغيرها يا بنتي

ليلي : انتوا كنتوا بتكسروني من جوة نظرة كسرة كانت بتظهر في عيوني

خدها ابوها في حضنه ليعوض ما لم يفعله ابدا

في بعض الأحيان الحب لا تستطيع إظهاره لمن تحب وتقاليد مجتمعنا التي تفرض علينا احياط اطفالنا

ليس هي ال تخاريف توني بفقدان الأمل

مسحت دموعها عندما فهمت ان عائلتها تحبها كثيرا وكان كل ما يفعلونه هي مجرد ظاهرات فقط

اخو ليلي : انتي ليه عملتي كده دا جالنا وقلنا انك هنا وكان زعلان جدا عشانك ...... هو بيحبك علي فكرة

بيحبك ... عندما سمعت هذه الكلمة لماذا نبض قلبها هكذا لماذا

ليلي : بس انا بقيت

وضع اخوها يده على فمها

اخو ليلي : انتي مش راضية بقضاء ربنا

ليلي : راضية بس

اخو ليلي : ان الله اذا حب عبدا ابتلاه

ليلي : هو ربنا يجد بيحبني

اخو ليلي ربنا دايما بيحبك عشان كده روحي شوفي جوزك

قام اخو ليلي في مساعدتها ووضعها على الكرسي المتحرك

التمضي ليلي العجلات وتذهب في طرفة المستشقي وهي تبحث عن سامي ولكن تري ما يصدمها وتسمع ما لم تتوقعه ...

اشتعلت النيران ليتصاعد الدخان بينما زمردة كانت تقف تختبئ خلف شجرة وكانت تنتظر ان يأتي احد

كان يقف عندما جذب انتباهه الدخان الذي يتصاعد وبراه وتظهر ابتسامة خبيثة على وجههه ويذهب إلي اتجاه الدخان

حتى وصل للنيران وكان يقف بإستغراب كان يظن انه سيجد زمردة هنا بعدما قامت بإشعال النيران ولكن لم يجدها ولكن فجأة لقي اللي بيضربه على رأسه بالخشبة حتي سقط مغشيا عليه

زمردة : مخلص عليكوا واحد واحد

جاء رجلا آخر وفعلت زمردة ما فعلته أولا ولكن جات عشان تنصريه لقيت اللي ييلف ليها وينفاد الضريه بعض الدهشة ظهرت عليها

انتي فكراني أهبل زي اللي مرمي على الأرض ده

عد ايده عشان يضرب زمردة بالقلم ولكن ما لا يعرفه انها زمردة القوية مسكت زمردة ابده قبل ما تنزل على خدها وقامت بلويها و را دهره و ضربت برجليها رجليه حتى سقط راكع وهي مازالت ممسكة بيده

اي القوة اللي عندك دي انتي مين بظبط

انا زمردة ...

46

سرعان ما ضربته علي رأسه حتى يقع مغشيا عليه

ظلت تتضرب من يأتي حتى وصلت ل 7 أشخاص

سندت بيدها على الشجرة وهي تأخذ نفسها بصعوبة والجرح يشتد عليها

زمردة بأنهاك : انا متوقعتش انهم يبقوا كنار اوي كدا

سمعت شخصاً يقترب ولكن هذه المرة لن تقترب فلن تستطيع محاربته مشيت قليلا وهي تحاول الابتعاد وهي تمسك دراعها بشدة ولكن فجأة شافها واحد كان بعيد عنها ولكنه استنطاع رؤيتها كانت تقف كالصنم تنظر لمن يقترب منها لم يكن في استتطاعتها لا الهرب ولا المحاربة ولكن فجأة شخصا بيشدها من ايدها لم تره زمردة شدها من ايدها السليمة جري بيها وسط الأشجار لم تستطع زمردة رؤية وجهه ولكنها ذهبت معها تشعر انه يشدها لنجدتها وصلوا عند شجرة وفجأة أحس هذا الشخص انها هناك شخصا قريبا منهم قام بحمل زمردة وجري بيها .... شعر انهم قد ابتعدوا اخيرا قام بإنزال زمردة علي الأرض وهنا تنضحالرؤية

زمردة بصدمة : تامر .

تعليقات