رواية حربا ام عشقا الفصل الثالث والعشرون
نمشي ليلى العجلات وتذهب في طرفة المستشفى وهي تبحث عن سامي ولكن تري ما يصدمها وتسمع ما لم تتوقعه
كانت تري زوجها يقف مع فتاة وتتحدث له بمباصة ولكن الذي أحرفها هي ما نطقت به الفتاة
ما تسيبك من العاجزة دي وتجلي انا
نزلت الدموع على وجنتيها عندما سمعت هذه الكلمات وقد كان أكثر ما يؤلم في الحقيقة وهي تري فتاة اخري تضع يدها على كتف حبيبها ولا تستطيع حتى الوقوف على قدميها والذهاب إليها وضربها ولكن برقت عبنيها عندما رأت سامي مسك ايد البنت ورماها يقرف من علي كنفه
سامي يقرف : لولا انك بنت انا كنت ضربتك واللي يتكلمي عليها دي احسن منك مليون الف مرة ومن أشكالك
ادار يوجهه ليرها نبكي وتلتقي أعينهم كانت تنظر له يحزن كأنها تقول له ... انها الحقيقة.
ذهب إليها لينزل على ركبتيه ويكون مقاربا لها بينما هي أنزلت برأسها الأرض حتى لا تراه
أمسك بوجهها ليرفعه قليلاً وتنتقل يده إلى وجنتيها ليمسح دموعها.
سامي : انتي عارفة الى دموعك دي غالية على أوي
ليلي : ليبيه .. يتعمل كده معايا ، عشان حاسس بالذنب .. امشي انا مسامحة جدك وابوك وكلكوا بس انا
مش عايزة شفقة من حد
وقف ومسك الكرسي وجره بينما هي لا تعرف ماذا يفعل إلى ابن يتجهوا
... وصل بها إلى السطح.
كانت تنظر له بحيرة وإرباك لماذا جلبها إلى هنا .
وضعت يدها على كتفيها وهي تترعش من البرد نظر لها وجدها ترتعش من البرد البخلع الجاكت بتاعه ويضعه عليها ثم ينزل على ركبتيه وينظر لها
ليلي : انت ليا جبتنا هنا
سامي : هجاوبك على كل أسئلتك
ليلي : انا معنديش أسئلة كل اللي عايزه انك تسيني وتمشي ... وانطلق
كانت تنطق اخر كلمة وهي تحبس داخلها الكثير
سامي : وانتي سمعتني حد بيطلق حد بيحبه
فتحت أعينها على آخرها من أثر ما سمعته للذهاب للصدمة على وجهها
ليلي بارتباك : مين .. بيحب ... مين
سامي : انا يحبك
ها وقد نطقها اخيرا لتتوقف الرياح ويعم الصمت وكانت فقط عيونهم من يتحدث
احمرت وجنتيها خجلا مما سمعته وانزلت راسها دليل على خجلها
امسك سامي بوجهها ورفعه له
سامي : انا بقولك كده عشان تقولي وانا كمان مش عشان تنزلي راسك
ليلي : بس انا مبحبكيش ولا عمري حبيتك
لماذا ... لماذا ترهق هذا القلب انه العشق البائس وخذلان من نحب .....
فتحت باب غرفتها في المستشفى بعدما استجمعت شتات نفسها وكانت نمسك شنطتها حتى تذهب وتعود منزلها
وقفت قليلا اثر اندهشها وهي تري رمزي كان يسعف مريض
دق قلبها اثر مارنه وهي تره بعمل انعاش القلب المريض وكان مصر علي ان يعيش .. كانت تتابعه بنظراتها
التي يصعب تفسيرها حتى انتهي واستطاع نفاذ حياة المريض
رمزي للممرضة : ودوه قسم العمليات عقبال ما اجهز
لفت انتباه الموافقة وتنظر له وهي تبتسم ذهب لها وكان واقفًا أمامها تمامًا ولكن لم تنظر له سلمي فقد
كانت سرحانه وتنظر الإثراء حتى صنع فرقًا بأصابعه لتفق سلمي وتنظر له
رمزي : أي ماشية يعني
سلمي : مش قولت الي
رمزي : براحتك
سلمي : ماشي
مسکت شنطتها وذهبت من المستشفى بينما رمزي كانت تتابعها بنظراتها
رمزي : مسيرك منفعي يا سلمي .. مسيرك هتفعي
نزلت من العربية لتنظر للبيت يحزن وتصعد الدرج حتى وصلت للشقة ..... وقفت أمام باب الشقة وطلعت المفتاح من شنطتها عشان تفتحها وهنا كانها كانت ستفقد وعيها عندما فتحت الباب لترى ماهر يجلس أمامها على المصعد وينظر لها .........
هل حقا ما رانه سلمي هو ماهر أم مجرد تصوير عقلها .... وما هي قصة رمزي هل سيوقعهم القدر في قصة حب أم ماذا !
ريهام لتجد نفسها في الغرفة بمفردها لتخرج من الغرفة وتنزل بحثا على آدم كانت تدور في الفيلا ولم تجده لحد الآن ولكن سمعت صوت جرس الباب برن لنذهب سريعا وتفتحالباب اعتقادا انه آدم ولكن نظرت بإستغراب واحدة واقفة أمامها
ريهام : ايوا .. مين حضرتك
- انا مرات آدم .........
يبدو أن أيام العشق لن تستمر طويلاً وان هذا السر الذي كان يخبله آدم قد كشف
زمردة بصداخة : نامر.....
لم يرد عليها كان صامتا فقط
زمردة : انت ازاي هنا وكمان تعرف المكان دا متين.....
صمتت للحظة وهي تستوعب ما حدث بصدمة.
زمردة : ..... انت .... عارف كل حاجه
لم يرد عليها مازال ينظر لها فقط
زمردة وقد بدأ صوتها يعلي
زمردة وهي تزق تامر وبتخبطه في كتفه
زمردة : رد علي ... يعني انت كنت عارف كل حاجه ... رد عليييييي
أمسكها تامر عندما شعر أن أحدا يقترب منهم وامسك بكتفها وزقها على الشجرة، ووضع يده على فمها وهنا كانت العيون فقط من يتحدث كان ضوء القمر هو مالكهم يأتي على العيون ليضئها ويكشف الحب المخبئ بينهم
كان صدر زمردة يعلو ويهبط بشدة وكانت دموعها بدات تظهر فيها الدموع وكان ينظر لها تأمر بإستغراب ولكن فهم عندما نظرت زمردة لدراعها الذي يمسكه نامر بشدة عندما رأى تامر هكذا شال ايده من على كتفها حتى يرى الدماء في يده لينصدم
تامر بصدمة : انتي اللي حصل
وقت زمردة ايده من على فمها
زمردة : اضربت بالرصاص.
تامر : ازاي و امتنا......
زمردة : انت اللي قول انت ازاي هنا انت عارف كل حاجه واني اللي كنت هتجوزها
أنزل تامر برأسه الأرض
زمردة : يعني أي ... معنى سكونك أنك فعلا كنت عارف كل حاجه
تامر : هيفرق في أي ... في حبك مثلا.
ضحكت زمردة بسخرية
زمردة بسخرية : في حبي ... بما انك عارف كل حاجه فدا أنسب وقت أنفذ في انتقامي ..
نامر باستغراب : انتقام ... اي
زمردة : انا عمري ما حبيتك يا تامر انا بكرهك وكل ذا كان لعبة أسيبك تحبني وأحرق قلبك .... تامر انا
يكرهكككك
هنا قد نهاية انتقام زمردة وحربها قد وصلت ولكن هل ستختار زمردة الحرب أم العشق ؟
