رواية حربا ام عشقا الفصل الرابع والعشرون
زمردة : انا عمري ما حبيتك يا تامر انا بكرهك وكل ذا كان لعبة أسيبك تحبني وأحرق قلبك.
تامر انا بكرهكككك
تامر وهو لا يستوعب ما تقوله زمردة
تامر : يعني اي لعبة وانتقام اي اللي بتكلمي عليه دا
زمردة : انت نسيت اللي حصل زمان وانك سبتني
قفل عيونها وجلستها بصدمة
تانر: انتي عرفتي منين انه انا .... مفيش حد شاف الثاني
زمردة : وانتي فكرني غبية وال اي انا بحثت عنك رغم انك غيرت اسمك ... يوم الفرح ...
وقعت انه انت اللي سبتني زمان ... وبسببك ... بسببك
لم تكن تستطيع النطق بها ولا حتى تذكرها
زمردة : بسببك ... مش هقدر اكون إم
تامر : انا عارف
زمردة بصدمة : منين انت كمان عارف كل ده ... انت عرفت الكلام دا من امثا ... باين كده اني
مقابلتنا من الأول مكنتش صدقة
تامر : انا حاولت اصلح اللي عملته انتي متدنيش فرصة بعد ما هربت من القرية وعرفت اللي
حصل عملت شغلي ومستقبلي وجيتلك الشركة واتقدت للحواز
زمردة : فرصة . انا فقدت اهم حاجه وجاي تقولي فرصة ... ضميرك افتكرته دلوقتي ظبط
نفسك وكل حاجه عشان تجي بس وتريح ضميرك مش عشان يحبك وكل القصص اللي حكتهلي
تامر : انا مش هتكراني اجوزتك عشان اريح ضميري بس انا .. انا دلوقتي حبيتك
زمردة بسخرية : وده المطلوب حبيتني صح انا عمري ما حبيتك يا تامر وعمري ابدا ما هنسي
اللي عملته
تامر : انتي ليا مش قادر تفهمي اني مكنتش قادر اقعد في القرية دي
زمردة بصراخ : انت مشيت برغم انك عارف انهم اكيد هياذوني واكيد عارف جدك هيعمل اي
تامر: احنا دلوقتي لازم نفكر ازاي نخرج من هنا .. نش في الماضي
زمردة : لازم نستني للصبح مش هنعرف نخرج دلوقتي الدنيا ليل ومش هتعرف تشوف
تأوهت من أثر ألم ذراعها مما جعل تامر يتنفض
تامر بخوف : انتي كويسة ....
رفت زمردة ايده من علي دراعها
زمردة : اياكي تلمسني
تامر : ماشي
بدون سابق انذرا حمل تامر زمردة قام بها
زمردة : نزلني ... نزلتي
تامر : هنروح اي كوخ قريب هنا ممكن تهدي
زمردة : انا هقدر امشي
تامر : اسكتي بقااا .. عرفة لو اكلمتي ثاني هبوسك
قفلت زمردة بوقها سريعا عندما سمعت كلامه
ظهرت ابتسامة خفيفة على وجه تامر
تامر : ناس تخاف
حملها وهو يمشي
تامر : انا فاكراني شوفت كوخ هنا بس انا لما دخلت كانت الدنيا الصبح وكنت شايف بوضوح
ظل يمشي وهو يحملها وكانت نظرات زمردة لا تفارق ملامحه وتنظر له وهي لا تعرف ما
غاية شعورها
واخيرا قد وصلوا لكوخ صغير القانون تامر علي الأرض.
ليبدا في حك الصخرة بالخشبة ليصنع نار
بينما زمردة كانت تضع يدها على ذراعها الذي يؤلمها جدا
لفت نظرها السكينه المرمية بعيدا عنها لت زمردة وتحضرها وكانت تمسكها وتنظر لها
بنظرات غير مفهومة
تامر بإستغراب : في اي انتي بتبصي ليه كده للسكينة دي وجبتيها منين
زمردة وكانت ستكلم ولكن فجأة حست بدوخة ليلحقها تامر عندما رأها تمسك برأسها
مسكها بخوف بسبب الدماء التي زفتها كثيرا ادي الي هبوطها
تامر : زمردة
زمردة بتعب : انا لازم اكوي الجرح
تامر : مستحيل انتي بتكلمي في اي .. مستحيل
زمردة : تامر انا مش قادر .. ارجوك قعدني جنب النار دي
سندها تامر حتى لأجلسها على الأرض
تامر ها هتعملي اي دلوقتي
قطعت زمردة للقماشة التي كانت على دراعها ومسكت السكينة ولكن توقفها ايد تامر
تامر : زمردة ارجوكي بلاش منتألمي أوي
زمردة : الألم دا مش هيجي قد اللي انا أتلمته زمان
زقت زمردة ايد تامر لتمسك السكينة وتضعها على النار ثم تضعها علي الجرح وتكويه
وكانت تكتم نفسها وروحها التي رهقت ولكن عينيها قد خانتها ونزل الدموع وهي كانت
تكتمها
نظر لها تامر وهو تتألم هكذا كم هي تألمت حقًا حتى تتحمل هذا الألم
بعد قليل
كانت قد انتهت اخيرا بينما تامر كان يقف في الخارج للحراسة.
كانت تنظر له ززمردة
زمردة في داخلها
عقلها : لازم أول ما تخرجوا من هنا تتطلقوا عشان تحرفي قلبه
قلبها : اوعي تنكري اني حبيتي
عقلها : اوعي تنسي اني مش هتقدري
قلبها : وهو ذنبه ايه هو اللي ضربها وخلاها متبقاش ام
مقلها : لا بس لو مكنش سابها ومشي من القرية مكنتش متتضرب
قلبها : متأكد مكنش عايز يقعد في القرية البائسة دي
عقلها : بس هو عارف كويس ان جده شرير وممكن يعمل اي حاجه عشان يأذي به البنات
وبرغم كده مشي وسابه
عفت زمردة من كثر التفكير
نظر تامر الزمرة لقاها نعيمة على الأرض ليتجه لها ويجلس بجوارها ويمسك برأسها و
القانون على قدمه
تامر : عارف اني جرحتك ... بس انا حبيتك .. عشقتك .
كانت تقف وهي لا تستوعب ما تراه أهو حقا ام ماذا
سلمي بصدمة : مااااا هر ... دا .... انت ......
كانت تنتظر رد بينما ماهر قام وقف وضع يده في جيبه ونظر السلمي بسخرية
ماهر : انتي شايفة أي
قفلت عينيها وجلستها بصدمة ثم مسكت في الباب أكثر وهي تشعر ببعض الدوخة.
سلمي بعدم الاستيعاب : يعني اي .. انت كنت بتخدعني طول الوقت ده رد علي
ماهر ببرود : بظبط كده كنت بلعب بكي
حاولت لم شتات نفسها وتركت الباب وذهبت ووقفت امام ماهر تماما
لم يشعر ماهر الا باليد التي تنزل علي وجهه فقد ضربته سلمي بالقلم
لينظر لها ماهر بعيون حمرة والنيران تشتعل بداخلها ثم فجأة مسكها من طرحتها بقوة
ونظر لها بعيون مليئة بالغضب
ماهر بغضب : انا هوريكي ...
يبدو ان من قام بفتح الجرح يجب عليه انتظار اقفاله
وهذا ما حدث مع سلمي لقد جرحت ماهر والان يجب عليها انتظار ان يلتتم هذا الجرح.
- انا مرات آدم
كانت تقف بصدمة وهي تستمتع لهذه الكلمات التي تنتطقها هذه المرأة أمامها
ريهام : يعني اي ... جوزك مش فهمة
فجأة جاي آدم من ورا زوجته
آدم بغضب : انتي بتعملي اي هنا
- جايا اشوف وزي اللي مختفي بقاله شهر اتاريه بيصيع مع حتة زيتلة زي دي.
قام برفع يده لتنزل على خدها.
آدم بغضب : امشي علي البيت
دخل ادم وقفل الباب لينظر بمن ثقف مصدومة ولا تستوعب ما حدث
ريهام بصدمة : مراتك
آدم : ايوا انا مجوز
ريهام والدموع ابتديت تنزل من عيونها
ريهام : انت اي يا اخي ... اييييييه
ضربت بإيدها الاثنين على صدره بقوة
حتى أمسكها أدم
ادم : قولي اي حاجه انتي عايزها وانا هعملها
ريهام : طلقني
آدم : انتي ... طالق
رجعت لورا بصدمة لم تتوقع حقا انه طلقها ماذا هل تصرف الان امرأة مطلقة تبا لعشقه
