رواية حربا ام عشقا الفصل الخامس والعشرون
ريهما رجعت لورا بصدمة
ريهام بصدمة : طلقتني .
بدأت الدموع تنزل على وجنتيها
آدم ببرود : مش دا اللي كنتي عايزة من زمان
توقف منه وهي تضربه على صدره والدموع تغرقها
ريهام : انت اي يا اخي ايييييه .....
مسكها ادم من يديها
آدم : فوقييبي فوقييبي يا ريهام انا كنت تلعب بيكي
بصتلوه بصدمة وهي لا تستوعب ما تقوله
ريهام بصدمة : بتلعب بي .. هو انا لعبة .
فقدت وعيها بعد آخر كلمة نطقتها حتى تقع بين يديها وينظر لها أدم بخوف
آدم بخوف: ريهام .. ريهام
حملها على ذراعيه ليصعد بها، وضعها على السرير
ليمسك هاتفه
آدم بغضب : عايز دكتورة حالا
بعد قليل
آدم بخوف : ها يا دكتورة
متقلقش دا مجرد تعب بس وفقدت وعيها من قلة الطعام
الفيتامينات دي لازم تأخدها
كان يجلس بجوارها بعدما سمع كلام الطبيبة وكان ينظر لريهام يحب كبير
إدم وهو يميح خصلات شعرها
آدم : لو اني اقدر اجبلك الدنيا كلها هجبهلك بس
قام آدم من جنبها وكتب ليها رسالة وبجانبها بعض الفلوس ونزل
تفتح عيونها وأول ما تراه هو وجه تامر فقد كانت نائمة علي رجله قامت بفزع
زمردة بحب وهي تركز في ملامحه
زمردة : بحبببيك يا تامر بحبيبك اوبيبي بس كرامتي في كل شئ الحب مش هوغير متاعب
وشفقة بس
وضعت يدها على خده وهي تنظر له وعيونها تلمع بحب
زمردة : عارفة انكي بتحبني بس انا مش هقدر انسي اللي عملته فيني يمكن انا عارفة انك
فعلا مظلوم والعامل الأساسي بابا اللي تصلتي بس لو مكنتش مشيت كان زمان كل حاجة فريدة
حست ان تامر ابتدا تصحي فبعدت ايدها عن وشه بسرعة
فتح تامر عيونه وشاف زمردة قاعدة العيد
تامر : صباح الخير
زمردة : لا رد
تامر : انا جبت اخري منك يلا بينا
قام تامر وزمردة ولكن الحظ كانت تستطيع زمردة المشي على رجليها
ظل يمشون حتى وصلوا اخيرا للمدينة
تامر : يلا العربية ايها
زمردة : يلا اي لا انا هروح علي بيتي وورقة طلقي توصلي
تامر : يلا يا زميدة بلاش جنان
زمردة : تتمر انت عارف كويس انا ممكن اعمل اي امشي يلا علي بيتك وانا علي بيتي
تامر : براحتك
ذهب لانه لا يستطيع حقاً لقد سنما منها.
رجعت زمردة علي بيتها لتفتح الباب لتتفاجا بليلي تمشي علي كرسي متحرك
زمردة بصدمة : ليلي
نظرت ليلي لإثر الصوت لتنصدم وهي تراها بهذه الحالة تماسكت بالدماء ناذا بها حق
ليلي بصدمة : زمردة اي اللي عمل فيكي كده ويقالك يومين مختفية فين
جريت زمردة على ليلي لتجلس على ركبتيها وتضع يدها على خد ليلي.
زمودة ببكاء : سامحيني بجد سامحيني
ليلي موع : يا زمردة عادي انا مش زعلانة
زمودة بقهر : انا اسفة بجد اسفة اويييببببيي بوعدك اني مرجعك ثاني.
سامي : زمردة
زمردة : سامي ...
سامي : اي اللي عمل فيكي كده وبهدلك
زمردة : مفيش حوار بس
سامي بصراخ : ردي علييييي
زمردة : جدك ضربتي بالنار
ليلي وسامي بصدمة : اييييييييييه
سامي بغضب : طب والهي لاوريه
قامت زمردة بسرعة وجريت على سامي ومسكته
زمردة : ارجوك بلاش دلوقتي خلينا نأخد هدنة
سامي : هدنة ايييبه دا كان عايز يقتلك وخلي مراتي
توقف قبل ان يكمل جملته
سامي : ليلي انا مش قصدي
ليلي بدموع ة : لا عادي انا هروح اريح شوية
زمردة : أي الهبل اللي انت عملته ده وكمان انا حسه ليه ان العلاقة بينكم متوترة
أخذ سامي نفس عميق ليتذكر ما حدث
فلاش بااااك
ليلي : اناااااا بكرهكككك يا سامي وعمري ما حبيتك
سامي يصدمة : بتكرميني
ليلي : انا شايفك كاخويا بس
سامي : اخوكي |
ليلي : ارجوك رجعني البيت انهاردة ومتكلمش تاني في الموضوع ده
لم يكن يعتقد انها تراه كأخوه كم أحرقته هذه الانثي كم ان الحب صعبة
زمردة : في أي يا بني سرحت في اي
سامي : لا عادي المهم احنا لسا مش لاقين ريهام
زمردة : ابيييييه احنا لسه مقلناش لإخوها حاجه لازم تلقيها
سامي : أديني مشغل الرجالة
زمردة : طب وسلمي عرفت ان ماهر عايش
سامي المفروض انه هيقولها انهاردة
فلاش بااااك
كان يقف سامي وزمردة فغرفة ماهر
ماهر : انا عايز اخليها تحس باللي حسبته
سامي : احنا مش هنقدر تخدعها تقولها انك من وتحرق قلبها
زمردة : انا موافقة
نظر لها سامي بإستغراب
سامي : يا زمردة بس
زمردة : سلمي لازم تتعلم وهي أذيت ماهر اوي جسديا ونفسيا وهو لازم يوريها وجع قلبه أد أبيه
سامي : بس كتير اوي اللي عملناه فيها
زمردة : لا مش كتير اختي ايها وانا بقولك مش كثير اللي يحب حد لازم يدوله ثقته وسلمي
نسيت كل ده وطعنته في قلبه
ماهر وهو يمسك سلمي من طرحتها
ماهر بغضب : انا هوريكي ..........
سلمي : ابعد عنيييييي
ساب ماهر طرحة سلمي م
ماهر مقرر اني كنت اعمل كده
فجأة قلع ماهر الديللة من إيده ومسك ايد سلمي وحطها فيها
ماهر : اللي بينا انتهي
ثم ذهب وتركها تبكي بحرقة على قلبها ... فبعض الأحيان لا ينفع الندم بعد فوات الأوان
ومن أحرقا قلبا يجب أن يتحمل نيرانه
في الليل
كان يجلس ليلي وزمردة وسامي علي السفرة حتى سمعوا جرس الباب وهلع سامي ليفتح
الباب ليجد تامر أمامه
تامر : فين ريهام يا سامي مش قولتلي انها خرجت من المستشفى
سامي بتوتر : تامر
دخل تامر ليجد زمردة أمامه ويتابدلوا النظرات
تامر : هاااا يا سامي
زمردة بدوخة : تامر
نظر تامر الزمردة ليجدها تقف بصعوبة وتمسك رأسها ليذهب إليها ولكن فجأة لقاها
بيغمي عليها لتقع بين ذراعيه ليمسكها تامر بخوف
سامي بخوف : زمردةةةةةةة
شالها تامر بسرعة وهو خائفا عليها
تامر : شغل بسرعة العربية
جربوا هما الاثنين بسرعة على العربية وانطلقوا للمستشفي بينما ليلي كانت حزينة وخائفة
خائفة من اجل زمردة وحزينة أنها لن تستطيع ان تكون معها
ضربت رجليها بعنف
ليلي ببكاء : اتحركي اتحركيييييييي
تمسك برجليها وتحركها حتى تقوم من علي الكررسي وبسبب غضبها وقعت من علي
الكرسي وكانت تبكي وهي علي الأرض ولا تستطيع حتى أن تنهض
كان يقف أم الغرفة بانتظار طبيب ان يخرج
كانوا يدورا هما الاثنين في الطرقة. أخا منتظر أخته ........ وحبيبا منتظر حبيبته
وفجأة خرج الطبيب من الغرفة حتى جري عليه تامر وسامي
تامر بخوف : ما يا دكتور طمني
الدكتور : مبروووك المدام حامل !
بوووووم كيف هي مش بتخلف وحامل
