رواية عشق لا يضاهي الفصل الثلاثمائة والثاني عشر
بعد مضي ساعة عاد زكريا إلى شقة كوثر المستأجرة بينما كان جاسر وقد علم أن كوثر هي والدة زكريا تسلل بدوره إلى غرفة ظافر لينتزع الكاميرا الصغيرة من المزهرية بهدوء ودهاء.
في الوقت ذاته كان زكريا جالسا أمام حاسوبه يراقب التسجيلات بعينين مشدوهتين ثم زم شفتيه ساخطا
يا له من محتال بارع... لا يصدق أنه اكتشفها بهذه السرعة!
أغلق حاسوبه بقلق وألقى نظرة على الصورة التي التقطها سابقا قبل أن يفتح الباب فجأة وتطل كوثر برأسها قائلة بنبرة دافئة
هل أنت غافي يا زكريا
ارتبك زكريا في مكانه وأغلق ساعته على عجل محاولا
إخفاء توتره خلف ابتسامة متكلفة.
جارى كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي يوتيوب ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
