رواية كذبه واحده بس الفصل الرابع 4 بقلم حياة محمد


رواية كذبه واحده بس الفصل الرابع بقلم حياة محمد 


بعد ضغط كبير ومحايله من مصطفى لأمه وأبوه تمت خطوبته هو سلمى في جو اسرى غريب وخاصة وان العلاقه بين امه وابوه أوحش مما كانت لانه استقر مع زوجته التانيه وطنش أم مصطفى

ولأن الجو متكهرب قرر مصطفى ينتهى من شقته في اسرع وقت وحدد ميعاد الفرح بعد ثلاثة أشهر عشان يضمن إن مايحصلش حاجه توقف الجوازه

خرجت سلمى مع مصطفى عشان يختاروا عفش بيتهم سوا

مصطفى: إيه يا بنتى التأخير ده كله

سلمى: غصب عني والله على ما انتهى وقت الشغل وبعدين انت عارف الاستاذ رضا مبقاش يرضى يخلينى أخرج قبل ميعادى مش عارفه ليه

ضحك مصطفى وقال: بقى مش عارفه ليه حرام عليكى الراجل جتله جلطه بسببك

سلمى بإستنكار: بسببى أنا ليه يعنى هو أنا كنت عملت ايه يعنى دى كلها حتة كدبه واحده بس

مصطفى بضحك: كذبتك دى كلفته ٢٥٠ ألف جنيه

سلمى: على أساس مخرجهم من جيبه ده واكلهم من فلوس النادى وبعدين المفروض يشكرنى عشان بسبب كدبتى دى مركز الشباب بتاعنا أخد المركز الاول في مراكز الشباب على مستوى المحافظة وإرتفع الاشتراك الشهرى من ٥٠ جنيه ل٢٠٠ جنيه يعنى يقدر يرجع الفلوس اللي صرفها من فلوس الإشتراك بس يداريها يعنى ياخد الفين في الفين كل شهر

مصطفى: انتى عايزاه ياخد ٢٥٠ ألف الفين في الفين يعنى هيقعد حوالى ١٠٠ شهر على ما يجمع ال٢٠٠ ألف جنيه

سلمى: ربنا يدينا ويديه طوله العمر

مصطفى: تعرفى انا لو كنت مكانه وسمعت كلامك ده كانت جت لى جلطه تانيه يالا يا لا عشان نلحق المحلات

سلمى: هى طنط مش هتيجي معانا

مصطفى: سيبى طنط في حالها عشان دى مش طايقاكى خالص

سلمى بزعل: ليه يعنى كنت عملت لها إيه يعنى

مصطفى: ولا حاجه يا قلبى ده انتى ملاك بجناحين

سلمى: تعرف ان عملتها واتجوزت عليا هاعمل فيك إيه

مصطفى: طبعا هاتألفى لى كدبه تخلينى ألف حولاين نفسى

سلمى ‘ : لا لا أنا هاستخدم الطريقه التقليديه

مصطفى: هاتعملى إيه يعنى

سلمى: ولا حاجه هاعبيك في ست اكياس

ضحك مصطفى وقال ‘ : ياستار يارب وبعدين اتجوزك الأول بس وهو إللى عملها مره هيتجنن وعملها تانى يالا يا لا

&&&&&&&&&&&ـ&&&&&&&

دخل مصطفى الشقه وجد أمه قاعده على الكرسي وبتشرب قهوه

مصطفى: مساء الخير يا ماما

منال: مساء النور اتأخرت كده ليه

قعد مصطفى جنبها وقال: على مااختارنا العفش

منال: يعنى مصر تكمل الجوازه دى

مصطفى: طبعا يا ماما هو أنا داخل بيت الناس عشان العب ببنتهم انا داخل ونيتى اتجوز واستقر

منال: انا البنت دى مابتنزلش لي من زور

مصطفى: يا ماما حرام عليكى هى عملت ايه المفروض تشكريها ان كدبتها دى كشفت لك بابا بدل ما كنتى عشتى طول عمرك مغشوشه

منال: يارتها ماكشفتها يارتنى عشت طول عمرى مغشوشه

مصطفى ؛: ماما انتى بتقولى إيه

منال: يابنى احنا الستات اكتر حد بنحس برجالتنا ونعرف ان كان طبيعى ولا فيه حاجه متغيره وانا كنت حاسه بأبوك متغير ومن فتره طويله

مصطفى: يعنى

منال: ماكنتش محتاجه كدبه سلمى عشان اعرف إنه متجوز عليا

مصطفى: طب زعلانه منها ليه

منال: عشان بسبب الكدبه دى بقى للتانيه وجود في حياتى يعنى بدل ماكان بيروح لها في السر بقى يروح في العلن وبقى وجودها أمر واقع في حياتى وأهو سايبنا وقاعد عندها ليل نهار ومطنشنى

مصطفى: مانتى يا بهدلتى بابا وفرجتى عليه الناس عايزاه يعمل إيه بس

منال: هو إنت معايا ولا معاه مانت ابن ابوك

قام مصطفى وقال: والله العظيم انا احترت معاكى أنا هاخش استريح شويه

دخل مصطفى أما منال فأخذت الموبايل بتاعه وطلعت الرقم واتصلت

سلمى: أيوه مين معايا

منال: أنا منال يا سلمى والده مصطفى

سلمى بدهشة: أهلا بك يا طنط

منال: أنا عايزة اقاباك يا سلمى بس مش عايزه مصطفى يعرف

سلمى بدهشة: ماشى يا طنط تحبى امتى وفين

منال: بكره الساعه ٥ في مطعم ….

سلمى: ماشى يا طنط

وبعدها قفلت وقالت (( ربنا يستر))

في اليوم التالي قعدت سلمى مع منال في المطعم فقالت لها منال: اكيد انتى مستغربه إنى اتصلت بك وعاوزاكى صح

سلمى: صح

منال: وطبعا عايزه تعرفى انا عايزاكى ليه ؟ تتوقعى ليه

سلمى: عشان تقولى انك مش طيقانى وعايزانى افركش الجوازه صح

منال: ولو قلت صح هاتفركشيها

سلمى: طبعا لأ ده أنا ماصدقت اتخطبت ولقيت حد يحبنى

منال: تعجبنى فيكى صراحتك على العموم أنا مش عايزاكى في كده انا عايزه منك حاجه تانيه خالص

سلمى: عايزه إيه؟

منال: أنا عايزة زى ما كدبتى كدبه خربتى بها بيتى تكدبى كدبه تخربى بيت التانيه

سلمى: نعم

منال: نعم الله عليكى أنا عايزاكى تكدبى كدبه تخلى حسنى يطلق التانيه فيها إيه

سلمى:؛فيها إنى مش خرابة بيوت يا طنط

منال: ياسلام أمال خربتى بيتى أنا ليه

سلمى: لا انتى بيتك كان خربان انا بس كشفته لك

منال: وليكن بس برضو أنا عايزاكى تكدبى وتخليه يطلقها

سلمى: طب أنا عندى حل أحسن من كده إيه رأيك إنى أخليه يرجع لك

منال: بجد

سلمى: طبعا هى كدبه واحده و هتلاقيه على باب بيتك وانتى بقى وشطارتك يا ترجعيه لك يا تطفشيه ويضيع من إيدك

لمعت عيون منال وقالت: ياريت يا سلمى طب إزاى.

سلمى: إزاى دى بقى تبقى بتاعتى انتى كل إللى عليكى تروحى البيوتى سنتر تعملى ماسكاتك وتجيبى شامبوهاتك وترتبى بيتك وتخليه فله وتجهزى نفسك وكلها اسبوع أو عشره أيام بالكتير وتلتقي عمو على باب بيتك

بس سؤال أنا هستفيد إيه من ده كله

منال: قصدك أيه يعنى

سلمى: يعنى هاكدب بس انا هاستفيد إيه من الكدبه دى

منال: وإنتى عايزه إيه بالظبط

سلمى: ولا حاجه أنا صعبان عليا مصطفى وهو مقسوم مابينى وبينك وخاصة إنك زعلانه منى ومش راضيه عن الجوازه

منال: مين دى إللى زعلانه يا خبر ابيض ده انتى حبيبتي وزى بنتى بالظبط

سلمى: يعنى صافى يا لبن

منال: حليب يا قشطه

سلمى: طب هاتى بوسه

منال : بس كده تعالى تعالى

( وحضنوا بعض )

&&&&&&&&&&&&&&&&&&ـ

بعد عشر أيام رن جرس الباب ففتحت منال الباب واتفاجأت لما وجدت حسنى قدام عينيها

فقالت في نفسها( ينصر دينك يا بت يا سلمى دى عملتها بجد ورجعته)

فقالت بدلع : أيوه يا حسنى

حسنى: أنا مكسوف منك ومحرج أوى بس بصراحه ملقتش حد غيرك أروح له

جه مصطفى من وراها وقال: بيتك ومطرحك يا بابا اتفضل

حسنى: لا يا مصطفى مش هادخل ولا هاحط رجلى في البيت إلا إذا سمحت لى


أمك الأصيلة بنت الأصول

منال بابتسامة: إن ماشالتكش الأرض اشيلك في عيونى إتفضل يا حسنى

حسنى: بصراحه أنا مكسوف أصل يعنى انا مش لوحدى

منال: قصدك أيه بإنك مش لوحدك

حسنى: ماعرفش واحد مؤذى قدم فيا بلاغ بيتهمنى إنى بنقب على الأثار في شقتى ومن ساعتها وانا سهام مراتى متبهدلين تحقيق ونيابة وبهدله لحد ما افرجوا عنا بس للأسف الشقه متشمعه لحين ما يقول الخبير كلمته فأنا وسهام مراتى مش لاقيين حته نعيش فيها فأنا يعنى بسأل ينفع نقعد معاكوا في الشقه

صرخت منال: نعم

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

رن موبايل سلمى كان المتصل مصطفى فردت بدلع: أيوه يا حبيبي

منال: حبك برص وعشره خرس يا زفته إنتى

سلمى: مالك يا ماما متعصبه كده ليه

منال بغضب وبصوت عالى: ماما في عينك ماتقوليش يا ماما إنتى مش عارفه عملتى إيه

سلمى: عملت ايه يعنى هو مش أونكل حسنى جه لك

منال: أيوه جه

سلمى: طيب متعصبه ليه إحنا كان إتفاقنا إنى اخليه يجيى لك لحد البيت وهو جه يبقى أنا كده تمام انتى متعصبه ليه

منال: عشان جاى وجايب سهام ضرتى معاه

سلمى: وانتى ماكنتيش عامله حسابها في الأكل

منال: أكل في عينك بقولك جايب ضرتى تعيش معايا

سلمى: وهى دى فرصتك يا إما توريها أخلاقك العاليه وتعتبريها ضيفتك وتكرميها يا إما توريها النجوم في عز الظهر وتطلعى عينيها وتكرهيها في عيشتها وتطفشيها وإنتى وشطارتك

أخد مصطفى الموبايل من أمه وقال:: عملتى إيه مصيبه أمى ماشيه بتكلم نفسها

سلمى : فيه إيه!!!!! زعلانين منى ليه!!! متضايقين منى ليه!!!!! هو أنا عملت ايه

مصطفى: ماتكمليش ابوس ايدك

سلمى: لا والله ماينفعش لازم اكمل عشان أنهى البارت

مصطفى: حسبى الله ونعم الوكيل فيكى كملى

سلمى: أنا يادوب كدبت (ورفعت اصبعها السبابه) كدبه واحده بس

&&&&&&&&&&&&&&&&&&


الفصل الخامس والاخير من هنا

 

تعليقات