رواية قيصر العشق الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم عروبة المخطوب


 رواية قيصر العشق الفصل الواحد والاربعون 

صعد للأعلى مقتربا " من عمار وهتف بتوبيخ مصاحب الصوت منخفض :

انت كنت فين ؟؟ انا مش موصيك تاخد بالك ومتسيبش حد ينزل ......

عمار بتبرير :

اعمل ايه يعني ؟؟ مرات صاحبك دماغها ناشفة اوي وصممت تنزل تبص الرسلان بيعمل ايه

معتز بتنهيدة فاركا" وجهه داعيا الله أن لا تكون زمردة سمعت شيء فهو يعلم بأن رسلان لا يريد احد يعلم عن ما عاناه بالماضي وبالذات من المرأة التي أحبها، وتفكيره المتكرر بأن ما عاناه ضعف ومرتبط بالحالة النفسية ، أردف:

خلاص يا عمار ... نظر لمريم وعفاف يجلسن على الكراسي وريم تقف تلعب بهاتفها وتمضغ

العلكة بلا مبالاة ... لوى شفتيه متأففا" تم قال :

انت روح طنط عفاف واختك دي وانا هافضل مع رسلان

اماء عمار برأسه قائلا بموافقه:

بعد مغادرة عمار وامه واخته ريم توقف معتز قليلا" وأضعا" يداه بجيبه ينظر لحالة مريم التي وقفت على الزجاج الخارجي للغرفة المتواجد بها امیر، غمغم قائلا، والحيرة تملأ قلبه :

ماشي .

انا قلبي موغوشتي من الحكاية دي ... اللي بتعمله طنط مريم حاجة مش طبيعية بالمرة مش للدرجادي يعني لو عاشت مآه جايز... هاتبر ده انها اختيار بيه اوي .. دي حتى اول مرة عرفت ان امیر عايش اغمى عليها ......

"" في الأسفل عند رسلان وزمردة ...""

جلسا كلاهما على المقعد، اشاح رسلان وجهه عنها ناظرا امامه بشرود ثم أعاد نظره نحوها يقول بنبرة هادئة وتساؤل :

انا عايز اسألك سؤال .....

امامت برأسها بعفوية وقالت :

طبعا" يا حبيبي اسأل اللي انت عاوزه....

بنبرة متسائلة تحمل بطياتها الغموض وحزن خجل متمنيا " ان لا تكون قد سمعت ما قاله :

انتي سمعني حاجة من الكلام اللي اتكلمت بيه انا ومعتز من شوية ؟؟؟

ارتبكت قليلا ونظرت له مستنتجة من نظراته ثمنيه بعدم سماعها لأي شيء ورغبته بعدم البوح امامها فهو لو أراد أن تعلم بهذا لقاله لها، اسبلت عيونها وهي تظهر بتمثيل انها لا تفهم

مقصده وقالت بتساؤل :

حاجة زي ايه يعني ؟؟؟

نظر لها رسلان بشك ثم قال يريد التأكد :

يعني ما سمعنيش أي حاجة بجد؟؟؟

زمت شفتيها و نظرت امامها تهرب من نظراته التي تجعل قلبها يرتبك وتسارع نبضاته فاحساس انك تخفي شيء عن من تحب احساس وشعور صعب للغاية شعور يجعل الروحتتأكل بصمت بسبب تلك الصراعات التي تعيشها وخصوصا" حينما لا يكون امامك خيار

سوى أن تصمت ولا تبوح بما بداخلك ، أردفت :

اممم لا بس انا اللي اعرفه ان انت باين عليك متعصب اوي .. ومش بتدي لنفسك فرصة تعبر عن اللي جواك ....

حرك رسلان رأسه باعتراض :

انا مش متعصب ولا حاجة ..... بس بجد ايه رأيك باللي حصل النهاردة ؟؟؟

زمردة بتساؤل : مش فاهمة بتقصد ايه ؟؟

رسلان بجمود مترقبا " ردها :

انتي عندك شك أن انا السبب باللي حصل الأمير ؟؟ !!

اسبلت عيونها بحزن فهي قد علمت بالذي حصل وان امير قد ضحى بنفسه لأجله وان تلك الرصاصة كانت تقصده هو أزاحت جسدها مقتربة منه واضعة كف يدها على يده وقالت

بنيرة صادقة لامست قلبه و مسامعه :

صدقني يا حبيبي انا واثقة بيك اكثر من نفسي وانا عارفة ان انت ولا يمكن تأذي اخوك ... حتى لما انت قولت أن انت السبب انا مصدقتش عشان انا بصيت لجوا عنيك . وحسيت بخوفك وقلقك ان يحصل حاجة وحشة لأخوك ... انا هافضل معاك بكل حاجة

صدقني وهفضل جنبك ومصدقاك ... بس اااا......

رسلان بتساؤل : بس ابيه ؟؟

بللت شفتيها وابتلعت ريقها قائلة بنيرة راجية :

انا مش عايزاك تزعل من اللي عملته طنط مريم النهاردة انا عارفة انها مكانش لازم تعمل كدة بس طنط حساسة اوي اتجاه أي حاجة تخصكوا يا حبيبي عشان كدة هي زعلت اوي منك وافتكرت ان انت اللي عملت كدة ...... انت شفت ازاي لما انت اتضايقت قلقت عليك ازای ....

رسلان بسخرية : انا مش زعلان ولا حاجة عشان ده الطبيعي بتاعها وانا تعودت ع كده .... أضاف بنبرة غامضة جعلت كيانها يرتجف :

هه وبالذات لو كانت حاجة تخص امیر ساعتها مش بتبص قدامها .....

زمردة بتوتر ونبرة مضطربة :

اااا يا حبيبي متفهمهاش غلط صدقني هي معتبراه زي ابنها عشان كدة ... بالعكس طنط بتحبك اكثر حاجة بالدنيا ......

ضيق ما بين عينيه وهتف باستغراب وسخرية :

انا ابتديت اشك ان انتي محامي الدفاع بتاعها ؟؟ في ايه ؟؟ وبعدين هي واحدة الموضوع ع الحامي اوي .. تصدقي حتى اللي يجي من برا ويبص للظاهر كدة هايفتكر ان امير ابنها الحقيقي مش انا .....

زمردة باعتراض : ما تقولش كدة يا رسلان انت مش فاهم هي ليه يتعمل كدة ......

حرك رأسه قائلا : لا انا فاهم وكويس اوي انا معرفش هي ليه مستكترة عليا أن هي تبقى اول حد يطبطب عليا في المواقف الوحشة وتوقف جنبي ، انا افتكرت انها رجعت ثاني امي اللي لما كنت عيل صغير كانت سند ليا والاقيها جنبي في كل حاجة ... الظاهر اني غلطت والنهاردة انا حسيت بده... واد ايه هي بعيدة عني .... واخر همها ابنها ......

اطلق تنهيدة مغادرا" عن الحديث ثم نظر الزمرد الذي قلب له بحزن وقلبها يقطع ريح ألم

مش عاوز ابص لعنيكي القي صف والوجع ده لأنكِ وطنكِ بتاعتي .

هتف وطنكِ ليف : وقت الكلام ما ها سعيد اللي انكسر بلا اجري أودامي كدا ل

اوصلك وطنكِ بتاعتك ......

زمرد بغظ زعلر : مش صاح طنط بتاعتك ع فكرة صاح امك ده حتى عيب صاحك يا لبيبية ...

رسلان بنور صبر : لااا خلاص أنا قلقي انجوت إنكِ وطنكِ الدفاع بتاعتها .. يلا باقي وكفاية رغي.....

داخل قصر أمير

انوس ثغرها بشهرة حتى بانتسانها، ابلغتها نوران، أمير نجى وعلى قيد الحياة ليس بدوافع خوفها أو حتى تحملها عليه بل الدوافع مصلحتها تحملها ما تريد هفتة لتبص مرة أخرى:

انوس، يا توران أمير لسا عايش مش كدة ......

نوران بنور وهي تهز رأسها:

أبوا يا هند، ان هو لسا عايش بقولك ليا معارف بالمشفى اللى هو بيها وبانتمان

تنهدت بنور ونورت عيونها حولها، ولا بد من أن عقلها بنوس بحملة بنوس على ونورها التي ينوس على قلبها أن بنوس الخنوس الهنمية تنوس عليها لتستنبطه لا بد أن تنوس هذا الموقع بنوس والمناسبة التثبيت كل ما حدث بنوسها، أردفت بنوس بعد بنوس وضحكة :

وماله بنوس حلو أوي ويطعمي عيش زي ما بقولوا ......

رمقتها نوران بنور:

بتنصي قدر يا هند .....؟؟

هند بضحكة وحقد وبحر لا بري نواياها غير الله : مش ده برن ابني اللي جوا مشفي ... ده أنا ها قلبها فوق دماغهم......

غير تجنيسها برن واكتستستنس حزنه برن توبسته على عجالة لتبدأ ببكاء مصطنع ونوح .....

برن نوران فمها بصدمة وهي رام ماوكه هند وتصرف برن فهمت مبتاها برن ... غمغمتران بخفوت : يخربيت برن يا هند ده برن ستودينا ورا شمس وريب أوزي ..... وها نشعب الفاضل من برنبس .....

ثم بنور زمرد لبهو ومريم أيضًا للقصر استورتها زمرد أنجور ، فردة فعلها اليوم أحدث شرح كبير عاصم رسلان و أينورت عاصم الشك في قلبه وعقله ... ولا بد أن عاصم لكي لا تبدأ المزيد من الجسد ... عاصم لا معتز يبقى بالمشفى إلى حين عاصم ...... وجد معتز يغفو على سور ميري عاصم منه رسلان بلاتين بنوره عاصم : - معتز فوق

معتز عاصم ناعس موسل مننوره :

رسلان انذير

رسلان انذ : أبوا يا معتز ، خلاص انتك عاصم قلقتي

معتز بتثاؤب وارور : يا ابني مش هاسيبك هنا لوحدك ......

رسلان واضعا "عاصم على سوره بامتننان

معلش يا معتز النهاردة تعبت معايا أوي ... روح و عاصم مفيش قدر تفضل هنا .....

معتز با نوس: ازاي اروح واحنا ما تعرف مين اللي ضرب النار يا رسلان حتى البول لو حد لغة ها تبقى في مشاكل جوايز تلاقيهم هنا بالمشفى .....

رسلان : مش هاروس حاجة متخافش .. توكل على الله كدة وروح وما تشيليش هم أنا

أعرف أنف ازاي .....

معتز با نوس : خلاص اللي أنت عاوزه يا صاحبي ، بس لوروس حاجة على طول اتصل بيا

أماء رسلان ريان بينيجاب ليطا معتز ......

داخل بيت مدحت الدسوقي .....

جلسا رومانيان ابنهم على أحر من الجمر ، بعد وصولها للبيت استوتونتسور ان تبدل ملابسها وبعدها ريك وتشرح لهم ما حدث ........

مدحت : لا حول ولا قوة الا بالله لبنان يلطف بينا ..... يا بنتي مين ده اللي ضربوه بالنار النهاردة دي الدنيا انقلبت ريان .....

يانكت زمردة أبيها :

ده بیبقی أمیر خوانه رسلان با بابا ......

مدحت رسلان وريان : خوان مين يا بنتي?? انني ما قولتيش لينا ليه ان جوزك ليه خوان هو كان فين ..؟؟

تنهدت زمردة وجلبت نفس الشيء للبدء بسرد الحكاية لوالديه ...هو لا تحتمل أن تكذب عليهما أيضًا وبنهاية كل شيء سيكشف.

"" عودة للمشفى ""

ترجل لداخل اللحم الذي يصعد بها أمير ، وقف لحظة عند الباب ليغمض عيناه وشد عليهما أقوى تم فتحهما، 022 الذي يصعد نفسه بمثل هذا اللحم وجانب شخص ضحى بروحه من أجله، لم يكن يعلم أنه لا" 02 ففي أكثر من مرة يمكن أن يصعد معرضة اللحم الذي يصعد نفسه مرفوع الرأس ليصعد شخص آخر بكل سر ودون لحم أو حتى 02 ......

في بداية صديق الزمان وأخيه الذي لم تلده أمه .....بعد حين أخيه ....الوارى ثابته نحو زهرة مزيحا" 02 جلدي موجه من زهرة وجلسة عليه ....

تطلع للحظات الطالع أمير الصكنة عن الناس ثم قال بابتسامة بهته أمير إمامه على ويصفه

صدق شكلك وحش أوي وأنت مش بت كلام ولا تعافر قدامي ، لا ده أنت حتى تشرب سور أن أنت الأقوى ومفيش حد خاص بك ........

ادمعت عيناه متابع حديثه : هو أيوا ملكش ماني أوي هنا بس صدق أن غباك واحشني أوي با خویا .....

ضحك رسلان منكسا "البحر يحرق تنبهاهي أن أنت محدش قدك يا ​​عم ...

مش هانكر أنا كنت نفسي اختفك سور مرة بس ما اقدرش حتى أفضل اديك فرصة ورا الثاني من غير حتى ما افكر وكل ما يعمل سور قص مش ها يعمل الثاني .......

اسبل عيونه وهتف ينجو: جد أنا معرفش أنت ازاي فاكر أن أنا حرق سورلك ... ده أنا يا راجل كنت ها خلص من أم حرق اللي الديست بيها واروح واخدك ببحري أنا محرق سورتش

حتى فاس حاجة فرس عيد ميلادي ....

أنا أعرف أنك غلطت لما سيتك تروح وقتها .. بس غصب عنى والله وساعتها ندمت ندمة فرس ..... ما تعرف يا أخويا أنا عشت ازاي بعد ما أمك حتجه لينا ان أنت خلاص مش ها ترجع تاني وبقيتش موجود للفرس .....

كفكف دمعه سالت من عيناه بروراج صدق حديثه ..... ومن ثم وضع يداه على كف أمير المربوطة سورانا بثقة :

هايجي اليوم اللي اردلك جمال ده يا أخويا ......

نان عن روس واستدار متوجها نحو البابير من السرير ، صاحب ذلك بيوردور دمعه حائرة من ذلك المسجى على السرير ويماءة من أهور فرس ......

في صباح اليوم التالي

فتح عيناه رسلان بعد غفوته بسبب تعبه فرس على صوت بكاء ونحيب قارت اصداءه داخل الفول الحار ..........

نانت هند برورها التي تسيل على خديها وحمرار عينها ران صرة التي نانها على

التوقيت دمعه حائرة من ذلك المسجي على السرير وإيماءة من اصبع يده ........

في صباح اليوم التالي

فتح عيناه رسلان بعد غفوته بسبب تعبه الشديد على صوت بكاء وتحيب ترددت اصداءه

داخل الطابق بأكمله ..........

اقتربت هند بدموعها التي تسيل على خديها واحمرار عينيها جراء القطرة التي وضعتها على

عيونها تصرخ : ابنييييييي فيبين ابنيييي اميييررررر

تمتم رسلان قائلا يصوت مبحوح :

ايه الصباح المهيب ده ..... ده باين اليوم من اوله ......

داخل بيت مدحت الدسوقي "

دخلت زينب لغرفة ابنتها لإيقاظها .....

زينب بنداء :

زمردة يا زمردة فوقي يا بنتي ........

فتحت عيناها قائلة بنعاس:

سيبيني يا ماما انام مبارح تعبت اوي و حاسس جسمي متكسر

زينب بإصرار:

فوقی یا بت عاوزاكي تحضري الفطار معايا وبلاش كسل .. صالح ابن عمك قاعد برا مع

ابوكي ....

عدلت زمردة جلستها وقالت بتثاؤب واستغراب من تواجده :

وده جاي يعمل ايه ع وش الصبح كدة ؟؟ وبعدين مش بابا عنده شغل النهاردة ولا واحد اجازة ؟؟

زينب بتبرير : لأ هو اتصل على ابوكي واتأسف منه عشان مقدرش يحضر مبارح خطوبتك قام ابوكي عازمه ع الفطار، وهيتأخر عن شغله شويه ما انتي عارفة مبقاش شغل ابوكي زي الاول الحمد لله دلوقتي بقى مستريح .....

تمتمت زمردة بعدما تذكرت ما حدث ليلة امس :

كويس اللي مجاش .. يا ريت يا ماما محدش يفتح سيرة اللي حصل قدام حد ، وبلغي بابا لذه ...

زينب وهي تتوجه نحو الباب قالت :

متخافيش ابوكي مش ها بتكلم بلا حصليتي ع المطبخ .....

"" عودة للمشفى ""

تجمهر الناس على صوت بكاءها ونواحها نظر حوله يتأفف احتد فكه وهتف بنفاذ صبر :

حضرتك ممكن تبطلي عياط ومنزعايش كدة عشان الناس كلها بتبصلك... اتفضلي المعدي عاوز اتكلم معاكي موضوع مهم يخص ابنك .....

توقفت هند عن بكاءها المصطنع ونظرت بتوجس الرسلان الذي يبدو عليه حدة الملامحوالجدية ، زاغت عيناها ثم قالت بصوت عالي وهي تجلس على الكرسي :

ها تتكلم وتقول ايبيه يا ابن مريم؟؟؟ مش كفاية اللي عملتوه بابني

تمتم رسلان بسخرية : دلوقتي عرفت منین امیر متعلم كلمة ابن مريم دي ....

رمقها رسلان يغضب ثم قال بصوت حاد وجاد :

- حضرتك ما تعليش صوتك وانتي بتتكلمي معايا وسبينا نتفاهم ونتكلم في البني ادمين ....

هتفت هند و ما زالت متمسكة بملامحها الحزينة المصنعة قالت باستسلام :

قول عاوز ايه ؟؟؟

جلس رسلان قائلا: حضرتك ليه كذبتي علينا وبلغتينا ان اينك امير مات ... استفدتي ايه ؟؟ لو سمحتي انا عاوز اعرف الحقيقة عشان ده لصالح ابنك واخويا ......

ارتبكت هند قائلة بصوت عالي وكذب :

انا مكذبتش ولا حاجة انا قولت الحقيقة ... وفعلا انا كنت فاكرة ان ابني امير مات وهما قالولي كدة ....

ضيق ما بين حاجبيه مراقب ربابها و توترها ليقول بتساؤل : هما مين دول اللي قالولك ؟؟؟ مع ریت لذلكی اكثر .....

ابتلعت ريقها بتوتر ونهضت من مكانها تقول :

وانت مالك يا واد ؟؟؟

رسلان بغضب وبملامح حادة : احترمي نفسك انا مش عيل صغير اودامك... الظاهر ان انتي بتتهربي من قول الحقيقة ومش عاوزة حد يعرف باللي حصل ......

هند بتوتر ونبرة صوتها العالية فهي تطبق وتؤمن بمقولة خذوهم بالصوت تغليوهم :

- حقيقة ايه يا بتاع انت ؟؟؟ الله انتوا تقتلوا القتيل وتتمشوا بجنازته ايه العالم دي ؟؟؟ انا جای هنااا عشان اتطمن ع ابني وايص انتوا عملتوا فيه ايه ....

رمقها رسلان بنظرات ذات مغزى جعلت القشعريرة تدب بجسمها صك على اسنانه بغضب توترها وعدم أجابتها على اسألته بهدوء ووضوح جعلته يتيقن بأنها تخفي أمرا ما وتتهرب من الخوض بهذا الموضوع بالذات، اعتقدت أن بكاءها وصراخها سيزيل شكوكه ويجعله يعتقد بأنها الام المحبة التي تحترق لوعة على ابنها ، بل حدث عكس ذلك تماما ... شدد على قبضة يده اليمنى ورفع يده اليسرى بشير للغرفة التي يتواجد بها امير قائلا:

دي الأوضة اللي جواها ابنك.......

اعتبر للاتجاه الذي يشير له وترجلت نحوها تقول محدثة لنفسه يخربینه ابن مریم ده مش سهل خالص خالص .. وبعين عليه اوي ... بس ع مين ده ما يمشيش مع هند الحكواتي ....

في الخارج عند رسلان .....

نطق رسلان بشك وهو ينظر لطيفها وهي تدخل للغرفة : ميبقاش اسمى رسلان لو الست دي مش مخبيه حاجة والحاجة دي هي اللي ها توصلني للحقيقة .

قاطع تفكيره صوت الممرضة من الخلف تقبل عليه ممسكة بكيس يتواجد بداخله المقتنيات

التي كانت مع امير ........

الممرضة : اتفضل يا فندم دووول الاغراض بتاعت المريض......

تناول رسلان الكيس منها قائلا بامتنان : متشكر لحضرتك .....

بعد ذهاب الممرضة نظر للكيس قائلا: لا وحامل مسدس كمان يخربيت عقلك .

داخل بيت مدحت الدسوقي

على طاولة الإفطار .......

مدحت بعتاب : شغل ايه ده اللي يمنعك تحضر خطوبة وكتب كتاب بنت عمك يا ابني ....

يرتشف من كوباية الشاي رنت بأذنه جملة عمه ليتشردق واضعا الكوب على الطاولة ، هتف بتساؤل :

كتب كتاب ايه يا عمي ؟؟ انت مش قولت ان هي خطوبة وبس !!!؟؟

حرك مدحت رأسه قائلا بايجاب

أبوا يا ابني خطوبة بس الباشا سير اننا نكتب كتب الكتاب ويبقى بدل نهار فرحين .... واحنا من قدرش تشبع ع حاجة عازونها العيال دام بما يرضي الله.

اشاح نهار زمردة التي تتابع لأبيها، رسم نهار نهار على ثغره

متصنع" سعادة الزمردة زورا خبر زورا يكذب :

اه الف مبروووك يا عمي لبنان يبارك لهم.......

نظر الزمردة أيضًا يقول بتهنأة : الف مبروووك يا بنت عمي .... إن شاء الله احم نهار الكبير

زمردة مجيبة : الله يبارك بيك عقبالك ......

وجدتها فرصة مناسبة للصو بالحديث أكثر ليقول بنو جونز لا يعلم أين تاكو

ونسي :

هوك بتاكوي فين يا بنت عمي

زمردة مجيبة: ياكو مع شركة العطار للصلب .....

ضحكة صالحة

الله جد أنا ات فرحت أوي .... أعرف أن أنا عاوز يعمل مياه مع الشركة ديونلو

بالموضوع أن صاحبها خلاص باقي جوزك ........

لوت فرحها نور : أنا ما ا تويس ... لو عاوز يتحدث بالمشاركة باقي يتحدث مع صاحب الشركة

لأن مليش غير نوري وبس .... مليش بجو الواسطات......

مدحت بوتويخ : الكلمي عدل يا بنت ده ابن عمك ...

زمردة باعتذار من أبيها : اسفاه يا بابا بس هو اللي عصبني من طريقة كلامه .

صالح بيور: أنت تفهمني كلامي غلط أنا ما بقصدش أن أنت فرحت أو حاجة أنا عارف أن أنت ملكيش بالجو ده .... اصل أنا فرحت لأن ها نيفي بتعمل مع نفس الشركة

مش اکثر .....

أحومات زمردة رأسها بشهرة ليت اختصار الحديث، لتصوت لصوت رنين هاتفها ... هن أمها نور: عن اذنك يا بابا ده صوت موبايلي .........

تبقت عيناه تراقبها للبيت.

زينب باعتذار من طريقة ابنتها بالحديث:

معلش يا ابني ما تواخدهاش هي كدة

صالح بشارته: بالخلف يا طنط هي جسد حق ....

مدحت وهو البيت للأكل: أنت مش بتاكل ليه يا ابني ......

صالح: مشکر يا خاف أنا شبعت ........

"" في البيت "" .

زمرد بسارة بيت البيت:

الووو أبوا يا حبيبي عامل ما .....

رسلان بشارته: الحمد لله يا حبيبي أنا كويس وامي عاملة ما؟؟

زمرد بشارته: قلقتي خافت كويسة بعد ما فرح صوتك .....

رسلان بضحكته: اممم جد طب كويس شعور متبادل بقولك ما

زمرد: ما يا حبيبي

رسلان بشارته: أنت فين؟؟

زمرد: في البيت يا حبيبي ها باقي فين يعني

رسلان: طب يصي أنا عاوز طلب تيك طلب ... أريدك تروحي الشركة وتفتحي الباكورة بتاعتي وهاني ملف لونه أحمر ..... عاوزه باكورة وخلي بالك منه كويس له فایل مهم أوي بالماسلي واهي عارفة بيك مش ها قدر أروح الشركة النهاردة وعاوز باكورة فيه ......

زمرد وهي تسكو لما يقول : حاضر يا حبيبي متشيلش هم ها باقية بك بس في حاجة ... أنا معرفش كلمة السر بتاعت الباكورة

ضحك رسلان مجيبا اياها : تاريخ ميلادك ها باقية قدر يعني .....

زمرد يخب : غرة

رسلان: أيوا جد يلا باقي عمل اللي قولتلك عليه وي ها بعت عز يجي يوصلك ......

زمردة باعتراض : لا مفيش داعي يا حبيبي انا ها روح بنفسي ......

رسلان بعناد : ها بعت عز وخلاص مش عاوز كلام .....

زمردة باستسلام : ماشي يا حبيبي سلام ......

خرجت بعدما انهت مكالمتها مع رسلان لتقول موجهة حديثها لأبيها بابا انا مضطرة اخرج دلوقتي واروح الشركة

مدحت بتساؤل واستغراب : جوزك قال انك خلاص مش ها تشتغلي ثاني بالشركة هتروحي ليه ؟؟؟؟؟

زمردة مجيبة بهدوء : معلش يا بابا في ملف مهم اوي هاخده من الشركة وابعته الرسلان ... انت عارف ان هو مش ها يقدر يروح الشركة النهاردة .....

مدحت بتفهم واختصار : ماشي يا بنتي ربنا يسهلك ...

يتابع حديثهم يترقب ليقول يتدخل وسعادة فهذه الفرصة التي كان بانتظارها على احر من الجمر ثاني امامه بسهولة : انا هامشي دلوقتي لو عاوزة القدر اوصلك .....

زمردة بشكر : متشكر مش عاوزة اغلبك معايا رسلان ها يبعت عربية دلوقتي .....

جز على اسنانه بغيظ ثم قال بإصرار :

بالعكس يا بنت عمي مفيهاش لا غلبة ولا حاجة ... وبعدين يبعتلك عربية ليه وانا موجود ما يرضنيش بنت عمي تطلع مع الغريب وانا موجود .... ولا ايه رأيك يا عمي .

مدحت وقد استحسن ما يقوله صالح نظر الزمردة :

خلاص يا بنتي روحي مع صالح متكسفهوش باين عليه كدة عاوز يساعدك مفيهاش حاجة أحسن ما تستنى ......

تنهدت زمردة ثم قالت باستسلام : خلاص يا بابا اللي تشوفه انا ها دخل اغير هدومي ......

صالح بسعادة مطلقة وهو ينهض :

وانا ها جهز العربية تحت عن اذنك يا عمي ........

بعد خروجه

زينب المدحت بتساؤل : ها نقول ايه دلوقتي السواق العربية بتاعت جوز ينتك ......

مدحت : عادي يا زينب ها نقوله راحت مع ابن عمها فيها ايه دي .... انتي يصي ازاي صالحكان خايف ع بنت عمه ..... تابع قوله بفخر : والله وكبرت بعيني يا صالح صدق اللي قال اللي خلف ما ماتش ربنا يرحمك يا اخويا ......

"" في المشفى ""

بدأ صوت رتين هاتف ما يرن نظر رسلان لهاتفه ليجده لا يرن ، ثم نكس رأسه للملف الذي وضعه على المقعد توجه نحوه وأخرج هاتف أمير، نظر للشاشة تجهم وجهه وهو يرى اسم نوح ( صالح ) على الشاشة تنفس بعلو صدره مطلقا" تنهيدة رفع السماعة على أذنه بصمت وصله صوت نوح ( صالح ) وهو يقول :

السلام عليكم يا باشا كل حاجة ماشية تمام وانا ابتديت بالمهمة بس في حاجة حصلت وها تصعب المهمة حبتين ......

توقف نوح ( صالح ) عن الحديث منتظرا" سماع صوت أمير بتوجس لكن دون جدوى ابعد الهاتف عن أذنه وتمتم باستغراب : هو ده ما يقولش حاجة ليه !!!

اعاد الهاتف على أذنه ليستمع لصوت حاد اجش يوجه له الكلام بنبرة ممزوجة بالتهديد والتحذير :

عارف با كلب لو شوفتك اودامي ها عمل فيك ايه ؟؟ ادوس عليك وادفنك والمرة دى مش ها رحمك ....

ابعد نوح الهاتف عن أذنه يتأكد من الرقم المطلوب تمتم برعب ابداع ترتجف : بسم الله ده

ازای طلع لي !!!

با نهار اسود كويس اللي ما كملت كلامي .... ده انا ها بوظ كل حاجة .... بس ازاي ازاي دي نمرة امير باشا اكيد في حاجة حصلت ربنا يستر .... انا لازم اتصرف بسرعة قبل ما كل حاجة تتكشف وتروح عليا ......

""" عند رسلان ... "

ضغط بيده بقوة على الهاتف قائلا بشرود :

یا ترا ناوي ع ايه يا امیر ملقيتش غير الكلب ده عشان تتعاون معاه !!!!

"" عند زمردة وصالح ""

ترجلت الداخل السيارة بتأفف جالسة بالكرسي الخلفي ، عدل صالح المرأة ليجعل وجهها يظهر والمرأة يتطلع لها هتف بسعادة :

نورتي عربيتي يا بنت عمي .

زمردة : تقدر تسوق من غير كلام عشان لولا بابا ولا مكنتش ها نزل معاك ...

صالح مصطنعا" الحزن : هو انتي ليه بتعامليني كدة يا بنت العم ده انا حتى عاوز اخدمك

زمردة : اخلص بقى ولا هانزل ......

صالح : خلاص خلاص انا هامشي اهو و و ......

طوال الطريق وصالح يسرد الزمردة عن بطولاته الوهمية وانجازاته الكاذبة من يستمع له يدرك بأنه يطبق أسلوب مسيلمة الكذاب بجدارة، حمدت الله لوصولهم للشركة، هتفت

زمردة براحة :

واخيرااااا.... يا نهار اسود عالفلاسة .

نزل بسرعة من السيارة يفتح لها الباب الخلفي لتنزل من السيارة ، وسار وراءها، استدارت زمردة له وهي تقول بتساؤل : على فين ؟؟؟

صالح : انا عايز ابص للشركة من جوا لو مفيهاش احراج يعني هامشي وراكي صدقيني مش ها سيلك مشكلة .

زمردة بتأفف : اتفضل بس لو سمحت ابقى بعيد عني ....

اماء صالح رأسه قائلا: تحت امر حضرتك يا فندم......

ضحكت زمرده بيأس على اسلوبه وسارت الداخل الشركة ..... ترجلت للشركة تحت انظار الموظفين وتمتماتهم من كل اتجاه بعدما تم الإعلان عن خطوبتها برئيسهم ...... ما هي الا لحظات حتى وصلت للمكتب استدارت زمردة لصالح وهي تقول :

انت اسنتی هنا انا ها دخل أجيب حاجة وارجع ....

صالح بضحكة : خدي راحتك ...... انا مستنيكي اهو .....

دخلت زمردة لمكتب رسلان وفتحت الخزنة وأخرجت الملف الذي يريده رسلان و خرجت .......

تعلقت انظاره على الملف الذي بيدها وتمتم بتساؤل : معقول يبقى هو نفس الملف بتاع المناقصة !!! يااااه لو طلع بجد بتاع المناقصة دي طاقة القدر تبقى اتفتحتلي .... انا لازم الافي طريقة واعرف اللي جواته...

تجلس بغرور واضعة قدما " فوق الأخرى تناظر الآخرين بتعالي، يقف بجانب باب الغرفة ممسكا" بهاتفه يتأكد من شيء ما عقد حاجبيه باستغراب بعدما تأكد انه لا يوجد اي خبر يتعلق بالحادثة التي حصلت ليلة امس وانه تمت السيطرة على كل شيء رفع رأسه باتجاهها واول سؤال تبادر على ذهنه هو انها كيف علمت بالحادثة ؟؟؟

توجه نحوها بخطوات جعلتها تتضطرب و تنهباً لمواجهة اخرى استمعت لصوته الاجش وهو يطرح سؤاله عليها :

انتي عرفتي منين ان ابنك اتصاب ؟؟؟ ومين قالك ان هو بالمشفى دي ؟؟!!!!

أجابته بغرور وتعالي وهي تنهض :

هو انت فاكر نفسك الكبير وبس يا ابن العطار لااا تبقى غلطان اصل المشفى دي كلها تحت

امري وليا معارف كبار اوي يبلغوني بأصغر الأمور.....

لوی شفتيه بتهكم ثم قال وهو يهز رأسه بسخرية :

اهاااا ها عمل نفسي صدقت ..... ضحك باستهزاء قائلا: قال المشفى تحت أمرها قال اما نشوف .....

رمقها رسلان بسخرية ثم قال :

طب مش تعرفيناع معارفك دوول اللي يجيبولك الأخبار اول باول كدة ......

تجهم وجهها واجابته بصراح :

هو أنت داخل علياساف من ساعة ما جس هنا ...!!! في إيبيه يا ابن مريم مشفور الملمتوا الليلة كلها ومحدش دارة بالليفور .. ما تسبنيش أحطها بدماغي وافضحكوا قدام اختيار الله كلهم ​​أن أنتواجرفوا تحطوا ابني ....

- إييه اللي بيحصل هنااا مع في إييهيه

استدار رسلان نحو صوت المتكلم ليجده عمه عبد الحر بوراه كل من أمه مريم تتحه و فوتيمة .

رسلان بصدمة : عمي !!

عبد الحر بتوران وهو يقول :

أبوا عمك ... مالك مرجان كدة أنا جس ابص لابن أخويا عامل هو واتطمن عليه ......

هند مرجانة بغرور وهي تعقد توراها أمام صدرها :

كولقتي افتكارت ان ليك ابن أخوووو يا عبد الحميد

صل رسلان اسنه بسوريا من طريقها بالحديث مع عمه ......

اشاح عبد الحميد نحوها ليقول بسوريان يون : هي مين دياس

هفلت هند هزاء وضحك : وها فلتكر منين?? أنا مريم أخووك اللي رمتوها كلكم من

غير حتى ماسونوا هي عايشة ازاي وسورياة اء .....

رسلان سورة ونظرة ثاقبة : احترمي نفسك ويتي بتتكلمي مع عمي .....

تبادلت مريم مع فوتيمة يونات همست مريمه سورة بكر لهند:

اء البجاحة اللي فيها الست دي .... روحي ربنا ياخدك ......

عبد الحميد سورةن يون : هند !! هونك ليكي عين تعاتبي مشنك يا ويلي اللي جيني وبلغتينا بوفاة ابن أخويا !!!

هند بتلهيبوا: كلكم بهيبوا، صدقين، ومش فاهمين، ايوااا، أنا سيديكوا، بس وقتها ما كذبتش، لأنه هو سيدي، أنا كنت فاكرة أن ابني مات، وماما ذهب، إن هو عايش، هو عايش، إن ميقولش، منكو اعشان، خلاص وقتها عرف، إن مفيش حد، وقف جنبه غير أمه، وان

أنتوا ما كذبوش، تبقوا، ولا جزء من عيلته.

تابعت حديثها، ونظرت لمريم، سورية، صوت، وزادت من كذبها، قائلًا: يا سيدي لو مش مصدقين، ابقوا سوريوا مريم .... هي تعرف أن ابن سوريها، أمیر عایش پس، فضلت ما قالش جايز، خافت ع الفلوس، بتاعتها، وان حد ثاني سوريها، ابنها بفلوس أبوه .....

نظر لها باشمئزاز، أراد أن ينورها قال يفور:

أنت أقوى وولي، يا ستنك، كفاااية، دب، قرف ده .....

عبد الحميد مستديرا، نحو مريم باليون:

الكلام اللي بتقوله الست دي صح يا مريم أنك كنتيي تعرفي ان ابن أخويا سليم عايش

جمع رسلان من عمه بفور وهدر مدعوا " عن أمه :

في عايبي يا عمي ان ها صدق اللي بتقوله الست الخرفانه دي ، مفيش حد يعرف ان أمير

عايش وين أول حد عرف بده .....

....الك ده مش صح ... محصلش

استدار الجميع على صوته الذي رن بنورهم ، هرول رسلان راكضا بنور وجهه بسرعة وهو براه يترنح يوشك على نور ......

أرلت اصارها ونظرت بصدمة إمامها برعب جلي كيف هذا وهو كان مسجى على الحياة بالداخل وحاله ختاموبة ، هل يعقل أن يكون سمع كلامها وكذبها وافتراءها عليه

.......لقك رسلان بنور أمير قبل أن يسقط أرضا وهو يقول :

أميرررررر ان عايبي اللي قومك من الحياة ....

أمير بالهذيان وهو يقول: مممش مشبع الكل كلام ده مششبع

هذه هي الكلمات التي لم يمسكها أحد رسلان قبل أن يكمل أمير عن البشر ......

"" أمير المشفد

رشقات من المياه على وجهها، تشبعها ......

قيصر عيناها بصاعقة حولها جلاء وهي تراه أميرها عدلت تشبعها هنتر زمردة

بصدمة :

في اييبه انا ايه اللي حصلي ؟؟؟!!!!!

صالح بكذب وملامح حزينة وعدم المعرفة :

معرفش يا بنت العم واحنا رايحين ع المشفى اللي انتي قولتيلي عاوزة تروحي ليها فجأة بصيت ليكي ولاقيتك مش نايمة حاولت افوفك بس مش بتفوقي ، زي ما انتي شايقة احنا

وصلنا اهو للمشفى انا كنت ها دخلك حالاااا ....

زمردة وهي تفرك رأسها يوجع : انا ايه اللي حصلي حاسس دماغي واجعاني اوي ..... نظرت حولها برعب تبحث عن الملف : الملف الملف بتاع رسلان فين

صالح بابتسامة وهو يشير لها للملف :

انتي تقصدي ده اهو و جنبك .... محدش لمسه انا مش متطفل للدرجادي يا بنت عمي عشان المس حاجة مش ليا ......

النقطت زمردة الملف من جانبها وتطلعت لصالح لتقول له : خلاص خلاص متشکر اوي يا صالح انا خفت يكون حصل للملف حاجة ......

صالح : انا بالخدمة الحمد لله ع سلامتك ما تغلقيناش عليكي ثاني وابقي سيبي دكتور يعاينك لاحسن تبقي مريضة ولا حاجة لا سمح الله ....

اماءت زمردة رأسها وقالت : مفيش داعي جايز تعبت من مبارح عشان كدة يلا سلام ومتشكر نائي

خرجت زمردة من سيارته متوجهة لداخل المشفى

صالح وهو يتطلع لطيفها بابتسامة خبيثة:

قريب اوي ها تتلقى أكبر خسارة ليك يا رسلان العطار .........


تعليقات