رواية خلف الاقنعة الفصل السادس 6 بقلم منة الله الجزار


رواية خلف الاقنعة الفصل السادس بقلم منة الله الجزار 

نديم رجعت البيت واتصدمت وهي شايف مليكه قاعده ليها وعلي وشها علامات الغضب. 


نديم حاولت تتجاهل مليكه و كانت طالعه اوضتها. 

بس صوت مليكه وقفها... نديييم. 


نديم وقفت بتأفف.. افندم. 


مليكه بغضب.. بقى انى مش اختك وبنت البواب طيب لو وصل الكلام لابوى هيعمل فيكي ايه بعد ما كان الباشا بنته خلته البواب قدام صحابها عشان برستيجها الكداب. 


مليكه كملت بخبث.. يا حرام يا نديم هتتحرمي من اشعة الشمس انك تشوفيها وغير اكده ابوى هيكرهك.. لو انى بس رنيت عليه وخبرته باللى حوصل انهارده في الجامعه.. وكانت ماسكه الفون بتاعها بين اطراف صوابعها بتهدد بيه نديم و كمان حست بنصر وهي شايفه الرعب انتشر علي وش نديم. 


نديم حاولت تاخد منها الفون لكن مليكه سبحتو منها بسرعه وهي بتقول بمكر... توء توء اكده نزعل من بعض.. وكملت بسخريه.. معقوله بنت الباشا بتتصرف بالتصرفات دي كلها مع بنت البواب.. يخساره بجد. 


نديم بغضب.. ورفعه صابعه في وش مليكه بتحذير وشر.. لو عملتي اكده يا مليكه هتندمي فاهمه. 


مليكه اتصنعت الخوف.. لاع لاع اوعك تعمل اكده انا بت غلبانه وبنت البواب اوعك تعملي اكده يست هانم... وبعدين اتكلمت بجديه.. ووهي بتحوش ايد نديم من قدام وشها.. فاكرني هخاف من تهديداتك يا نديم انتي ما خبرنيش زين وكمان ليكي عين تهددي وانتي روحك في يدي.. 


نديم بسخريه.. هكدبك قدام الكل وخلي ابوي يسفرك بره وبكده هكون انى اللى فوزت يا مليكه. 


مليكه راحت قعدتت علي الكرسي قدام نديم وحطت رجل علي رجل بستماع.. وكانت علي وشها ابتسامه ماكره... هو انا ما قولتلكيش اوه نسيت كالعاده معلش يا خيتي إن اللى حوصل كله في الجامعه انهارده اتسجل علي علي فوني وحديتك كله حتي سخريتك عليا مع صحابك ولو الفويسات دي وصلت لستي ساعتها هنعرف مين فينا اللى هتسافر بره البلد او هتسافر روحها بلا رجعه. 


نديم بخوف.. مليكه انتي مش هتعملي اكده صوح؟ انى اختك الكبيره مش هتعملي اكده؟ 


مليكه بضحكه.. هههههه لاع هعمل يا اختي الكبيره وسابتها وطلعت اوضتها وهي بتضحك علي رعب نديم. 


نديم بشر.. لازم اخد الفون اللى معاها بأي طريقه. 

ـــــــــــــــــ 

مليكه طلعت اوضتها وهي بتضحك وراحت قعدت علي السرير ورجعت دراعتها لورا وهي بتبص قدامها .. طول عمرك غبيه يا نديم فاكره إن اللى حوصل انهارده هيعدي بساهل تبقي بتحلمي. 


رمت الفون علي السرير ودخلت الحمام خدت دش واتوضت وصلت ونامت. 


ـــــــــــــــــ 

الصبح كان الكل قاعدين علي الفطار 


وكانت مليكه قاعده وجانبها الفون ونديم كانت عيونها علي الفون وعاوزه تتخلص منه وكانت مليكه ملاحظه نظراتها عليه وكانت بتضحك في سرها عليها. 


فطروا وكل واحد راح علي شغله. 


كانت سعديه قاعده بتشرب قهوتها الصبح 


كانت الصدمه لما لقت باب القصر بيتفتح بقوة ودخل منه كان واقف بشموخ المعتاد مع القليل من الشعر الابيض.. كان لابس لبس عادي تشيرت وبنطلون وكا العاده بتاعته حاطط ايده في جيب البنطلون. 


اتصدمت سعديه ووقعت فنجان القهوة من ايديها لما شافته.. قامت بصدمه وفرحه مفرحتهاش يوم ما اتجوزت ياسر.. جريت عليه بلهف... 

نورت بيتك يا ولد عمي. 


بصلها بعدم اهتمام وبقرف. 


سعديه بغيظ.. مالك يا ولد عمي شايفاك مش طيقني؟ 


.. بضيق وتأفف.. سعديه انا مابحبش هري الحريم ده وانتي خابره زين فين أمي؟ 


سعديه بغيظ.. هري الحريم شكل داليا علمت... وسكت لما اتفتح فيها بغضب. 


.. ماتجبيش سيرتها علي لسانك الو'سخ ده وانتي خابره انها احسن منك ومن عشره زيك. 


سعديه بغيره وحقد.. وسخ يا أنس هي اللى واحده لفت علي ابن الباشا وخدت مني حب عمري ولما انت ومشيت معاها عمي جوزني ياسر عشان العار وان ازاي بنت من عيلة الشافعي تتساب من عريسها. 


أنس بضيق.. سعديه هو انتي لسه مصدقه الكدبه دي، مفكرني اني عيل صغير عشان اتجوزك واسيب داليا ولا نسيتي انك فضلتي تزني علي ابوي عشان تتجوزيني و كمان وقعتي بيني وبين ابوي عشان رفضتك لاني كنت بحب داليا. 


سعديه بغيره وفرحه في نفس الوقت.. كنت بتحبها يعني دلوقت مش بتحبها عشان اكده رجعت صوح يا أنس انى مستعده اطلق من ياسر دلوقت اهو واكون معاك يا أنس حتي لو يوم واحد اكون فيه علي ذمتك. 


كانت بتكلم وهي ماسكه دراعه برجاء. 


أنس نطر ايدها بقرف عنه واتكلم بغضب.. اتحشمي يا مرآ ازاي تكلمي اكده وازاي تسمحي لنفسك انك تلمسيني وبعدين مين قالك اني مابحبش داليا انا بالعكس لحد دلوقت بحبها وهفضل لحد آخر يوم في عمري احبها ولو انتي مفكره انك ممكن تكوني في يوم من الايام علي ذمتي مش هاخد واحده كانت علي ذمة اخوي ولا انتى نفسك ياسعديه لو كنت عاوزك من الاول كانت زمانك مراتي بس لاع انى مش عاوزك حتي في احلامك اكده مش هتكوني مراتي يا سعديه. 


كان بيزعق وهو بيتكلم معاها.. وسعديه كانت بتبص عليه بشر وغيره. 


سعديه.. بشر.. امال راجع ليه؟ 


انس.. ملكيش صالح. 


سعديه شافت ياسر جاي من بره انتهزت الفرصه وقعت نفسها في الارض بخبث وقعدت تصوت. 


انس كان مستغرب ومش فاهم بتعمل كدا ليه! 


سعديه بصويت.. وشقت هدومها.. اكده ياولد عمي تعمل اكده في مرات اخوك طيب احترم اخوك بتتهجم علي مراته الحقني يا ياسر. 


ياسر جري عليها واخدها في حضنه وقلع الجاكت بتاعه حطه عليها.. وقام لأنس بغضب وضربه بوكس 👊. 


انس رجع لورا من الضربه وكان مصدوم 😳من اللى بيحصل وسعديه كانت بتبص عليه بخبث وابتسامة نصر. 


سعديه في سرها.. مش انت بتحبها تستاهل اللى هيحصول ليك انت اللى اجبرتني انى اعمل فيك اكده ياانس تستاهل. 


انس بقوة وكور ايده والغضب طاير من عيونه 

الفصل السابع من هنا

تعليقات