![]() |
رواية آروتا الفصل الثالث بقلم عمرو البليهي
مين هناااااااك!!!!؟؟
________________
الفصل الثالث : المواجهه
________________
آدم: هنتصرف ازاي دلوقتي؟
خالد : اهدي ومتكلمش خالص، ايه ي عم صبحي كل ده برن الجرس مش راضي تصحي خالص يلا عشان صلاه الفجر.
عم صبحي بحيره : هي الساعه كام دلوقتي؟؟
خالد: الساعه ٣ ي عم صبحي فاضل ساعه ع الفجر يلا عشان تسقي الزرع انت شكلك نعسان.
عم صبحي والنوم لسا باين في عينيه : اه اه هخش اغسل وشي واجي اسقي الورد قبل الفجر تسلم ي أحمد ي ابني.
خالد وهو ماسك ضحكته: ع ايه ي عم صبحي ولا اي حاجه.
دخل عم صبحي وقفل الباب و مخدش باله حتي هما دخلوا ازاي وامتي ولا مين ده وقاله يا احمد اساسا واحمد ده هو ابنه اللي متجوز ومسافر كندا وكل ده بسبب ارتجال خالد اللي فكره ب اهم شئ بيعمله قبل صلاه الفجر وهي الورد.
خالد: يلا ي آدم بسرعه خد الورد اللي انت عايزه قبل م يرجع.
آدم بنبره حزن ويأس: لأ، خالد انت مش شايف ان احنا مقصرين ف حياتنا اتجاه حاجات كتير، انا عايز اتغير عشان امنيه ولازم اشدك معايا لولا انك استغليت ان عم صبحي مش فايق كان ممكن نسبب مشكله لأهلك، كان ممكن بس نستأذن منه حتي لو رفض بس مش هبقي مبسوط لو اخدنا الورد كدا.
خالد متأثر بكلام آدم : انت صح ي آدم خلاص انا هطلع انام وبكرا الصبح نتقابل نشوف حل لموضوعك انت وامنيه.
آدم: لأ شوفه تأجيل القرارت دي اللي مخلينا كدا، لو هتتغير نبداء دلوقتي، اطلع اتوضي عشان نصلي الفجر.
خالد: عجبني قرارك المفاجاء انا كدا كدا معاك ف اي حاجه ي صاحبي.
_______________________________
4:20
السلام عليكم ورحمة الله.
السلام عليكم ورحمة الله.
خرج آدم وخالد من الجامع عشان يشوفوا عم صبحي بالصدفه ماشي قدامهم.
خالد: يلا نستأذن عم صبحي دلوقتي
آدم: لأ ي خالد مش هجيب حاجة ل امنيه غير لما اتغير خالص وابقي شخص كويس
لكن مش بسرعه كدا، اطلع نام انت عشان هجيلك الظهر نذاكر ل امتحان الميد ترم مع بعض.
خالد : لأ لأ ده انت ناوي تتغير بجد حيث كدا بقي تعال العصر احسن وهات معاك هدوم عشان تبات عندي ونذاكر.
آدم بنظره جاده : مش هنتفرج ع ماتشات ولا افلام ي خااااالد سامع!!
خالد وهو بيضحك : طيب طيب ي عم مذاكره عيب عليك.
طلع خالد بيته عشان ينام
واتمشي آدم لحد البيت عشان يحس انه اول مره يتغير عشان شخص وفرحان انه هيعمل كدا.
خالد بابتسامه: هوصلك ي امنيه ي رأفت حتي لو هغير حياتي كلها.
_____________________________
