![]() |
رواية حب صدفة الفصل الثالث بقلم ايتن هيثم
بعد اسبوعين
في مكتب كمال الرفاعي ابو كريم
كمال طلب أن كريم يجيلوا مكتبوا ضروري
كريم خبط و دخل
كمال:
-خير يا بابا قالولي ان حضرتك عايزني ضروري
كمال:
-انت هتتنقل ل شركة J_prime
كريم باستغراب:
-ايه ده فجاه كده وليه اصلا
كمال:
-اصل الشركة فقدت وكيل الاداره بتاعهم
ف كانوا محتاجين وكيل إدارة جديد
كريم:
-و معقوله هما معندهمش اي بديل ولا اي حد إمكانياته تسمح انو يبقا وكيل ادارة!!
كمال:
-ما كل الموظفين عندهم جداد و اه إمكانياتهم متسمحش أنهم يبقوا وكلاء الاداره
كريم بحزن مصطنع:
-وحضرتك يا بابا هتقدر تستغنى عني ولا تلاقي زيي فين بس
كمال:
-لا ياخويا متقلقش عندنا بدايل كتير ليك
كريم:
- بقا كده يابا ماشي
وانا إن شاء الله كده هروح امتى بقا
كمال وهوا مركز علي الورق الي في أيده:
-بالكتير اوي بعد بكره و ياريت بكره كمان
كريم:
-ماشي اما نشوف آخرة الشغلانه دي ايه
كمال بزعيق مصطنع:
-يلا يالا روح شوف شغلك
كريم بحزن:
-شغل ايه بقا انا خلاص بقيت برا الشركه رسمي
روح شوف بقا ناس يسدوا مكاني الكام ساعه دول يا كمال بيه
قال اخر جمله وهوا بيقفل الباب قبل ما ابوه يرد عليه رد مش حلو
المهم
بعد كام يوم كالعاده كريم كان قاعد مع احمد و مراد اقرب اتنين ليه
كريم بيأس:
-مش انا ابويا نقلني شركة تانيه
احمد:
-الواد اتحسد
كنا لسه بنقول اترقى عشان ابوه رئيس الشركة و بتاع
اهو اتصفى من الشركة خالص
كريم و مراد ضحكوا جامد
مراد بضحك:
-معلش يا كيمو كان نيتي خير والله
كريم بضحك:
- بعد ايه بقا ياعم
مراد وقف ضحك
مراد:
-لا بجد هببت ايه خلاك تتصفى من الشركة خالص
كريم:
-معملتش حاجه والله هيا شركة J_prime كانت محتاجه وكيل إدارة شاطر زي حالاتي كده لأنهم معندهمش بدايل
مراد:
-انت قولت شركة ايه؟!
كريم:
- اسمها J_prime
مراد بصدمه:
-دي شركة ابويا
كريم بصدمه اكتر:
-احلف
مراد:
-والله شركة ابويا
احمد بضحك :
-يا سلام علي الصدف
مراد:
-ايه ده طب انا ازاي معرفش حاجه عن الموضوع ده
ازاي مريم متقوليش
كريم:
-انا معرفش اصلا ايه الي حصل لوكيل الإدارة بتاعهم مش عارف مات ولا تعبان ولا استقيل ولا ايه حكايته
مراد بهزار:
-ياعم انت مالك انا بقول عليا انا
انا اقرب
كريم بغيظ:
-لا بقولك ايه احسنلك تحترمني الفتره الي جايه دي انا ممكن اروح و ابوظ الدنيا هناك و اقعد في البيت بعد كده عادي
مراد بضحك:
-اه عشان مريم توصلك البيت بنقاله
ضحكوا كلهم و قاعدوا يهزروا شويه مع بعضيهم و علي بعضيهم
تاني يوم راح كريم الشركه و قال للسكرتيره بتاعت مريم "نرمين" أنه وكيل الإدارة الجديد
نرمين خبطت علي المكتب و مريم سمحتلها بالدخول
نرمين:
-استاذ كريم وكيل الإدارة الجديد برا يافندم
مريم وهيا بتقفل الدفتر الي في ايديها و قالتلها:
-خليه يتفضل
خرجت نرمين و دخل كريم و اول ما دخل سرح في كل حاجه فيها
مكنش متوقع انها تحلو كده بعد اخر مره شافها فيها قبل 3 سنين في عزا خالتهم
ركز في كل تفصيله في وشها وهوا ماشي المسافه الي مبين الباب و المكتب
ركز في ابتسامتها رغم أنها مزيفه بس كانت بردو جميله
لبسها
شعرها
عنيها
كل حاجه
فاق كريم من سرحانه علي صوت مريم وهيا بترحب بيه
سلمت عليه و طلبتلوا قهوه
مريم:
-اهلا اهلا يا استاذ كريم شرفتنا
كريم:
-شكرا جدا ليكي يا استاذه مريم
رحبت بيه مريم و فهمته النظام عندها و شوية حاجات في الشغل
نرمين وصلته لمكتبه الجديد وخرجت
عند مريم
يارا:
-صحيح ايه رايك في وكيل الإدارة الجديد ده
مريم:
-هوا انا لحقت اشوفه
بس بيقولوا عليه شاطر يعني
يارا ضيقة عنيها و سالتها بشك:
-انا مين دول الي بيقولوا
مريم بصتلها بطرف عنيها
-بتوع المجال ده كلهم
و اهدي شويه
قالت اخر كلمة بحده خلت يارا تسكت و تغير الموضوع
يارا:
-طيب هوا انتي عملتي ايه في موضوع الشركة المنافسه دي
مريم:
-ولا اي حاجه، و متقلقيش هما مش هيقدروا يعملوا حاجه
يارا:
-ما هو ده الي انا مستغرباه
انتي ازاي كده
انا عارفه اه انك بارده في كل حاجه بس في دي مفيهاش هزار يعني
مريم بصتلها بحده:
-امشي يا يارا روحي شوفي شغلك
حمحمت يارا و أدركت الي هيا قالته و مشيت من سكات
عند كريم
كان مستمتع ب المكتب لانه كان ب طريقه بسيطه و في نفس الوقت تحفه
بعد ما خلص فرجه علي المكتب بص علي الورق الي قدامه و اتنهد بتعب و ابتدأ شغل
بعد اربع ساعات وهما الاتنين مفحوتين في الشغل
جه معاد الخروج
كريم كان ماشي بس سمع صوت ضحك بنت عالي جوا
قال اكيد دي مش مريم و كان عايز يدخل لكن في حاجه كانت بتدفعوا اني يمشي ومشي فعلا
روح البيت وقعد يفكر في الي حصل ده
سرحانه فيها اول ما دخل المكتب في اول مره
شعور الغضب الي ظهرله فجاه لما سمع صوت الضحك و افتكر انها مريم
تفكيره فيها طول الوقت
في المكتب
في الطريق
دلوقتي
ليه بيعمل كده؟
نام من كتر التفكير
عند مريم
اتاخرت مريم في الشغل شويه لأن كان عندها شغل كتير و نسيت أن موبيلها فصل
لما مراد وصل البيت و ملقهاش قلق جدا عليها و اتصل بيها اكتر من مره لكن كان موبيلها مقفول
افتكر أن كريم بقا معاها في الشركة و اتصل عليه
كريم بنوم:
-الو
مراد بقلق باين من نبرته:
-ايوا يا كريم انت فين
كريم اتعدل من نومته و فاق شويه لكلامه بعد ما لاحظ توتره:
-انا في البيت في حاجه ولا ايه
مراد:
-مريم مرجعتش لحد دلوقتي و موبيلها مقفول
قام كريم من علي السرير بخضه وهوا بيقوله:
-ايه!!!
مرجعتش لحد دلوقتي ازاي
دي الساعه 9:30
مراد بخوف:
-معرفش معرفش حاول تكلم اي حد هناك
كريم وهوا بيقفل معاه بسرعه:
-تمام تمام اقفل
قفل كريم مع مراد و اتصل علي الأمن و قالهم يطلعوا يشوفوا إذا كانت موجوده ولا لا
طلعوا فعلا ودخلوا المكتب و لقوها
اتنهد كريم براحه وهوا بيقول ل راجل الامن أنه يدلها الموبيل
كريم بغضب:
-انتي فين كل ده انا و اخوكي قالبين عليكي الدنيا
مريم بغضب واستغراب من طريقة:
-موبيلي فصل في ايه
مراد:
-طيب ما تبلغي اخوكي حتى أو تطمنيه عليكي ولو برساله حتى
مريم بغضب بأن عليها اكتر:
-قولتلك موبايلي فصل هبعتله ازاي يعني
خلصت كلامها و أدت الموبيل ل الامن و قالتلوا يمشي
اخدت مريم شنطتها و ركبت العربيه و اتحركت باتجاه البيت
اتعصب كريم من تصرفها شويه لكنه مش عارف اتعصب عشان ايه بالظبط
كلم مراد و طمنه و قاله انها اكيد جايه في الطريق
وصلت مريم البيت و دخلت اوضتها بهدوء
و مراد محبش يتكلم معاها لانه شايفها تعبانه
اترمت مريم علي السرير و نامت نوم عميق
لكن كريم معرفش ينام تاني من كتر تفكيره فيها
تاني يوم طبعا كريم وصل الشركه متأخر
طلع للدور التاني وعلي مكتبه
عند مريم كانت يارا عندها في المكتب
