رواية سيد الكبرياء الفصل السادس
اتي يوم الزفاف مشرقا استيقظت فلك سعيده صلت فرضها وبدات تعد حقيبتها كي تتجه لحجره الفندق التي حجزها عماد واصر ان يشيد فرح ..استعجبت هيا من تغيره الا انها لم ترد ان تحزنه فاستجابت له ..كانت هيا جالسه ومعها الفتاه التي تزينها مستلقيه مغمضه العينين والفتاه تكلمها وفجاه سكتت الفتاه وما ان فتحت عيونها حتي وجدت صهيب يتاملها وعلي وجهه ابتسامه تسليه لتهب مره واحده غاضبه تصرخ فيه ...
هو انت خلاص اتلحس عقلك ماعتش فيه مخ مالكش شغلانه الا انا ايه القرف ده .
ضحك وقال باستفزاز ......
لا مانت اليومين دول شغلانتي ماوراييش غيرك فاضي قاعدلك .
ابتسمت بسخريه .....
ايه ماحرمتش من العلقه اللي خدتها .
ضحك وقال ساخرا ...
قصدك لعب العيال اللي عملتيه .عموما افرحيلك حبه كده عشان دلوقتي ميعاد الحساب ولعب الكبار ابتدي .
ربعت يدها وقالت باستهزاء ......
لا والله وايه هو بقه ياسي اينشتين .الحلوف الاسترالي تمخض وهيطلع ايه .
كز علي اسنانه وقال بنبره بارده .. ...
لا من جه هيطلع هيطلع كتير يا جناب الدوقه.نظرت اليه باستهزاء..فاردف ....
الفرح بتاعك هوقفه واقلبه فضيحه وهطلعك مسرح .
ابتسمت وضحكت .....
ليه هتلبس رقاصه وانت حلوف كده. ماشي يلا اهي فقره القرد بنحبها .هتبقي مسخه اه والله عندي ديل بشراشيب استني اعلقهولك..
نظر اليها بغل ورفع حاجبيه ....
تمام قوي ..حبيت بس اوريكي حاجه هعرضها في الفرح....دا بس البدايه ..بدايه السواد ... واخرج من جيبه العديد من الصور واقترب ووضعها في يدها ...
نظرت الي الصور بذهول لتتفاجا بتلك الصور في وضعيات مختلفه وهو يقبلها ويحتضنها ويرقص معها .
رفعت عيونها بذهول .....انت ..انت ..صورتني .
ضحك وهز راسه يتاملها بشماته .....ايوه وممكن اطلع صور اكتر من كده ...
ابتعدت عنه ترتجف من داخلها تشعر انه ليس له اخر ...قالت وهيا تحاول ان تتماسك ......
هتفضح واحده ست يوم فرحها انت ازاي خسيس كده .
قال مبتسما ببلاده ...
انت تستاهلي كل ده .
صرخت بغضب جحيمي ...انت جاحد ليه حصل ايه لكل ده منك لله عملتلك ايه. ....
اقترب ومسك يدها حاولت ان تشدها فقبض عليها وبدا يعد عليها ...عملتي ايه ...يااااه دانا لو قعدت اعد اكتب مجلدات ...نبتدي بايه.... مسك اول صباع ...اهانتك لاسيادك وتطاولك عليهم ودي مكمله في كل الصوابع ..ثانيا فضحتك ليا في الشارع وبجاحتك اكتر من مره كبش يدها وقال بحده ..شتايم لا حصر لها وقله ادب متناهيه . اظن حقي اني اعمل شويه .
رفعت ذقنها ومسكت الصور تنظر اليها مذهوله ..فابتسم وقال ..حلوين صح تتمني تبقي حقيقي صح ..صهيب الشامي قيمه وهيبه مش الجربوع اللي هتتجوزيه ..
كانت شفتيها ترتجف بغضب مدت يدها ومزقتها ورمتها في وجهه وصرخت بغضب ... ... بره ....بره ماشفش وشك قدامي تاني .
رفع حاجبيه ثم اطلق ضحكه عاليه ....انت مالكيش حل والله ..اقترب وابتسم بتعالي.. ..ايه مش خايفه .
قالت بقرف ....هو ده اخرك ..الرخص ..اساليبك الرخيصه بتبهرني .مالكش رادع فعلا ..بس اللي ماتعرفوش اني برضه ماليش مالكه .....لا مش خايفه والله يا ثم لوت فمها بقرف ......يا ..باشا ...وضحكت .
اقتربت ولمت الصور ومسكت يده ووضعتهم فيها ...شفلك حاجه غيرها ..قديمه قوي وشغل رخيص بزياده .ويلاا بقه ورايا فرح عايزه ابداه بحاجه حلوه مش حاجه عفشه .
رجع قليلا ثم جلس ووضع قدما علي الاخري يتاملها ببريق عجيب بعيونه ......هتعملي ايه لو لقيتي نفسك عالشاشه ...منوره كده وانا ببوسك هتقولي ايه لدكر البط بتاعك اللي مالمسش شفايفك اصلا . .
ابتلعت ريقها تحاول ان تصمد وردت باستفزاز..... هعمل ايه ..مش هستني نوصل للشاشه انا هناديله دلوقتي واقوله عادي وهلغي الفرح .. ماتفكرش قوي انك ماسكني من ايدي اللي بتوجعني . انا ماعملتش حاجه وعماد مالمسنيش وعارفني.
ضحك وقال ...لا من جهة مالمسكيش متاكد من ده ..غمز لها.... انا خبير شفايف وشفايفك ماتلمستش الا من العبد لله ..
صرخت بغضب ...ماتحترم نفسك بقه انت ايه ده اعوذبالله .
ضحك وقال ...انا مش عارف انا ليه مابقمش اهبد راسك في الحيطه اه والله بتجيلي حاله غريبه قدامك ...عموما نرجع لموضوعنا
....يعني انت هتقوليلو وهيصدقك .وهتلغي الفرح عادي ..مش هتنقهري عالحفله .
ابتسمت وقالت ..اه مش هزعل عادي انا ماكنتش عايزه اصلا واه طبعا هيصدقني لانه عارفني وواثق فيا .
ضحك وقال باستخفاف ...طب وانت عارفاه يا فلك وواثقه فيه .
قطبت جبينها ..اه طبعا عارفاه وواثقه فيه .
قام واقترب منها ونزل بهدوء بالقرب منها وقال بنبره صادقه .....انت غبيه وماتعرفيش اي حاجه ..فوق غبيه غلبانه في عقلك وده هيوديكي في داهيه .
عقدت ساعديها ووقفت تنظر اليه ...خلصت... هو ده بقه اللي قدرت عليه ...طب يلا بقه .لم صورك اللي شكل وشك وغور .
اقترب منها مبتسما ...شكل وشي ...ايه مش عاجبك وشي... اندفع وشدها من خصرها بدات تضربه بغل فقيدها تماما .....شكلي اللي مش عجبك ستات الدنيا بتتجنن عليه .
سهمت قليلا واستكانت تنهدت واقتربت اكثر من وجهه تتفرس فيه انفاسها تلفح انفاسه رجف قلبه من قربها وشد علي خصرها يتحكم في نفسه .....ابتسمت بلين ورفعت يدها فجاه تملس علي وجهه بحالميه ..بهت من فعلتها وبدا قلبه يخفق .كانت تجول باناملها علي وجهه بنعومه غريبه تبعث في جسده قشعريره ..وللحظه انساب بداخله شيئا غريبا فاغمض عينه يشعر باطراف اناملها لينتفض عندما كبشت وجهه بعنف بكف يدها تدفعه للخلف.
وقف ينظر اليها ينهج من هياج مشاعره وغضبه ..ضحكت....ماتبقاش خفيف طيب ال اتجنن ال....ثم اكملتت بقرف...ماهم بيتجننو عشان ماشافوش الوساخه اللي مستخبيه ..انما انا بقه ماشاء الله شفت كوم اه والله .. ويلا روح لم وساختك عشان نرش وننضف .
وقف مغتاظا فهو اصلا لم ينتوي ذلك ولم يفكر في ذلك من الاساس اراد ان يراها مرعوبه ولكنها لا ترتدع ..صنف عجيب لم يمر عليه .عاد لنفسه ولبروده وقال ....
...علي فكره دا كارت محروق وكنت متاكد انك هتقولي كده . انت فاكره ان صهيب هايف يلاعبك بلعبه عبيطه كده ومش سكتي افضح النسوان اصلا وافضح نفسي انا ليا مكانتي اعرف الناس اني قربت من اللي زيك ..دا بس كارت ترهيب عشان تعرفي انا ايه .
قالت بلا تفكير ..وسخ ..اه والله انت وسخ .
اندفع وشدها بعنف .....عارفه ان انا ممكن احبسك دلوقتي باي تهمه تعجبني ..باشاره مني يجو ياخدوكي .
تاففت وقالت بزهق .. ..خلصت.. انا زهقت والله زهقتلك بجد انت ما بتزهقش ...انت خنيق والله تزهق قوي انت الفضا هيقطع وشك .ماتروح تتعلملك حاجه تنفعك يا عم.
تراجع يتاملها ورفع حاجبيه ...انت مابتخافيش خالص .....
هزت كتفيها ثم تنهدت وابتسمت وقالت بصدق ...اخاف من ايه وعلي ايه ..امي راحت وابويا راح ..ماليش حد غير عماد .هتعمل فيه ايه هتحبسه هستناه العمر كله .
اقترب وتساءل متعجبا ...يعني لو حبسته فعلا هتستنيه ....
مطت شفتيها ...ماليش غيره .
هتف باندفاع ...بس هو زباله مايستحقش ضفرك .
قطبت جبينها ...ثم اغمضت عينها بتعب ...عماد مايستحقش ضفري ...عماد مافيش منه .
اقترب بغضب ...بتحبي ايه ايه القرف ده هاتيلي صفه واحده عدله فيه بيعملك ايه في حياتك بيفيدك بايه يا غبيه .
نظرت اليه وقطبت جبيها تفكر بعماد....لوهله تجمع كلماتها عنه..فقاطعها بحده .....
بتفكري في ايه يا مصيبه انت ...بيعملك ايه ..مابيعملش والله لو شيلتيه من حياتك هتلاقيها هيا هيا بل بالعكس ربي دكر بط تصرفي عليه بدل الاستنطاع بتاع سي السيد .
عادت لنفسها ردت باستفزاز .. ....ماشي معاك .. هو وحش وزفت وطين وقطران وبصرف عليه ومش راجل ...بس هتجوزو برضه هاه ارتاحت ليك فيه .
تراجع قليلا ثم اتسعت ابتسامته وقال بنبره مسليه مفاجأه ...تاخدي كام يا فلك وتسيبي عماد .
قطبت جبينها من تحوله ...نعم ياخويا انت مجنون جاي يوم فرحي تقولي كده .
مط شفتيه وهز راسه ....ايه المشكله تاخدي كام بجد وتسيبيه .
صرخت فيه ...اخرج بره هاه انا خلاص جبت اخري .
جلس واخرج شيكا وبدا يخط فيه امضته ورفع راسه ....اكتب كام تلاته مليون ..نظرت اليه بقرف ..هز راسه مره اخري... لا انت مش خفيفه توافقي بتلاته ..عشره يا فلك ايه رايك ..اظن مبلغ حلو تبيعي عماد بعشره مليون .
اشتعلت من داخلها احني راسه وشرع يكتب الرقم ...عشره مليون مقابل بيعه ماتسواش ..عماد الجيار ...واشار اليها ...اهم ...اظن المبلغ ده كفيل انك تبيعي عماد وامه وعيلته واللي يتشددله .قام واقترب ومسك يدها واعطاها المال ..
بصي كويس وتقلي الموضوع واوزنيه مبلغ ماتحلميش بيه .وعماد مايستحقش شلن والله لو ببلاش ماخده بس اهوه بقه ..
ظلت تنظر للشيك في يدها وقالت بقرف.... انت بتشتريني بتدفعلي فلوس تزغلل عيني .
ضحك وقال ...والله انا بس بحاول اثبتلك حاجه هتعرفيها بعدين بس مش اكتر ...هتوافقي تبيعي عماد .
صمتت قليلا ثم ابتسمت ونظرت اليه ثم مزقت الشيك ورمته في وجهه وقالت بقرف ....
فلوسك اهيه ..
وظلت تدعك بقدمها الشيك ..
تحت جزمتي .اكملت بسخريه ....انت ليه مش قادر يا بني ادم تفهم ان فيه ناس مابتتشراش بالفلوس .. انا مابتشراش افهم انت معاق ليه كده .
كان يتاملها باعجاب شديد لم يري مثيلها قال بصدق .....عارفه يا فلك كل اما اعمل امتحان بتنجحي فيه لا بتتفوقي صنف غريب ماعداش عليا ودا في حد ذاته بيخليني استميت عشان اكسر مناخيرك دي .
قالت بسخريه ...ايه هتديني بونيه تكسرها ماهي مابتتكسرش الا كده .
اقترب مبتسما وقال ...لا ليها كسره بس كسره في دماغي هتبسطك قوي .
اشارت اليه بقرف .....يلا ربنا معاك اتفضل روح كمل حربئه وتعالي تاني. كل نفسك لما تنشل في يوم من غل قلبك .
ضحك..... ياااه انت شيفاني وحش قوي كده ..انت مسليه علي فكره ....غمز لها وقال ...عارفه لو انت مراتي هتبقي متعه...هعلمك يعني ايه ست وراجل .هعلمك يعني ايه تبقي تحت طوع حد .هعلمك يعني ايه دنيا مافيهاش طيحان . تبقي قطه سيامي تنام في حضني وتطلب حضني وبس..اهمهم هعلمك تقولي حاضر وطيب ...
اقتربت منه وابتسمت وقالت ....ياااه كل ده ...عارف انت لو جوزي هعلمك ايه ...رفع حاجبيه واشار بيده ان تسترسل ...
فقالت بصدق.... هعلمك تبقي ادم...كان مبتسما فتلاشت ابتسامته وقطب جبينه...
اكملت مبتسمه بنفس نبره الصدق ....اه والله ادم الانسان. راجل عن حق راجل بقلب بيحس ..عشان ابقالك ست لازم تبقي ليا ادم واسيبك تعلمني براحتك اخد منك ..مدت يدها الي صدره ..انا جايه من هنا من جنب قلبك وانت جوا مافيش قلب ..هرجعلك قلبك الاول عشان تحس واول ماهتحس هتلفني بضلوعك تخاف عليا من رمش العين ..ساعتها هتبقي بني ادم ..هعلمك يعني ايه نضافه وقيم يعني انا بنفسي مش بفلوسي ..
مسكت يده ووضعتها علي قلبه وفوقها يدها ...هعلمك فلك وتاخد من فلك وجوا فلك ولما تاخد من فلك هتبقي زيها ادامها حبيبها .شوف الفرق انت هتعلمني ايه وانا هعلمك ايه .. انت بتلف علي جمله واحده السيطره والخضوع وانا بلف عشان ارجعلك فطره ربنا اللي اتنزعت منك ..انت هتعلمني الذل وانا هعلمك تبقي بني ادم بجد تحس وتنوجع .
مشكلتك انك مابتنوجعش واللي مابينوجعش مالوش قلب يتخاف منه .....عشان كده عمر اللي زيي وزيك مايتلاقو لانك استحاله تكون ادم استحاله تكون ليا استحاله فلك تاثر فيك لان القلب ميت ...انت نبت شيطاني قرش براني مالوش حبيب ..
اقتربت اكثر ونظرت اليه بصدق ....هو انت مفيش حد في حياتك بتحبه خالص ..مابتخافش علي حد طمني انت ميت خالص والا فيك نفس .
نظر اليها بغضب ...انا كل الناس بتحبني ..
ضحكت ..دانت كداب كدب يا اخي .عموما شيلتك تتحب تنكره مع نفسك انت صعبان عليا وبقولهالك عايز تحبسني روح احبسني عايز تحبس عماد روح برضه مش هتقدر عليا لان ماليش مالكه .
اقترب منها وشدها اليه يحتضنها وحاوطها وهيا تحاول ان تبتعد الا انه كبلها بقوته وابتسم وقال ...هتكملي حياتك مع عماد صح اللي مايسواش ...بس هقولك الجاي انا كمان هكمل حياتي معاكي مش هسيبك قدرك ... يعني مثلا تصحي الصبح تلاقيني مره في الشقه معاكي في شغلك في كل مكان هتستحملي وجودي بالشكل ده انا مش هسيبك .
قالت ضاحكه...ايه هترازيني يعني ..انا نفسي طويل مابستسلمش لحد ماتزهق اوتنشل وتغور .
ابتسم لها .....انت مختلفه بجد ماشفتش حد كده وبيسعدني بجد انك كده عشان هتتغيري وكل ده انا هغيرو .
تنهدت واحنت راسها فقد تعبت لامس راسها صدره فشدها اكثر لتنام علي صدره ظل هكذا لفتره فهمست بغلب .....
انت يا متخلف يا بقره مهجنه ورايا فرح انا زهقت .
ابعدها مسك وجهها وقال ...همشي بس بشرط ..رفعت حاجبيها ...فنظر لشفتيها فاشتعلت وهاجت فضحك وكلبش فيها ..
مش همشي الا اما اخد اللي عايزه .
واستدار بقوه وركنها عالحائط والتصق بها ونزل عليها يقتحم برائتها وهيا تقاوم الي ان داخت منه وهو لا يكف ولا يستطيع ان يكف من اساسه حتي تورمت تماما ابتعد وهو ينهج بشده هامسا ..يخربيت شفايفك .
كانت تنهج ودموعها تحرقها لا تريد ان تسقط دمعه واحده وهيا في احضانه كانت كالفراشه الجميله يحاوطها ويمسد عليها الي ان ابتعد وقرص خدها هامسا ..طب ايه رايك اعمل معاكي ديل كويس .
نظرت اليه بقرف وغل ..فقال ....انا ممكن اسيبك لحالك خالص يا فلك وماعتيش تشوفي وشي بس بشرط .
رفعت عيونها وقلبها يرجف .....ابتلعت ريقها وهمست ..شرط ايه .
ابتسم ....تعتذري وتيجي تبوسيني برغبتك .
نظرت اليه بقرف ..دا لما يطلعلك ديل ومعاهم قرنين ويركبوك عالحمار بالشقلوب ويزفوك من ده بكره بقرشين .
ضحك عن اخره ...والله انت مسخره ... ياااه صعبه قوي كده ..دا اعتذار هيخلصك من عذاب مش هتتحمليه وبوسه بسيطه ابتديها انت.... ثم غمز لها ..وانا كفيل اكملها .
كانت تنظر اليه بقرف وربعت يدها بتحدي .. ...هز راسه ..مافيش فايده مافيش فايده والله انا اديتلك فرصه اهوه ماترجعيش تبكي دم .
اقترب ولمس شفتيها فدفعته بقرف ..راجعي نفسك قبل ما اخرج عشان خرجتي بموتك .
نظرت اليه باستخفاف .....طب تمام هبقي احضر الكفن عشان تدفن علي طول عقبال دفنتك ان شالله .
هز راسه وفرك يده باستمتاع .....
تمام قوي كده يا فلك هانم ..انا جتلك قبل المصيبه استني بقه بعدها هفرحك .
واستدار واقترب منها وهيا تتراجع ليشدها بعنف يقول ... ...
لما اقول علي حاجه بعد كده هتتنفذ وانت زي الجزمه هتنفذي .
رفعت يدها تصفعه علي وجهه فمسك كفها بعنف ..اهدي لسه لسه... تلمس يدها بشفتيه سرت قشعريره في جسدها وهو يلثمها
...وغمز ..كلو بالصبر ودفعها فوقعت عالفراش تنظر اليه بغل...وقال لسه التاتش الاخير يا اميرتي ...
استدار بكل ما كان يغلي في صدره قبض على فستانها بعنف وأخرج من جيبه ولاعة صغيرة. في لحظة خاطفة اشتعل القماش وتصاعد اللهب كطعنة غادرة في قلبها.
لأول مرة… اهتزت فلك. مشلوله لا تتحرك لا تستوعب فعلته
انهارت واندفعت نحوه تصرخ تضربه بقبضتيها المرتعشتين تحاول أن تنتزع الفستان من يده. وهو يبعدها بيد ويشد على القماش بيد أخرى الغضب يقوده بجنون.
سقط الفستان أخيرا أرضا مشتعلا فتراجع بها خطوة واحدة ثم…
احتواها فجأة بين ذراعيه. كانت ترتجف بعنف جسدها كله يرتعش كطفلة ضائعة. وعيناها معلقتان على الفستان المحترق كأنهما تراقبان حلما يذبح ببطء.
انهمرت دموعها بغزارة قهرا لا بكاء. شهقاتها كانت تخنق صدرها وجعها أكبر من قدرتها على الاحتمال.شدها إلى صدره أكثر
طوقها بذراعيه بإحكام كأنه يحاول أن يمنعها من السقوط… أو يمنع الوجع من ابتلاعها. يده انسابت على ظهرها بحنان متناقض
تمسح وتهدئ وتشد عليها في آن واحد. ضغطها إلى قلبه كأن صدره ملاذ أخير وكأنها رغم كل شيء تهرب من النار… إليه.
كانت تهمهم بكلمات مكسورة أنفاسها متقطعة وجسدها يلين بين يديه من شدة الإنهاك رفعت عينيها إليه عيون غارقة تبحث عن تفسير….
همس بنبرة غريبة باردة رغم قربه.... الفستان ده مش ليكي. ماينفعش تلبسيه مش علي مقاسك ..
كان يمسح دموعها بإبهامه ويمرر يده على شعرها ببطء موجع
كأن الحنان يحاول أن يطفئ ذنبا لا يغتفر.لكن الوجع كان أعمق من أن يحتوى.
دفعته بقهر كأنها استفاقت فجأة واندفعت نحو الفستان. أحضرت إحدى الوسائد وأطفأت النيران. جلست أمامه بحسرة مدت يدها ولمسته…كان لا يزال ساخنا. انسابت دموعها دون توقف.دموع لا تعرف طريق العودة.
مر صمت ثقيل…صمت يضغط على صدرها.داخلها كان ينهشها
تتصارع فيه أشياء… وأشياء. نهضت بصعوبة فتحت الفستان المحترق او المتبقي منه وارتدته أمامه كأنها تتحدى الامها.
نظرت إليه…وابتسمت.
لو فاكر إنك كده طفيت فرحتي تبقى غلطان. حرقت فستاني؟ أهو لبسته محروق عادي… أنا أصلًا مش عايزة فرح. اه والله مش عايزه جت علي فستان يتحرق ..اللي اتحرق ده غل قلبك اللي مسيطر عليك ...بص كويس..بصلي دا مش فستان محروق … دي ذنوبك اللي هتتعبي في كتابك وماهتعرف تدفع تمنها ..
اقتربت منه وابتسمت ابتسامه صافيه ارهبته .....أنا جوايا وجع
لو انت ميت بتتغسل قدامي وبيكفنوك… وجم يطلبو مسامحة؟
مش هسامح لو بين جنه ربنا حقي مش هسامح ..طول الوقت قصر هنقف الوقفه دي والله بس مش هنقفها كده ..فستاني ده هيبقي نور لاني مش زعلانه وراضيه اه والله راضيه ..انت ابتلاء في حياتي مرض خبيث وانحط عليا لازم ارضي واقول يا رب .حرقت فستاني وقعدتني من غير رضيت ساديتك المريضه .
اقترب منها فجأة مد يده إلى الفستان نزعه عنها بعنف
وقال بحدة.....
مين قال إني حرقت فستانك وقعدتك من غير ؟
استدار واتجه إلى الدولاب وأخرج فستانا آخر. تراجعت فلك برهبة…
كان فستانا يخطف الأبصار من فرط جماله. وقفت ترتعش تنظر اليه كان هناك ضرب من الجنون ..
اقترب منها وقال مبتسما.... قولتلك الفستان ده مش بتاعك ولا عمره هيبقى بتاعك.
وضع الفستان على الفراش ثم أضاف مبتسما ....فستانك حاضر…
لايق عليكي غالي متكلف… مش رخيص ومالوش قيمة . انت حاجه نادره ماتنفعش للرخيص .
اقترب منها شدها و رفع وجهها بإصبعه وقال بهدوء قاتل.... مبروك يا عروسة.
انحنى واقترب بشفتيه وضعها علي جبهتها قبل رأسها وضغط عليها بقوه ثم استدار وخرج… وترك خلفه قلبا يرجف بعنف قلبا لم يعد يعرف الفرح.
وقفت فلك مكانها لا تتحرك. عينان معلقتان بالفستان كأنها تنظر إلى شيء لا يخصها ولا تفهمه. كان يخطف الأنفاس بجماله يلمع بهدوء مستفز كانه حلم آخر لا تعرف طريقه. تلمسته بيد مرتعشه يبدو باهظ الثمن لا تحلم ان تقترب منه اساسا .
تراجعت قليلا ... لم تفهم لماذا أحرق فستانها ولماذا جاء بهذا تحديدا. أكان عقابا كارت جديد لحرق قلبها والتشفي ... أم سخرية يحاول جعلها تتالم .اقتربت خطوة مره اخري … ثم توقفت لبرهه.... قلبها يدق بعنف ويديها ترتجفان. مدت أصابعها ولمسته بخفة كأنها تخشى أن يختفي. ناعم… بارد… نظيف. على عكس كل ما بداخلها.
ابتلعت ريقها ثم ارتدته بيد مرتعشه. كانت تهتز وهي تغلقه أنفاسها متقطعة جسدها حاضر وروحها غائبة. رفعت رأسها نحو المرآة. لم تر عروسا. رأت امرأة مكسورة ترتدي جمالا لا يشبه وجعها.
انزلقت دمعة صامتة على خدها. همست لنفسها.... ليه ليه تعمل كده؟
جلست على حافة الفراش تضم ذراعيها حول جسدها تحتضن نفسها لأن لا أحد يفهم هذا التناقض. .جمال فادح يلف امرأة مهزوزة
وفرح يفرض عليها وقلب لا يزال واقفا عند فستان احترق.
وساد الصمت… صمت أثقل من النار وأقسى من الغضب.
جلست تنتظر عماد وقفت بجوار الشباك ركنت وجهها قليلا وحيده بشكل كبير احتضنت نفسها همست بوجع ..وحشتيني يا ماما انا تعبانه قوي ...
انفتح الباب بهدوء مره اخري عاد صهيب وقف يتاملها لوحه من الجمال الخلاب ركن قليلا علي وجهه ابتسامه صادقه فهيا محياها يبعث البهجه ..همس بهدوء لم يرد ان يفزعها.....ايه مستنيه عريس الغفله ..
قبضت علي يدها وكزت علي اسنانها تنهدت وشدت علي قلبها واستدارت تنظر اليه مبتسمه رفعت راسها عاليا ..اه مستنياه ..
ضحك وقال ...وماله حقك برضه وانا حقي ابقي اول واحد يشوف الجمال ده .غمز لها وقال ...my first look .اقترب ودار حولها ثم مد يده من خلف ظهره واخرج باقه من الورود ومسك يدها يقبلها وهيا مذهوله احست انه مجنون ...
ابتسم وانحني امامها محييا ...خلصت الحكايه هنا انجوي يا عروسه .. . واستدار وخرج ..وقفت مهزوزه لا تفهم تصرفاته ..
مر الوقت الي ان اتي عماد واخذها كانت جميله براقه نزلا الفندق وظلا يرقصان بسعاده تحاول ان تنسي الا انها لمحت صهيب يقف مستندا علي احد الاعمده شعرت ببعض الرهبه وكلما نظرت اليه ابتسم وغمز لها ارادت ان تنهي الحفل فلم تعد تتحمل وجوده وهو لا يفارق وجهها احست انها ستتجه اليه وتضربه من غضبها .
استمر الفرح صاخبا ضحكات زغاريد موسيقى عالية وكل شيء يبدو طبيعيا... إلا نظرتها التي علقت عنده .وهو يقف بعيدا قليلًا كما هو لا يشارك لا يصفق فقط يراقبها بنظرة ثابتة كالصقر أربكتها. حاولت تجاهله. شدت نفسا عميقا وتعلقت بذراع عماد لكن الإحساس بالرهبه لم يرحل.
فجأة وجدته يقترب بخطوات واثقه احست ان انفاسها توقفت .. وقف أمامها مباشرة هامسا ...
مبروك.
قالها بهدوء شديد هدوء لا يشبه المجاملات.
رفعت رأسها بتحد.....
شكرا عقبال ماتفرح في يوم بحد شكلك .
كل ذلك وعماد يقف صامتا جامدا بطريقه غريبه .
اقترب ونظر اليها يتامل الفستان ...فستاني حلو عليكي وانت في ايد الباشا واشار لعماد باستهزاء ..انا لما بجيب بدفع وبكلف واهو يجنن عليكي .
ابتسم ابتسامة جانبية وقال باستهزاء ...
الفرح لايق عليكي قوي ... بس فرحك هيكمل اكبر مايمكن تتخيلي .
شعرت بقشعريرة لم تفهم لماذا بدت كلمته كأنها وعد... لا مجاملة.
اكمل نبره ثقه .....
أتمنى تفضلي فاكرة اللحظة دي.
نظرت له بحدة...
ليه ان شاء الله .
اقترب خطوة صوته منخفض لا يسمعه أحد.....
علشان فيه لحظات آخر مرة بنكون فيها واقفين.
ابتعد بعدها بهدوء وتركها واقفة وسط الفرح... وقلبها منقبض دون سبب واضح.نظرت لعماد برهبه تستمد منه الامان وجدته ينظر اليها نظره غريبه اقتربت منه والتصقت به .
ابتعد صهيب وعاد الصخب يعلو من جديد كأن شيئا لم يكن. شدت فلك على يد عماد تحاول طرد القلق من صدرها وقالت مبتسمة
مالك ساكت ليه؟وايه اللي جاب الحيوان ده .
انحنى عماد قليلا صوته خرج منخفضا مكسورا لا يسمعه غير نفسه...
ماتحطيش في بالك .. دا مش طبيعي . دا دا مريض.
رفعت رأسها تنظر إليه لم تفهم كلماته..فيه ايه .
فضحك بخفة مصطنعة وقال يقبل يدها ...
مفيش حاجة...مفيش يا حبيبتي .
بدا الاهل والاقارب يتجمعون للتصوير كانت فلك واقفة بين أهلها مجبرة على الابتسام جسدها مشدود أكثر من اللازم. وفجأة… شعرت بظل خلفها. لمسة خفيفة لامست يدها. تصلبت. سحبت يدها فورا قلبها يدق بعنف كأنه يريد الهروب من صدرها أنفاسها اختنقت .
لم تكن لمسة حنان… لمسه تملك و إعلان وجود. وقبل أن تبتعد تماما امتدت يده مرة أخرى أسرع أقوى وقبض على يدها.
تجمدت..... أصابعه تشابكت مع أصابعها رغما عنها تتخلل اناملها تشعرها بخشونه يديه .. شدها للخلف قليلا إحكامه كان صامتا لكنه قاطع .
لم يكن يمسكها… كان يقيد اللحظة وجسده اصبح حولها كانها تخصه هيمنه غير عاديه . شعرت برجفة حادة تسري في جسدها برودة زحفت إلى أطرافها ومعدتها انقبضت بعنف.
رهبة مفاجئة غير متوقعة جعلتها تشعر بأنها مكشوفة وسط الزحام كأن الجميع سيراها الآن . ترتجف وكلما ارتعشت يتملك يدها اكثر .
حاولت سحب يدها لكن قبضته لم تتهاون… كانت أثقل . كانت رسالةواضحه...
أنا هنا ومش هتقدري تتجاهليني.
تسارعت أنفاسها عيناها اتسعتا كراهية صافية وغل يموج داخلها بقهر اختلطت بذعر لم تلتفت لم تجرؤ. كانت الثواني تمر ببطء قاتل
ثوان شعرت فيها أنها محاصرة.
وحين أفلت يدها أخيرا تركت قبضته فراغا موجعا في كفها
وارتجافا لم تستطع إخفاءه. عادت تبتسم للكاميرات بصعوبه شفتيها ترتعش . قلبها كان يصرخ وجسدها لا يزال يتذكر لمستة…كرها وحقدا.
بينما على بعد خطوات كان صهيب يراقب المشهد وعيناه لا تحملان الا شيئا واحدا ...اطمئنان المنتصر.
انتهي الحفل وودعت الكل شعرت بالراحه اخيرا انها خرجت من ذلك الجحيم ..اتجه بها الي العربه..ركبا بهدوء ...جلست فلك جواره تميل برأسها على كتفه بتعب وبتلقائية....
حاسة إننا قربنا نوصل... صح؟
ابتلع عماد ريقه لم ينظر إليها فقط شد على يدها وقال...
- أيوه...هنوصل خلاص .. كله هيبقى تمام.
لم تلاحظ ارتعاشة صوته ولا يده التي لم تضم يدها كما اعتادت.
الي ان وصل بها الى احد الاماكن قطبت جبينها فقد وقفا امام فيلا رائعه ودخلت العربه ووقفت امامها .
وقالت باستغراب ... ايه ده يا عماد انت جايبنا هنا ليه فيه ايه احنا فين ....
ابتسم وهو قال..... ايه رايك بقى في المفاجاه الحلوه دي .
قالت برهبه ...مفجاه مفجاه ايه .
.
قبل يدها ... عارفه يا قلبي انا كلمت حد من اللي معايا في الجيم وعرف ان انا هتجوز فالراجل بدل مانروح فندق مشكورا اداني اسبوع هنقضيه في المكان ده .
نظرت اليه بدهشه ....بجد يا عماد احنا هنقعد هنا طب حد يعمل كده يا حبيبي هو احنا ينفع نبقي مع حد وبعدين ليه من اصله ..
قال بابتسامه ...انا بحبك موت ونفسي اسعدك وهو مش هيجي دي فاضيه لينا وبس وكل شويه هتيجي لنا كل حاجه متجهزه زي الفندق.. اهوه فيه بسين ودنيا وكل حاجه بس خصوصي .
ابتسمت هي سعيده..... مين بقه اللي اداك الفيلا بتاعته وليه ما كنا رحنا شقتنا يا حبيبي ايه المشكله .
تنهد قاطبا .... يا ستي اسبوع نفرح فيه ايه المشكله انت غريبه قوي انت ما بتصدقي تنكدي عليا يا شيخه .
تنهدت هيا تراضيه ....خلاص خلاص اللي تؤمر بيه يا قلبي.
اخذها يلف بها المكان وهيا مبهوره كانت علي اعلي الطراز والرفاهيه
صعده بها الى الحجره كانت حجره جميله منمقه اقترب منها وقبل يدها ...انا هسيبك شويه تلبسي بقى وانا هنزل اشوف الدنيا تحت ايه واجي لك ماشي يا قلبي...عندك شنطتك جوا ها .
ابتسمت هي بسعاده وقالت.... ماشي يا حبيبي .
نظر اليها ولم يتحرك ويده في يدها وعينه تلمع اندفع يحتضنها بشده واعتصرها بين يديه بقوه ...استغربت هيا فهمست بلين .... حبيبي انت فيك حاجه.
ابتسم هو وقال... انا بحبك بحبك قوي والله بحبك مش هسيبك فاهمه عمري ما هسيبك ابدا .
قطبت جبينها وهتفت ضاحكه.... تسيب ايه انت عبيط احنا ليله فرحنا حد يقول لحد ليله فرحه مش هسيبك.
قبل يدها وقال... لا حبيت بس اعرفك ان مهما حصل انك في الاخر هتبقى بتاعه عماد ولعماد وبس . فلك انا بحبك وهفضل طول عمري احبك هتفضلي حلمي اللي مهما طال هنوله وهاخده . .
ابتسمت هي وقالت بلين.. وانا هفضل طول عمري احبك يا عماد واعيش طول عمري تحت رجلك حبيبي وراجلي واللي ليا في الدنيا انا مش مصدقه ان اخيرا هيتقفل علينا باب.
قال بنبره متحشرجه ...هيتقفل يا فلك اوعدك انه هيتقفل .
ظل واقفا يضغط علي يدها بقوه ثم استدار وخرج في صمت ..
لتتنهد وتهز راسها ...مجنون والله هو جراله ايه ... استدارت وذهبت فوجدت شنطتها لتفتحها وتخرج قميص نوم ابيض تلبسه وتخلع فستانها وتلبس روبا حريريا ابيضا من الشيفون يبرز جمالها وتفاصيل القميص تظهر بنعومه من تحته تضفي عليها انوثه رهيبه .
ذهبت الي المراه تفك شعرها كانت لاول مره شعرها منسدلا بنعومه كما يحب.. كان يحب شعرها الحريري لتقرر ان تكون في هيئه يحبها انهت تزينها وجلست تنتظر حبيبها.
انتظرته لوهله الا ان الوقت تاخر اتجهت هيا على النافذه تسرح في حياتها الجديده .....همست بلين ...كان نفسي يا ماما تبقي معايا كان يوم صعب كنت لوحدي ماليش حد ...تنهدت ... بس حاسه انك حاسه ببنتك ..اخيرا سيبت بيت عمي وبقت ليا حياه خاصه. تعبت معاهم قوي يا امي ..هتصرف براحتي واعيش براحتي . وعماد معايا بيحبني..ضحكت لوهله ... صحيح مطيور بس بيحبني ويتمنالي الرضا . ماعتش لوحدي هخليه سندي طول عمري .
تنهدت وضمت نفسها ...انت كده وصلتي لحياتك .بابك اتقفل اخيرا وخلاص ماحدش هيوجعك ولا ياذيكي ..اتي صهيب في راسها ..قطبت جبينها هزت راسها وقالت ..لا لا ماتفكريش في القرف ده انت فرحانه ... ياااه يا رب اعملي الخير منين مايكون مش بقول اعملي ايه لا اعملي الخير يا رب انت ادري بيا انهي الصالح وابعد شر عبادك عني ...راضيه يا رب واهو طول مانا راضيه وصلتني لاجمل حياه .....
احتضنت نفسها ونظرت للسماء ..وحشتيني يا امي كان نفسي ابقي في حضنك وتفرحي بيا اوعدك اني هعمل احلي عيله واجيب احلي عيال وبيتي يبقي احسن بيت ...
.
ظلت واقفه ولم تشعر به وهو يدخل تقدم منها يحاوطها بيديه بسعاده تنهدت بخجل واحنت راسها ...احست بانفاسه علي رقبتها يلثمها بشفتيه ..سرت قشعريره في جسدها يده قبضت علي خصرها تحاوطها .ركنت علي صدره تغمض عيونها ....حاسه اني ملكت الدنيا يا عماد بيتي بقا ليا .. انا قلبي بيرفر ومبسوطه قوي ..اوعدك اني هسعدك وهعمل اي حاجه بس عشان تسعدك .
احست بيديه تضغط علي خصرها وشفتيه تسير برغبه علي رقبتها لتخجل هيا وتتململ لتنتفض برعب عندما ....
...........ياختاي ياختاي ياختااااي.. العااار يا ولدي البندجه يا ولد ....عندنا طالعه عالشلاحات
قالك تعيش هتشوف الندل والخاينين ...وانا شفت ناس يا فلك يتلبسو في الرجلين ...بنك الجحود عامل عروض والكل داخل سباق ..فيه اللي باع وفيه اللي خان وفيه اللي داس و استهان ...
