رواية سيد الكبرياء الفصل السابع 7 بقلم ميفو السلطان


 رواية سيد الكبرياء الفصل السابع 

 دخل صهيب من باب الغرفه وقف يتاملها تقف بجوار الشباك تحتضن نفسها ساهمه لمعت عيناه فهيا تقف بطله تخطف الابصار تلبس قميصا ابيض كالملائكه وعليه روب من الشيفون الرائع ينسدل علي جسدها يبرز تفاصيله ..لمعت عيونه باعجاب شديد رهبه غريبه بداخله ..حس امتلاك عالي اصابه ..فهيا نادره كانها كنز استمات في الحصول عليه ...اقترب بهدوء التصق لها ...مد يده ببطي علي خصرها بنعومه سمع تنهيدتها الرقيقه اقترب ووضع راسه في شعرها ...كانت تقف حالمه تنتظر حبيبها وتشعر بسعادة احست به يحاوطها تحس بشفتيه علي رقبتها لتتنهد سعيده ...همست بلين ...حاسه اني طايره يا دودو مش مصدقه ان اتقفل علينا باب مش مصدقه ان بقي ليا بيت ..

احست به يقبض علي خصرها ..رفع يده واغلق عيونها بانامله فابتسمت مد يده واحضر شريطا ولفه حول عيونها فابتسمت ..بتعمل ايه يا مجنون ...
وضع انامله علي شفتيها يسكتها لمس خدها بانامله وادارها يتاملها دقات قلبه تدق بعنف ..امتلاكه لها لم يكن يتخيل انه سيشعر بتلك النشوه .. وجودها امامه كامله غير ..لم يكن يتخيل تلك اللحظه انها ستكون هكذا ..اقترب وشدها وبدا يدور بها ويدور وهيا مبتسمه سعيده ابتسامتها تجعله يجن يشعر بغيره شديده ان تلك الابتسامه لذلك الحقير .وقتا لم يحسبه تاه فيها عيونها لا تحيد عنها وعن تفاصيلها ..يحاصرها بذراعيه كانها ستهرب منه فجاه.

انتهت الموسيقي اخيرا وتوقفو رفع وجهها يتاملها ابتسامتها الهبت فواده نزل برويه يتلمسها بشفتيه بدات يدها ترتعش لوهله والدماء تتصاعد لوجهها خجلا ..شعر بالجنون ليغوص فيها يقتحمها بقوه لترتعش وتحس برهبه لوهله ...لاانت لمساته فلانت وهيا ترتجف بين يديه استجابتها خجوله ..
رفعت يدها تزيح الغمامه فوضع شفتيه علي اصبعها ...تنهدت وهمست بلين ...عماد ...
حملها واتجه بها الا احد المقاعد وجلس واجلسها لتنام في حضنه مدت يدها مره اخري تشيل العصابه فهمس في اذنها يتلمسها بنبره ناعمه ...ششششششششش
تنهدت واستكانت مسك يدها فاحتضنتها و سندت علي صدره تنهدت هامسه .. ...حاسه بسكون غريب يا عماد ..عارف كنت بحلم بده من زمان يبقي ليا باب بتاعي مقفول عليا ماحدش يتحكم فينا ولا ياذينا ..من يوم ما ارتبطنا وانا بحلم بكده من يوم مابابا مات وانا حاسه اني لوحدي ماليش حد ..عماد انا هبقالك سند وانت كمان لازم تبقالي انا ماليش غيرك خالص واوعدك اني هسعدك وهعمل بيت الكل يتحاكي عنه ..هجيب عيال نحبهم ونربيهم يبقو ناس راسها دايما مرفوعه ماحدش هياذيهم . انا ماهسيبش حد يقرب منكو اصلا لانكو هتبقو اللي ليا ...
كان هو ساهما يسمعها يغلي من داخله كيف تفعل له كل ذلك وهو احقر مايكون ...مسك يدها ووضعها خلف رقبته فضحكت ..انت جرالك ايه انت هتفضل مغميني كده كتير وساكت..قرب انفه من انفها يتلمس وجهها فابتسمت واغمضت عيونها ....اراحها علي ذراعها ونزل عليها هائما ويداه تتلمسها برقه ..كان حالته غريبه كانه ليس هو ممسوس بها ...
بينما هيا معه همست بلين تبتعد ...عماااد 

ادارها بقوه يشعر بغليان من همسها ووضع شفتيه علي عنقها يمسدها وانفاسه تلفح رقبتها كان هناك شيء يدفعه لعدم الكلام شيئا يؤجل لحظه البعد والانفجار ولكن همسها المستمر باسم عماد اجج غيره التملك تبعه فهمس اخيرا وشفتيه علي رقبتها .....

...مش قولتلك لازم اشوفك قبل وبعد اهو دلوقتي احنا في البعد يا قطه .

تخشب جسدها تحت يديه وتجمدت لا تتخيل انها سمعت صوته..كانت في احضانه تجلس علي قدميه يدها في يده ..كان يتاملها شفتاها ترتعش ويدها تقبض علي يده مد يده ازاح الوشاح فشهقت برعب تنظر اليه بذهول وهو قريب انفاسه تلفحها علي شفتيه ابتسامه مستفزه ....خرجت الكلام متلعثما باعجوبه ... ...انت انت انت ..
ضحك وهو يتحسس خصرها وجسدها علي قدمه........ايوه انااااا ..ايه رايك بقه يا قطه فاكره انك فلتي من تحت ايدي .

ظلت متخشبه عيناها واسعه لا تصدق لتنتفض برعب ودفعته بغضب هيستيري واندفعت للخلف فوقعت بذعر عالارض وظلت تبتعد بجسدها عالارض مذعوره .. ....بدات تلملم روبها بعنف صرخت بجنون ....... انت انت....

ضحك وقام واقفا يربع يديه بشماته علي فمه ابتسامه سخريه ...

استجمعت نفسها وهبت مره واحده صارخه .....انت انت ازاي يا حيوان تعمل كده انت انت ...ازاي تخش عليا كده انت فاكرني ايه والله اموتك انت ازاي تخش علي اتنين مجوزين يا زباله بعملتك السوده انا هطلع روحك ... انت فاكرها سايبه والله عماد هيجي ويموتك يا زباله .

هنا انفجر ضاحكا وظل يضحك حتي دمعت عيناه ....شعرت بالجنون اندفعت تبحث عن شيء وبدات تقفذ به كل ما في الحجره وهو يتفاداها ويقترب منها ...كانت تصرخ ...انا هخرب بيتك ازاي تلمسني وتقرب مني يا زباله والله لاحبسك ...كانت تقذف كل ما يطولها يدها ليندفع ويحتضنها ورفعها يدور بها بقوه ظل يدور ويدور حتي ترنحت بين يديه ..ثم القاها بعنف علي الفراش ..بدات تنهج بشده وتشعر براسها تدور ....

وقف ينظر اليها تركن بلا حول ولا قوه ابتسم وتراجع منتشيا يستعيد ما فعله بها..
........
كان قد ذهب إلي والده عماد واتفق معها علي ان يتجمعا مع عماد ويجلسا يتناقشا في امر فلك ...عرض مخططه عليها ان يتزوجها هو بتوكيل من عمها وتقوم هيا بإقناع عماد وزوجها وانه في المقابل سيعطيه مليون جنيه .

ابدت السيده سعاده وموافقه فوريه انها ستتخلص منها ..ذهبت إلي زوجها ..في البدايه اعترض الرجل ولكن نظرا لضعف شخصيته استسلم ووافق .اقنعته انهم سيستفيدون وتعود هيا لهم بثروه كبيره وافق علي مضض .

هنا كانت المشكله عماد ذهبت هيا إليه وأخبرته ان صهيب يريد أن يقابله من حل مساله فلك ..وافق عماد علي الفور .

أتي صهيب ودخل وجد عماد يقف يشعر بالرهبه وبدون اي مقدمات ....انا عايز اتجوز فلك .

بهت عماد ...ايه عايز ايه .. .،انت اتجننت يا جدع انت عايز تتجوز خطيبتي انت بتقول ايه انا بحب خطيبتي .

ضحك صهيب وقال بسخريه ......مليون جنيه وتسيبها اتجوزها شهرين وارميها لك.

بهت عماد ولمعت عيونه ... ايه مليون جنيه انت بتقول ايه .

اندفعت امه تقنعه ..ايه يا عماد ما هو شهرين يا حبيبي وتحقق حلمك وتعمل الجيم بتاعك وترجع عادي ماهيجرلهاش حاجه .

نظر عماد لامه مدهوشا ....انت بتقولي ايه انت مجنونه دي فلك .. وبعدين مش هتوافق بطلي عيب كده انت عايزاه ياخد خطيبتي. فلك اسيبها لا انتو مجانين .

لوي صهيب فمه بسخريه ... اتنين مليون جنيه وتدهاني يوم جوازكم .

تراجع عماد وخفق قلبه ولمعت عيناه برهبه واجتاحه بعض التردد والرهبه .... اتنين مليون انت بتعرض عليا اتنين مليون دا بجد ...
سهم قليلا تأتي امامه احلامه وتخطيطاته يري نفسه يقف في منتصف حلمه .. 

ضحك صهيب باستهزاء .....ايه مش مصدق ..هديك اتنين مليون اساعدك تفتح الجيم بتاعك وهكبرهولك يبقي اكبر جيم وادخللك ناس ماتحلمش تشوفهم بس تدهاني شهرين .

ظل عماد صامتا توقف الكلام بحلقه ...يفكر في كلامه فابتلع ريقه برهبه ..

قال صهيب بجديه ... ..شوف بقه انا مابسيبش حقي وهيا غلطت واتطاولت عليا وكده كده هاخد حقي .ولو اتجوزتها هاخد حقي منكم انتو الاتنين وهعيشكو سواد وهخربها عليكو هتشحتو .يبقي بدل مايبقو اتنين يبقي واحد ادهالي شهرين اربيها وارجعهالك تاني وفوقهم اتنين مليون .

ابتلع عماد ريقه ..بس بس فلك انت هيأذيها لا حرام انا ماقدرش اعمل فيها كده .

صرخت امه..... دول اتنين مليون انت مجنون .

ضحك صهيب عندما وجد عماد في تلك الحاله من التخبط ...لا مش اتنين مليون .

نظر عماد إليه فقال مندفعا كانه يقرر واقع ..مانت قولت هتديني اتنين مليون بترجع في كلامك ليه .

هنا انفجر صهيب ضاحكا ......لا انا مش هديك اتنين هديك تلاته واظن دا عرض مايترفضش .

صرخت الأم بفرحه عارمه ....يادي الهنا ايو يا استاذ احنا موافقين خدها شهرين ورجعها عادي .

نظر عماد إليها باستنكار فقالت منفعله ... .دول تلاته مليون انت عبيط .. يتجوزها هو شهرين. انت عارف انها قلت ادبها عليه ولازم ياخد حقه. الحق يبني مايزعلش واهو بيقول هيرجعها. وكمان هيرجعهالك قطه مش هتقدر تتكلم. البت طايحه و ركباك يا حبيبي وقويه عليك مابتقدر تقفلها لازم تكسر شوكتها وهو قال مش هيأذيها .

هنا سكت عماد يدور الكلام براسه ..ثم نظر متسائلا... .،انت مش هتأذيها صح .
ضحك صهيب بسخريه ونبره اشمأزاز اخفاها بصعوبه ...... ..خايف عليها قوي اطمن مابضربش نسوان .

اندفع عماد .... ولا هتلمسها صح .

رفع صهيب حاجبيه لم يتوقع ذلك السوال فضحك وقال.... قصدك ارجعهالك بنت بنوت يعني تفرق معاك في الليله دي ..
مط شفتيه ...والله مش عارف لسه هعمل ايه .

اقتربت الام ......مش مهم المهم الفلوس .

نظر إليها عماد فقالت مبتسمه ... دول تلاته مليون يا حبيبي فكر في دنيتك وشهرين ويرجعها. بنت بقه مش بنت احنا راضين كلو يهون ومستقبلك يا حبيبي .هتتنطق وتبقي كبير وماسك شغل عالي .حلم حياتك لو قعدت عمرك مش هيحصل .

قال عماد بنبره خوف ...بس بس هيا مش هترضي .

قال صهيب مبتسما ....ومين قال انها هتعرف .

نظر إليه عماد قاطبا وتساءل ..يعني ايه .

هز صهيب بلا مبالاه ... ..ابوك بدل ما يبقي وكيلها ليك يبقي وكيلها ليا تخشو تمضوها وانا ابقي امضي بعدها اسهل حاجه .عمها هيبقي وكيل ماحدش هينطق .وهو شهر وارميها اخد حقي وتاخدها هعمل بيها ايه .

ظل عماد ياكل حاله فقرر صهيب ان يعطيه القاضيه ... .لازم تفكر كويس قبل ما امشي عشان لو خرجت من الباب ده حياتك هتتقلب جحيم. البت دي قويه عليك فاهم.ولما تتجوزو الستات بتتفرعن اكتر وانا هكسرهالك وهرجعهالك تعيش من سكات لا تطاول عليك ولا علي غيرك .

اندفعت امه ...اه تقعد مكتومه بدل ماهي طايحه فينا كده .

كان عماد يقف راسه يطحن بداخله فهناك ذره من الضمير تصارع بداخله .. يريد ذلك بشده ولكنها فلك حب حياته وابنه عمه ..

هنا قام صهيب وقال ببرود ......ايه مش عايز تلاته مليون خلاص براحتك بس اعرف انك مالكش عيش في الجيم وهوصي ان اي جيم كبير ماهتخشوش ...براحتك..بس اعرف اني هفكر الف مره اشوف طريقه اضيع مستقبلك ازاي وانت عارف اني اقدر .

لتصيح الأم .... انت اتخبلت لازمن توافق .

اتجه صهيب ناحيه الباب قائلا ...سيبيه بكره لما امسحه بجزمتي هوا وهيا هيعرف رفض ايه ....واستدار ببطيء الي الباب ..

اندفع عماد بلهفه .... .استني انا موافق .
ابتسم صهيب بسخريه كان يعلم ذلك استدار وقال بجديه ...... موافق علي ايه بالضبط .

ابتلع عماد ريقه ... موافق انك تاخدها شهرين بس وترجعها ويا ريت ماتلمسهاش وكمان ماتاذيهاش .

ظل صهيب ينظر إليه ثم ابتسم ... ..تمام كده انا بقه هقولكو تعملو ايه ..يوم الفرح تجيبها الفيلا عندي وتمضوها طبعا الأول قبل امضتي وقت كتب الكتاب تجبهالي الفيلا تسيبها بأي حجه والباقي عليا بقه .

هتف عماد برجاء .....قول والله ماهأذيها .

ضحك صهيب مستهزأ.....انت ايه نوع الاذيه اللي في بالك بس فهمني .

قال عماد ....ماتضربهات ولا تعمل فيها حاجه وحشه .

ضحك صهيب وداخله يموج بغضب داخلي منه..اي اذيه اكثر من ذلك ومايفعلوه .. لوي فمه .....اعمل حاجه وحشه ..لا اطمن مش هضربها .

اندفعت الام بسعادة..شفت اهوه مش هيأذيها تاخدها بس شويه ويرجعها نكون احنا عملنا الجيم وبقيت مشهور وهيا ترجع تفرحلك يا حبيبي .

كان صهيب يقف ينظر إليهم باحتقار فهما في نظره جرابيع من أجل المال يفعلو اي شي وما اغضبه انه يظن الضرب هو الاذيه وليس طعنها بتلك البشاعه .
قال صهيب ساخرا.... ماهو خد بالك بقه لو رجعت في كلامك صهيب هيسيبها ويفضالك انت .

قالت السيده بلين .... لا يا باشا خلاص عندي دي اطمن همشيها مسطره .....ليتفقو علي تلك المسكينه ويطعنوها بأبشع صوره ..
.................
عاد صهيب إلي نفسه وقال.... عماد مين يا شاطر اللي يقفلي وهو اللي جايبك ليا .

نظرت إليه متجمده قامت من عالفراش تترنح ..... ايه عماد جايبني ليك انت مجنون يا جدع انت .

اقترب منها وابتسم بشماته ...لا مش مجنون بس حبيت اعرفك انك دلوقتي لوحدك بحالك وانا بس اللي ليكي اتصرف فيكي بكيفي .

نظرت إليه مشتعلة. ....انت واحد مريض صح اكيد مش طبيعي اللي يدخل علي حد كده يبقي مريض .انت مجنون اخرج بره ايه قله ادبك دي انت فاكرني ايه .

اقترب هو منها شدها لترتجف بين يديه.... فاكرك ايه مراتي والله ودخلتنا انهارده يا قطه.
اندفع يقبلها بعنف ووحشيه وقوه وهيا مذهوله ترتجف بين يديه.. تشعر ببعض الدوار وهو يجتاحها بعنف ما ان لمسها مره اخري كصهيب حتي اهتاجت مشاعره بشكل صارخ اندفع يقبلها ويتلمسها برغبه فتح روبها واحتضنها لمستها تثيره كانه لم يلمس امرأه قبل ذلك وبينما هو مع نفسه ..
لتعود لنفسها وتخرج من صدمتها دفعته بعنف ازيد تنظر اليه بهياج وترفع يدها كي تصفعه علي وجهه .

مسك يدها شدها الي صدره وحاوطها بكلتا يديه ينهجان بشده ..هو من رغبته فيها التي اجتاحته ما ان لمسها وهيا من رعبها وغضبها من لمسها .كان يحاوطها ويدفس راسه في شعرها فصرخت .،ايدك يا حيوان والله اموتك .

ضحك هو قارصا علي خصرها ...لا نلم نفسنا كده انا الست بتاعتي تبقي هاديه مؤدبه ..قطه ..عشان انا غضبي مالوش حدود .صهيب الشامي مش اي حد .اللي منه مايفتحش بقه انت بتاعتي ملكي اعمل ما بدالي.الست بتاعتي تبقي تحت طوعي ..

كانت تتململ بعنف .....ست مين يا حيوان ست اشهر ياخد اجلك يا بعيد... لتنفلت منه وتندفع تلملم روبها وتغطي نفسها ..

فضحك هو ونظر اليها برغبه .. ..بتخبي ايه دا كلو هيتقلع دلوقتي.

صرخت بحرقه ... اتقلعت عينك يا حلوف .انت واحد مخبول مريض خريج العباسية صح ... انت ازاي تخش بيت مش بيتك انت لازم تتعالج .

ضحك هو .... مين قال انه مش بيتي .دا بيتي ودا سريري وانت هنا بقيتي من مقتنياتي وتنامي في سريري كمان.

صرخت بقرف ... انت مش طبيعي انت فاكرني ايه انت مجنون انا مش ست شمال روح شفلك كلبه تنام معاها .منك لله انا انا تقلي هنام في سريرك نام عليك الهم ..اه يا واطي بتتهجم علي بيوت الناس يا مخلول. بتاعه مين وملك مين يا متخلف ماكتش اعرف انك اهبل .

ابتسم واقترب منها ببطيء اخرج من جيبه ورقه أعطاها اياها ....ملي عنيكي كده ...

نظرت اليه برهبه ...فتحت الورقه فارتجفت بشده ...فهناك عقد زواج عليه أمضاءها..فلك الجيار وصهيب الشامي... ارتعبت هيا ونظرت إلي أسفل العقد الوكيل محمود الجيار .ظلت تنظر إلي الورقه مشلوله ...اقترب وهمس بجوار اذنها مبتسما ... .ايه هتنامي... لا لسه بدري عالنوم .

قالت بتلعثم تشير علي اسمه .. ..انت انت ازاي هنا ...ازاي ازاي ..وعمي ده عمي ..لا مش عمي .لا دي امضته كمان و فين عماد هنا ...فين اسمه .
.
ضحك هو وصفق بيديه .. ..بخ... عماد طار وجه مكانه صهيب .بقيتي مراتي يا قطه اعمل ما بدالي .

انتفضت لا تصدق تهز راسها .. ...لا لا كدب لا ..دا ..دا مزور صح اه مزور انت زورت الورقه...انا .. انا هخرب بيتك انت واحد مريض عماد استحالة يسيبك تعمل كده .اكيد مرات عمي عملت كده عماد لا لا .

ضحك باستفزاز ... ..عماد عارف وقابض .

احست بقلبها سيتوقف ارتعشت لوهله تنظر اليه ببلاهه ....ايه قابض ..

ضحك هو وقال بشماته ...ايوه قابض تلاته مليون جنيه وانت اللي متخلفه ورفضتي عشره عشان الزباله اللي باعك ..

كان قلبها سينخلع من مكانه تهز راسه وبدات دموعها تنهمر رغما عنها .. ...لا مش حقيقي عماد ماهيعملش كده ..دا بيحبني..انت .. انت هددته صح انت اكيد عملت فيه حاجه انا مش هتجوزك عمري كله استحالة يسيبك تبقي جوزي .

ضحك هو ...لا عمر ايه هو كلها شهرين... ضحك عاليا ... هو زي ايجار كده .انا ماجرك شهرين منه. اعلم علي وش امك وارميكي له .احنا اتفقنا علي كده .

كانت تقف لا تنطق وقلبها سيخرج من مكانه وعيونها تسيل بقهر وهو ينظر إليها بشماته....انت.. انت بتقول ايه ..عماد ..عماد باعني.. باعني انا .. ليه ليه فلوس... عماد باعني .. عشان الفلوس.. لا لا انت انت كداب لا والله لا ..

تافف واقترب ...يابنتي بقه مالك ماسكه فيه كده وهو زباله ما يتقلعش من رجليكي ...

اقترب منها وفتح التليفون يسمعها اتفاقه مع عماد وامه .

ظل الكلام يدور وهيا تسمع ..وقلبها يتداعي اشلاء..عرض رخيص ومقرف ..تلااته مليون مقابل شهرين ..ترنحت قليلا فمد يده مسكها ...رفعت نظرها تهذي ..لا تري الا صورهم وهم يتفقون عليها ......عماد ..عماد باعني شهرين... وعايزني ارجعله بعد الشهرين ..ارجع مكسوره مذلوله ..ليه ليه ... انا انا يا عماد دانا بعملك كل حاجه .دانا مابفكرش في نفسي .دانا مستنيه اساعدك واعملك احلي دنيا .دانا كنت عاملاك ابني وحبيبي .تبعني تبعني لده يذل فيا انا ...طب وعمي اللي ليا وافق. وافق يبيع لحمه عادي كده ..لا لحم ايه لحم رخيص استحاله ابقي منهم مين دول انا كنت عايشه مع مين .. ..

وضعت يدها علي قلبها تشعر بذبح داخلها ....

قال بجديه ... ..عشان تعرفي مين اللي قيمته عاليه ومين اللي قيمته في الأرض يا قطه .اهو باعك بسهوله .فاكره لما قولتيلي انك قيمتك عاليه ماتتجبش بفلوس. اهو انا بقه جبتك واشتريتك بفلوس صحيح شويه عليكي بس اهو عشان اوصل للحظه دي واشوف الكسره اللي في عنيك ..ياللي قولتيلي الفلوس مابتشتريش نفوس .

ضحك هو و شدها إليه فالتفت بخوف كانت مهزوزه ..فاكمل الفلوس اشترتك انت .. جابتك هنا عشان تعرفي قيمتك وقيمته اللي فاكره حبيبك .كل حاجه في حياتنا بالفلوس وانا عندي كتير واعمل ما بدالي .

ابتعدت برعب وترنحت ومسكت في الفراش ظلت محنيه لا تنطق وهو يقف يراقبها وقلبه يدق بعنف .كانت جميله تلبس الأبيض والقلب اتشح بالسواد تمسك قلبها بكلتا يديها تضغط عليه لعل المها يخف .

كان يقف يتاملها وهناك شيء بداخله ينبض علي محياها فهيا وحيده مميزه طعنت من القريب والغريب كان بداخله بعض الرحمه ولكنها اخرجت شيطانه غصب عنها ..ابتلع ريقه وقال بنبره يشوبها اللين ...
..انت مالك مقهورة عليه كده أحمدي ربنا انك اتنجدتي منه دا مايتبكيش .عليه انا عملتلك خدمه .دا اللي كنتي مش عايزه تقارنيني بيه. بس اهو شوفي اهو باعك. ده ماينفعكيش عيل صايص مش لفرسه ذيك. انت عايزه راجل قوي كنت هتعيشي معاه تحصيل حاصل .واحد بيتجاب ويتاخد وماظنش انك كنتي هتنسعدي .حقك تشكريني دا حاجه قرف والله بطني قلبت وانا قاعد اتفق معاهم ..

ظلت محنيه لا تنطق لا تستوعب تلك البشاعه ... فضحك ..ياه مش متخيل اني هشوفك محنيه كده بعد فرعنتك . قدامي منزله راسك ازاي وصلت للي عايزه .

دخلت الكلمات داخلها تنغرز في قلبها لتشد نفسها تمسح دموعها بقسوه وترفع وجهها وتقف له وتقترب رافعه راسها بتعالي وتقول بقوه اذهلته ... والمطلوب يا صهيب بيه اديك علمت عليا فرحان دلوقتي .

اقترب منها غاضبا .....لا علمت ايه دانا هوريكي رعب ماشفتهوش انت مراتي فاهمه اعمل ما بدالي واللي كان عماد هياخده انا هاخده .

نظرت إليه بقرف فقال بغضب ......لا انا مايتبصليش كده هاه .

اقترب وشدها فصرخت برعب...انت مراتي تحترمي نفسك فاهمه الشهرين دول تقعدي زي الجزمه اللي اعمله فيكي تقولي حاضر وطيب انا دافع تلاته مليون عشان اتمزج مع انك ماابصلكيش ولا كنت اتمني اكتب جربوعه علي اسمي. انا اخد هانم بس اهو هتنولي شرف تبقي حرم صهيب الشامي .
سالت دموعها رغما عنها ....فقهرها ينهشها .

ضحك عاليا ...عيطي دموعك دي بتغسلني اعرفي ان حياتك الشهرين دول جحيم هاه. خدمه ليا وبس ولمزاجي اعمل ما بدالي انا صرفت وعايز حق فلوسي منك يا شاطره ..

شدها وقبلها بعنف وهيا تنتحب بقهر علي حالها وما فعله بها ذلك الحقير ابن عمها .
ابتعد صهيب اخيرا .....اسيبك بقه . تعيشي مع نفسك ليله قهر بدل ما كانت هتبقي سعاده واروح اسهر .مانا بصراحه مش شايف حاجه ليها قيمه .. انا خدت فضله واحد بتتباع بالفلوس عشان تعرفي ان الفلوس تشتري أمثالكم .واه سيادتك محبوسه شهرين هتخرجي من هنا مطلقه ماشوفش وشك تاني.
فاكره لما قلتلك هدعك وشك في الأرض اللي جاي ذل ليكي وبس اعلم عليكي وبس هتبقي لواحد بتكرهيه وانا اصلا بكرهك.. بس هنام معاكي ذل مش اكتر مش عارف هطيقك ازاي ..اقعدي عيطي بقه ولما ارجع اخرك هنا.... وأشار للفراش وضحك ....دا اللي هيذلك ويقهرك ودفعها تسقط عالفراش ورحل .

ما ان رحل انهارت من البكاء تشهق بعنف ..يا مصيبتك يا فلك اتباعتي للفاجر ده .منك لله يا عماد حسبي الله بعتني عشان الفلوس انت ازاي زباله كده دانا كنت هعيش تحت رجلك وراضيه. ايه الوساخه دي وعايز ترجعني بعد شهرين تكسر نفسي يا قلبي وحرقه قلبي. فلوس يا عماد منك لله .دانا رفضت عشره مليون يا نجس وانت ماتستحقش شلن علي راي الفاجر ...باعتلي فاجر ينام معايا مانا مراته .اه يا حرقه قلبي.
علمت عليا صح يابن الشامي ايه الجحود ده ايه ده دنيتي راحت اروح فين هتذل شهرين ينام معايا ويقوم يرميني زي الكلبه .منك لله يا عماد اشوف فيك يوم ..ودا هقدر عليه ازاي دا زي الوحش حلوف ماقدر عليه ...هينام ويشبع واخرتها تترمي في الشارع يا بنت الجيار ..ارجع.. ارجع لمين هو انا هبقي انفع لحد دا هيقتلني ويمرط نفسي دا هيتشفي وكل ليله هيوريني سواد.

اااه اااه يا امي تعالي شوفي بنتك الدنيا بتعمل فيها ايه. طب ايه هفضل في القهر ده كده يذل فيا وانا اسكت ليه.. ظلت جالسه تنتحب بقهر لتقوم كالمجنونه هموووت هموووت منك لله يا وااااطي ..استدارت بعنف تفتح تليفونات وتتصل بعماد فلم يرد فبعث له رساله ..
افتح يا واطي يا خرج الرجاله .. انا تعمل فيا كده. انت راجل انت ايه القرف ده ..انا طول عمري اقول يا بت مش مهم اهو نص راجل وخلاص اهو وسيله مقرفه تخرجني من بيت التعابين ده .. وقابله بقرفك ومطاطيتك لخلق الله ..بصرف عليك يا عره يا واطي ياللي مايتبصلك .بلعاك وانت مقرف عشان اخرج من بيت العرر انت وامك وابوك اللي ماهسامحه دنيا واخره ...تبعني يا واطي تبعني وعايز تاخدني بعد شهرين تذل فيا. ليه واقعه دانا ستك وانت اللي واطي انت وعيلتك . اقسم بالله بطني قلبت ايه القرف ده ..

احمدك يا رب الجوازه ماتمتش ..اتجوز ايه ديل راجل كسر بيبع لحمه ...اللي يديك جنيه تدخله علي حريمك يا ديوث يا زباله .عايز تاخدني بعد شهرين بعد ماياخدني . طب لو كت مراتك كنت هتفتحله قوضه النوم وتقفلها وتقعد بره تكبر في قرونك .. ايه القرف ده انت رخيص ليه كده .
تعبت نفسك كنت قول محتاج فلوس كنت سلكتلك قرشين ارمهوملك بس عموما الفلوس دي بقشيش مني ليك من جوزي ماهو جوزي برضه عشان تداري كسره عينك وانا بصرف عليك مبروك عليك بقيت خدام لجوزي ممسحه للرجلين.افتكر انك بعت اللي لحم اكتافك من خيرها عشان تمسح جزمه اللي اشتراك.
. طيب يا عماد مش فلك اللي ينعمل فيها كده. هيجي يوم واخد حقي منكم يا ظلمه وكل قرش خدته هحسرك عليه .حسبي الله فيك وفي مامتك وفي الراجل الدلدول اللي عندك ده شرابه الخرج جوز الست ابقي وريله الرساله ..

قوله بنت اخوك متبريه منك دنيا واخره وتستعر ان اسمها زي اسمك ..بنت اخوك قرفانه منك يا شرابه الخرج يا شورتها . عمري ماسامح لو مقلوب عالخشبه وبيكفنوك قوله مش هتسامحك ..قولو ماكنتش اعرف ان ابويا سابني لواحد دلدول باعني عشان كلمه الست والفلوس ..انت خدت تمن شرفك المتباع افرح برخصك يا رخيص عيله الجيار .انتو اللي اتنين نفسه الجنس ..واحد عاش علي قفايا وباعني لما لقي سعر اعلي ..والتاني دلدول باع لحمه عشان يرضي مراته ...يا عيله رخيصه مافيهاش راجل.

قول لامك العقربه بيتك نضافته راحت يا حربايه يا مرات الدلدول وام الديوث .قولها جوزتني باشا مش عرر ادوسهم برجليا هتمرغ في النعيم وانتو هحسركو ..جوزي يا مرضعه الاقون في الاخر وهخليه جوزي ...تصدق اقسم بالله يمين اتحاسب عليه مبسوطه اني ماتجوزتكش ولا ببكي عليك ولا زعلانه ..ازعل علي ايه يلبن الحيزبون ولشمطاء دانت قرف تعر بلد دانا نضفت يا اخي . حسبي الله فوضت أمري لله .

قفلت الرساله ظلت تصرخ وتلطم بقهر ظلت فتره حتي منتصف الليل تبكي الا انها سكتت مره واحده ونظرت أمامها...ظلت ساهمه كانها مست او جنت .اتت امامها نظرات صهيب وكلماته ...

هرجع الاقيكي زي الكلبه اعمل مابدالي ..
هنام معاكي وارميكي ..
انا دافع وعايز اتمزج ....
هعيشك جحيم انت واحده متباعه ..

تجمدت نظراتها وشعرت بداخلها نار تغلي تلسع جسدها نظرت بغل امامها ...عايز ترجع تلاقيني زي الكلبه ..ابتسمت ..ياااه دا عز الطلب يا باشا ...... .عايز يشوفك مذلوله مريض بيشبع ساديته بوجعك ..فاكر انك لما دفعت للي معندهمش كرامه بقيت تملكني تبقي لسه ماعرفتش فلك الفلوس دي تمن ندالتهم هما مش تمن كرامتي 

لتهب مره واحده عيونها تقدح نارا ..انت مش ضعيفه يا فلك هو كل همه يذلك اياكي تخضعي...الايام بينا انا مش جاريه يابن الشامي انا نار هتحرقك .اللي زيك اخره يشتري سكات ناس رخيصه مش عزه نفوس دي بعيده عن شنبك ..مش انت حضرت العفريت يابن الشامي ماشي قابل بقه.

وقفت بوعيد ...ورحمه امي وابويا لاعرفك انا مين .. ان ما خليتك تندم انك اتجوزتني وفكرت بس تقرب مني ... عايز يشوفك محنيه وفاكرك جربوعه يجي ينام ويذل وانت تنخرسي مانت في بيته تحت ايده .عالي في نفسه قاعد في مملكه وانت الخدامه.. بس لاااا الذل اللي عايزه ده هسقيهولك هبلعهولك لما تنحشر وتموت مقهور ... ان ما حرقت قلبك واحرقلك مملكتك و اخليك تندم وتعض علي ايدك انك فكرت بس تفكر تيجي عليا .
مش خدتني وفرحت وضربت أول قلم ..انا بقه فلك الجيار يابن الشامي ماحد يمسها ولا ينول توبها ... هردلك القلم عشره ومش هتلاحق دانا هبعتر وشك اقلام .مش فلك الجيار اللي يتعمل فيها كده وماتردش .لما تبقي بني ادم تبقي تقول هنام فلك مايمسهاش خنزير زيك .
ضحكت بجنون ...تصدق يادي الجدع ان كل ده خير ..دانا دعيت بقول يا رب اعملي الخير اهو غور عماد وامه والدلدول ابوه من حياتي دانا ربنا نجدني ....اهي دي حسنه في صفحتك السوده ...بس انت رشقت مكانهم ..جاحد وسادي ..بس دا بختك الاسود ..وانا بقه هعرف هجيبك ازاي واخليك تلف حوالين روحك ..حاضر يا جوزي قابل بقه ..

فقامت هيا مهتاجه تبحث في المكان وتستكشفه لتجلس وتنظر بخبث ...ماشي يابن الشامي مش فلك اللي تضرب علي وشها وتسكت انا هعرفك مين انا ..دانا حوا يا جدع وانت هجين مالوش مله ماهتقدر عليا .حوا اللي هتخرجك من جنتك وتبلعك تفاحه سم تهي قلبك ..حوا القادره اللي خصومتها فاجره بس فاجره في الحق ذهبت للمراه تتامل نفسها بسعاده وعزم .. واستدارت وكل عزمها حرق قلبه .

خرج صهيب منتشيا من الفيلا وجلس في عربته ظل لفتره لا يتحرك تنهد وظل يفكر فيها ركن لوهله يتذكر قبلتها ولمستها ونعومه شفتيها ابتسم رغما عنه لمس شفتيه كانه يستطعم تلك القبله ويستعيدها .تنهد مستعجبا من مشاعره . لتأتي صورتها وهيا تقف محنيه رجف قلبه وقطب جبينه يشعر بالضيق وضع يده علي قلبه يشعر بنغزه غريبه ...الا انه نهر نفسه ... انت مضايق ليه انت خدت حقك مش هيا اللي اتطاولت علي أسيادها خلاص .

ظل جالسا ضرب المقود بغيظ ... انت مش مبسوط ليه انت علمت عليها وذلتها . تذكر قهرها ..فصرخ ..انت مقهوره علي ايه دا زباله وواطي انت ده مايتبصلوش ايه القرف ده ..جلس يغلي لا يفهم نفسه .

سمع تليفونه ...تنهد وفتحه فكان العم فكري ... ازيك يا حبيبي هاه بايت اه هبات في الفيلا التانيه و اجيلك بكره .
قطب جبينه ...عندما سمع فكري يصرخ ..جايب نسوان يا صهيب دي اخرتها ...جايب واحده ست في البيت ..

ارتبك صهيب... ..ايه ست ست ايه انا انا .

صرخ فكري ...انت ابني انت بتعمل الحرام جايب ست تنام معاها اخص عليك .
ابتلع صهيب ريقه وقال مهادنا ..
استني بس يا حبيبي اقولك انت عرفت ايه طيب ..لا والله مابنام مع ستات..والله ابدا انا ماليش في السكه دي ..

قال مهادنا ...لا مش قصدي اه ليا في الستات بس والله مش بنام مع حد ..طب بص انا انا هعرفك حاضر والله بكره هجيلك يا حبيبي اقولك والله العظيم ماتزفت يمين الله .سكت مرغما وفكري يكيل له الاهانات ...لم يعد يحتمل تنهد متاففا.... ماخلاص بقه كفايه تهزيق الله يخليك....حاضر هاجي ..حاضر هقولك كل حاجه ..حاضر ...حاضر ..حاضر ...يادي السواد حاضر هتهبب .ماخلاص بقه ماعتش مستحمل ..كبت نفسه ..لا يا حبيبي ماكبرتش عليك هزا برحتك وانا هنخرس وركن يسمع مافي الخمر من ذلك الرجل ..تنهد ....خلصت كلت وشي وارتاحت ..حاضر هاجي وقفل الخط ورزع التليفون بجواره بغيظ واندفع يضرب المقود بعنف ...

وهتف غاضبا... اكيد حد من الحرس الزباله قاله انا هعرفهم انا هوريهم الكلاب ...هيفتحلي سين وجيم ماهخلصش انا .. ايه الهم ده ...زفر بضيق .. ايه ده انا مش طايق روحي ليه المفروض اتبسط ايه القرف ده ...ثم انصرف وذهب يسهر مقنعا نفسه انها لا تسوي الا انه كان يتقلب علي النار ولم تبرح خياله وبداخله شيء يستميت ليعود اليها ..

ظل جالسا مع اصدقاءه في دنيا بمفرده لا يسمعهم ولا يشاركهم ..الا انه بعد فتره هب مقهورا ....انا مش قادر اقعد فيه ايه لا انا هقوم انا هروح بيتي واقعد فيه وهيا زباله وماتنطق.

ليقوم ويذهب الفيلا ويدخلها ويتجه للحجره سعيدا منتظرا أن يري الذل في عيونها وان يريها من العذاب الوان ليفتح الباب سعيدا وما ان دخل الباب حتي تلاشت بسمته وفتح عيونه عن اخرها عندما.....

......
ان شاء الله هطلعلك سبع ديول وقرنين وشرشوبتين تهوي علي مراوحك ... قدم المشيئه ...
وماتنسوش ورد يومي ندعي علي عيله العقارب ...منك لله يا عماد انت وامك الحربايه والحج الدلدول .


تعليقات