رواية عشق رغم القيود الفصل الاول
اليوم سوف نبدأ هذه الحكاية عزيزي القارئ يجب عليك أن تكون على علم أن هذه الحكاية ليست مجرد سطور تُسرد بقلمي بل هي تُكتب بحبر الألم والجروح وتُرسم على أوراق مثقلة بالدموع.
تبدأ الحكاية في هذه الحارة الشعبية عند فتاة تتخطى السابعة عشر من عمرها كانت تنام براحة وعمق لا تريد أن تفيق فهي منهكة من التعب الشديد من العمل طوال اليوم.
يُفتح الباب ويدخل شاب في عمر الخامسة والعشرين تقريبًا، ويقول بصوت عالٍ:
"مهررررررررررررررررررررررره"
تتفزع هذه الفتاة التي تُدعى مهره بشدة وتنهض بسرعة كبيرة وتقول بخضة شديدة:
"في إيه إيه اللي حصل أنا معملتش حاجة والله في إيه"
يقطع حديثها هذا الشاب وهو ابن عمتها الذي وضع يده على فمها بسرعة وقال:
"اهدي يا بت الحربايه في إيه ده أنا."
تنظر إليه مهره بغضب شديد،وتنزع يده عنها بغضب وتقول بصياح عالٍ:
"حد يصحي حد كده يا حيوان إيه الطريقة دي"
يضربها هذا الشاب على ذراعها ويقول:
"الحق عليا جيت علشان جدتك وعمك صايحين من بدري وعايزين يبدأوا دبح والهانم نايمة لحد دلوقتي أنتي عارفة الساعة كام دلوقتي يا بت يا مهره"
تنظر مهره إلى الساعة وتصرخ بأعلى صوتها وتنهض بسرعة وتقول بغضب شديد:
"ااااه يا عاممممر الكلب أنت سيبني نايمة لحد دلوقتي ليه يالا"
يمسكها عامر ويقول:
"اتهدي يا بت واتلمي لحظي إني الكبير يا بت الحربايه."
تذهب مهره وتقف أمام المرآة وترفع شعرها إلى الأعلى وتقول:
"طب بس يا كبير علشان مزعلكش دلوقتي"
عامر بغيظ شديد:
"عايزه تزعليني ياختي أتصدقي إنك تربية وسخة صحيح؟"
تنظر إليه مهره من المرآة وتقول:
"ما تربيتك ياخويا متوقع تكون تربية نضيفة يعني ما أكيد هتكون وسخة."
يذهب عامر ويضع يده على كتفها ويسحبها معه إلى الخارج تمسك مهره الطاقية لتغطي بها شعرها
فهي لا تستغني عنها ويقول عامر وهو يذهب بها إلى الخارج:
"طب تعالي يا قطتي علشان ننزل بسرعة ونشوف عمك وجدتك هيعملوا إيه دلوقتي."
تبتسم مهره وتضع الطاقية على شعرها وينزلون إلى الأسفل بالفعل وترى مهره جدتها التي تُدعى سعاد تجلس على كرسي والعم يجلس أمامها وهم ينتظرون هذه الفتاة وينظرون إليها.
تقول الجدة:
"يعني صايحة متأخر انهارده يا مهره"
تذهب مهره وتأخذ السكين وتبدأ أن تسن به جيدًا لكي تقوم بذبح هذا العجل نعم عزيز القارئ فهذه الفتاة تعمل في (الجزارة) منذ أن كانت في عمر الحادي عشر إلى أن بقيت شريكة مع جدتها وعمها في هذا المحل.
تقول مهره:
"معرفش ياما إيه اللي حصلي راحت عليا نومة أنتو ليه مصحتونيش بدري "
تبتسم الجدة وتقول:
"قولنا نسيبك تصحي براحتك يا حبيبتي بس يلا مش مهم قوم يا سعد يلا علشان تخلصوا."
وبالفعل ينهض عم مهره والذي يُدعى سعد ليقومون بالذبح وبعد وقت كانوا ينتهون
تنظر مهره إلى المحل الذي أمامهم والذي يجلس به والدها وهو غاضب بشدة. فهم يوجد عدد كبير من الأشخاص يقومون بشراء اللحم منهم وهو لم يأتي إليه شخص واحد اليوم وهذا ما يجعله يغضب بشدة.
تنظر مهره بعيدًا عنه وترى السيدة التي من المفترض أن تكون والدتها تأتي وتذهب تجلس بجانب والدها لتنظر بعيدًا عنهم وترى عملها ولا تتحدث. وتنظر إليها والدتها بحقد شديد وتنظر إلى زوجها وتقول:
"شايف يا رمضان بنتك واللي بتعمله شاغلة عند عمها وستها وناسيك ومش هاين عليها حتى تساعدك في حاجة هقول إيه ما دي تربية سعاد والمفضوح أكيد هتكون بالوساخة دي. "
يقطع حديثها والد مهره، والذي يُدعى رمضان، ويقول بغضب شديد:
"ما تتلمي يا سحر شويه لحظي إن اللي بتتكلمي عليها دي أمي وأمي عمرها ما هتربي بنتي تربية وسخة زي ما بتقولي."
سحر بغضب أشد:
"والله ياخويا أمك دي هي اللي مقوية قلب البت بنتك ومخليها مش شايفنا قدامها وهي كمان اللي مش مخليها طايقنا كده مخليها معاها علشان تكسب من وراها ومش هاين عليها تقولها روحي ساعدي أبوكي حتى."
نظر رمضان إلى الجدة ومهره ولم يتحدث. وتقول سحر بخبث شديد:
"اسمع مني وخلي مهره تبعد عن أمك يا رمضان مهره لو جات واشتغلت معاك هنا هتخلي كل الزباين دول عندك وأنت هتبيع بدل ما حالك واقف كده البت اللي اسمها مهره دي لو استمرت على وضعها ده مش بعيد بكره تعملها محل وتبلع كل الزباين في كرشها وتبقى أعلى منك كمان والبت لو مسكت قرش في إيدها محدش هيعرف يمسكها تاني وهتجبلنا العار يا رمضان ياخويا."
ينظر إليها رمضان بغضب ويقول:
"مهره تربية الحجة يا سحر وتربية الحجة عمرها ما تخيب أبدًا وأنا واثق إن بنتي متعملش كده وخفي على البت شويه دي بنتك حتى."
سحر بغضب شديد:
"لا ياخويا دي مش بنتي دي تربية سعاد وأنا مليش دعوة بيها أنا معنديش غير سامر ووليد غير كده أنا مخلفتش تاني."
رمضان بغضب:
"طب يلا يا وليه من هنا خلي الرزق يدخل المحل بدل ما من فقرك مفيش زبون واحد خد كيلو حتى."
تنهض سحر وتقول:
"ولا حد هيشتري ياخويا طول ما بنتك عند جدتها هتفضل وكلة الجو لوحدها ومحلك ده هيتقفل قريب أوي حاول تاخد بنتك تحت جناحك وتخليها تحس إنك أبوها وبتخاف عليها وتجي معاك بدل ما هي مقضياها في كل بيت شويه وتخليها تمسك شغلك علشان تشتغل يا رمضان."
ينظر رمضان إلى مهره وهو يفكر بعدة أشياء ويريد بالفعل أن تأتي مهره ليستفاد منها ويستطيع أن يبيع فهو لم يبيع سوى القليل وتنظر إليه سحر بخبث شديد:
"حاول تقنعها تطلع من تحت جناح سعاد وتيجي لك يا رمضان أنت أهو أوله بيها وبشغلها وكمان لو عايز تشغلها باليوميه شغلها بس أهم حاجة مهره تبعد عن سعاد والمفضوح فاهمني ياخويا."
يومئ لها رمضان وتبتسم سحر وتذهب إلى منزلها ينظر عامر خلفها ويهمس إلى مهره وهو يقول:
"الحربايه إدت الجرعة اليومية لأبوكي يا قطتي تفتكري رمضان هيعمل إيه بالدرس اللي كل يوم ياخده من الحربايه"
مهره بغيظ شديد:
"هيعمل بيها إيه يعني يا عامر فكك منهم وخلينا في شغلنا."
عامر بغضب شديد:
"اتصدقي إني ابن كلب يا مهره الحق عليا بفكر فيكي وبتوقع معاكي اللي هيحصل بعدين يا زبالة."
يقطع حديثه ما ضربه خلف رأسه بقوة كبيرة، ويقول بصوت عالٍ:
"آآآآآآه يا وسخ يا ابن الوسخ مالك ومال البت بتاعتي"
ينظرون إلى صاحب الصوت يرونه سالم شاب في عمره السادس والعشرين يسكن في المنزل الذي أمام منزل مهره تنظر إليه مهره وتقول:
"ايوه أدي يا واد يا سالم علشان ابن الكلب ده من الصبح وهو قارفني خد دي اقتله بيها."
تنهي حديثها وهي تعطي سالم سكين ليأخذها سالم منها ويقول بغمزة وقحة:
"أنت تأمر يا فرس القلب."
تخجل مهره غصب عنها.
ويقول عامر بغضب شديد:
"أجيب شجرة واتنين لمون ولا إيه إيه يا بت انتي كمان انتي نسيتي إنك دكر ولا إيه قلبتي مع ابن الوسخ ده ليه أنا ربيتك على كده برضو"
تنفي مهره برأسها وتقول بتوتر:
"لا ياخويا لا قلبت ولا حاجة أنا رايحة أشوف أمي."
تنهي حديثها وتركض إلى جدتها بالفعل.
ينظر خلفها سالم ثم ينظر إلى عامر ويقول:
"لو قتلتك دلوقتي حد هيزعل عليك ولا هيعبرك"
يومئ له عامر بسرعة ويقول بتأثير متصنع:
"كل البلد هتزعل عليا يا سالم ياخويا ده مش بعيد بنات مصر كلهم ينتحروا بعدي أنا من وجهة نظري سيبني أعيش وأربي العيال إنت ميرضكش تظلم عيال أخوك مش كده"
يلكمه سالم ويقول:
"عيال أخويا إيه يا بآف إنت هو إنت اتجوزت أصلا"
عامر بغيظ شديد:
"يعتبر ما سيكون يعني يا سالم يعني لا هيكون حقيقة ولا خيال إنت كمان إيه الظلم ده وبعدين يا سطا اسمع مني البت مهره متنفعكش دي الراجل التالت وسطينا بذمتك في واحد يتجوز صاحبه برضو"
قال هذا لأجل ألا يفكر سالم يأخذ منه هذه القطعة من قلبه فهو لم يتحمل أن ابنته الذي تعب على تربيتها وهو ما اعتنى بها منذ كانت طفلة صغيرة وتربوا سويا يأتي سالم ويأخذها بهذه السهولة.
ينظر سالم إلى مهره بعشق شديد يظهر عليه ويقول:
"يا عم أنا راضي ومش عايز في الدنيا كلها غير الدكر ده."
يضربه عامر على كتفه بقوة كبيرة ويقول بغضب شديد:
"ما تلم نفسك يا عم شايفني بقرون قدمك علشان تقول على أختي كده"
يضربه سالم بقوة أكبر ويقول:
"أختك دي الحلم الوحيد اللي نفسي يتحقق يا عامر وحلمي ده هحققه قريب أوي وهتجوزها ومش هخليها تطلع من العتبة حتى بس اتجوزها يا ابن الوسخ."
يبتسم عامر بسخرية ويقول:
"وأنت فاكر إنك هتقدر تاخدها بسهولة دي يا سالم ده إنت كفاية عليك الحربايه دي لوحدها كارثة إنت عارف إنها بتحب أمك أوي ومستعدة من حبها تقتلها تصدق أتمنى سحر تقتل أمك يا سالم أهو هنخلص من أفعيتين مرة واحدة يا رب يا سحر تحطي سم لنجلاء ولا تغزيها بسكينة ونخلص منكم أنتوا الاتنين في يوم واحد، يا رب قادر يا كريم."
كان عامر يدعي وهو يرفع يده إلى السماء وهو يتمنى هذا بالفعل.
يقول سالم بغضب شديد:
"عايز أمي تتقتل وبتقولها قدامي يا مفضوح"
يضع عامر يده على خصره ويقول بردح شديد:
"إمال إنت عايز تاخد البت على الجاهز يالا ولا إيه أنا مش هجوزك البت فرس غير لما أمك تموت عايز تتجوزها روح اقتلها غير كده بين البيع والشري يفتح الله،
ويا تري دي هتعمل كام كيلو لحم قايم يا عموره"
كان هذا صوت يأتي من خلف عامر الذي قال بتلقائية وبسرعة:
"متعملش عشرين كيلو حتى البت معضمة عايزه تتعلف علفه تمام علشان تسمن كو... آآآآآاه!"
يصرخ عامر بوجع شديد بعد أن رأى هذه العصا التي تنزل على كتفه ويلف بسرعة ويرى الجدة أمامه وتغضب منه بشدة وتضربه مرة أخرى وتقول بغضب شديد:
"حد قالك إن بنتي بقرة يا زبالة يا وسخ يا اللي متربتش"
عامر بغيظ ووجع شديد:
"اهدي بس يا حجة في إيه يا وليه مش إنتي اللي سألتي عايزه إيه يعني"
سعاد بغضب شديد وصوت عالٍ:
"والله لو قعدت خمس ثواني تاني لا أعلقك مكان الدبيحة يا عامر الكلب!"
وقبل أن تنتهي حديثها كان عامر يركض بسرعة من أمامها. تضحك مهره بقوة وتقول:
"حرام عليكي ياما ليه تعملي كده في عمورتي بس"
سالم بغضب شديد:
"ما تتلمي يا بت عمورتك في عينك"
مهره بغضب شديد هي الأخرى:
"إنت بتزعقلي ليه يالا هو أنا كنت ناقصك هو صباح باين من أوله"
تنهي حديثها وتذهب من أمامهم.
ينظر خلفها سالم وينظر إلى سعاد ويقول:
"عجبك بنتك يا حجة"
تبتسم سعاد وتقول:
"عاجبني أوي الصراحة إنت ابن حلال وتستاهل برضو."
سالم بغضب:
"إنتي مع مين بظبط ياما بس علشان أكون عارف إنتي معايا ولا عليا"
تقترب سعاد منه وتقول:
"مع بنتي يا حبيبي ولو قلت غير كده هبقى كدابة أنا مع مهره مهما حصل ومهما عملت."
ينظر إليها سالم نظرة أخيرة ويذهب من أمامها. تنظر خلفه سعاد وهي تفكر بشأن هذا الشاب وتفكر بعدة أشياء، وتنظر إلى ولدها رمضان الذي كان يغضب ويحقد عليها بشدة لتبتسم وتذهب تجلس مكانها مرة أخرى.
تدخل مهره هذا المنزل، وهو منزل عمتها التي تعتبرها والدتها الثانية. وكانت ستصعد إلى الأعلى لكن ترى الذي يسحبها بقوة كبيرة ويحصرها على الحائط لتتفزع بشدة وتنظر إليه لتضربه على كتفه بقوة وتقول:
"خضتني يا سالم في إيه"
يقترب سالم منها بشدة ويقول:
"وحشتيني يا فرس القلب."
تبتسم مهره غصب عنها فهي تعشق سالم منذ الطفولة وهو كذلك لكن تقلب وتقول بغضب شديد وهي تحاول أن تبعده عنها:
"بس يا بابا، مش ناقصين محن على الصبح وروح من هنا يلا مش عايزه أشوفك."
يسحبها سالم من خصرها إليه بقوة ويقول:
"ليه بس يا بت مين داس على طرفك بس"
مهره وهي تحاول أن تبتعد عنه:
"إنت بتزعقلي قدامهم ليه يا سالم إنت عارف إني بكره اللي يزعقلي وأنت على طول بتعملها عايزني أعمل إيه"
سالم بغضب شديد:
"ما إنتي اللي مقضياها محن مع المفضوح وعايزني أبلع وأسكت يا مهره إنتي هبله يا بت أنا قلت كام مرة مفيش كلام بطريقة دي مع عامر."
مهره ببراءة:
"بس ده بابتي وأنا بحبه ومقدرش أستغني عنه يا سالم."
ينظر سالم إلى شفتيها ويقول:
"تستغني عنه ولا عني يا فرس القلب"
تتصدم مهره بشدة من هذا السؤال الذي لم تتوقعه وتقول:
"سالم إنت بتقول إيه"
يكرر سالم سؤاله مرة أخرى ويقول:
"تستغني عني ولا على عامر يا مهره"
تنظر إليه مهره لفترة طويلة ولا أحد فيهما يتحدث فقط ينظرون إلى عيون بعض وتقطع مهره هذا الصمت وهي تقول:
"إنتوا الاتنين اللي ربتوني يا سالم وأنا مقدرش أستغني عن حد فيكم إنتوا الاتنين "
يبتسم سالم فهو كان يعلم إجابتها جيد ويقبل وجهها ببطء شديد ويقول:
"بكره تكوني في بيتي وقتها هخليكي تقولي إني أهم واحد في حياتك كلها يا فرس القلب."
تنظر إليه مهره وهي تحلم بهذا الحلم البسيط وما تريد سوى من هذه الدنيا بالفعل تحلم بمنزل بسيط وأن تعيش حياة مستقرة مع هذا الشاب فقط.
لتترمى مهره بين أحضانه وهي ترسم حياتها مع هذا الشاب في المستقبل وتتمنى أن يتحققوا أحلامها بسرعة ويضمها سالم بكل ما يوجد بداخله من قوة وهو يكاد يدخلها بداخله من قوته عليها فهو يدمنها ولا يتمنى سواها من هذه الدنيا وتقول مهره:
"إمتى الحلم ده يتحقق يا سالم سحر ورمضان مش هيوفقوا ومش هيخلونا نتجوز أبدًا."
يضمها سالم بقوة أكبر ويقول:
"هما ملهموش دعوة بينا يا مهره ولو حكمت أهرب بيكي وأخدك من هنا لمكان بعيد عنهم،هعملها إنتي النفس والروح اللي مقدرش أجيبها من غيرهم يا فرس القلب إنتي يا بت متعرفيش إنتي إيه بنسبالي."
تغلق مهره عينيها باستمتاع شديد بين أحضانه وتقول بصوت منخفض:
"أنا إيه يا سالم"
ينزع سالم هذه الطاقية ويقبل رأسها ويقول:
"إنتي بنتي وأمي وأختي وقلبي وروحي وحياتي كلها إنتي سندي اللي عايش في الدنيا دي علشان أكون معاها وبس يا فرس القلب والروح "
تبتسم مهره وتدفن حالها بين أحضانه أكثر وأكثر وتقول بهمس شديد:
"وعلشان كده إنت الوحيد اللي بحبه وبضعف معاه يا سالم إنت على طول بتحسسني إني ليا سند وضهر في الدنيا دي وعشان كده بحبك أوي يا سطا."
كان سالم على وشك أن يتحدث لكن يسمعون من تصرخ بأعلى صوتها وهي تقول:
"يالهوووووووووووووووووووووووووي"
