رواية ما وراء الاسرار ( كامله جميع الفصول) بقلم هدير اسامة


رواية ما وراء الاسرار الفصل الاول بقلم هدير اسامة


 صحيت بدري كالعادة، وقلت أدخل المطبخ أعمل قهوة يمكن أفوق…

لكن أول ما فتحت الدرج أطلع برطمان القهوة، حسّيت بحاجة باردة وخشنة بتتشبّث بصباعي.

شدّتني بقوة!


اتجمّدت…

صرخت…

وجريت برا المطبخ من غير ما حتى أفكر.


وقفت في طرقة البيت قلبي بيخبط لدرجة حسّيته طالع لحد وداني…

مش فاهمة إيه اللي حصل!

مش مصدّقة إن حاجة كانت ماسكاني… حرفيًا ماسكاني!


فضّلت واقفة على باب المطبخ، خايفة أدخل وخايفة أفضل مكاني.

وبعد تردد طويل… قلت لنفسي:

لا. لازم أواجه.

مش هفضل مرعوبة كده.


أخدت نفس طويل، خطوة لقدّام…

لكن قبل ما رجلي تكمّل الخطوة، موبايلي عمل صوت تنتة رسالة واتساب

من رقم مش متسجّل


“متدخليش المطبخ.”


اتصدمت.

وردّيت بسرعة بدون حتى ما أسأل هو مين:


“ليه؟”


جالي الرد فورًا، كأنه مستنيني:


“علشان لو دخلتي… هتندمي.”


“هندم ليه؟ وانت مين؟”


“أنا صاحب التمثال اللي أخدتيه امبارح من المتحف.”


قلبي وقع.

كتبت بسرعة:


“إيه؟ بس دا تمثال حجري عادي… كانوا بيوزعوه على كل الزوار!”


ردّ عليّ:


“لأ. مش عادي. وانتي… طالتِك التعويذة.”


اتجمدت صوابعي فوق الكيبورد.

تعويذة؟

أنا؟

ليه؟ إزاي؟


“تعويذة إيه؟ ممكن تفهمني؟ رد لو سمحت!”


اختفى.

الرقم عمللي بلوك.


ساعتها الخوف اتحوّل لهلع.


جريت على أوضتي، افتكرت التمثال اللي حطيته في الدولاب امبارح…


فتحت الدولاب ببطء…


وفجأة نور قوي جدًا خرج من جوا الدولاب، نور يخوف… مش ينور.


حطيت إيدي على عيني، قلبي بيرتعش…

أنا بس خدته هدية، زي كل الناس!

أنا مالي ومال “تعويذات”؟! 

 أنا مجرد شخص طبيعي!


قربت براحه ومسكت التمثال…


فضلت أقلب فيه جامد لقيته عادي تمثال عادي زي اللي بيتباعوا على الرصيف 


لكن فجأه لقيت ايدي جت على زرار في راس التمثال 

ولقيت التمثال اتفتح وكإنه صندوق وجواه كانت الصدمة

الفصل الثاني من هنا

stories
stories
تعليقات