![]() |
رواية مغامرات أقدار الفصل الاول بقلم حياة محمد
فى الصحراء وجنب قبيله كبيره من قبائل البدو كان الضبع بياكل خروف سرقوا من الراعى ومش منتبه من الفارس إللى بيراقبه من بعيد.وهو لابس اسود في اسود ومش باين منه غير عيونه السود
سحب الفارس القوس والسهم ونشن ناحية الضبع وفجأة دخل السهم رقبة الضبع إللى مات في لحظات
وبسرعه جرى الفارس الملثم وربط رجلين الضبع الأربعه بالحبال وربطه في سرج الحصان وجرى بسرعه لحد ما وصل القبيله وكل ما يقابله واحد يجرى ورا الحصان وهو بيهلل ويصقف لحد ما وصلوا خيمة زعيم القبيلة
الكل:؛ يحيا فارسنا الملثم -تسلم إيد فارسنا العظيم احسن فارس في الدنيا- ))
والفارس ماشي ما بينهم بثقة وغرور وهو بيحيهم بإيده الى ان وصل خيمه شيخ القبيلة الى كان واقف في استقباله
رمى الفارس جثة الضبع على الأرض
شيخ القبيلة:إدعوا لفارسنا الملثم اللى موت الضبع وخلصنا من شره
الكل بصوت واحد: بارك الله فيه ربنا يديه الصحه
وبعد ما مشى الناس دخل الفارس و شيخ القبيلة الخيمه.وبعدها فتح اللثام وكشف عن وشه فطلع بنت جميله زى القمر في ليلة تمامه.
حضنها شيخ القبيلة وقال: وحشتيني أوى يا أقدار .اخبارك إيه يا نور عينى؟
أقدار: بخير يا أبى طول مانت بخير وحسك في الدنيا هكون وفي أحسن حال
شيخ القبيلة: خفت عليكى من الضبع ليأذيكى
اقدار: ما تخافش علي من الضبع خاف على الضبع منى.
ضحك شيخ القبيلة وقال: بنت ابوكى بجد ياريت البنات المهم .خالك حسان بيقول انك والحارث كنتوا هتخلصوا على ا الغزلان من الصحرا مافيش غزال مر إلا واصطادتوه
ضحكت أقدار وقالت:: والله ما هنسى تارى وان الحارث غلبنى في أخر لحظه
ضحك شيخ القبيلة: عايزه تغلبى الحارث فارس فرسان بنى عمرو
أقدار: عشان اكون التلميذ إللى غلب استاذه
شيخ القبيلة: حسيبه اختك مستنياك جوه وهتتجنن عليكى إدخلى سلمى عليهاوإرتاحى.شويه
تقوم أقدار : وأنا كمان وحشتني أوى عن إذنك يا أبى.
ودخلت فقابلتها بنت حلوه بعيون جميله أصغر من أقدار بسنتين
حسيبه: إزيك يا أقدار وحشتيني يا قلب أختك
أقدار: وإنتى كمان وحشتني يا نور عيونى.
حسيبه: احكيلي اخبارك إيه وعملتى إيه
أقدار: هحكى لك كل حاجه يا .حسيبه بس جعانه وهلكانه تعب
حسيبه: إخلعى لبس الفرسان وأنا هجيب لك
لبس يليق ببنات الشيوخ وبعد ماتستحمى وتغيرى هتكون الخادمة جابت الأكل لك
وبعد ما استحمت ولبست ثوبها الاخضر المطرز بخيوط الذهب جلست وشالت المكحلة تكحل عيونها واخدت حسيبه المشط تمشط لها شعرها
حسيبه: تصدقى وحشونى أخوالى المره الجايه مش هسيبك تروحي عندهم من غيرى
أقدار: موسم جمع العنب اخوالك حاجه فوق الخيال كل يوم فيه سباقات الخيل والمبارزه والصيد أما الليل فكانت لياليه كلها سمر وغنا وانشاد المنشدين
حسيبه: والله هعيط من الغيظ وطبعا تنافستى مع الحارث في الصيد
ضحكت أقدار وقالت: أنا إللى راح أعيط كنا متعادلين في الصيد وفجأة شاف خروف هربان فإصطاده في أخر لحظه وفاز عليا
ضحكت حسيبه وهى بتضفر شعر أقدار الأسود الطويل
حسيبه : الحارث فارس وعلمك الفروسية لحد ما بقيتى تهزمى الرجاله في رمى السهم وضرب السيف.وركوب الخيل وبقيتى الفارس الملثم.إللى الكل بيعمل له ألف حساب
أقدار: وعلمك زيي
حسيبه: بس أنا محبتش الكلام ده أنا مالى ووجع القلب ده أنا حسيبه شيخه بنت شيوخ أمر والكل يطعنى ويقول تحت أمرك
ضربتها أقدار على راسها بخفه وقالت بضحك
أقدار: نسيت أقولك مش الحارث بيحب وهيتجوز
حسيبه بحماس:بجد قولى والله
أقدار: والله هيمان في عشق الجازيه.
حسيبه: يقولوا الجازيه زى البدر في ليله التمام.
أقدار: ماكدبوش في وصفها بس غير كده قلبها دهب ولسانها حلو ومتواضعة
حسيبه: إحكى لى عنها
نامت أقدار على السرير وقالت: مش قادره بعد ما ارتاح احكى لك وتحكى لى
حسيبه: مش هتاكلى
أقدار:مش قادره هاكل لما اصحى
عند نبع الميه كانت الميه صافيه والشجر حواليهم شكله جميل كانوا فارشين مفرش أحمر واطباق الفاكهة والحلويات مرصوصه
حسيبه: مش مصدقه إن الحارث إللى يخوف الوحوش في الصحرا بيحب وبيعشق والله مش لايق عليه
أقدار: ليه قالولك قلبه حجر.والله أولاد اخوالى قلوبهم بيضه وطيبين
حسيبه: تعرفى نفسى أجرب العشق بيقولوا ناره جنه وطعمه أحلى من العسل
خبطتها أقدار على قدمها بخفه
أقدار: يا قليلة الأدب أنا اختك الكبيرة وتقولى قدامى أحب وأعشق.وبعدين بكره راح تتجوزى وساعتها ابقى اعشقى وحبى زوجك
حسيبه : وأنا هتجوز إزاى وانتى بترفضى كل خطيب وخطيب وكل واحد يجى تطلعى عنيه بشروطك.لحد ما يطفش وأبى رافض أتجوز قبلك.
أقدار: وأنا مش هتجوز إلا إللى يسيطر على ده وده واشارت لقلبها وعقلها
رفعت حسيبه ايديها بالدعاء وقالت: يارب ابعت لأقدار...
وقبل ماتكمل دعاء صرخت برعب لما شافت راجل شايل سلاح وبيهجم على أقدار من وراها وفى نفس اللحظه كان راجل تانى بيهاجمها وبيمسك بها في نفس اللحظة وقف ثلاثه رجال مسلحين قدامهم
حسيبه برعب: مين انتوا ؟وليه بتمسكونا ؟
زعيم الحرامية: اخرسى مش عايز أسمع صوتك
حسيبه ببكاء: سيبونا نمشى وماتأذوناش
الزعيم: اسكتى وإلا دفنتك مكانك
أقدار: اسكتى يا حسيبه دول حراميه قطاعين طرق
وبعدها وجهت كلامها لزعيمهم
أقدار: سيبونا نمشي وهنديكم كل اللي إنتوا عايزينه
زعيم الحراميه: في الأول كنا عايزين الحصانين لكن ما يمانعش إن ناخد بنتين حلوين زيكم تخدمونا
حسيبه: إحنا مش خدامين لحد إنت ماتعرفش إحنا بنات مين ؟!
زعيم اللصوص: وياترى بنات مين
حسيبه: إحنا بنات
قاطعتها أقدار: اسكتى ياحسيبه. (وبعدها قالت)راح نيجى معاكم بس ما تأذوناش
زعيم اللصوص:إربط إيديهم واربطهم في الخيل عشان مايعرفوش يهربوا.
أقدار: مش محتاجين تربطنا إحنا هنمشى معاكم
زعيم اللصوص: مش عارف ليه مش مرتاح لك وشاور لواحد من اللصوص: سير وراهم عشان مايعرفوش يهربوا
مشى اللصوص ومعهم أقدار وحسيبه همست حسيبه
حسيبه: ليه ماخلتنيش أقول لهم.إحنا بنات مين؟.
همست لها أقدار: يا هبله عيزانا نقول لهم عن أصلنا فيعير الناس أبونا ويقولوا شوفوا شيخ القبيلة إللى مش عارف يحمى بناته من اللصوص
حسيبه بتفكير: صح إزاى راحت عن بالى.طيب اتصرفى إنتى الفارس الملثم
اقدار: وهتصرف ازاي يا ذكيه وأنا بلبس النسوان مش معايا لاسيف ولا سهم ولا رمح
حسيبه: صح طب وإزاى راح نتصرف
اقدار: اسكتى ولما أقول لك اهربى تجرى بأسرع ما عندك
حسيبه: وانتى
اقدار: ماتخافيش إنتى لما تهربى أنا هأهرب منهم بسهوله.
زعيم اللصوص:بتوشوشوا بعض بتقولوا إيه؟
أقدار: ولا حاجه بس القيود
قطعت إيدى إرحمنا فك القيود شويه
زعيم اللصوص:اسكتى
مشيوا شويه في الطريق وأقدار عماله تتلفت حولها وكأنها بتعاين المكان وفجأة إتكعبلت ووقعت في الأرض فأوقف كبير اللصوص الحصان وفك الحبال قبل ما تسحلهم الخيل وقال لواحد منهم
زعيم اللصوص: شوف حصل لها حاجه
وفجأة وقفت اقدار وهى شايله رمله في إيديها رمت بها الخيل فهاجت الخيل من الخوف
صرخت أقدار: أهربى يا حسيبه
فجريت حسيبه بسرعه في حين ضربت أقدار الحرامى بطوبه في رأسه بطحته و بسرعه كتفت الحرامى إللى وراها في حبل قيودها وقالت هموته لو حد قرب منها أو قرب منى
بس للأسف قبل ماتبعد عنهم حسيبه سمعت صوت حصانين جايين عندها بسرعه فخافت ووقفت وهى بتخبى وشها يكفيها
فمسكها زعيم اللصوص حط الخنجر على رقبتها وقال: سيبيه وإلاهأقتلها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ياترى أقدار هتعمل ايه وهتتصرف إزاى وبتعرف تخلص نفسها واختها من اللصوص إزاى
