Ads by Google X

روايه العشق الملعون


 

الجزء  الاول 


قصة العشق الملعون (نبدأ بسم الله)


انا هدي دكتورة او هههه أو  اللي المفروض اكون 

عندي ٣٧ سنه   انا بكتب قصتي عشان تتعلموا منها مش عشان اصعب عليكوا بداية قصتي لما جبت ٩٨ %  في الثانوية العامة واتقبلت  في كلية الطب كان كل حلمي ادخلها عشان كانت ديه اول واخر حاجة  حلمت بيها وحققتها او كانت بإراتي انا من عائلة متوسطه الحال ساكنه في شبرا مصر منطقة كويسه إلي حد ما  والدي موظف حكومي في إحدي الهيئات الحكومية عندي اختين غيري اصغر مني انا اكبر منهم مش بكتير 

امي ست طيبه جدا جدا كانت عايشه في مأساه في بيت اهلها ومأساة طول عمرها في بيت جوزها دائما بابا كان بيحاسبها وبيعايرها انها جابت بنات مع ان ده مش ذنبها  واجبرها انها تخلف كل سنه عيل عشان الولد ولما مالقاش فايدة سلم أمره لشيطان نفسه مع ان من ساعة ما انا جيت والرزق يزيد ويوسع وكل ما امي تخلف بنت الرزق يزيد اكتر بس هنقول إيه

  ديه كانت  عائلتي كان لازم تعرفوها عشان تعرفوا انا ليه بقيت كده .

دخلت الكليه و بقيت في سنه تانيه وكان ممنوع مانعًا باتًا اني اختلط او اكلم حد ولما اختي دخلت الجامعه كان نفس الكلام ليها وممنوع الاصحاب  

في يوم روحت البيت بعد الكليه  لقيت امي بتقول مبروك يا هدي وبتزغرط جايلك عريس زي الفل  كابتن طيار كان عندي ساعتها ١٩ سنه لسا طفلة 

 فرحت فرحت اوي  بس مش عشان هلبس فستان لاء  فرحت عشان همشي من هنا وابعد عن الإهانه والزعيق والعنف وقلة الاحترام  والضرب

وتمت الخطوبه وكنت فاكرة اني هعيش زي اي بنت خروجات وفسح انا وخطيبي  عشان نتعرف علي بعض و نقرب من   بعض خصوصًا إن انا معرفهوش لكن بابا كان بيرفض دائما ويقول لماما انا لو سمعت الكلام ده تاني هتكوني طالق متخلنيش اكسرك انتي وبنتك بقيت اسمعه من وراء الباب واسكت خوف عشان انا كنت جبانه اوي ومعنديش شخصية  وأمي كانت كده واخواتي كمان ورثنا الجبن والذل والخوف  منها صبرت وقولت معلش بكرة يجي اليوم اللي احس اني حرة وليا حياتي اتجوزت وعشت اسبوع لاء عشر أيام عسل لاء ده اللي بيقولوا عليه( السم في العسل  ).

رحت حطيت طبق فاكهة علي الترابيزة و قولتله يا أحمد انا عايزة انزل الكليه بتاعتي بصلي بنظرة عدم اهتمام قولتله  الكلية فتحت بقالها  ٣ ايام كده هترفد عشان  ديه كليه عمليه مينفعش اغيب يوم مش ٣ ايام  لازم ابقي منتظمة فيها  

مسك طبق الفاكهه وحدفه علي الارض وقالي لا في كليه ولا عمران انا استغربت ساعتها قولتله ازاي 

قالي انتي ابوكي مش مفهمك ولا ايه يا حلوة 

هدي .. مفهمني علي إيه 

أحمد .. مفهمكيش ان انا متفق معاه انك زيك زي الكنبه اللي انتي قاعده عليها 

هدي .. انت كداب ايوه كداب بابا عارف ان ده حلمي استحالة يعمل كده فيا (بصوت زعيق وعتاب وتكذيب لكلامه ) 

احمد ... مسك التليفون وقالها خدي اسأليه طلب احمد الرقم وقال ايوه ياعمي انت معرفتش بنتك اتفاقنا..  ابدا اصلها بتقول انزل واستحاله ومش استحاله وعايشالي دور الذهول خد قولها انت 

هدي ... ايوه يا بابا حضرتك فعلا 

ابوها ....(قاطع هدي في الكلام ) تكمل كلامها عارفه يا بنت ..... لو مسمعتيش كلام جوزك هجيبك البيت تحت جزمتي تعليم ايه وزفت إيه مش تحمدي ربنا  

هدي .... بصوت مخنوق بعياط حاضر يا بابا  لاء لاء خلاص 

هدي من بعد المكالمة ديه اتغيرت حياتها ٣٦٠ درجة وعرفت ان مصيرها من مصير امها  

 بعدها ربنا رزقني ف السنه ديه بمحمد  و بعد سنتين ربنا رزقني بمريم خوفت اوي علي مريم ليكون مصيرها زي و زي أمي  بس الحمد لله احمد مكنش عنده أخوات فا أعتبرهم أخواته وكان بيسافر في رحله ويطلع ويقعد هناك بعيد عني ويرجع يقعد يومين ويمشي تاني لحد ما ابتديت ابعد ومبقاش يفرق معايا وجوده من عدمه

 حياتي  كانت ولادي وبيتي وتليفزيون وكوبايه شاي وعياط علي حياتي اللي راحت  بس كنت بعيط في الحمام  اقعد ورا باب الحمام واعيط وابص في المرايا وأحكي لان كان ممنوع عليا اصاحب جارة او اشتكي لحد

  بس الغريب  بقيت  بحس براحة غريبه بعد ما بطلع وكنت بحس ان حد بيطبطب عليا   و بيراضيني

وعدت الايام والشهر بقه بيجر سنه في سنه لحد ما بقه عندي ٣٦ سنه   وولادي كبروا  وبقه موضوع ان اتكلم في الحمام والمرايا  ده ادمان عندي او الحاجة الوحيده اللي بتكلم فيها من غير ما أخلي بالي من غلطه في الكلام 

في يوم  الولاد كانوا في المدرسه وأحمد اتصل بيا وقالي انا ساعتين وجاي هخلص اجراءات في المطار اجهزي بقه وجهزيلي فطار حلو 


فعلًا دخلت خلصت اللي ورايا ولبست لبس كويس واستنيتوا  مفيش ساعه لقيت جرس الباب لبست 

روب وفتحت لقيت احمد استغربت لان أحمد معاه مفتاح بس مدققتش  دخل واول مرة في حياته يقولي وحشتيني واول مرة يتكلم برقه وحنيه ويستقبلني بشغف   كان قلبي طاير من الفرحه وكأني لسا عروسه جديده 

قولتله تعالي نفطر قالي لاء تعالي اقعدي معايا الاول انتي أهم دخل وغير وانا علقت الروب بتاعي مش ممكن الاحساس والحنان بس لاحظت ان جسمه كان سخن قولتله جسمك سخن ليه انت تعبان 

رد  قالي لاء  عادي   ده مجهود بس وفعلا خلص كل شئ وانا كانت هدومي خفيفه يعني  شبه ع.........

وهو واقف بيلبس فوجئت بحد بيفتح الأوضه  ببص

 صوت بعلو حسي  لما لقيت أ................... بيفتح الباب 



        الجزء الثاني 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-