Ads by Google X

رواية راجل ست بيت كامله بقلم سهير علي



الحلقه الاولى من قصة
#### راجل ست بيت #####
بقلمى سهير عدلي

راته بركان من الغضب ينفجر كلما تحدث اليه احد ...يثور كلما اقتربت منه او واسته.... منذ الحادث واحمد زوجها بركان يغلى من الغضب والعصبيه  ....كان مثال للنشاط والحيويه  مثال للزوج الحنون مثال للعطاء وبذل كل ما لديه من اجل اسعادها واسعاد اولادها.....ولكن يشاء الله ان يصاب بشلل نصفى اقعده على مقعد متحرك نتيجة حادث  افقده

حركته..وعمله  تتألم من اجله يتمزق قلبها كلما رأته صامت معتكف فى حجرته ....ها هى قد جهزت له العشاء وقلبها يرتجف مترددة من الدخول عليه .
.قالت هالةفى نفسها ....يارب يا يهديك ياحمد ياحبيبى يارب ويخفف عنك ..

دخلت الحجرة  راته يجلس حزين على مقعده يخفى وجهه داخل كفيه  ....
هاله وقلبها ينبض خوفامن رد فعله .....ممساء الخير ياحبيبى ...العشا ياحبييبى  يلا عشان تاخد الداوا
احمد وهو يرفع وجهه من وينظر لها بغضب ويقول بثورة ....قلتلك مش عايز اكل .. مش عايز حاجه منك  وقلتلك مية مرة متدخليش عليا غير لما اندهلك انتى ايه مبتفهميش .

 ثم اقترب بمقعده والقى بصنية الطعام على الارض ...فنظرت هالة لاحمد ولصنيه الطعام فى ضيق لقد تعبت من غضبه وثورته فقالت بثورة مضادة لثورته ثورة منها على ضعفه وقلة ايمانه وعدم رضاه بالقدر
...كفايه بقى يااحمد كفايه انا تعبت ال حصلك ده امتحان من ربنا لازم تحمد ربنا عليه  لازم تصبر وتحاول تعدى الازمه عشان خاطرى بقى كفاااااااايه .

حرك احمد مقعده فى اتجاهها وامسكهامن معصمها بقوة الامتها  ....اسمعى انا مش عايزك تدينى مواعظ وغورى بقى لمى هدومك وامشى انتى طااااالق .....شهقت هالة وهزت راسها فى عدم تصديق  لم تكن تتوقع ان تصل به ثورته الى درجة ان يهدم البيت.

 ركعت لتصل لمستواه وقالت وعيناها مليئه بالدموع  تقول له بحب  :
..
ايه ياحمد ال جرالك  بسهولة كدة تستغنى عنى  انا مقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده  طب بلاش انا ..ولادك يهونو عليك  انت مش اول واحد يبتليه ربنا وانا لازم اقف جمبك فى المحنة دى ارحمنى وارحم نفسك بقى ونامت على ركبتيه تبكى وتتوسل اليه الا يتركها......اغمض عينيه فى الم ..وقبض يده يمنعها بصعوبه ان تمسح على شعرها هو يفعل ذلك لاجلها ..لاجل ان لا تعانى بسبب عجزه  ابعدها عنه وادار لها ظهره وهو يقول بنفس الثورة والعصبيه .....اطلعى بره ....سبينى اطلعى يلاااا برررره...برررره .

ضمت شفتيها بالم وخرجت والياس يتبعها .........ظلت تدور فى الصالة حول نفسها تسال نفسها؟
اعمله ايه ياربى بس  اعمل ايه فى مصيبتى دى وشهقت وقد شعرت ان قلبها لم يعد ان يتحمل ....
بعد لحظات سمعت صوت الجرس فذهبت لتفتح الباب وجدت على اخو زوجها ...نطقت اسمه بلهفة استغاثه.
--على...الحقنى
على بانزعاج... مالك ياهالة احمد جراله حاجه
هالة والدموع تعبر عن حالها ...اخوك طلقنى ياعلى مش عارفه ليه.

على ....اييييه ؟؟؟ .....طب اهدى انا حدخل اشوفه ....ممكن تعمليلى شاى
اومات هالة بالموافقه وذهبت الى المطبخ وكل املها ان يستطيع على يهدئ من روع اخيه.

             الحلقة الثانية من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-