Ads by Google X

رواية وبيننا معاد كامله جميع الفصول بقلم سنيوريتا الزمن

 


#وبيننا_ميعاد❤️


#البارت_الاول❤️


  منى بتحذير:وأهم حاجة إن محدش يعرف بالاتفاق اللي بينا ده، لأن لو حد عرف انتي ونور حياتكم هتكون في خطر، أنا عارفة إنك من ساعة ما فقدتي الذاكرة والبصر وانتي حاسة نفسك ضعيفة، بس انتي لازم تكوني قوية وحاولي تعرفي انتي مين؟ بس لو محصلش ومعرفتيش او مفتكرتيش حاولي تعيشي حياتك وتتأقلمي واهو بقا عندك نور بنتك..


مريم بحزن:متقوليش كده احنا هنعيش مع بعض احنا التلاتة وهنكمل حياتنا سوا. 


منى بتنهيدة:اتمنى والله بس انا حاسة ان نهايتي قربت. 


مريم وعلى نفس النبرة:متخافيش هتعيشي ومعانا كمان يلا خلينا نسيب الشقة دي. 


مريم وهي تمسح دموع منى:اللي عاوزه ربنا هو اللي هيكون، بس برضو اعملي بالاتفاق اللي اتفقنا عليه واول ما تسمعي عن خبر وفاتي او حتى خبر اختفائي متحاوليش تدوري عليا سيبي الشقة فوراً وخدي نور وعيشوا في شقة تانية ولو أمكن ابعدوا عن المدينة كلها..


منى بحزن:حاضر انا هحطها جوه عنيا والله وهحاول اجيب لها ميراثها منه ال***ده، ربنا ينتقم منه يا رب. 


مريم وهي تمسك يديها: يارب،ولو معرفتيش متخاطريش عشان خاطري، انتي حياتك انتي ونور أغلى من نفسي. 


*كانت هذه وصيتها لها قبل أن تتلقى خبر مقتلها*


منى وهي تتذكر ما حدث بينهما في الماضي لتردف بحزم وحزن: متخافيش هجيبلك حقك منهم ***** دول والله ما هسكت ابدا.


وهي شاردة وتفكر فيما سيحدث وما ستفعله سمعت صوتا تعرفه جيدآ وقد كان صوت ابنتها نور.


نور بصوت مسموع:ماما؟ ياماما؟ انتي فين!!!؟


منى وهي تمسح دموعها بسرعة:ايوه يا نور يا حبيبتي انا هنا في البلكونة. 


*نور وهي فتاة بعمر ال22 عاما تدرس بآخر سنة امتياز لها في كلية التمريض، تمتلك عيون بنية وبشرة خمرية وشعر بني مختلط ولكن تخفي جمالها الآخذ عن طريق خمارها ولبسها الفضفاض*


نور وهي تدلف إلى البلكونة:حبيبة قلب نور بتعيط ليه!!!!؟


منى:مفيش بس افتكرت خالتك مريم الله يرحمها. 


نور بحزن :الله يرحمها ثم اردفت قائلة ماما هي خالتو مريم كانت متجوزة؟ 


منى قائلة:اه يا حبيبتي كانت متجوزة. 


نور:اومال احنا منعرفش عن زوجها او أهله او حتى عن أهلنا حاجة ليه!!!!!!؟


منى بتنهيدة محاولة إخفاء والهناء ابنتها عن معرفة ما مرا بهما سويا:نور يا حبيبتي زوج خالتك حصل له حادثة ومات وأهله في البلد وأهلي موجودين معانا هنا. 


نور بفرحة: بجد هم فين ؟؟


منى وهي تمسك يديها بحب:انتي أهلى وناسي وكل ما املك يا قلب ماما. 


نور بتنهيدة وقد أدركت ما تحاول امها لفعله:انا بحبك اوي يا ماما. 

منى:وانا بحبك يا قلب ماما. 

من هي منى!؟ وما هي نور!!؟ وما هو هذا الاتفاق!!؟ ومن يريد أن يضر بهما!!؟


_$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_


في مكان آخر داخل قصر الجبالي...


استيقظ من نومه على الكابوس الذي يراوده كل ليلة وهو يمسح على وجهه بغضب:مش هسيبكم يا ولاد *****ولو آخر يوم في عمري...


*عودة من سنوات*

بدر طفل في الرابع عشر من عمره كان والده اللواء عز الجبالي، مر بحادثة شنيعة جعلته يتأثر مع ما تبقى من عمره. 


عز وهو يمسك الهاتف وبصوته الغاضب:انت بتقول اي يا ماهر..! 


ماهر بخوف:زي ما بقول لحضرتك كده يا سيادة الباشا، عددهم كتير وماسكين الرجالة بره واللي بيقابلوه مش بيرحموه. 


عز برجاء وخوف:خلي بالك منها يا ماهر. 


ماهر بتأكيد :انت عارف اني هفديها بروحي يا باشا ولكن عددهم كتير اوي ومش عارفين نسيطر عليهم يا سيادة الباشا..


عز برجاء:حاول يا ماهر.. حاول.. وانا خلاص فاضلي ربع ساعة وجاي هو... 


اغلق عز هاتفه وانطلق بأقصى سرعته إلى فيلته.


عندما وصل عز دلف إلى داخل فلته التي كانت يملؤها رجال الشرطة.


الرائد محمود بحزن:عز باشا يؤسفني ان اقول لحضرتك ان كل اللي في الفيلا جثث هامدة ولسه في تقارير الطب الشرعي وكنا محتاجين أقوال حضرتك عشان الإجراءات اللازمة اكيد حضرتك فاهم..


عز وهو في عالم آخر :لا لا هي لا. 


ثم سقط في غيبوبة ونقل إلى العناية المركزة.


الرائد محمود:ألو ايوه يا عز باشا انا الرائد محمود لو تفتكرني اللي كنت بحقق في قضية فيلا حضرتك، احنا لاقينا مدام حضرتك. 


عز بلهفة:يعني اي!! يعني هي كانت هربت!!!!؟يعني مريم عايشة!!!؟


الرائد محمود:ايوه يا باشا هربت، 

ثم يبتلع ريقه بصعوبة ليردف بحزن: بس لقيناها مقتولة بنفس المواصفات بس كنا عاوزين حضرتك تيجي تأكدلنا. 


وما هي إلا لحظات لم يستحمل فيها صدمة مقتل زوجته ليدخل في سكتة قلبية ومات بعدها في الحال..


نهض بدر بعدما تذكر كل ما حدث له وما أصاب عيلته السعيدة وهو ينفس النار ويتوعد لمن كان السبب في وفاة كلا والديه. 


*بدر شاب في ال29 من عمره مفتول العضلات ذو شعر ناعم اسود وعيون رمادية تميل إلى اللون الأخضر ولكنها تتحول إلى الأسود القاتم عند الغضب*

(أصبحت هذه نظرته المعتادة مختلطة ببعض الحزن الدفين) بعدما ما مر به

ثم دلف إلى حمامه ليبدأ يومه او نوبة انتقامه كما يسميها.


_$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_


*عند نور.. 


نور مع والدتها في التاكسي محاولة لتخفيف ما حدث في منزلهما:

انا متحمسة اوي يا ماما أخيراً هنزل اتعامل مع مرضى حقيقين في المستشفى ،

ثم تنهدت لتكمل كلامها:بس التعامل جوه الكلية مختلف تمامآ عن المستشفى . 


منى وهي تمسك يديها بحب وتخفيف:حبيبة قلب ماما انا عارفة انه مختلف وصعب وانك هتكوني مسؤولة عن أرواح ناس كتير، بس انا متأكدة انك ان شاء الله هتكوني ممرضة شاطرة وجميلة والناس هتحبك زي خالتك مريم بالظبط.


نور بإيماء:انا بحب اساعد الناس واخفف عنهم بس حاسة انه صعب اكون مسؤولة عن روح حد.

ثم اردفت بمرح: ده انا لما كان عندي القطة كنت بحس انها مسؤلية كبيرة ولازم أكلها واشربها وانيمها كمان،بس تعرفي يا ماما!!؟


منى:اي يا قلب ماما!!؟

نور:حاسة اني هكون سعيدة لما اشوف ضحكتهم بعدما كنت مشرفة على الوجع ده، لما الاقي فرحة أهلهم بعد شفائهم. 


منى:وده اللي انتي محتاجة تفكري فيه، ضحكتهم وسعادتهم وان ربنا مسخرك عشان تساعديهم وتخففي عنهم وبس. 


نور:حاضر يا ماما هحاول اعمل بالنصيحة وربنا يجعله في ميزان حسناتي..


منى بحب:امين يارب يا حبيبتي..


_$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_


في قصر الجبالي 


رن هاتفه ليجيب:ايوه يا حازم


حازم :ايوه يا بدر باشا انا كنت عاوز افكر حضرتك بميعاد اجتماع النهاردة مع شركة البرادعي عشان الشحنة الجديدة اللي هتتسلم بعد اسبوعين.


بدر بتنهيدة:فاكر يا حازم ، حاجة تاني؟


حازم:لا ياباشا، سلامتك. 


أغلق هاتفه وهو يضغط عليه بقوة لدرجة أنه كاد ينكسر بين اصابعه،لينظر إلى نافذة شرفته بشرود ليفكر فيما هو قادم اليه....!

_$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_

من مريم؟ وما علاقتها بمنى!!؟ وما السر وراء موت مريم وليس منى!!؟

#بقلم_سنيوريتا_الزمن

#سنيوريتا_الصغيرة 

                    الفصل الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-